ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

الأحد، ديسمبر 26، 2010

توسل ،،،


دهاليز وجعها خبزه اليومي ..
يمزق ما لا ترى ..منها
يلعق دمها ...
ويقتات روحها ..

تتجمد
يربكها كلما صبغ أجزائها بما لا تفقة كنهه
تريده أن يكف عن ارسال طيفه إلى أجزاء حلمها
 الذي ينتهي كلما اقترب ..
تغلق عينيها ..
تريد أن تغلق كل زوايا روحها
تريد أن تصمت إلى أبد الأبدين
لكنها تخاف الظلمة
تخاف عربدة أشباح الوقت
دقائقه .. ثوانيه
ولم يعد من وقت ..
وروحها تأبى منحها الراحة ..
وهو ..

كل مافي الأمر أنها أرادت أن تلتفت
وتضع زهرة صغيرة وترحل
لن يعلم بأنها من وضعت الزهرة
هي لاتريد أكثر
ولم يبق أكثر ..
هكذا ظنت ..

لم يبق لديها ماتطعمه إياه
سوى ثمالة روحها ..
وبنان يديها ..

كلما أتى يعريها من كل شيء
وتبقى لتخسر المزيد
المزيد ..
أكلما جاء المستحيل
شردّ أحلامها إلى البراري
وأبقاها دون حلم .. !

تريد سلامة بدنها ..
قلبها الذي لم يعد هنا ..
أجزاء لم تشوهها يده بعد
لم تلتفت لشيء آخر
تغمرها بواعث منها
تريد السلامة فقط
ربما بعض ثوب يسترها عند الرحيل
لكنه أيضاً تمزق .. اكتوى به
تنظر له .. تتوسل عينيه
يربط أطراف شعره المنسدل على كتفيه ويرحل !
تناديه ... !!
 بيضاء هي  إذ لم تعرف ..
 أم تراها عرفت .. ؟!

لا يلتفت
تتناول حد سكينه وتمررها فوق جسدها ..
 تتوسل الألم أن ينهيهها ..
 ولا تنتهي ..


الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

آخر نص ..


مثقلة هذه المدونة بالنصوص " المثقلة " 
بتُ عندما أرقبها أشعر بوجعها بالحروف والكلمات
مترددة بين أن أطلقها لترتاح
وبين أن أغفو عنها قليلاً !!

و أغرب ما في الأمر
أن النص الأخير الذي خططت حروفه
 لأودعه كآخر نص فيها
ثقيل أكثر مما كنت أتصور
مع أنه مكتوبٌ منذ سنوات عديدة
فهو يمثل  أول خاطرة كتبتها ..

أيام و أعود و أحذفه و إلى الأبد ..
أو أثبته ليكون آخر الكلمات ..
أو آخرالأنفاس هنا ..
لم أعرف بعد .. !!

مازلت أفكر ..

/ تيما


أصبع


كثيراً ما رددت :
 هناك اخترع اسمه أصبع ..
له فوائد عديدة
أحدها يظهر  في الفصل 

ادعاء




 أقف وحيدة دون طريق انتظار ..
دون توليفة من شوقك
المُهدى لي مع مجيء كل صباحاتك الغامضة ..
دون عشق يتسرب من نوافذ المساء ..

عدد حبيباتك يزداد ..
و أنا .. مع كل رقم ..
أمد أصبعي لأقلع ذاكرتي بك ..

لا أحسن الحديث عنك ..
لم أعد أحسن ادعاء التجاهل ..
وعدم الرؤية الواضحة لتلك الظلال .. 
ببساطة ..
لم أعد أصدق نبرة صوتك ..
خطواتك نحو الشوق لي..
أصبح المكان يلفظ كذبك عليَّ
وكذبي بك ..
يرفض انتظاري لتحقيق وعودك ..
تصديقي لكذباتك الصبيانية ..
سرت .. أمقتني .. 
لأنني أحاول ..
حتى المحاولة صارت سمجة ..
 لا تحتمل المزيد من تمدد الزمن ..

أوتدري ...
كُشف وجه ادعائي ..  و لون كذبك ..
و أضحى الإصغاء .. نوع من الانتحار البطيء ..
لا أقوى على ممارسته ..
ولو ادعاءاً .. 


 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم آخر



أكرهها ..

لم يعد بقلبي مساحة تكفي لـ / كراهية  ..
أفتح بقلبي باباً للسماء
لتتسرب إليه ملايين النجوم
وتسكن ..

يؤلمني قلبي
يأن من وجع المجهول
ويعجز عن تسرب دموع الألم .. !

يارب
قليلاً من بلسم شفاك
قليلاً من ماء السماء
 نجوم السماء ..
قوت السماء ..

شريط  بياضٍ
ليشفى قلبي  قليلاً ..

و أبكي  قليلاً قبل الرحيل ..
قليلاً من قلبٍ سليم

يارب ..
 يوماً آخر ..
 أبكي به قبل الرحيل ..



السبت، ديسمبر 18، 2010

حدود/




للتوة حدود
كما لكل شيء حدود ..
حتى نحن لنا تضاريسنا الخاصة ..
 كتضاريس الأرض تماماً بكل مافيها من أبعاد 
أحياناً نعيش الحياة في توهة 
 فقط لأننا نعيش في حدود حيوات الأخرين
 ونعمى عن حدود معالمنا نحن .. 
في حين لو عرفنا موقعنا لعرفنا أنفسنا 
ولم نته عنها .. 
ولعرفنا أنهم من يعيش التوة لا نحن .. 
نحن تهنا لأننا تخلينا عن ذواتنا .. 

إياك أن تتخلى عن ذاتك لأجل أحد ..
مهما كان ملتصقاً بك ..
مهما كان قريباً .. أو حبيباً ..
أو ... 

ولا هي ..



يشق الضوء ...
ويخلفه وراءه دون التفات ..
كأنما الدنيا لا تعنيه بشيء ..
ولا هي ..

الاثنين، ديسمبر 13، 2010

كل هذا الحزن ..



هل تتصور عالماً من فرح يسكن أرجاء الكون ...؟
 ضحكات بالوان شتى رسمها الصغار على جدران البيت
روائح  طيب آتيه من  المجهول
طريق انتهى تواً من زخرفة جنباته بشجر العيد
وفي نهاية الشارع بيتاً أبيض
ليس له إلا نافذة واحدة نبتت نحو الشرق
وفي المساء تقف عند الباب
ترقب بزوغ البدر وفي يدك علبة الوان
ليس بها سوى اللون الأبيض ..
وقلبك .. .

أتتصور أشرعة السفن وهي تنتظر عبث فرشاتِك
والسمك لم يمل بعد من مراقبة مد الشاطئ
وزرقة موج البحر تتراقص إمعاناً في غنج لا ينتهي
والوجود  ، كل الوجود
يفيض بنغمات جمالٍ سحري
لا يبوح بسره لأحد ..
وينتظر معك ..

يا الله ..
قليلاً من الصبر بعد ..
قليلاً من شريط أبيض مازلت الف به قلبي ..
واغمض في هذه الظلمة عيني ..
وانتظر فرج منك يأتي .. ربما غداً
ربما بعد غد ..



الأحد، ديسمبر 12، 2010

صباحك سكر ..


........................
  أتمنى لو أعود للقيا الصباح
و احتساء فنجان الشاي .. مع طلوع أول شمس النهار ..

الجمعة، ديسمبر 10، 2010

الخميس، ديسمبر 09، 2010

وماذا بعد ...؟


وماذا بعد ؟!!
سألتها نفسي .. بعد تبدد الأيام .. و انقضاء الانتظار ..
كنت ظننت ولوقت ليس باليسير أنه لا بأس بذلك الضياع ..
لكن يبدو أن أحلامنا تستهلك  أرواحنا أول الليل ..
وتبقي الظلمة لتأكل بعضها بدواخلنا ..
هل من يفهم هذا العبث ..  ليسكن القلبُ قليلاً ؟!!



 بانتهاء هذا المساء ..
ينتهي مساءٌ آخر لست فيه ..
لا أحد فيه سوى عبث آخر يتسلل من الروح ..
ويتركها فارغة ..
تتسائل فقط ..
متى ؟!!
و أين ؟
  أقطعها وحيدة ..
بمتاهات تمتد نحو الأسفل .. والأعلى ..
أطرق بابك للمرة الألف ..
ولا تفتح ..
فأعود خائبة نحو توهتي ..
و احتظن خوفي وأنام فوق قارعة الألف .. الممدودة من اسمك ..!


 وحيث عالمك المزيف .. وعالمي المليئ بالنحيب ..
يعربد حرف سوف المنطلق من حنجرة الفضاء
ليخترق المسافة الفاصلة بيننا ..
وتنتهي حكاية أخرى لضياع آخر


حياة



أشعر فجأة أنني يجب أن أموت لأحيا  حقاً 

يا الله أكان هذا هو شعوري منذ البدء !!



شظايا

في وسط المسير أمد يدي
أتلمس شظاياك المتناثرة بين أصابعي
أضع رأسي فوق كتفك المتلاشي
أتلفت لألصق قبلة الفرح المرتسمة بقلبي
فوق جبينك
فلا أجدك .. !




الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

قلباً جديداً


عندما توهب قلباً جديداً ... 
كيف يمكنك أن تحميه من عثرات الزمن وجوره ؟
كيف تحفظه من وشوشات غواية الحياة و أهلها ؟؟
 و الأدهى .. غوايتك أنت ؟!!



الاثنين، نوفمبر 29، 2010

الأحد، نوفمبر 28، 2010

كسل



يعجبني هذا البيت لا أعرف لماذا ..

ويكاد يفلقني الأمير بقوله....(كاد المعلم أن يكون رسولا)

 لوجرب التعليم شوقي ساعة...لقضى الحياة شقاوه وخمولا


( : 

الجمعة، نوفمبر 26، 2010

صلاة


على ذات الطريق أسأل
و أعرف سلفاً ماذا ستكون الإجابة
لكني .. لا أملك إلا أن أرسل ذاك السؤال  .. 

و أدعو يارب يقيناً ، يقيناً 
يقيناً عند غمض عيني 
يقيناً عند اشتداد كربي 
يقيناً عند عصف الشوق بقلبي 
نحو ما لا أحسن له وصفاً 

يارب يقيناً خشوعاً خضوعاً
 لما ..
 تحيط بي ظنوني 
لما ..
 تحيط بي وساوس صدري 
لما ..
 تتعارك بداخلي تلك الفتن ..

أدعوك يارب .. 
تعرف يارب صدقي ..
يارب ..
أبعد عني .. شكوكي ..
و وساوس شوقي   .. 
وقليلاً مما لا أحسن له .. اسماً 
إلا أنه .. بعينك .. وعلمك ..
وبتقديرك  .. استعمر دواخل نفسي 


وروود أمي



كانت أمي لا تحب باقات الورود 
غريبة أمي لها فلسفتها الخاصة لكل شيء 
كلما رأت باقة ورد غسلتها بدموعها و رددتْ : 
حرام الصناعي أحسن فهو لا يذبل !!! أما هذه فغداً تموت  !!
كنت أضم تلك الغصون في أحضاني وأشم عطرها 
و أهمس لكنها تفتقد لمثل هذا العبق !
توفيت أمي لكن عبق ورداتها لم يرحل أبداً من البيت
 ظل يضَّوع في الأرجاء ،، يذكرنا بتلك الفلسفة الخاصة 
أبداً لم تحب الباقات المفصولة عن جذورها 
لكنها ملئت حديقتنا بشجيرات الزهور
 تعلمت منها فلسفتها 
صرت أعشق ري زهورها 
ودس البذور بين طيات التراب
 فغداً تزهر مثلما أزهرت وروود أمي
 وغداً لا أموت .

رحمكِ الله يا أمي .

الخميس، نوفمبر 25، 2010

هذه الليلة


لا أفهم شيء
لا أفهم حتى نفسي
تمر الدقائق فيها ثقيلة
 و أنا بيني وبيني
تسكن أنت !

محيت الف كلمة
و أرسلت الف كذبة
وحلقت وراء غيوم سوداء
 أحاول بعثرتها بعيداً عنك
فقد سرت أخاف شماتة عينيك

صار بيني وبينك الف شيء
صرت أتأمل ملامح رجل آخر
لا أظنه أنت ..!!
وعندما أثقلت الدموع قلبي
لم أستطع الارتماء فوق كومة الورق
لأغسل حزني .. بين يديك

لم أعد أريد هذا اليوم
فلتمضي أيام الحنين
فلينتحر الشوق
فلتمت خلايا صورتك القابعة وسط عينيَّ
لتهاجر  كل العصافير التي تغرد باسمك
أريد أن أقتلعك من ذاكرتي
و أطرد أشباح الوسوسة بك
و أغير خارطة الولوج إليك

ما أصعب أن أموت أنا
 وتبقى على قيد الحياة
 ذاكرة تعذبني
 ممتلئة بالحزن ..
وببقايا أنت


الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

هي وهو ـ 10 ـ



مفارقة بين قصتهما
هو ينتظر أن يقرأ / هو من بين السطور
وهي تنتظر أن تحيا / من بين سطور هو



الثلاثاء، نوفمبر 23، 2010

ليست كذلك



تقترب نهاية
و تنتهي الحكايا
ولا وقت لصياغة حكاية جديدة ..
أو إجابة أسئلة تأتي تترى ..
ولا مشيٍ  في طرقات التوهة  ..
ولا مداواة ثقباً جديداً يخترق الكبرياء ..





الاثنين، نوفمبر 22، 2010

أكتب !


أكتب لأنني لا أريد أن يحتلني الصمت أكثر
لا أريد للصمت أن يستعمر أراضي جديدة بداخلي
فالصمت يبدو أحياناً كمحتل
 يحاول اجتياحنا وبعثرة دواخلنا
هو يحاول أن يفصلنا عنا
أو هو لا يحاول شيئاَ
هذه هي طبيعتة .
وهذا هو أثر سكناه أيانا

بالأمس كان هناك كثير من الغضب
 الذي بعثر أحرفي وبدد كلماتي
نوع من العجب من /  مما لا نحسن تسميته
 كتلك المشاعر التي تحتلنا ولا نعرف لها تفسيراً
أحيانا كثيرة أقف حائرة وسط مشاعري
فأنا حقاً لا أحسن التعبير عنها
لا أحسن الحديث عن .. هذه الفترة بالذات مني
فأنا بين أن أصرخ بي / بآخر كلماتي
أو أن أصمت و إلى الأبد .. دونما كلمات
لـ أتحول لحجرٍ صلد لا حياة فيه

هذا النص يبدو نصاً مبعثرا أكثر مما ينبغي
ساذجاً أكثر مما يجب
 وقد سبقته نصوص شتى
ظلت حبيسة  طيات هذه المدونة وسواها
وكان من المفترض أن يظل مثلها مخبئاً مع أشقائه
لكني لا أعرف إذا كنت سأحسن الكتابة بعده
أو سأحسن الجلوس هنا لمرة قادمة أيضاً
أو أنني أبعثر مزيداً من نصوص مشابهه
 تبدو حائرة وغير ذات بال
لكني آثرت أن أبقيه كما هو مبعثراً
 فربما يكون ذلك أفضل من الصمت المطبق
ومن طريق طويل أقطعه صامته ومبعثرة

أنا هنا لا أريد أن أسرق وقت أحد
ليقرأ كلمات لا تبدو شهية لذائقة أحد ..
هي فقط ثرثرة تحاول العبور نحو الورق بأي طريقة كانت
فقد أصبحت  الكلمات تمر بعقلي كسهام
تعبر جداول الماء ولا تعود منها بشيء
مخاض غير منتهِ من أفكار عابثة بداخلي
والأكثر يسكنني الخوف من فقداني لها
 كتائه في بيداء يخاف على نقاط الماء الأخيرة التي يملكها
لن يفهم كلماتي هذه إلا شخص يعرف ما يعنيه أن تتنفس الأبجدية
تكون هي صديقك  الأقرب  الذي تضع رأسك ليرتاح فوق كتفه
 أمك التي إلى صدرها تلجأ عندما يتخلى عنك الزمان
وتكون هي ذاتها الجدار الذي تستند إليه عندما تنهار قواك وتتسرب منك نفسك
لن يفهم كلماتي هذه إلا من عشق الكلمات مثلي
وعرف ما معنى أن تتنفس الحروف  كسمكة تتنفس وسط الماء
وفجأة ..  أخرجت منه لتترك معذبة .. لتموت كمداً وهماً
و اختناقاً ..!!
متسائلة ..
أتراه  كابوساً سينتهي بعد برهة ؟
أتراني سأستيقظ غداً لأجد أنني  مازلت وسط البحر و قادرة على التنفس ؟
أم أنه واقع أعيشه حقاً و لن أعود  قادرة من جديد على احتضان الأبجدية  ؟؟

هي وهو ـ 9 ـ




هي انتحرت عندما علمت أن لا أمل لهما معاً  ...
  فمنذ البدء كانت تحتضر

وهو ؟

فعل كما كل العشاق ..  تزوج  بأخرى .. !!

السبت، نوفمبر 20، 2010

الحنين إلى زرقة البحر


يسكنها الحنين ..
تحاول .. أن تغالب زرقته في أعماقها ..
تتشاغل .. ترسم .. تكتب .. تبكي .. تفرح ..
 .. تكذب ..   تنسى ..
ولأجل مساحة الحنين الشاسعة  بداخلها ...
الممتدة طولاً وعرضاً .. شمالاً .. وشوقاً
تحاول أن تتصنع نسيان يكون بمقاس عينيه ..
وبقوة عواصف رعودة ...

تفرد .. أشرعة سفنها نحو القاع ..
تجبرها على الرحيل إلى حيث تنتهي الزرقة ..
وتتلاشى الرغبات من كل شيء ..
ويتبدد صوت النوارس  المهاجرة
حيث لا يصلها شيء  سوى هدير انتحار الشاطئ ..
وحسيس يومٍ آخر ينبئ بالسكون ..






الجمعة، نوفمبر 19، 2010

الخميس، نوفمبر 18، 2010

ضؤٌ خافت



مازلت أبحث بين أوردتي عنك
كأن الزمن سرقك مني
فامتد الطريق الف عام أخرى ..

مازلت غير قادرة على رؤيتك في الظلام
ملامحك تخيفني
رسومك تبث الريبة في صدري
والوانك لم تعد تكفي مساحة لوحاتي ..

فرشاتك تشوهني ..
ولم أزل حبيستك ...
أسيرة لياليك
وفي ظلمتي أصلي
أن ينكسر قيدك من يدي
تبعد عن تنفسي
تطلقني نحو تراب الأرض
فما عادت دنياك تسع طمعي ..
فما أضيق سمواتك عني ..

أحن لأرقد بسلام تحت التراب
أن تنسل كل أفكاري مني
تتسرب كل أحلامي بك نحو القاع
يتشرب الطين بمساماتي
يهبني مسامات لا تشبهك
لا تنتمي  الوانها للوحاتك
تسقط من حساباتي
من خائنة قلبي
من ذاكرة عيني ..

أصلي ..
كي أهرب مني / منك
من حروف جل حديثها عن محاسنك ..
من ليل يسكنه الجنون  ..
ويلفني فيه الشرود
أبحث فيه / عني ..
فصل ِ من أجلي ..

صل ِ من أجلي ..




الاثنين، نوفمبر 15، 2010

الأحد، نوفمبر 14، 2010

يوم آخر لا يهم أحدا


أقرع باب هاتفه
يأتيني الصوت بعيداً وغريباً ...
قليل من كثير ..
 إحساس بالذنب ممزوج بصوت يسكن وراء سماعة الهاتف
مزيج من فروض الواجب والانشغال و خجل عدم الالتفات ..
قليل من كثير ..
أعذار ..
  أسئله إجاباتها ماتت قبل أن تولد  ..
 صمت .. وابتسامة لا أملك غيرها ..
إذ لا يحق لي العتاب ..
عناق مضحك بين الكلمات ..
باردة .. رثة .. ودونما حب
و وعد لن يتحقق
 و وداع ..

يوم آخر لا يهم أحداً ..
الأصوات في الخارج تتعالى بالصياح
فأحدهم قد ( مات ) أيضاً منذ الف عام ..
أنفذ نحو اللحظة ..
 ويسارعون للأمس ليغسلوه بدموعهم .. ( الطاهرة )
و تظل ستائر النافذة تتلاعب بها الريح .. ونظراتي للسماء  ..
أعود للمكان ..
ألملم بعض ورق ..
 ودقائق اليوم المتبقية ..
يومي الذي لا يهم أحد ..

السبت، نوفمبر 13، 2010

منطقة وسطى


عندما نقف في منطقة وسطى
بين عدم القدرة على الحب

.. وعدم القدرة على الكراهية..
أحياناً عدم القدرة على النسيان .. هي أكبر خيباتنا

الجمعة، نوفمبر 12، 2010

برد ،،،


جاء البرد سريعاً
بين دفتي البيت أصبح يأكل الزوايا  ..
 ويمتد حتى أقاصي المكان
الأبواب .. نوافذ الدار .. تسلل إلى أوردة الساكنين ..
هذا هو الحديث الذي دار بخلدها .. وهي تتلحف بالدثار ..
 لم تلحظ أن رجليها .. تجمدتا أيضاً من البرد ..
ربما لأنها انشغلت بشيء يتوسط صدرها .. تجمد هو الآخر ..


رفيقتي


ربما لأنني أعشق الكتابة أكثر مما كنت أتصور
هي هجرتني لا أعرف إلى متى؟؟
 في يدي يسكن شوق الحرف
و في قلبي يعربد الحنين ..
 إلى ضم ملامحها ..

ربما بعد يوم  ..
 بعد خطوة ..
ربما بعد دهر
 من يعلم ؟!!

أحدهم يقول : لا ينبغي عليك أن تتوقف عن الكتابة ..
ما ينبغي عليك أن تتوقف عنه ..
هو اعتقادك وشعورك أنه ينبغي أن تكتب ..
أو أحياناً أنه ينبغي ألا تكتب ...

المشكلة أنني و إياها رفيقا درب
لا أعرف ملامحي دونها ..
لا أتعرف على ما أفكر به ..
ما يسكنني ..
ما يكسو سمرة وجهي ..
بيادق أيامي ..
تعاريج قلبي ..
دون التأمل في تجاعيد حروفها ..
فكيف أمضي .. دونها ..؟؟
كيف أخطو و أنا مكبلة البصيرة عنها ؟؟

فلطالما احتضنتني .. سمواتها ..
و غسلت حزني بدموع حروفها ..
كيف أمضي .. أيامي الباقية وهي .. صامتة ؟؟
كيف أسلك طريقاً لا تكون هي رفيقتي فيه ؟؟

الخميس، نوفمبر 11، 2010

خير أيام الدنيا




أقبلت أيام هي خير أيام الدنيا ...


يارب إنك عفوٌ تحبُ العفو فـ أعفُ عنا ..


يارب ..

تلاشي




بلا ملامح ..

تتلاشى من ذاكرتي ولا أعود لأذكرك ..
لا أعود لأحبك ..
لا أعود لأملاء الدنيا ضجيجاً عندما تأتِ ..



أنا لم أعد انتظرك .. 





ميداس



عندما يصل الأمر إليك .. ينتهي كل شيء

فأنت ميداس زمني .. على يديك تتحول كل الأشياء إلى ذهب ..

يلمع دونما حياة ..

الأحد، نوفمبر 07، 2010

مساحة هدؤ



بين فوضى رسائلك ..
التي لم أعد أفهم منها شيء ..
 يهبني الزمن بعض هدؤ ..
ثلاث أشهر ستمضي سريعاً ربما
بين فوضى الأمس
وتفكير لا يلوي على شيء منك ..

ثلاث أشهر ..!!
من كان يصدق أن أوهب ثلاث أشهر من البعد
من الصمت المطبق الممتد بين الفوضى وبيني ..
وبيني وبين حروفك الغامضة ..
وترسانة من معاني
أحاول فك طلاسمها حثيثاً  ولا أفلح ..!!

يبدو الأمر شهياً بما يكفي
 لأغرق فيه حد الثمالة ..
وبائساً جداً .. عندما يبدأ أول أيامه
 بنوبة من مرض مجهول آخر ..
لكن لا يهم ..فلدي حجة جديدة ..
 لـ انزواء يقصيني إلى مدى هدؤ من نوع خاص ..
يعذرني فيه فضول المتطفلين ..
لأمارس هواية الصمت / التفكير .. بحرية ..



جميل أن تمنح فرصة للاختلاء بنفسك وسط الزحام ..
(  :
  

الخميس، أكتوبر 28، 2010

حرية ..


أعترف ..
أنني صرت عجوز بما يكفي
 لـ أمارس لعنة صمتي  بعزلة عن لغات الدنيا كلها
بعزلة عن بيادق الحالين و الراحيل ..
بعيداً عن مطارات البوح ..
وعربدة التوجع في العروق ..

الأبجدية صارت  سجناً آخر ..
و أنا أتوق لحرية أكبر من سموات الكون ..  وكلماته

سرت .. أتوق لحرية .. أكبر من أن تحتويها نبرة صوتي ..

أوتعيها مدارك عقلي القاصر ..
أو تختزنها جدران قلبي المتعب ..

أعترف ..
أن الحرية التي أنشدها تمتد للحد الذي لا يمكن سجنها بحرف ..
 و إغلاق قضبان الورق من وراءها ..



أعترف .. أنني أبكي حرقة لأنني لا أدرك كنهها .. !!
ولا أستطيع .. تخيل الحياة بدونها ..
ومع ذلك .. أبقى عاجزة عنها ..!!

أعترف أنني صرت عجوز بما يكفي ..
لأتمنى اطلاقي .. لسماء أخرى ..
تسع توقي لحلم الحرية ..

الأحد، أكتوبر 24، 2010

بحث ..





أبحث بين طيات الزمن عن ظلي ..
عن مكان أخبئ فيه .. نفسي ..
ملامحي الممزقة ..
أبحث عن زاوية واحدة في الكون كله ..
 لتحتويني ..

يُعييني البحث ..
أبحث بين تفرعات الطرق .. والطرق ..
 وتحت عجلات السيارات
و المدن البعيدة .. والقريبة ..
وضواحي القرى .. والقرى ..
بين تفاصيل الأحياء .. وقبور الموتى ..
بين زوايا الليل ..
وخرائب النهار الممتدة بين أهداب الناس .. وبيني ..
داخل أغصان الشجر بين أوراقها ..
وعفن جذورها ..  
تحت روابض الأرانب الهاربة ..
وجحور الفئران الخائفة ..
 المنزوية هناك خلف التلال البعيدة ..
بين أعشاش العصافيرالمهاجرة  ..
 بين الاف البيوت المتهدمة ..
بفعل أعاصير لا مرئية ..
خلف تجاعيد  العجائز  ..
في جيوبهم المخفية عن /  ومن غدر الزمن  ..
بين ثكالى الصدمة ..
و وجع الصباح المنقضي ..
 برحيل الضوء..
و وحشة الظلمة المتنكرة بثوب البياض ..
............................ !!
 حتى أنني بحثتُ  بين طيات قلبي ..
فلم أجد مكاناً يحتويني .. !!

الخميس، أكتوبر 21، 2010

مشاعر

ما لا أفهمه كيف من الممكن أن تعبرنا المشاعر ذاتها ؟
 تخترقنا كرصاصة
تعبر صدورنا الواحد تلو الآخر ..
 نتعب نحن ..
وتظل هي بعنفوانها ..
لتواصل لعبة اختراقنا ..

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=482735441762&set=a.467280631762.279829.386178881762&comments

الثلاثاء، أكتوبر 19، 2010

أين ..؟!



تسألني عني في حين أنا لا أعرف  شيء  عني !!

 أين أنا .. ؟؟

و أي مكان صرت أسكن ,,, و ومتى سـ أعود .. ؟!!

كيف أجيبك عما لستُ أعلمه ..؟؟!

السبت، أكتوبر 09، 2010

احتضار أخير ..


                                                                                                                                             لغتي

ما أشد الفجيعة بالأصدقاء ..
الأقرب
و الأحب
و الأكثر قرباً من القلب ..
والذين يصعب علينا الحياة دونهم ..
التنفس بعيداً عن لمساتهم ..
فكيف نتصور الحياة ..
دون أن نحتسي فنجان قهوتنا كل صباح
بصحبة ابتسامتهم ..وثرثرتهم المحببه للنبض ؟؟

 وكيف .. سنستنشق أنفاسنا بغيابهم ..
ونزفر آهاتنا مع علمنا أنهم  قد غادروا ؟؟

أنا الأن أكثر حزناً من أن أكتب ..
أكثر حزناً أن أتلمس الحرف ..
وأزفر الكلمات .. أو أصفُ عبارات الأبجدية ..

وهذا البساط الركيك الذي خطه من بقايا خيوط الحروف لا يصفني لكِ ..
ليس بمقاس فجيعتي بكِ ..
لا يحتوي آهتي المنحبسة برحيلك ..
بالله ..
كيف لي أن أقنعكِ بالبقاء ؟؟
كيف لي .. أن أحتضنكِ الحضن الأخير ..
لأعقار معك جريمة الكتابة للمرة الأخيرة  ..


بالله أخبريني ..
أليست حروفي العليلة هنا ...
تنم عن احتضار ؟؟
تنم عن سمكة .. تختنق بأنفاسها ..الأخيرة !!
بالله أيتها الأبجدية أولا ترحمين هذه الصديقة .. !!