X شوق. . . 2

أحياناً يشتاق قلبي إليك فلا أجد من الكلمات ما يحتويه
وتبقى في مقلة العين دمعة عصية على الخروج
تنهار نفسي وأبكي بلا دموع
فقلبي يرفض النسيان وعيني ترفض الإذعان وأنا أظل حائرة بينهما !
ما أفعل كل ما أملكه غصة تقف عند الحلق ....................!
خائفة أن أتعلق بك أكثر
خائفة أن لا تظل
ترحل كجميع الراحلين
خائفة أن أحبك
أن تصبح جزءاً مني ولا أصبح !؟
وكعادتي تتحجر الدموع و ييأس القلب
ولا أعود أنا !؟
ماذا أفعل أريدك بداية جديدة ، شوقاً مختلف
صفحة جديدة لم أقرأها من قبل !
حياة أنسى فيها الماضي بكل الذين رحلوا ولم يعودوا!
حباً صافياً خالياً من الأغراض ، ومن الخوف، من الالتفات
وأبكي لأن خوفي يزداد مع مرور دقات الساعة معلنة انتهاء النهار
وانتصاف الليل !
وأعلم أنك في البعيد وتفصلنا المسافة
التي أحسها تزداد كلما سمعت صوت عقارب الساعة الساخرة مني
وماذا بعد.............؟
هل اختلفت الحياة ؟ هل النهار القادم يحمل أملاً ما جديد ؟؟
لست أدري!! كل ما أدريه
أن الخوف بقلبي والدمع بعيني مازالا يتصارعان ولا غالب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق