..وتسألني أين الآخرين ؟؟
أجبت لا آخرين ... فقط أنا ..!!
نظرت لي بـ استنكار ..
أو شفقة مشوبة بـازدراء .. لم أعد أميز بينهما !! ادخلي ..
هنا أيضاً لا ضيافة ..!!
لا يهم
انتظري هنـا ... أنتظر
تدخل .. و أبقى ..
تحملق بي العيون ..
لم أعد أهتم بها ... فقد تعودت نظراتها الشامتة
تعود بـ : أدخلي ..
أدخل ..
السقف يبدو منخفضاً جداً
كل مرة يبدو أكثر انخفاضاً فأضطر لـ خفض رأسي أكثر ...
الآن ماذا ؟؟
جئت لأسلم ... و
وماذا ... ؟؟
يلجمني بنظراته قبل كلامه .. فأصمت ..
تكلمي فليس لدي ..
وقت .. أكملها أنا قبل أن ينطقها فقد بتُ أحفظ جميع ردوده ..
مددت يدي ... بحبة صفراء صغيرة
ما هذا ؟؟
كل مرة .. تأتيني بمصيبة جديدة !!
لم أعد أحتملك ..
و لا أحتمل تصرفاتك .. غير المسئولة .. و .. ..
و تبتلعني الأرض ..
و أتسرب من المكان ..
أبعد ... عشر ..لا خمس عشر ..
لا ... لم أعد أذكر كم من السنين !!
ولا أريد أن أتذكر ..
فقط أنا أريد ...
اعتذاراً صغيراً بحجم .. حبةً صفراء صغيرة ..
هكذا قلت ..
قبل أن أخلفه ورائي .. حفنة من الماضي . و أمضيـ