ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، نوفمبر 28، 2011

إلى أميرة ...





إلى أميرة ... . 1
أيتها الأميرة .. 
هلا عذرتني .. " كثيراً "
و أعطيتني .. طريقاً .. إلى حيث
.. عنفوان الهرب .. 
فأنا ما عدت أملك من سحركِ شيء .. 
وما تبقى .. بعض عبث ..
وبقايا كانت تسمى أبجدية
..أضحى التنفس .. يوجعني
يوجعني جداً
يوجعني .. سحركِ
المتسرب من أصابع يدي
الهارب من رئتي .. إلى الفراغ
حيث .. سماء لا لون لها ..
و أحرف لا بريق لها .. 
سامحيني .. 
سأنحني .. بأنفاسي ..
وعبث أصابعي .. 
وبعض حزني .. 
و أتنفس الصمت ..
فما عاد لهذه الأنفاس .. 
إلا صوت الفحيح .. 
وبقايا الوجع الموسوم ..
بكف حروفي
ـــــــــ
ـــ ـــــــــــ ــــــــــــ ـــــــ 
إلى أميرة  .. 2  
أيتها الأميرة ..
المتوسدة .. براعم الوجع ..
الراسمة على كفي خطوط .. 
بلغة لا يمكن ترجمة طرقاتها ..
أو تفسير جنون عبثها ..
وتحقيقها المستحيل فينا ..!!
أنا أبحث فيكِ عني
فسامحيني إن أنا أضعت طريقي
وتسرب سحركِ من بصمات أصابعي
مع رحيل الغيم عن أرض نبضي
وبقيت في أرض قاحلة لا نبت فيها ولا ماء
لا يسكنها سوى السراب .. و أنا !!
العفو منكِ .. يا أميرة
فأنا .. أبتسم .. للألم .. 
ولا أحسن غير هذه الابتسامة الخرقاء
الخالية من إنسانية العطف .. والسكينة .. 
المسكونة بكهوف الانتظار
الذي لا ينتهي وجعه
يا أميرة الفرح .. 
وغصن الحب.. 
وري الأرض الخضراء .. 
ومساحة الصحراء الشاسعة
التي تغرينا بالتوهة فيها دون رجوع

أحلم بالضياع فيكِ
دونما طريق عودة ..

أيتها البارعة الجمال

أما مواسم الفرح .. والسكينة
فهما ترفٌ لا نصيب لي فيهما ..يقيدني شجر الرحيل
وبقايا السواد على أناملي !!

الأحد، نوفمبر 27، 2011

إلهام ...

إلهام  .. من 
صورة التقطها غريب .. 
طيراً محلقاً .. في فضائات الكون .. 
كلمة من حنجرة تصرخ بصوت مبحوح .. 
صوتاً ضاحكاً ...  ينبعث من زاوية خفية .. 
ترنيمة سلام بحس بارع .. 

إلهام ... يأتيك عل حين غفلة .. 
يهبك هداياه .. ويهبك للأمل .. 
يزرع في نفسك طموحاً بلا حدود ... 
والرغبة في المواصلة .. لم تعهدها فيك .. 
يبدد من روحك أشباح الموت .. 
ويطلقك نحو سموات شاسعة .. 
تسمع قلبك وهو يرفرف ..يزغرد بلحن الحياة .. 
 وكأن خرج تواً من عملية جراحية خطيرة .. 
ويستعد لاستقبل الحياة .. 
تحب نفسك  .. والناس ..
وكل الكون .. بكل مافيه .. 
تحب يومك .. وغدك ..
 والأيام التي لم تعشها بعد .. 

إلهام ..
تعيش منتظراً فقط أن تعانقه .. 
في صباح فائق الدهشة .. 

أكثر ..
إياك إن صادفته أن تسمح لأحد بانتزاعه منك .. 
فقد لا يحدث أن تصادفة مرة أخرى أبداً .

قطع ...



ومن أول السطر ... حياة 

ميداس 2

كانت تكذب
هربت لأنه ببساطة لم يكن هو ..
هربت لأنه لا يشبهها ...
لا يمكنه رؤية تلك التعاريج التي لا يراها أحد
تظل تعاريجها أعمق من أن يصلها بشر ..

مالم تقله انها كانت....
بطلة كل الحكايا دون بطل ..
فهي ...
/ ميداس
كل ما مست شيئا تحول إلى ذهب 

ولا يفهم ..

ويحب الأطفال الحلوى
ونعرف نحن السر ..
ربما تلك طريقة لدخول قلوبهم ..
تشجيعهم لعمل ما .. أو للسيطرة عليهم ...
أو لتعذيبهم بإيقافهم في دائرة انتظار المزيد ..
لكلٍ طريقته في التعامل مع ذاك السر ..
ما لا أفهمه ..
 كيف تتحول الحلوى إلى رمز مبهم ..
يحار فيه الصغار ...  فيضعونه بين أيديهم ..
 يراقبونه ولا يعرفوا ماذا يصنعون به ..
ربما يظنونه شيء ..
مجرد شيء يجب التخلص منه ..
سريعا وحثيثا ..
وربما أكثر ...
من نافذة قطار فائق السرعة ..
يلقونه دون التفت ..
يا لهم من صغار .. !
/ مقطع من مسرحية هزلية بطلتها الحلوى
فقط الحلوى ..

أكثر / 
ولا يفهم ... 

السبت، نوفمبر 26، 2011

نكتبنا



لم تعد الكتابة معجزة الإنسان ..
لم يعد الحرف هو السحر و الساحر ..
صارت الخديعة هي سيدة المكان ..
ففقد الحرف بريقة ..

أكثر / 
لا تربط تألق روحك بما وراء الحروف 
لا تراهن على أرواحها .. 
تخسر كثيراً إن فعلت ..
فقد تكون بلا روح
و أنت من لا يرى  

لا يسعني ..




vflh id 'vdrm []d]m gghpjfhx


الجمعة، نوفمبر 25، 2011

حاجة ملحة


كنت أحاول الاختباء في مكان ما ..
لا يبصرني فيه أحد ..
المدهش أننا لا نحسن ذلك عندما نحتاج ..
 إنما عندما نريد .. 

الخميس، نوفمبر 24، 2011

الصغيرة 5

تمزق ملامحي وتخرج ...
تصر على السكنى بيننا .. لا تريد أن تموت ..
ترفض أن تنتهي بكل تفاصيلها ..
كم هي / قاسية ..  !!

الأربعاء، نوفمبر 23، 2011

مخاض من نوع خاص ..


إنه مخاض الحرية ..
ربما بعده .. نستطيع أن نثق في أنفسنا أكثر ..
و نحلق في سماوات الكون دون خوف أو قيود ..
لأول مرة أشعر بمعنى  مصرأم الدنيا ..
نعم ... / مخاضها ولادة لحرية طال زمن ترقبها في نفوس كثير منا ..
ربما في نفوسنا جميعاً ..
أكثر / 
كن مع كل روح 
تتوق للحرية ,, 
و أحفظها .. يارب 

الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

تأمل فاشل ..

بين أن نتأمل و ندمن الفرجة على الأشياء خيط رفيع ..
قد لا نراه .. و في الأغلب أننا لا نعرف الفرق بينهما ..
فبالتأمل تصل لنتائج واضحة و محددة .. عن الكون والحياة و الأخرين ونفسك ..
بينما إدمان الفرجة ..  لا يوصلك لأي مكان .. بل يسلمك لمسالك التوهة  ..

قليلاً ...

من الصبر الجميل .. 


مقاطع ليست للفهم 7

ولا أعرف أنا نفسي ...
أقف بين أن أعتذر أو ........
 أظل مكبلة بالذنب  إلى أبد الآبدين ..
تحيرني نفسي حتى قاع الضياع ..

أعجب كيف أرى دواخل الأشياء .. الأشخاص ..
 حتى أولئك الذين فتحوا أوردتي للحزن ..
و أسلموني لضياع الطريق ..
أراهم كما لم يرهم أحد ...

كنت  ألتهم ثرثرة جدار حزنه ..
وبكيت بدموع أبت أن تتساقط
بقت متحجرة بقلبي ..
فشعرت بحرقتها تذبحني شيئاً فشيئاً ..
تسلمني لشعور مختلط بين الرثاء و الحنق .. وكثيراً من عذر ..
عجباً كيف أرى .. عجباً كيف أرى ؟!!

لا أملك أنا شيئاً لأقدمه .. غير بعض دعاء ..
ورثاء عقيم لحال من لا يتبدل حاله ..
ويظل ضائعاً في مهب طرق التشتت ..
و أحمل أنا وطئة الشعور بالذنب ..
لما ؟؟
لا أدري حقيقةً .. لا أدري !!
أنا فقط .. أشعر بأني .... ذات دهشة ..
كان يجب أن أصرخ ..
 ولما لم أفعل .. ظل عار الصمت ملتصقاً بي ..
يلاحقني أنى توجهت ..

و أحمل أحزانهم ..
ولا أحسن أنا مد يدي .. لا أحسن ..!!
 ولا أملك .. و إن أردت ..
فما أملك أنا ؟؟ ما أملك ؟؟
غير هذا الحزن .. وعجزي ..

أمسك قلمي و أخط بعض حروف ..
أُربت بها على بعض جراحهم ..
وما تفعل ربته عاجزة وسط ضياع / لا ينتهي ..

في حقيقة أخرى ..  ضائعة مني ..
بداخلي ..أنا تصرخ
وماذنبي أنا .. ما ذنبي ؟؟

وهل أكتب أنا عن حزني و أنا الظالم والمظلوم معاًً
متناقضان اجتمعا ضدي ..
وهل أملك أن لا أكون ..
هل أملك ؟؟!

يشتتني هذا الضياع .. يشتتني هو / وهي
ياليتني لم أكن أنا ..
ليتني أتبدد .. /
 أقتنص قطاراً خص للهرب لا يعرف طريقاً للرجوع
ولا أعود .. لأكون لهما ..
الظالم والمظلوم

و أخرى ... 
كيف تحب أنت كل الدنا .. 
وتظل تكره /  أنت / ذاتك ؟

السبت، نوفمبر 19، 2011

طرق2

تطرق بابي ... أسمع طرقها خفيفاً ،، وحثيثاً ..
و أعرف دون تنبئ أنني لن أصل أعتابها / ربما أتمنى ..
كآلآف من الأمنيات الساذجة .. الفرق أنها ستتحقق ..

أكتب عنها قبل أن تسبقني وتأتي ..
ربما لشعور غامض يسكن أرجاء النفس ..
شعور مختلط من أن تأتي ..
ليس كأي أمرأة تخشى نزع الزمن لزمنها ..
لكنه خوفٌ آخر ..  لأبعاد أخرى ..
خوفٌ يختلط بندم مرور العمر .. ولما يأتِ به العمر بعد ..
مضى دون خربشة صغيرة على جدار الزمن ..
خطاً .. أن كنتُ هنا .. في أعمارهم
مُضيه .. وقد حملت مع عمري / أعماراً أخرى من أعمار حساب ..
تثقلني .. هنا / وهناك ..

كنت كتبت ذات زمن عن أمنية بدقائق .. أرمي بها ذاك الحمل ..
 / رمي تلك الأعمار من على كاهلي  ..
لكن الذي حدث ... أنها تطوقني يوماً بعد آخر ..
وكلما مر الزمن أسأل نفسي .. هل كان يجب أن لا يمر العمر كما مر ؟
وهل لنا يد في رسم غدنا .. فضلاً عن رسم أعماراً أخرى ؟
لا أعرف .. أحياناً يحيرني السؤال لدرجة الذهول ..
وأظل أسأل .. هل بقى لي فرصة ؟؟
و أي فرصة تلك التي تعيد الأمان إلى النفوس المشردة ؟
تعيد الغائب .. من ضياع غيبته ؟
ولأعمار الطفولة أزمان برائتها ؟
وهل كنت إلا يد في يد القدر ؟؟
ثم .. كيف ألملم ذاك الشاتات بعد أن أضاعه مرور الف نهارٍ ونهار ؟
بعد أن مزقتُ أوردة الفرح .. وشردتُ رياحين العيد في طرق ليس لها عودة ؟؟
كم يعجزني السؤال .. ويرمي بي نحو
 تسول/ الغير ممكن .. والغير متاح.. ولا  المستطاع !!
وفي لحظات .. يخنقني السؤال ..
يخنقني جداً .. لدرجة النحيب .. لهذا العمر ..
 أعمارهم قبل هذا الذي يطرق حثيثاً  باب عمري ..
و أضيع مع أمنيتي بأن لا يأتي ...
  و أنا شاهده لأيامه .. لأتعذب بهم و بي / أكثر .. !!


بابًا من أبواب العمر ..
أفتح رقمه قبل أن يأتي ..
و أتضرع ببعض أمنية ...



الخميس، نوفمبر 17، 2011

خداع ...


وهل أخدع أنا نفسي ..؟
هل أبعثها نحو طريق لا ينتهي .. من تبدد  أمل النجاة ؟
وهل تكفي سكرة ضياع أخرى في ذاك الطريق ؟
وكيف ينجو المرء من نفسه ؟ من قدره المحتوم ؟
من لحظات الجنون والفراغ الممتد بين جفنيه ؟
من فزع الهزيمة حتى القاع ؟!

هل ثورة فاشلة أخرى تكفي ؟
لتبدد أطياف البياض ؟
لضياع الإخوة  وأحباب القلوب ؟
ومن سيضيع بعد الآن ؟
وماذا بعد امتداد هذا السواد ؟؟
حمل ثقيل تمشي به .. ثلاثون عام !!
تشعر بالوهن / أشعر بالانكسار .. جداً
ولم أجد أصعب من خوض حروب لم نستعد لها ..
 لم نكن بحجم تجبرها ..
تكسرنا تلك الحروب .. تكسرنا جداً .. جداً
ثم إذا ما كبرنا .. كبرنا جداً
 نكتشف أنها لم تكن أبداً معركتنا ..
 لم نكن إلا أطفالاً صغاراً ..
 وحمل مسؤلية ثورة كاملة ..
لا يمكن أن يحمله إلا الكبار ..
كان يجب أن يحملوا هم .. همنا .. آلآمنا .. و أوجاعهم !!
ويتركونا نحن نكبر / بروية من يكبرون .. / كما كل الصغار ..
أن لا يلقوا ثورتهم على ظهورنا .. وينهزموا ,,
 لنخوض نحن بالنيابة عنهم معاركهم ..
زرعونا في طين الأرض بين دودها ، وعارهم ..
كنا أقل خبرة ودراية .. فخسرنا .. وهزمنا .. !
كنا أقل إمكانية من لعب ذلك الدور الخطير...ففشلنا .!!


وهل أخدع أنا نفسي ... ؟؟
مازلت مذ انهزام ثورتي .. أعيش دور الهروب ..
ولم أحسن يوماً أن أكون هنا .. في هذا الوجود ..
سرت أخاف أن العب دور الكبار ..
صرت / على عكس المتوقع ..
صرت وكلما كبرت ، أصغر .. و أصغر ..
الهزائم تزرع في دواخلنا عار .. إثر آخر
 / و أكبرعارٍ لنا أن لا نكبرونظل أطفالاً صغار ..
تزرع بدخلنا الخوف من خوض حروباً جديدة ..
حتى و إن كانت حروبنا نحن .. معاركنا نحن ..
بحجمنا نحن ..
نتخلى عن كل شيء .. عن كل شيء ..
نتخلى حتى عنا .. عن غدنا الذي لم نعشه بعد ..
 نؤثر دور السلام ..و أي سلام ..!!
نحن في الحقيقة
 نتجنب رؤيتنا ننكسر من جديد ..


أكثر 
 أرفض أن العب دور الثائر من جديد  ..
فذلك الدور لا يناسبني ..
لا يناسبني ..
/ سرت أخاف
 أن يكسرني من جديد ..

إذا ...


إن كان لا يمكنك الحضور
لأي عذرٍ طارئٍ
سأكتفي بالرائحة
إن كان لا يمكن أن تأتي غداً..
لموعدي
إذن.. تعالي البارحة!!

الأربعاء، نوفمبر 16، 2011

ياطيب

كل حلوى و أنت طيب ..
يا طيب..
يا طيب  ـب  ـب
يا طيـ ...بـ
 ..... يب

أكثر / 
ليس بالخمر وحدها 
يسكر المرء ..

الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

اقتناص القمر ..

ترى هل يُقتنص القمر .. ؟
هل نستطيع أن نخبئه في جيوب أحلامنا ..
نضعه تحت وساداتنا ونقبل إشراقة جبينه قبل أن نضع رؤسنا وننام ؟ !

هل يُقتنص القمر ..  لندخل في سراديب ضؤه المتقد ..
نسرب شيء منها لأرواحنا ؟؟
نغسل بآماله بعض يئسنا ... ؟

هل يُقتنص القمر ؟؟
لستُ أدري ..
ربما هذا قدري ..
اقتناص القمر ... !!

الاثنين، نوفمبر 14، 2011

حالة كتابة 1


تتناثر الكتابة بين يديه
كسيدة أنيقة انتهت تواً من وضع تبرجها ..
تنتظر لحظة / أفضل لقطاته
لا شيء أكثر ..

يضع قرطاً من اللؤلؤ بأذنها
 ومشطاً عاجياً بشعرها ..
وينثر خصلاتها على الورق ..
يتركها تسافر إلى أقصى مداها ..

يبحث عن لون لعينيها لم تصطبغ به عيني سواه  ..
وعن شفيف لقاء حائر / للحروف .. بين السطور ..
وبين السطور تمطر ...
 تمطر أكثر مما تعود بروقاً ورعود  ..
لا شيء أكثر ..

يزرع رياحين صيغت من غموض ..
ينشر بعض عطر ..
لا تلامس يداه ..عيناه
 سوى أطيافها .. شيء من ضلال
لا شيء أكثر ..

بين بساتين الورق تزهر ..
تنمو لها ساقان ..
وجذور نحو العمق .. تضرب ..
فيقطعها ببعض انشغال ..
يتركها .. دون اكتمال ..
إذ لا ماء .. سوى بعض قطع ..
ولا شيء أكثر ..

في نهاية المسرحية الهزلية ..
التي رسمها ..
تنام عرائس الخيال ..
تجرجر مساحيق الحضورالوانها
تنزوي في البعيد ..
البعيد جداً ..
وهو ينام ..  عنها ..
إذ لا شيء يبقى ..
ولا شيء أكثر ..

أكثر / 
حالة كتابة تعتريه ..
يبحث عنها بجنون ... 
وسرعان ما يصحو من سكرتها ..
فيكره طيف حضورها 
لا شيء أكثر 

إلى ...


إلى التعساء الذين لا أعرفهم ...
كم أخجل من نفسي عندما ألمس رحمة الله بكم ..
أشعر أن يد الله لفرط رحمته تربت على قلوبكم ...
يظل يحبكم .. يحبكم بصدق ..
لا كـ ادعائاتنا .. واقنعة الزيف التي نرتديها ..
عندما نحب أو بمعنى أصح ندعي المحبة ..
يحبكم دون شروط مسبقة ..
 وهبكم الحياة ابتدئاً على الرغم من علمه المسبق بما سيكون منكم / وبالطبع منا من ظلم وجحود ..
وهبكم / كما وهبنا جميعاً رعايته وحفظة ورزقه .. ومحبته
وهبكم / كما وهبنا تلك النعم التي لا نلحظها
/ كما لا تلحظونها عادة لتعودنا / وتعودكم وجودها ..
 لكننا جميعاً ننسى .. ننسى لدرجة مخيفة
  إننا ببساطة ننسى كم هو رحيم بكم / وبنا ..


الأحد، نوفمبر 13، 2011

لكني أموت



gl juvt `g;
g;kd Hl,j >> `g; Hdqh gl d;k svh
fg Hkh lk jf[pj fw,j hgykhx >>
fhgjyhtg uk Hvq hg,[,] >> , hrui >> ,hru hGvq hgjd gh jksn td ylvm ],vhkih Hk jifkh fuq p.kih >>
Hkh gsj s,n lshtvm K uhfvm l]k hgpdhm >> svuhk lh jlvq ,jl,j >>
gh adx dfrn >> lkh >> i`i i, lgowkh >> hg`d kph,g ksdhki >>
td hgprdrm i, gh dkshkh >> tr' djyhtg >> el du,] >>


انكسارات ظل ..


ينكسر الظل ... جداً
فالضوء الخافت المترائي من بعيد يكسر بداخله الوجود
يتناثر بين انكسار حضور وحضور
وغياب ذاك الوجود

السبت، نوفمبر 12، 2011

حكاية نهاية ..

مببلة باللوان النهايات .. قبل أن تبدأ ..
موسومة بأحزان الفقد ..
تسكن حقائب المسافرين ..
ودموع الثكالى ..

تصرخ اتركوني ليد قدري تصرفني
لا أحد من بينكم .. يعرفني حقاً
يريدني حقاً ..
يحبني حقاً ..
اتركوني لموج نهايتي ..
يجرفني حيث يشاء ..
لقدري الأسود .. يغرقني ..

أيها المدعون ...
المغموسون في صناديق الرحيل ..
المتعطرون بدخان التبدد ...
لا أريد وعودكم ...
اكتفيت من أكاذيبكم ..
وزيف حكاياكم ..
التي تتزين بذات النهاية ..
وتُخلف ذات الظلال ..

اتركوني أموت بسلام ..
أو بغير سلام ..
أنا لا أريد سلامكم ..
سلامكم يُجَّرح .. سكينتي ..
يهبني قرباناً للظلام ..
و الضغينة ..و السواد
يهبني ملايين  من مدن الكراهية ..
التي أصبحت لا أعرف
أهي من تسكنني ..
أم أنا من أصبحت أسكنها .. !؟

نهاية حكاية أنا ..
تنتظر .. موتها ..
لا شيء أكثر ..
لا شيء أكثر ..
فاتركوني أنتهي ..
أتركوني أنتهي ..

تعبت من .. انتظار ظلالكم .. التي لا تأتي إلا سراً
وتهبني الضلال و تتطعنني بالوجع ..
وتتركني احتضر / حكاية بلا نهاية ..
 حكاية نهاية...
لا تنتهي ..

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

شيءٌ للكتابة ...


عندما ييقظك من نومك ..
يعطيك أدوات الكتابة كساحرِ يتقن ما يفعل ..
يقرب الصورة منك / أكثر ..
يريك الوجوه كما لم ترها من قبل .. ولن ترها بعد / أبداً
يرسم لك الوجه المبتسم الذي سترسمه ..
والكلام الذي ستنطقه / ولن تنطقه ..
و يعطيك حبة كمثرى ناصعة اللون ..
يسمعك الأصوت الضائعة منك ..
يربط لك لأشياء .. لترى / لترى حقاً .. يجعلك وبشكل ساحر ..
لا تعلم من أين يأتي .. تنطق وبشكل لا إرادي ..
إنهما متشبهان .. متشبهتان .. متطابقان / متطابقتان ..
كـ / صفاء ماء بحيرة هاربة من فرشاة الحضور ..
تذهلك ثواني ذاك الحضور ..
هذا الحضور المدهش للغائب الذي حضر بسحر ساحر ..
يا الله .. كم تذهلك / أنت !!

ويأكلك الجوع ... يحدك نحو التفكك من / حق لابد منه
ثم .. تختار وأنت مكره أن تأكل / تأكل .. وتأكل
لتفك أسر جوعك ... حلالاً لا حراماً ..
مباحاً بنص الرحمة
لكنك رغم ذلك / تكرهك ..
لأنك استعصيت على الصمود ...
ما أعجب الرسائل ... وما أعجبك أنت
ما أعجبك !!

 أكثر / 
بونٌ شاسع بينك وقت صمودك .. 
ووقت ضعفك .. 
الصورة ذاتها لكنك لاترى .. 
ربما جوعك يمنعك الرؤيا
ربما لا تريد أن ترى .. !!

لا يفترقان ..

حفلة صاخبة ..
مئات الفراشات تتبادل الأدوار ..
تتراقص على أنغام الوجود

دائرة في متاهات الهجرة ..
تدورحول هجراتها العظمى و القصوى ..

تتبدد إلى الغد ...
إلى الغد جداً ..
الغد الذي لا يأت .. مهما هي انتظرته ..

كانت تسرب أحلامها للغد من ثقب غير مرئي ..
 حتى أغلق الغد ... الثقب ..
وتبدد الضوء ..
ضوء بصيرتها ..

أصبحت تتراقص على أغنيات دونما لحن ..
لحنها لحن من خفاء / خواء / بعض تخفي ..

تعود للرقص مع الكلمات ..
لغة غموضها ..
غموض لا ينتهي ..
يعانقها .. أبداً
تراقصه أبداً ..
لا يفترقان ..

الخميس، نوفمبر 10، 2011

كوب ..


كوب كامل ممتلئ بالحلوى ..
ومن يرغب فيه ...
لا أعرف حقاً .. ؟
فاليوم ليس يوم الحلوى ..
وكوب منه يبدو كثيراً جداً .. جداً
و أنا لا أملك من الوقت ما يكفي للـ    .. !!
لما لا أدريه ...
 فقط أشعر أن ذلك كثير جداً .. عليٍّ..
بل وعلى كل أحد ...
و إنني بحاجة للراحة بعيداً عن الوانها ..
جميع الوانها ..


الثلاثاء، نوفمبر 08، 2011

اليوم


أصبحت تحبه أكثر و / تحن عليه أكثر .. 
تشعر أنها تكبرأكثر لتصبح / أبنته .. 
ويصبح هو تاريخها السعيد .. 

تذكرها ابتسامته بالسعادة
التي نسيت أن تحملها في حقيبتها وهي تكبر .. 
لذا تتعمد كل صباح بدء أغنيته الشعبية .. 
صباحك صباحين .. 
/  ليكمل بصوته الضاحك مقطعها .. التالي 
: صباح الناس مرة .. 
وصباحك عشر و ثنتين .. 
ويبتسم وهو ينهيها بسعادة تنتهي مقاطعها عند فمها .. 

وتمر الأيام لتحبه أكثر /
في ذاكرتها هو من حمل لقلبها رسالة الحب الأولى .. 
الحب دون شروط .. دون انتظار مقابل ..

الاثنين، نوفمبر 07، 2011

معجزة ...

تتعكز على عكاز واحدة ... !!
تلك لا تعد معجزة ..

 أن تكتشف أن لك رجلين خُلقتا لتمشي عليهما ...
تلك المعجزة الكبرى  .. !!

الأحد، نوفمبر 06، 2011

بذرة الحكاية .



تختلط ضمائر اللغة
تتمازج هي وهو/  وأنا وهي وهم وهو
تمازج متقن فلا يمكن لأحد التمييز بينهم ..
فتنمو منها الف حكاية و الف ظل ...
تختلط الظلال .. تتداخل..
وتكون صوراً شتى ..
تظل الحقيقة واحدة ... لا يبصرها أحد
بينما تضل ظلال الحكايا الطريق ..
فيبصرها العابرون الف ظل ..

أكثر / 
دائماً نتقن الاختباء وراء
 ضمير الغائب

وللبحر هدية ..

كل عيد
نهدي
للبحر
أمنية ... 


نودعها قلبه .. 
على أمل أن تتفتح في الغد أمانينا ... 

و للعيد حلوى ..

... حلوى لأعياد قادمة  ..


السبت، نوفمبر 05، 2011

يارب ...

إلهِيْ مَنْ أَجْهَلُ مِنِّي بِرُشْدِهِ وَمَنْ أَغْفَلُ مِنِّيعَنْ حَظِّهِ  وَمَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلاَحِ نَفْسِهِ حِيْنَ اُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَانَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَمَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ وَأَشَدُّ إقْدَاماً عَلَى السُّوءِ مِنّي حِينَأَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَدَعْوَةِ الشَّيْطَانِ، فَـأتَّبعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمىً مِنّي فِيْ مَعْرِفَة بِهِ، وَلانِسْيَان مِنْ حِفْظِي لَهُ وَأَنَا حِينَئِذ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إلَى الْجَنَّةِ وَمُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إلَىالنَّارِ سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَاُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُوْمِ أَمْرِي، وَأَعْجَبُ مِنْذلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي وَإبْطآؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي وَلَيْسَ ذلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي،وَتَفَضُّلاً مِنْكَ عَلَيَّ، لانْ أَرْتَـدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ وَاُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَـاتِي الْمُخْلِقَةِ .
وَلاَِنَّ عَفْوَكَ عَنّي أَحَبُّ إلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي، بَلْ أَنَا يَا إلهِي أكْثَرُ ذُنُوباً وَأَقْبَحُ آثاراً وَأَشْنَعُ أَفْعَالاً وَأَشَدُّ فِي الْباطِلِ تَهَوُّراً وَأَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً، وَأَقَلُّ لِوَعِيْدِكَ انْتِبَاهاً وَارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِي وَإنَّمَا أُوبِّخُ بِهَذا نَفْسِي طَمَعَـاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَـا صَلاَحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَرَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ.
اللَّهُمَّ وَهَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ.. يا رب. 


من دعاء الإمام السجاد عليه السلام .. 
وقد وافق في النفس مواضع .

حلوى ليوم ٍ واحدٍ .. فقط


يوم آخر مع الحلوى ..
لكنها حلوى ليوم واحد فقط ..
أي لا يمكنك الاحتفاظ بها لليوم التالي ..
نعم فقط ليوم واحد .. لا غير ..
مثل لحظاتنا التي تمضي ولا تعود ..
مثل فرصنا التي ............ تضيعها رياح الاقدار ..
أقدارنا .. وربما نحن بغباواتنا ..
وتنامي حماقاتنا .. التي لا تنتهي ..

نصيحة مباشرة 
تمتعوا بحلوى يومكم ..
 قبل أن يمضي وتمضي معه / أحلامكم ...


svhf svhf , svhf


djfpv ;lh ;g adx >> ;pgl Hl[]   >> ;frhdh ,ali >> ukt,hk pgli hgsh`[ >>
lr'u Hdqh gds ggtil >>>


الخميس، نوفمبر 03، 2011

سيدة الحلوى ..


البعض يفضلها  ..
ومن غيرها .. ؟؟  بالطبع الشوكلاتة ..
وكيف لي أن أتحدث عن الحلوى دون المرور على عالمها المدهش ؟؟
هو سيدها .. بل سيدتها ..
أوليست / شوكلاتة .. ؟!!
شهية  .. كطعم زهرة لم تتفتح براعمها للحياة بعد ..
غنية .. كأنغام لحنٍ لفيروز .. يعزف في صباحٍ شتوي  ..
هشة .. كأصابع طفل لم يحبو كما نحبو ..
و أحياناً مرة .. كطعم أيامنا المرة ..
لكنها على كل حال .. كأيامنا أيضاً ..
لأبد أن تمر بنا .. ولو عنوة ..

زبدية تذوب في فمك ...
في لحظة أخآذة لا يمكن وصفها ..  !!
تبحر بك للبعيد ..  للبعيد جداً ..
تأخذك في زورقٍ لن يعود أبداً ..
ولا تود أن تعود بعدها ..
 لتظل أسير تلك اللحظة .. إلى الأبد ..
إنها ببساطة تغريك ..
بشكلها ..
بطعمها ..
بلونها ..
برائحتها .. ونكهاتها ..
و لأن معظمنا لا يمكنه مقاومة إغرائها ..
فجميعنا نقع في حبها و إن لم نكن قادرين على تذوقها ..
ونتوق للحظة لقائنا بها .. كحبيب طال زمن انتظاره ..
لما .. ؟!!
لا نعرف .. !!
فقط نحن نحبها ..

الأربعاء، نوفمبر 02، 2011

,j/g >>>


ghk gh Hp] dtil i`i hggym ;jf fih >>>
hg;glhj hwfpj lu/gm gh hsj'duih >>
ig ,hp]R lk fdk;l duvt lh dukd Hk jpvl pjn lk pr hg;ghl >> ?
Hwuf lh dl;k jw,vi >> Hwuf lhdl;k; hglv,v fi >>
Hk jojkr ff'x >> , ff'x jojkr ,jl,j >>
jwvo ],k Hk dslu; Hp] Gk; ffsh'm >> jwvo fsl' l'fr >>
,wlj; drjg; >> drjg; []hW >> []hW