ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، فبراير 27، 2010

تشتت.......


بدأ الشوق يتسرب نحو أطراف أصابعي ..
يكبل مساماتي ..
ويسبح في خلجات قلبي ..

 أسمعه  يدندن .. بأغاني الحنين إليك ..
 وفي حين أتشاغل عنك بك ..
 يبلل شفتي ..
 ويمزق الوقت ويخرج من تحت أضافري  ..
 لم يكن .. ذلك إلا لحظة من لحظات التمزق بيني وبيني ..

أتذكر اليوم أصوات الأصدقاء ..
وأمد يدي نحو بقايا أصواتهم في أذني ..
 أتصبر .. فلا أريد لدموعي أن تتسرب من دقات نبضي ..
وفجأة تقفز .. صورتك إلى ذاكرتي .. وتختلط بصورهم ..

 بك / أنا ماعدت أنا ..
 اجتحتني كماردٍ .. يسلب بدل أن يعطي ..
 ويهدم بدل أن يبني ..
ويسرق أيام عمري ويمضي ..
من يومها ..فقدت قدرتي على تصديق حكايا الأساطير ..

ومن يومها .. و أنا أحاول أن أنساك ..وأجد بيتٍ يئوي تشتتي ..


شرنقة ..




ها / أنـا أمزق الشرنقة ..
أسير بعيداً .. مبللة .. بقدري ..
 استنشق / أنا ..
ألتصق بـ/  أنا  ..
و أحتضن .. شهقتي ..

أطلق خطوط يدي  تحلق بعيداً ..عني
وأزحف نحو .. تعاريج الطريق ..
والصق خدي بتراب الواقع ..
و أقتل / سذاجتي ..

أمزق خيوط الشرنقة ..
أرمي/ بها بعيداً ..
وأمضي ..




الجمعة، فبراير 26، 2010

أمنية ..



هناك الكثير من الوروود التي ..
 تمنيت أن أحتضنها ..

وحتى هذه اللحظة ..
أشعر بالضياع للأنني لم أفعل ..

أتكون أمنياتنا البسيطة .. جداً .
والساذجة .. جداً ..
والطفولية جداً .. جداً
بتلك الصعوبة ..؟؟!

أنكون .. من السذاجة بحيث ..
 ندع الحياة تمضي دون أن ...نسمح
... لأحلام الطفولة ..أن تتحرر من قضبان نفوسنا وتقودنا ..
 لبعض السعادة .. وتهبنا بعض زغاريد الفرح ؟؟





الخميس، فبراير 25، 2010

خِدار


يسري بين أصابعي ..
ومع كل لحظة أفقد السيطرة على رغبتي بالحياة ..
تعمدت هذه الليلة أن أزيد جرعة المخدر .. كثيراً ..
ربما في محاولة يائسة .. للحصول على بعض النوم براحة ..
وعندما بدأت البرودة تسري في أصابع قدمي اليمنى .. شعرت بالخوف ..
أما الراحة فشأن آخر ..

يحدثني بعض الأصدقاء عن جمال الحياة ..
 و أنا أؤمن بجمال الحياة ..
 كما أؤمن أيضاً .. أن للمرض في أجسادنا صولات و جولات..


لا أعرف .. هل عشرتي الطويلة للمرض .. وعلى عكس جميع البشر جعلت بيننا شيء من الألفة ..
مما يجعل هذا الشعور بالخوف شيئاً جديداً وغريباً عليَّ ..

هذه الليلة بالذات .. أشعر برغبة مقيتة في البكاء ..
أشعر أنني عاجزة أمام زحف الزمن .. و خلايا الألم التي تحتلني يوماً بعد آخر ..
حتى فكرة الموت .. تبدو فكرة حبيبة .. بالنسبة لما .. أشعر به ..

أوتبدو أفكاري ساذجة جداً .. سخيفة حد عدم الألتفات لها ..
أو ربما مألوفة .. تمر بخاطر .. جميع من أكل المرض أجسادهم .. وعمر بها .. أوطان غربة ..
لا أعرف ..أتذكر فقط .. أمنية ..جدتي .. بأن لا تحتاج إلى من يسندها في مرضها ..
و أن لا يملها من حولها .. في آخر حياتها ..والتي لم يحرمها القدرلرحمته  منها ..



الثلاثاء، فبراير 16، 2010

نوافذ على جرح .. من أحب



كان من المفترض أن يظل جرحك سراً أبدياً لا ينكشف ..
 فإذا بي وذات .. بوح أتغلغل فيه سهماً .. نارياً ليشتعل من جديد ..

كنتَ معركة أخرى من معاركي .. الخاسرة
 هل ألومك لأنك مررت بقلبي ؟؟
لأنك حاولت فتق ذاك الشريط المحكم على عدسة حكايتك ؟؟


مساحة رمادية
من أحب .. حتى يداي .. تستغرب العبارة ..!!
تستنكرها ....وتنكرني ..!!

السبت، فبراير 13، 2010

إلى غائبٍ ما












تتسرب المساحة مني ..
و أبقى أنا .. وسطها تماماً ..
فلا هي تنتهي .. ولا تتركني أنا أنتهي ...







                       مساحة رمادية .. 
 لم يعد يهم .. عدد الأيام التي غبتها ..
                و لم يعد يهم أن تأتي ....
أو أن تنس أن تهتف لي غداً..
   أو حتى أن تمرر لي
صوتك عبر المدى    




الخميس، فبراير 11، 2010

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

مقاطع مسافرة 4


زيارة

اليوم وعلى عادتي جررت نفسي جراً إلى رحابك ..........
تلك التي هجرتُها لأنك لم تعد تسكن فيها !
أعرف أنك لست هنا
لكني كنت أستشعر وجودك ..
أتخيل يدك الحانية وهي تمر فوق الرحاب الطاهرة
رهبة المكان الموحش دونك أخافتني كدتُ أن أهرب
لكن ....
كيف لي أن أغادر و أنا لم ألمح طيفك ؟؟!!؟

وقفتُ طويلاً أبحث في عيون المارين عن لمحة منك ....
قد تكون عينا أحدهم صافحتك ومازالت تحتفظ ببعض ملامحك فيها
فأروي بها بعض عطشي إليك !
لكني لم أجدك في أيٍ منها !!!

وقفتُ طويلاً
لكن طيفك لم يأتِ!!!!
كنتُ أكيدة أنك لست هناك
لكني وقفت أتلمس وجودك ....
رائحة عبقك التي خلفتها في المكان
وكم أذهلني أن ظلك كان هناك !!
أيعقل أنك مررت دون أن تلقي لي بالاً ؟؟
أيعقل أنك كنت هنا
ورحلت باخلاً عليّ ببضع لحظاتك
و أنا التي أنتظر همس صوتك !!
وأحاول عبثاً أن أجد لصمتك عذراً
وعندما أعياني البحث ووصلت للعذر السبعون
ولم أجده قلتُ :
ربما له عذراً وأنا لا أعرفه !!!!!

.............
مساحة رمادية
بكيت حد الفجيعة !!
ليس بك ...
بل بنفسي
لقد كسرت قلبي للمرة الألف
ومع ذلك مازلت أسمح لك بتكرار العبث بقلبي !!!!!




تسلل
أفكر ... بـ التسلل إلى عالمك

أتمنى أن أرتمي بين نقاط حروفك ،، أهات وجعك
بلسم شفتيك ،،، جنون تعقلك ..
أفكر أن أحتل رقماً في ذاكرتك ... وأغزو لحظات تأملك
و أغتال خيال حبيبات سـ ـيسكنَ. مشاعرك ذات صدفة
يـا لي من حمقاء
فرغم احتلالك مسامات وجعي
سمحت لكَ بالهرب من قفصي الصدري
والتسرب من مساماتي
ويرعبني أن ترميني منك بقسوة
انتقاماً لما فعلته بتوسلات بقائك

أيها الغريب
أيمكن أن تنام بسلام بين أضلعي
دون أن تلعن صوتي المتحاذق عليك بعظات الواقع ؟؟
أيمكنك أن تسامح حماقاتي التي طردت نغمة صوتك من أذني ؟؟
أيمكنك حقاً أن تمر هذه الليلة على همساتي المجنونة
 دون أن تظل بصمت ً .. وترحل بصمت ؟؟
أيمكن أن تحتلتني جنوناً .. ؟؟


مقاطع مسافرة 3


مساحة

ها أنا أضع حقائب حزني في مساحة جديدة
أحاول فيها جمع شتاتي
أحاول أن ألتقيها ولو مصادفة على بوابة ما
في دكان للدمى أو ربما مكتبة
في هذه المساحة أنا فقط
ربما مساحة كبيرة مني تبعثرت ، لكنها تتبعني و طمعٌ ما يملئ صدري
أجوب الأمكنة بحثاً عن شيءٍ ما أضعته
هذه الشوارع ليست غريبة عني لكن تبدو معالمها متغيره نوعاً ما
الروائح المنبعثة في الزوايا أيضاً تبدو مألوفة ، الألوان ، الوجوه ،
كل شيء يبدو أني سبق وصافحته في ذاكرة ما من مجموعة دفاتر الذكريات التي امتلكتها ذات سفر
هذا المساء سـ أكتفي بـ التأمل
ربما في الغد أسترد ذاكرتي
 و أتذكر متى وفي أي زاوية عانقني هذا المكان





أفتقدك
هذه الليلة تغوص بداخلي
كحكاية قديمة تعبتْ من كثرة السفر بين الأفواه
أفتقد دخان تسربكَ إليَّ عند المساء
أتمناك هنا
نتشاجر
نتعارك
أسترضيك
تسترضيني
تُغيظني كعادتك بأسئلتكَ ،،، وأغيظك كعادتي بالصمت !!
تنزوي في الركن ،، فأبكي لتسألني ما بي !
وتهمس " أتأمصتي " ؟؟؟
 فأرمقكَ بعيني الباكية وابتسم فكم كنتُ أحبها من شفتيكَ!!
حكاية طالما أتقناها وفي كل مرة كان لها طعم مختلف
وفي كل مرة كنتَ أنتَ تختلف ، وكنتُ أنا اختلف
كم أفتقدها وأفتقدك !!




 بحث !!
مابين الأمس واليوم أقف ذاهلة
أبحث بداخلي عن براءة تلك الطفلة ؟؟
أين تسربت ،، ألعابها ،،
أحلامها ،
ملامح العينين ،،
ونظرة الإصرار لدى تلك الآملة ؟؟
أين من الممكن أن تكون قد أودعت أحلامها الساذجة ،، ؟؟
في أي مطار من مطارات الغربة فقدت الأمل ؟؟
وفي أي زاوية من زوايا الصيف ترى أضاعت عقلها ؟؟
وأي حبيب من أحبائها أستل منها الثقة ؟؟ أيهم طعنها بخنجره ؟؟
أيهم غدر بها فـ ضاعت في دياجر غابات الشك والظنون ؟؟
و عقلها الآن أين من الممكن أن يكون ؟؟
هذا ما عانقني عند أول ولوجي لباب تلك المساحة اليوم
فقفلت راجعة ، أتعبتني الأسئلة ...
ولم تبتدئ بعد رحلتي



مقاطع مسافرة 2


 اعتذار

مسافرة
أبحث عن عينيك
اليوم كم أحسست بغربتي عنك !
تصور لقد نسيت عنوانك !!
وعندما كنتُ وسط الضجيج وعلى صوتك ...مع الجموع
ذهلت كيف نسيتك !!
أينسى المرء نبضه الكامن في صدره ؟؟
أينسى المرء عقله في داره ويتجه للبحر دون عقل ؟؟
اليوم فعلتها ...!!!
ما الذي دهاني ؟؟
أيصل بي جنوني أن أنسى ما تبقى من لباب عقلي ؟؟
ما الذي تبقى مني ؟؟
ما الذي تبقى ؟؟
يا رحمة الله أدركيني !!
كيف لي أن أعود لأرضي الثابتة و أنا أجوب البلاد دون عقل ؟؟

أعتذر أيتها السماء ...
لا أعرف ما الذي دهاني ؟؟ما الذي أصابني!!؟؟
أكاد أجن جنوناً آخر فوق جنوني !!
بالأمس كنتُ أعذر نفسي
أما اليوم فلا عذر لي !!!
كيف أنساه؟؟
أنسى حبيبي !!
أينسى المرء روحه التي بين جنبيه ؟؟!!؟
ويحيا دون روح ؟؟؟



 في بعض السفر وطن نفتقده إن عدنا
هناك حيث نبرر لأنفسنا إحساسنا بالغربة بـ الغربة
أما هنا ،، فلا يعود لدينا من مبرر لشعورنا ذاك
وقميص اليقظة لابد أن يأتي آوانه ربما الغد ،،، ربما بعد لحظة
وربما الآن !!




ها أنا ذي أغادر ميناء آخر غريب
أحتضن حبات ترابه ،، بعض الـ نسمات القادمة من جهة نبضه
و أحزم حقائب حزني و أرحل !
يصرخ ... خائنة !!
أرحل ولا أبالي ...
وصوت أنينه يأتيني من أعماق ألمه
وفي مستقر نبضي أعلم أنه ما عاد يستطيع مجاراة جنون الرحيل بداخلي
وأني ما عدت أطيق عذابه بـ جنوني !
أرحل ببساطة رحيل خائن
غادر وطنه بعد ممارسة الخيانة
أرحل بعد أن زرعت في قلبه حزن ،، ودهشة !
أرحل
ولعنة ما مازالت تطاردني

   لا نحيب إلا في موضع واحد
هناك حيث للحزن حضور صارخ
         حيث لا مكان للفرح إلا لمم
حيث تسمع صوت تكسر القلوب تحت أقدامك و أنت تسير
هناك فقط  تُدمن ... لغة النحيب      












مقاطع مسافرة 1


هذه مقاطع قديمة لمسافرة ..
 تقف خارج إطار الزمن ..
 متأملة ملامح محطات السفر..

   مسافرة
غربة المكان تعذبني ...تقتلني
ورغم الزحام يبدو قلبي وحيداً

مسافرة
 أحاول العودة لنفسي فلا أجد غير بقاياي المتحجرة ... الحائرة ...
لم يفهمني كل من قاربني ....
ولم أفهم أنا ما يريدون مني ..!!

مسافرة ....
أنشد الاستقرار في وطن ليس فيه إلا محطات السفر
وذكريات ليست لي
وقد كنتَ معي
وهكذا كنتُ و كنتَ مهاجراً مني .. إليك .......ومنك إليّ ..
وقد قبلتُكَ تماماً كما طلبت لاجئا في شغاف قلبي ..
وعاهدتني إن نفتني الأوطان أنك ستكون لي وطني
و عندها ستكون منفياً معي و سنبحث سوياً
عن وطنٍ يضم غربتنا معاً
لكنك وعند أول مداهمة هربت
وتركتني وحدي بلا وطن .....
أجول في الأوطان مسافرة
أبحث عن وطن يقبلُني ...وحبنا !!
نحن محطات السفر
يغادرنا المسافرون ،، ويوجعنا وقع خطواتهم التي تأخذهم للبعيد
هناك حيث لا لقاء
في حين نبق نحن هنا
نجتر غربتنا ، و وحدتنا بعد الرحيل




  مساء

هل لديك متسع ، ، ، ??
لنرقص هذا المساء طويلاً ،، طويلاً ؟؟
وهل تتسع مساحة خدكَ لحمل دموعي
 والعبور بها نحو بر الأمان ؟؟
هل ستتقن هذه الليلة فن الخطوات ، ، ،
 للأمام خطوة ، ، ، للخلف خطوة ؟؟
وهل ستأخذ بيدي نحو شرفتنا المعهودة
 لأضع رأسي بين كتفيكَ و أغفو في سلام ؟؟؟
وعندما تمل الفناجين والأكواب انتظار المدعوين ، ، ،
وتنعس الملاعق والسكاكين ، ،
،وتنام ،، تبقى أنتَ تحرسني ،،
وتنظر لوجهي الغافي بين يديكَ كملاك ،،
 وتقبل جبهة حنيني إليك
أيها الرائع اللقاء ،،،
كم أشتاق لوداعكَ كل مرة
لأتلهف للقائكَ بعدها ككل مرة




 عهد لقاء

ذلك العهد الذي لا يأتي أبداً
رغم مرور الزمن ،
 و تطواف الأمكنة ،
، ورحيل المطارات
 والهرب بين محطات القطارات

مازالت تلملم شتاتها من أماكن تمر بها
 دونما التفات وتُودعها الحنين

ولطول السفر ،،
 ولبعد المسافة الفاصلة بين قلبٍ وقلب
، وعقلٍ وعقل

ولرحيل الصدف
 تلك التي لا نلتقيها إلا لمم ،،
 وسط توقيت قلوب هجرها اللقاء منذ أمد

لأجل كل هذا أفضل كوني مسافرة تهرب من لقاء قد تسكنه الصدمة




  

الأحد، فبراير 07، 2010

عادة ..

                    



قطار آخر بانتظاري ..
لا أعرف لما أُدمن .. ركوب القطارات ..
عادة .. أدمنتها .. ويصعب عليَّ الفكاك  منها ..
يبدو أننا نظل أسرى عاداتنا مهما . .  ظننا أننا تخلصنا منها .. !!                                                                           

السبت، فبراير 06، 2010

الوان فرح ..


إلى  حبيـبتي .. سهى ..


.. الوان الفرح لقلبـ/ ـك ..


( " :

غابة من حنين





أكره تعاريج حزني ..
وبقايا التعب المتهدل بعيني ..

وعجزي .. أمام الغرباء ..
وغيابك ..

وسنواتي الخمس ..
وبقايا ذكريات الألم .. بجسدي ..


أكره ..
لحظات الضعف .. التي
 سكنت أطراف نبضي
لتحيلني كومة قش ..
 في مهب الريح ..


أكره ..غابة الحنين ..
التي خلفتها بقلبي ..
تتكاثر .. أشجار بوح ..!!

كلمة ..




   1 60 80 5  " جداً "  كيف أقولها ..
 وكيف ستصل .. لتستقر في سويداء قلبـ/ ك ...
وتزهر في تعريج كف الغد .. ؟!

الجمعة، فبراير 05، 2010

مساحة ضائعة ..

لستُ ساحرة ..
أنا فقط إنسانة ..
فقدت نصف .. طريقي .. ونصف حكمتي ..
وتهت في غابات الحنين ..
ومازلت أبحث عن مساحة لبوحي .... الضائع


الخميس، فبراير 04، 2010

بدونك




                أغرق .. في زبد البحر الذي يذهب جُفاء ...

               وتبق .. أنت .. غائباً .. بعيداً عن شواطئ أيامي ..!!

غضب





   غاضبة ...!!

أتدثر بالزاوية القصية ...

و أعلم .. أن أحداً 
 لن يأتِ  ليسترضيني ...

لكني .. أظل غاضبة ..

.. أرمق الزمن .. بسنواتي الخمس ..

 و بدهشة .. من ترى وجه الطفولة للمرة الأولى .. !!