ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

الأحد، ديسمبر 26، 2010

توسل ،،،


دهاليز وجعها خبزه اليومي ..
يمزق ما لا ترى ..منها
يلعق دمها ...
ويقتات روحها ..

تتجمد
يربكها كلما صبغ أجزائها بما لا تفقة كنهه
تريده أن يكف عن ارسال طيفه إلى أجزاء حلمها
 الذي ينتهي كلما اقترب ..
تغلق عينيها ..
تريد أن تغلق كل زوايا روحها
تريد أن تصمت إلى أبد الأبدين
لكنها تخاف الظلمة
تخاف عربدة أشباح الوقت
دقائقه .. ثوانيه
ولم يعد من وقت ..
وروحها تأبى منحها الراحة ..
وهو ..

كل مافي الأمر أنها أرادت أن تلتفت
وتضع زهرة صغيرة وترحل
لن يعلم بأنها من وضعت الزهرة
هي لاتريد أكثر
ولم يبق أكثر ..
هكذا ظنت ..

لم يبق لديها ماتطعمه إياه
سوى ثمالة روحها ..
وبنان يديها ..

كلما أتى يعريها من كل شيء
وتبقى لتخسر المزيد
المزيد ..
أكلما جاء المستحيل
شردّ أحلامها إلى البراري
وأبقاها دون حلم .. !

تريد سلامة بدنها ..
قلبها الذي لم يعد هنا ..
أجزاء لم تشوهها يده بعد
لم تلتفت لشيء آخر
تغمرها بواعث منها
تريد السلامة فقط
ربما بعض ثوب يسترها عند الرحيل
لكنه أيضاً تمزق .. اكتوى به
تنظر له .. تتوسل عينيه
يربط أطراف شعره المنسدل على كتفيه ويرحل !
تناديه ... !!
 بيضاء هي  إذ لم تعرف ..
 أم تراها عرفت .. ؟!

لا يلتفت
تتناول حد سكينه وتمررها فوق جسدها ..
 تتوسل الألم أن ينهيهها ..
 ولا تنتهي ..


الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

آخر نص ..


مثقلة هذه المدونة بالنصوص " المثقلة " 
بتُ عندما أرقبها أشعر بوجعها بالحروف والكلمات
مترددة بين أن أطلقها لترتاح
وبين أن أغفو عنها قليلاً !!

و أغرب ما في الأمر
أن النص الأخير الذي خططت حروفه
 لأودعه كآخر نص فيها
ثقيل أكثر مما كنت أتصور
مع أنه مكتوبٌ منذ سنوات عديدة
فهو يمثل  أول خاطرة كتبتها ..

أيام و أعود و أحذفه و إلى الأبد ..
أو أثبته ليكون آخر الكلمات ..
أو آخرالأنفاس هنا ..
لم أعرف بعد .. !!

مازلت أفكر ..

/ تيما


أصبع


كثيراً ما رددت :
 هناك اخترع اسمه أصبع ..
له فوائد عديدة
أحدها يظهر  في الفصل 

ادعاء




 أقف وحيدة دون طريق انتظار ..
دون توليفة من شوقك
المُهدى لي مع مجيء كل صباحاتك الغامضة ..
دون عشق يتسرب من نوافذ المساء ..

عدد حبيباتك يزداد ..
و أنا .. مع كل رقم ..
أمد أصبعي لأقلع ذاكرتي بك ..

لا أحسن الحديث عنك ..
لم أعد أحسن ادعاء التجاهل ..
وعدم الرؤية الواضحة لتلك الظلال .. 
ببساطة ..
لم أعد أصدق نبرة صوتك ..
خطواتك نحو الشوق لي..
أصبح المكان يلفظ كذبك عليَّ
وكذبي بك ..
يرفض انتظاري لتحقيق وعودك ..
تصديقي لكذباتك الصبيانية ..
سرت .. أمقتني .. 
لأنني أحاول ..
حتى المحاولة صارت سمجة ..
 لا تحتمل المزيد من تمدد الزمن ..

أوتدري ...
كُشف وجه ادعائي ..  و لون كذبك ..
و أضحى الإصغاء .. نوع من الانتحار البطيء ..
لا أقوى على ممارسته ..
ولو ادعاءاً .. 


 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم آخر



أكرهها ..

لم يعد بقلبي مساحة تكفي لـ / كراهية  ..
أفتح بقلبي باباً للسماء
لتتسرب إليه ملايين النجوم
وتسكن ..

يؤلمني قلبي
يأن من وجع المجهول
ويعجز عن تسرب دموع الألم .. !

يارب
قليلاً من بلسم شفاك
قليلاً من ماء السماء
 نجوم السماء ..
قوت السماء ..

شريط  بياضٍ
ليشفى قلبي  قليلاً ..

و أبكي  قليلاً قبل الرحيل ..
قليلاً من قلبٍ سليم

يارب ..
 يوماً آخر ..
 أبكي به قبل الرحيل ..



السبت، ديسمبر 18، 2010

حدود/




للتوة حدود
كما لكل شيء حدود ..
حتى نحن لنا تضاريسنا الخاصة ..
 كتضاريس الأرض تماماً بكل مافيها من أبعاد 
أحياناً نعيش الحياة في توهة 
 فقط لأننا نعيش في حدود حيوات الأخرين
 ونعمى عن حدود معالمنا نحن .. 
في حين لو عرفنا موقعنا لعرفنا أنفسنا 
ولم نته عنها .. 
ولعرفنا أنهم من يعيش التوة لا نحن .. 
نحن تهنا لأننا تخلينا عن ذواتنا .. 

إياك أن تتخلى عن ذاتك لأجل أحد ..
مهما كان ملتصقاً بك ..
مهما كان قريباً .. أو حبيباً ..
أو ... 

ولا هي ..



يشق الضوء ...
ويخلفه وراءه دون التفات ..
كأنما الدنيا لا تعنيه بشيء ..
ولا هي ..

الاثنين، ديسمبر 13، 2010

كل هذا الحزن ..



هل تتصور عالماً من فرح يسكن أرجاء الكون ...؟
 ضحكات بالوان شتى رسمها الصغار على جدران البيت
روائح  طيب آتيه من  المجهول
طريق انتهى تواً من زخرفة جنباته بشجر العيد
وفي نهاية الشارع بيتاً أبيض
ليس له إلا نافذة واحدة نبتت نحو الشرق
وفي المساء تقف عند الباب
ترقب بزوغ البدر وفي يدك علبة الوان
ليس بها سوى اللون الأبيض ..
وقلبك .. .

أتتصور أشرعة السفن وهي تنتظر عبث فرشاتِك
والسمك لم يمل بعد من مراقبة مد الشاطئ
وزرقة موج البحر تتراقص إمعاناً في غنج لا ينتهي
والوجود  ، كل الوجود
يفيض بنغمات جمالٍ سحري
لا يبوح بسره لأحد ..
وينتظر معك ..

يا الله ..
قليلاً من الصبر بعد ..
قليلاً من شريط أبيض مازلت الف به قلبي ..
واغمض في هذه الظلمة عيني ..
وانتظر فرج منك يأتي .. ربما غداً
ربما بعد غد ..



الأحد، ديسمبر 12، 2010

صباحك سكر ..


........................
  أتمنى لو أعود للقيا الصباح
و احتساء فنجان الشاي .. مع طلوع أول شمس النهار ..

الجمعة، ديسمبر 10، 2010

الخميس، ديسمبر 09، 2010

وماذا بعد ...؟


وماذا بعد ؟!!
سألتها نفسي .. بعد تبدد الأيام .. و انقضاء الانتظار ..
كنت ظننت ولوقت ليس باليسير أنه لا بأس بذلك الضياع ..
لكن يبدو أن أحلامنا تستهلك  أرواحنا أول الليل ..
وتبقي الظلمة لتأكل بعضها بدواخلنا ..
هل من يفهم هذا العبث ..  ليسكن القلبُ قليلاً ؟!!



 بانتهاء هذا المساء ..
ينتهي مساءٌ آخر لست فيه ..
لا أحد فيه سوى عبث آخر يتسلل من الروح ..
ويتركها فارغة ..
تتسائل فقط ..
متى ؟!!
و أين ؟
  أقطعها وحيدة ..
بمتاهات تمتد نحو الأسفل .. والأعلى ..
أطرق بابك للمرة الألف ..
ولا تفتح ..
فأعود خائبة نحو توهتي ..
و احتظن خوفي وأنام فوق قارعة الألف .. الممدودة من اسمك ..!


 وحيث عالمك المزيف .. وعالمي المليئ بالنحيب ..
يعربد حرف سوف المنطلق من حنجرة الفضاء
ليخترق المسافة الفاصلة بيننا ..
وتنتهي حكاية أخرى لضياع آخر


حياة



أشعر فجأة أنني يجب أن أموت لأحيا  حقاً 

يا الله أكان هذا هو شعوري منذ البدء !!



شظايا

في وسط المسير أمد يدي
أتلمس شظاياك المتناثرة بين أصابعي
أضع رأسي فوق كتفك المتلاشي
أتلفت لألصق قبلة الفرح المرتسمة بقلبي
فوق جبينك
فلا أجدك .. !




الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

قلباً جديداً


عندما توهب قلباً جديداً ... 
كيف يمكنك أن تحميه من عثرات الزمن وجوره ؟
كيف تحفظه من وشوشات غواية الحياة و أهلها ؟؟
 و الأدهى .. غوايتك أنت ؟!!