ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، يونيو 29، 2011

نبؤةٌ و وهم ..


كان يحذرها من سِنة التلاشي
رسم لها اربع صور ومحاها  ..
كلما قاربت أحدها تلاشت ..
فهمت المعنى لكنها لم تستطع محو الظل
حماقة أخرى .. إذ لا يُعهد عليه إلا الصدق ..
و نبؤاته صادقة أبداً  ... وما سواها هو الوهم ..


الاثنين، يونيو 27، 2011

سلة ...


سلة كاملة ممتلئة بالسعادة

 أعجبتني العبارة 


تذكر ..


لا تختر الطريق الأسهل للنسيان
بالانغماس فيه بحماقة الغريق الذي يريد فقط أن ينسى
في كثير من الأحيان التذكر جزء من الشفاء
بل أحيانا يكون هو الطريق الوحيد للشفاء من أدوائنا ..
النسيان حينها يكون هو الداء .. هو المتاهة التي ندخلها فنضيع فيها
دون أن ننسى ما جهدنا لنسيانه .. فنظل نتعذب ..
النسيان متاهة وعلينا تذكر طريق الخروج منها ..
وذلك علاجنا الوحيد ..التذكر ..
إنه المصل الوحيد ضد ارتكابك ذات الحماقات
 لكن تأكد أن يكون تذكر واعي ، عميق
ومجدي ..  ليشفيك من تلك المتاهة ..


الثلاثاء، يونيو 21، 2011

الصغيرة 4





لم يعد للكلام من معنى
تريد فقط أن تمضي أيامها المقبلة بسلام
دونما ذكريات ولا ذاكرة


نسيان



عندما نمحي ملامح ما من ذاكرتنا
فإننا في حقيقة الأمر نمحي جزء منا
في البداية يبدو ذلك مؤلما جدا ..
لكن بعد تلاشي الصور من دواخلنا
نمضي في طريق قدرنا
فالحياة لا تتوقف عند أحد
ولا برحيل أحد
والنسيان لعبة بغيضة
 نضطر لأتقانها بمرور الزمن ..
لنردد باصرار والله ولا دمعة
ونمضي  نحو أقدارنا ..


الأحد، يونيو 19، 2011

قلق ..


يقلقني هذا التعب الذي يستوطن عينيك ..
تشتكي الضعف .. فيسكنني الخوف
تنظر لي بابتسامتك الهادئة .. لا تخافي عليَّ
كل ما في الأمر أنني مشيت هذا المساء كثيرا
فقد اضطررت للذهاب للصيدلية بعد أن طلب مني ............
............
وتمضي في قص حكاية من حكايا أعياد عطائك
 التي ترفض طيها رغم غزو السنون لملامحك
أكاد أجهش بالبكاء فقد تذكرت أيام صباك
ومرورك الصباحي على سريري الأبيض
وزرعك الفرح في قلبي كلما عصف بي المرض  ..
وشموع أعياد ميلادي التي كنت تشعلها بحضورك
أنحني و أُقبل جبينك .. فتدعو لي بالسكينة  ..
يا الله ...  كم من حنان وهبتني .. و أغفلته ..
حتى دارته الأيام ..  فاستودعني إياك ورحل
ارحمه يارب كما رحمني ...
وكن به روؤفا كما كان بي ..
وصله يارب كما وصل قلوبا شتى ..
ولملم جراحاً شتى .. ولملمني ..

الجمعة، يونيو 17، 2011

إطار للغد ..



أتركه فارغاً 
ليس لأني لا أمتلك لك صورة .. 
بل لأن حبس ملامحك بداخل إطار ما 
كمحاولة  سجن عصفور مهاجر في قفص 
كلاهما عبث .. لا فائدة من خوض غمار تجربتة . 

أنت حقل قمح شاسع الاتساع 
كل قمحة فيه لها طابعها الخاص
وذائقتها الخاصة .. 
فهل رأيت عمرك ..
عصفورا مهاجرا يسجن في إطار صور .. 
أو  حقل قمحٍ مكمم السنابل ؟ !

أترك لك اختيار الملامح .. 
و اترك للغد فرشاة ولون بياض .. 
ليرسم غداً آخر .. 
غدا لا كما عهده الناس .. 
ولا بحساباتهم ..
لا كما عهدناه نحن ..
ولا باحلامنا .. 
بل هو غد
بامتداد إرادتك و إرادتي 
ومدى بياض خطوات قطعنا ذاك الطريق .. 

يارب
 فـ هلا نقاء
 يعمد القلب بياضاً .. 
وهلا شوقا للقاء ذاك النقاء.. 

هلا لقاء لذاك النقاء .

الخميس، يونيو 16، 2011

حماقة الفراش



اليس غريبا ذاك الفراش ؟
يستمر في التراقص حول الضوء  ..
يتساقط واحدة بعد أخرى ..
ولا يبالي ..
 يستمر في رقصة الموت
التي لا يتقن سواها ..
ليموت بأبشع صورة ..
الحماقة ..

الأربعاء، يونيو 15، 2011

الثلاثاء، يونيو 14، 2011

رقصة أخيرة



لنا معا
تخيفني الخطوات فيها
يخيفني صوتك الخافت
و أنت توشوشني بالكلمات الأخيرة
أتمنى أن لا تنتهي الموسيقى
لا ينتهي الليل
وتبقى النجوم ملتصقة بصفحة هذه الليلة
تضيئ عيني ببريق الشوق إليك
لا أجرؤ على البوح حتى بالكلمات
بينما تنساب كلماتك عطرة رغم أني لا أسمع أكثرها
فخفقات قلبي المتسارعة تطغى على صوتك
فتحرمني نبرته
أحاول جاهدة أن أتصنع على شفتي ابتسامة ما
تغرز عينياك بحدقتي فتكشف ما أخفي
إنه الخوف
من انقضاء هذه الليلة الفسيحة الرحبة بك
الحبيبة كرقة نسمة هاربة من الريح
تسألني لما أنا خائفة
فابتسم و أصمت
لا أخبرك بما يطويه صدري
لكنك بالتأكيد تشعر به
وهو يتسرب من بين الحدقتين
لا شيء غير أنها الرقصة الأخيرة لنا معا 


بحث ...


في بحث مستميت عن فرشاة
ولون ... ونفس

وجع



تُوْجِعُنِي الْأَقْنِعَة أَكْثَر مِن وَجَعِي بِالْخِيَانَة
/  
غاده السمان
.
.
ما يوجعني أكثر ذاك القناع الذي أرتديه ..

الأحد، يونيو 12، 2011

لا تريد

عندما لا تريد ..
لا تريد حقا ..
لا تريد .. 
لا تريد .. 
لا تريد .. 

لا أحد ...


لا أحد ...

ألم يحن الوقت بعد ؟



{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } 
سورة الحديد  16

السبت، يونيو 11، 2011

ويمضي عام


ويمضي عام
لم أرك ..
لم تُغرق عيني بصورة وجهك
لم أسمع ترانيم صوتك الآتي من عبق الصباح
أيها القاسي  .. أي أبنٍ أنت ؟!
و أي عقوق ذلك الذي يحمله قلبك ؟
ويمضي عام
تتسرب تفاصيلك من ذاكرتي
وينسيني عقوقك ملامح الشوق إليك
وحين يسرقني بعض الحنين نحوك ..
وأتلصص عليك من ثقوب السؤال
تعيدني قسوتك خائبة الوفاض
حتى من ذاكرة برك بي ..
تجعلني أسأل هل هذا أنت حقاً..؟!
أم هذا أنت آخر
يرتدي  قلباً لا أعرفه ؟
حجَّرته تضاريس البعد ..
و أيام قسوة لا ذنب لي في صنعها
أي قلب ذلك الذي يحمله صدرك ؟
و أي برٍ كنت أنتظر منك ؟
أوليس مرور عام من الغياب ..
كفيلٌ بقتل ذاكرتك بي ..
ونسيانك إياي .. !!

الجمعة، يونيو 10، 2011

الاثنين، يونيو 06، 2011

حضور ...


ورائك باباَ فرغت توا من اغلاقه
تشعر أنك في هذا الكون وحيدا جدا
تبحث في وجوه القادمين عن ملامحك
تظل تبحث دون طال ...
تنغلق أبواب الكون أمامك
حتى ذلك الباب الذي بينك وبينك
تتحسس ذاك المتربع صدرك
فلا تجده ..
تبحث بين تفاصيل الأفكار عنك فلا تجدك ..
أين أنت ؟
حقاً أين أنت ؟!
تحاصرك رغبة الحضور ولا تحضر ..
إلى متى ستظل غائباً عن الكون و / عنك ؟

الخميس، يونيو 02، 2011

شيئاً مما ...


من وسواس يسكن هذه النفس
لا يغادرها إلا ليعود

احلم معايا ..

احلم معايا
حمزة نمرة 

فوضى



 غير محتملة ..  


الصرخة ...

أذهلتني هذه الصورة 
يستصرخ من فوت الفرصة
من 
{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }.
في البداية أرعبتني حد أني كرهت النظر إليها 
ثم جعلتني أتفكر أكثر..
هكذا هو الموت يفجئنا./ يفجعنا . لا استأذان ولا موعد
قد يأتي الآن.. بعد هنيهة.. بعد شهر أو سنة
ذلك ليس مهما..

المهم هل ياترى أنت مستعد لاستقباله 
وماذا فعلت لتلقاه
بوجه غير ذاك الوجه الصارخ 



الصورة من مدينة بومبي الإيطالية 

شيء من وسوسة ..


تملئ النفس شيئا قشيئا ..
تحتل الروح
شيئا فشيئا تستولي عليك
يتعالى صوتها ..
يطغى على جميعك ..
تتبتل بتاريخك معها ..
تستولي على أجزائك ..
يخمد صوتك شيئا فشيئا ..
لا تعود هنا ..
تغيب في براثن وسوستها ..
تصرخ من وجع مسها لك
تستغيث ...  تستصرخ ..
لا شيء ..
 لا أحد  يمد يديه إليك .. 
فمن يستطيع إنقاذك منك ..؟
من ؟