ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، أغسطس 29، 2013

دفء


شيء من مس
شيء يشبه الندم المقيت ...
شيء يشبه اشتهاء القرب ...
ولا حب ..

كنت أضع رأسي فوق كتفيه و أبكي بحرقة
مد يديه نحو دمعي ومسحها .. وقال لي: اصرخي حتى الثمالة ..
حاولت الصراخ .. حد الثمالة ..
 فخرجت غصة من فمي ممزوجة بالندم
أن وصلنا هاهنا .. عند مفترق الزيف القاتل ..
فحتى الدموع أصبحت تتقن لبس الاقنعة ...
اه .. أيها القلب متى تأوب ...
وتجد دفء قلبه الحاني ..
وتكف عن انتظار الفراغ ...!!؟



الاثنين، أغسطس 26، 2013

إلى أحمق ..



أنا من أخبرتك أولاً
أنني سأكون من تريدني أن أكون  ..
ولم تفهم .... أني تركتك تقرر
كيف ستكون البداية ...
و كيف سيكون الطريق ..
وكيف سيكون الختام ..

كيف سأكون أنا ...
وكيف ستكون أنت ...
وكيف سترص الأحداث و الشخوص ..
بيدك كتبت فصول الرواية
وبيدك رسمت الملامح
وبيدك مازلت تنهيها بحماقة ...



شيء من صدق


الجمعة، أغسطس 23، 2013

أوان


مثلما لكل شيء أوان
كنت أنت أوان كشف حجب خبايا لم أكن لادركها يوما لولا مرورك ...
أحببتك بعمق تمردي ...
بعمق جروحي الغائرة كنجوم بعيدة في سماء ملبدة بالحنيين ...
أحببتك بالقدر الذي لن تقدره يوماً ولن تعيه ..

تلومني اليأس ...
و ألومك بخلك ...
تلومني منع الغد من المجيء ..
و ألومك مرورك مر الكرام ...
كسحابة تأتي متخفية لا تريد لأحد أن يراها علنا ..
لأن لا تهب شيئا من مطر ..

من أجلك صار الكذب أبيضا
والصدق منتظرا لا يأتي إلا لمما
والكلمة الوعد الصادق ..
أمنية غالية .. لا تتحقق

وككل المارين كنت ...
لا جديد ...
لا أمل ..  لا عطاء ..
لا سماح ... على تشوهات الأمس ..
لا حضن يشفي ...ويُنسي

جنون ....
وجنون ... يخالطهما بُعدا لا يُفهم
فكنا ...
أنا و أنت ..
مجرد أحمقين ..

لم يعد في القلب لوما .. لهما
هذا ما وهبتني إياه ..
ولم تترك لي بابا ..
 لاهبك شيئا كنت أخبئه من أجلك ..
شكرا لهبتك
وعذرا لبخلك



الأربعاء، أغسطس 21، 2013

فنجان قهوة


مذ التقينا و أنا أعشق قهوتك المزينة بقطع الفريز الناصعة العاطفة ....
ومنذ أختفت قهوتك .... خبت براءة الكلمة ... وعمق المعاني ...
والشوق الطاغي للحرف ...

الاثنين، أغسطس 12، 2013

الطريق إلى المقبرة 2


في مكان ما ..
من كون فسيح آخر ...
في قاع أرض آخرى ...
غير أرضنا هذه ..
وتحت سماء متسعة ... غيرسمائنا هذه ...
وقف قمر ينظر للأرض ... نحو عينيها مباشرة ...
أعطاها وعداً .. فصدقته ...


الغريبة أنه كان لها فلسفة تختلف عن الأخرين ..
كانت ترى الأرض بلون مختلف ..
السماء بلون مختلف ...
وكذا الوعود تراها بشكل مختلف ...

في منصف الرحلة
وبعد قطع نصف الطريق إلى الضياع
 التقمته من الأقدار
كان للقدر تصاريف لم تفهمها ...
القمها إياه بشكل لم تعرفه من نفسها .....
فأضاعها أكثر ... وخسرها أكثر ...
وخسرت هي بقية رحلتها ...

ذات تشرد
 قطَّعت تذكرة بقاياها
 واتلفت روحها المتبقية
وانتحرت دون ان تقدم تقريرا لاحد
أو أن تُدفن مع الموتى ...

عادت ذات مساء عند بابها
في طريق مقبرتها
 الذي اكتشفت في النهاية أنهالم تغادره قط  ...
نحو ذات البيت ...
نحو خواء الخمس أفواه ...
والتسع قصص فاشلة لذات العار الذي كبلها معهم ...
لم تسمع كلمة أسف من أحد / أو حتى منه ...
لم يمسح عن جبينها تعب المسير ..
لم يحضن أسئلتها السافره
ولم يخجل من طعنها معهم ..
فلم تعد ترى وعده سوى عهر آخر ...
كهم / كهم / كـ ..... م

تتذكر الجارات وأحاديثهن
وتترحم على بقايا ذكراهن
ولا تدخل البيت
تظل واقفة عند العتبة
خائفة من الولوج
من عصبة شظايا الارض
الارض التي لفظتها مرارا
بثرثرة وسوستها ...

تتلمس صدرها
 تتأكد مجددا أنها مازالت ميتة ..
وتتنهد ... وتبكي هناك ...
وحدها ....
وحدها ..

يأزف العمر ..
يأزف طريقها ....
تلتفت ...
كان يجب أن تحفظ ذاك البياض ..
في نبضها ...
بعض  ملامح ... ليتها فعلت !!

 تريد أن تستعيد ...
بعض فلسفتها .. لتستعيدها ...
لتستعيد بعضها ..
بعض حياة


السبت، أغسطس 10، 2013

إنت و الايام



/ مشاكسة

/ تفيض عنادا وغضبا ....

/ شيء ... فارغ جدا
لا شيء يشبه نفسها الفارغ ـة جدا

/ لا تجد في الكون ولا حتى مجرد صديق
مجردصديق

/ تمتلئ بالسم ولا شيء آخر
وتحترق وحدها ..

تلك هي الأيام ...
و إنت ..

الجمعة، أغسطس 09، 2013

كف


جرارير معتقة من الزمن المعتق ذاته


ما أغربها حين تعود
قطة مجرحة من أغنية قديمة قدم الأيام التائة ...

تستسلم للشارع
وترفض الموت جوعا
تقتات على لحظات التذكر
لا تتذكر سواه
يشق الجدار بسكين منطفئة ويعود ليطعمها
لا تقف ككل القطط لدى الباب
هو يعرفها ،،
باتت تعرفه هي أيضا ..
تهرول وتعرف سلفا أنه سيتبعها
تعرف أن بعض قدميه ..
قدميها المسروقة

في يوم حار كهذا اليوم
تجرجر ذاتها
تشدها اليها
تكتشف ان يديها وكلما كتمت حزنها تمتلئ سماً
تشعرها تغلي به
تريد لوهلة قطعها لترتاح
لترتاحها
تريد قطعها هي
هي

شيء من لا شيء فجأة يعود الألم مضاعفا
وكأنها لم تأكل سواه ...
بعض حبر اسود ، وغضب !




تشبهني جدا



أعود للضمير القديم جدا
ضمير الغائب ، الغائب حقاً ..




الخميس، أغسطس 08، 2013

لا عيد




ينتهي العيد هذا العام
ينتهي بكل ما كان يحمل من معاني
يأخذ معه الفرح
و سعادة القبول إذ قبلها انتهت المحاولات
واصفرت الايدي من كل جميل

غربان نحس
لا شيء غيرها لهذا العام