ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، مايو 31، 2010

عزاء



هؤلاء .. الذين  .. يتركون أثراً ..
هنا وسط خارطة العمر ..هو أقرب إلى وشم ..
وقبل أن تشوههم ألوان الحزن يرحلون ..

كم جميلٌ أن نرحل بألوان صافية .. 
وقبل أن نرحل نرسم ابتسامة ..
 على وجه ما ..
والأهم ..
أن لا نترك قلباً حزيناً ..
 يلعن رحيلنا .. !!

هذا كان .. عزائي بك
ليتني أحسن ذاك العزاء

السبت، مايو 29، 2010

خائفة ..



خائفة .. أن أنام ....



لا تقترب ..


....................
إنها الثانية عشرة .. بعد غروب الروح ..
أنثني كورقة ذابلة .. بعد أن سقطت من أعلى الشجرة ..
واستقرت بين القضبان ..
و اقتربت من مس جمرة الفناء .. إلا نقطة ..


لا تقترب مني ..
فأنا أنثى مستعصية على الفهم ..
ولغتي مازالت لغة هيروغليفية لم يكتشف حجرها أحد ..
أنا موج العواصف .. وزلزال الأرض الكامن ..
وإعصار لم ينهي دورته الأخيرة بعد ..

لا تقترب ..
من هذا النبض ..
لا تتجرأ على لمسة .. مسه ....
و إياك أن تحاول رسم .. أوردته .. المتعبة
فقد تنفجر .. بين يدي الفرشاة ..
وتلوث معاني اللوحات ..

إنها الواحدة .. خلى بعض وقت ..
و أنت غائب ..
و أنا أودع آخر لحظات الأنتظار ..
و أغلق نافذتي ..
 أبواب سجني ..
و أوردة قلبي المتعب ..
والنص .. يحاول النهوض من بين يدي ..
و أنا أهجن رموزه عبثاً ..
و أقتل زوايا تمرده ..


يموت النص أيها الصديق ..
و تخمد أصوات الحياة بداخلي ..
و أشتاق للبكاء .. أكثر مما ينبغي ..
تنتحر دموعي عند عتبة الباب ..
و أبقى وحيدة ..
يسكنني الخوف ..
والحزن ..
وحملقة .. أطراف القلم ..

الأربعاء، مايو 26، 2010

شفرة


أبحث عن شفرة أكتب بها .. لون حزني ..
تلصقني إلى روحك
 / توصلك صوت نبضي ..
 فتسمع أنين دموعي التي لا أجرؤ على البوح بها
 أخشى أن تسمعها مثاقيل السماء  ..
فيحتلني ذاك السواد ... !!

يُكئبني هذا الوجود ..
 لأنني أنثى .. تتجرد من مشاعرها لحظة تفكيرها بك ..
فتحيلها نوازع الكون إلى تمثال كان يُسمى إنسان ..
 فأضحى مجرد .. حجر ..

بقربك .. تحيرني .. دموعي  ..
صوت  الخوف بأعماقي   .. يُنبأني ..
بقرب عواصف وأعاصير فناء ..لروحي
فأسارع للأختباء .. مني .. / منك ..  ..
فأنا  .. لا أجرؤ .. على البكاء بين يديك ..
ولا أتحمل أن تغتالك  يد الظنون بداخلي
"ولا أريد أن أخسر ................ / ني  من لا شيء "


 هكذا يجب أن يكون .. عندما ننتمي لهذا الوجود ..
نفكر بهذا الوجود ..
نعود للتراب الذي أنشأ أسلافنا ..
ومازالت لعنته تعبث بنا ..


الثلاثاء، مايو 25، 2010

رجلٌ لا يفسر ..



في مسائاتي .. التي يطل فيها القمر  .. على أروقة الليل ..
يخيل إلي أنه يحاول جاهداً أن يبوح لي بشيء ما .. ربما عنك .. !!

البارحة .. كنت أتأمل تعاريج صفحة وجهه المدور ..
وأسأله عن سر الكلمات التي أرسلتها ..  ؟!
سكت للحظة .. ثم أومئ برأسه .. واختفى ..
 حتى القمر أيها الغائب يعجز عن تفسيرك ..
 وصفك ..
أو حتى محاولة  عبور دهاليز مغامرة فهمك .. !!
أولست معي أنك رجلٌ .. لا يفسر ؟؟


الأحد، مايو 23، 2010

حضن فراق ..

























كل ما في الأمر أنني مستعمرة بالحزن

وكلما مددت يدي لاحتضان صديق .. يكون ذلك هو حضن الفراق ..!!









الجمعة، مايو 21، 2010

إلى غائبٍ ما

 

مازلتُ أمارس حيلتي القديمة .. في فن الاختباء ..
ومازلتَ تتقن فن .. كسر قلبي .. بعدم المجيء للبحث عني .. !!







هنا بين الحروف ..


تثير فيَّ السؤال ..
أتجمع تحت ظل .. ما يشبه الإجابة ..
ومع ذلك .. لا أجدك بين السطور ..
هل حقاً تقرأني .. تتحمم تحت سيل حروفي ..
تسمع تغريد الكلمات .. وتدنو نحو وشوشة الأبجدية  ..؟؟
أحقاً ستلون بريشتك لوحات الغياب .. ؟؟


  

الثلاثاء، مايو 18، 2010

تباشير نجاة

هاأنا أنساب وراء الحروف ..
 شيئاً ..  فشيئاً ..
أحاول أن أقض مضجعها ..
أبرز خباياها المستترة ..
وأتمتم .. بتعاويذ الحرية ..
 لروحي ..

منذ أمد سحيق و أنا الأحقها ..
 أثبت حروفها ببعض الرجاء ..
و أسجد عند طرفي الليل ..
كي ترافق حيرتي و وحدتي .. بعدك ..

اليوم ولسبب ما أجهله ..
أمتدت كلمات قاسية إلى سويداء العين ..
و انطرح الألم من جهة صدري اليسرى ..
بدأ يخبرني بشيء ما ..
لا أحسن ترجمة طلاسم  لغته الغامضة ..!!
غير أني شعرت بحزن عميق يستقر بأعماق قلبي .. ويشاطره الألم .. !!
لست خائفة من موت قد يأتي بغتة دون ألم
.... أوبه ..
 فما الفرق .. ؟؟

ما أخشاه حقاً ..
أن ما ذاك الألم إلا بعض ظلمة .. وبقايا سواد ..
تتأجج بصدري .. يوماً بعد آخر  
فتغلق الأبواب دوني ...!!


منذ مدة .. و أنا أحتضر ..
أعلم أن هذا ليس بخبر جديد .. !!
لكني .. أمسيت أخاف هذه الطريق  ،
 تبدو طويلة جداً ..
مظلمة حد الاختناق ..
و أنا ..
استفذت كل حيل الدنيا ..
 لـ أحايل الواقع .. ليمهلني بعض الراحة ..

وفي كل لحظة يزيد فيها ألألم ..
 أشعر بأني أتعذب .. ليس للألم ..
بل لأني مازلت .. أسير في طريق  يبدو أن لا نهاية له  ..
 ولا نور ..!!

ما من سوى .. تعب الأيام .. و بعض احتضار ..
يسقطني مع الحروف .. على قارعة طريقي ..
أما من ...  تباشير نجاة
 حتى مع كل هذه الزلازل ..
بداخلي .. !!؟؟

الأربعاء، مايو 05، 2010

.. خيبة ..


في القلب مكان لا يصل إليه أحد ...
وحدها يد الخيبة تمتد لتترك أثار بصماتها هناك ..!!
هل هي لحظة صدق ..
غواية ..
أم ضلال .. ..
التلذذ بالعذاب بك .. ؟؟


أوتعرف هذه الليلة انتظرتك أكثر مما ينبغي ..
وعندما احتلتني الخيبة .. قفلت راجعة إلى هنا ..
كنت أظن أن براعم من النسيان
بدأت بالنمو .. داخل تجويفي القلبي ..
 لتعبر نحوك بوحشية غابات من ضياع ..
لكن الحقيقة أنني مازلت أشتاق إليك ..
 أكثر مما كنت أتصور ..!!


يسألونني .. من يختبئ هناك ..
ربما بقلبي .. أولربما بين حروفي العابثة  ؟؟
ودائما ما كنتُ أجيب .. لا أحد .. !!
 أعلم أنني كنتُ أكذب..
 و أنني غارقة في براثن عشقك ....
و أن أثارك .. مازالت منعكسة فوق تعاريج أبجديتي ..  !!

ما أكثر ما أكذب هذه الأيام ..
أكذب حتى عليَّ .. و أصدقني  ..  !!
أخبرها أنني لم أعد أحبك ..
 و أنني نسيت لون عينيك ..
 وصوت موسيقاك المفضلة ..
أخبرها أنني نسيتُ نبرة صوتك ..
وعندما يهبط الظلام .. وتسكنني الوحدة ..
 أجدك مخبئ تحت وسادتي وداخل محجر عينيي  .. !!
وأغفو على صوتك وهو يدندن بتلك الموسيقى اللاذعة المذاق .. !!

يالي من حمقاء ..
 .. أرددها كلما .. انتظرتك ..
 .. و أعرف أنك لن تأتي .. ومع ذلك ..
 مازلت أكذب على نفسي .. وأنتظرك .. !!


الأحد، مايو 02، 2010

طمع ..


من هنا .. حيث يترصد الشوق بي ..
و أنا أتقن لعب دور المتغافل ..

يحيط بي الملح من كل الجهات .. وبعض انتظار ..
بالأمس طرحتُ الأماني خارج خارطة العمر ..
 فامتد أمامي حلمٌ ما .. لا أحسن التصديق أني أفقده هو الآخر ..


أريد أن أرسم خطاً أخضراً .. يصل طرفه إلى قلبك ..
أما الطرف الآخر . .  فمزروعٌ في حدائق الجنة ..
أتعرف سحراً  يحقق لي هذه الأمنية
التافهة جداً .. المستحيلة جداً ..
الساذجة  .. حد وصمها بالغباء..!!

عندما يستهلكنا الزمن ..
ومنا من لا يكفيه شمساً ولا قمراً ولا وديان ذهب .. !!

بالنسبة لي .. أنت الشمس والقمر ..
و وديان الذهب التي .. كنتُ أتمنى أن أسكنها ..  !!





حنق..

حانقة .... أو خانقة .. !؟؟
.. لربما الأثنتين معاً ...

ما أبشع هذا الشعور ..
إياك أن يستحوذ عليك ..
 إنه قتل بطيء .. لإنسانيتنا ..

إنسانيتنا ..
أوتذكر هذه الكلمة أم تراها .. تلاشت من مخيلتك ؟؟
أتراك .. تعيش بياض أيامك .. حقاً .. ؟؟