ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، مارس 30، 2012

قدر الامطار



تهمس :
سخية السماء هذه الليلة
تهبنا مطر العام في ساعة ..
تغسل قلوبنا .. من الأمس ..
تملئها بالغد ..

يمسك بقلم ملون غير واضح الخطوط
يغير ملامح التاريخ .. و العنوان ..
يرسم عينيها وسط الدار
ويترك نوافذهما مفتحة ..

المطر لا يجد طريقه إليها ..
فبالخارج تجمعت أشجار عطشى ..
فبقيت النوافذ المشرعة تنتظر ..

عند منتصف اللوحة يرسم حرف
لا .. ليس حرف اسمها ولا اسمه ..
بل حرف ابنهما الأول ..
و الذي لم يبصر نورالحياة بعد ..

شاسعٌ هو المنزل ..
غريبٌ هذا التواجد ..
تتمتم ..
تسمعها جنية الدارفتسخط ..
 وتلقي عليهما تعويذة سحرلا يبطل ..
عينيها .. لا يرويها مطر ..
ويداه لا تحسنا الرسم ..
و الأبن يتوه في مجاهل الغد ..

تلك القاهرة لن تقهره ..
يرسم مايشبه الدائرة ..
يقف وسطها ...
يملئها برذاذ المطر ..
يدعوها للرقص ..
وقبل أن تلفظ بقولٍ  ..
يمسك يدها .. يراقصها
يسمعها لحناً سري ..
ترسم برجلها دوائر .. لا تنتهي ..
وتغمض عينيها
تحتفظة في مخيلتها برذاذ الماء ..


ينهمر المطر ..
يملئ الدوائر ..
يمحو ملامحهما ..
يصهرهما معاً ..


                                                                                                                                  

تقليد



بغير فهم ..

الخميس، مارس 29، 2012

رائحة الحب ..



للحب رائحةٌ وليس بوسعها أن لا تفوح مزارع الدراقِ ..




رائعون ..



رائعون أيها الأصدقاء ..
رائعون ..

الصق خدي بقرب نواياكم ...
فربما تنتقل لي بعض العدوى منكم ..
عدوى نوايا .. كالتي تسكن قلوبكم  ...
ربما العدوى الوحيدة التي أحتاج أن تجلل جسدي ونفسي ..
أشكر الله أنه خلقكم .. بالقرب..
و انني صادفتكم ذات بحث ..
و أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ..
ولا مجال بيننا لاطلاق الاحكام ..
أو لطعن الآخر ..
إننا رفقاء طريق .. لا يرى أحدنا الآخر ..
لا يعرف ملامحه ..
وقد لا يعرف اسمه ..
لكنه يظل يحبه ..
ويسانده ..
ويمد يد العون إليه ...
وبظهر الغيب ..
يمد يديه ليدعو له .. 


الأربعاء، مارس 28، 2012

دنيا



قد تُزف الدنيا إليك ..
لكنك لا تكون سعيداً ....
هناك ما / من تفتقده ..
لن تغنيك دكاكين الدنا كلها عن مساحة تواجده فيك ..
تمطرك الدنيا بملذاتها كلها ..
ولا تجد فيها ما يرويك ..
وينساك الفرح مهملاً في زاوية ما ..
تعاني ذاك الفراغ السري في أقاصيك ..

عليك أن تعرف أين يكمن ذاك الفراغ ..
تتبين ماهيته .. وكيف تسد ثقبه بداخلك ..
وتخلص روحك المعذبة منه ..
و إلا لن تغنيك عرائس الدنيا كلها ..
ولن تصادف الفرح يوماً في حياتك ..


scream


أحيانا .. يكون
الكلام مجرد ترف ...



الثلاثاء، مارس 27، 2012

هذه الليلة



هذه الليلة لا تبدو بخير
ينطفئ فيها سراج القمر
ويغسلني الحزن


موت .. وقلوب ..



ينقسم قلبك إلى قلوب كثيرة ... 


ومع ذلك تظل سجينة .. 


حتى قلوبنا تحتاج للحرية ..  
 تحتاج أن تحلق ... 



تخنقها القضبان .. 

وجدران الكنكريت
ومطاردة أجزاء الحياة وتفاهاتها ..
و جمر الترقب .. 
ولا جديد .. 




قلوبنا تحتاج إلى أكثر من الكلام لتحيا .. 


لتنتفض .. 
لتتنفس .. 


تحتاج إذا ما ماتت ..  أن نخلعها..
ونزرع مكانها قلوباً خلقها الله بيديه .. 
ولا نفع لتراتيلنا عليها .. 
ولا وعودنا الـ كاذبة .. 
وسوف التي لا نعتلي فرسها .. 
إلا عند شهقة الموت الأخير .. 
فكم متنا قبلها ولم نفق .. 
وظللنا رغم صحونا..
 مييتين .. 





" الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا " 

الاثنين، مارس 26، 2012

مكان ما ..


أوتعرف من أشبه .. 
أشبه جنية الحكايا القديمة .. 
حينما تلبست بالغميضة
 و حاولت الولوج .. إلى عالم الأرواح .. 

اليوم عرفت لما لم أستحق .. 
اليوم بالذات .. عرفت أين يقودنا الجنون .. 
 وكيف هو صندوق الانتقام ..
يجذبنا إليه ليمارس لعبته القديمة .. 
يتفنن بنا / فينا .. 

ونحن حقاً نستحق .. 
فكما تدين تدان .. 
هكذا تحكي الاساطير القديمة ..
ترعبنا بالمواعظ .. 
و تنفذ احكامها فينا
 حتى نصدق مقدار جبروتها .. 
وقدرتها علينا .. 

هل أعلن عن ندمي .. 
لا.فلست بنادمة أن أقصيتك مني ..
فكم حفظتك من نوبات جنوني ...
أوتعلم كم أنا سعيدة بنهايات ذاك الطريق .. 
ربما لا تتفق معي .. 
لكني وعندما أسندت رأسي هذه الليلة على جدران مبكاك .. 
أذهلني مدى النقاء الذي يصطبغ به 
تخيل مازال يصطبغ  بذات النقاء 
لم تمسه نوبات الجنون المنطلقة من احشائي .. 
رغم تجبره فيك .. 

منذ زمن بعيد لم أشعر أنني أريد احتضان جدار ما 
كنت أمر على أروقته و أبكي .. كما كنت تبكي .. 
ثم أنزوي أرقب تواريخ مرور الزمن .. علينا .. 

هذه الليلة ..
عادت لي ذكرى لافته زرقاء كبيرة عند مدخل مدينتي .. 
وقد خُربش عليها اسمي .. بأحرف ممتحية .. 
صرت أضحك و أبكي في ذات الوقت .. 
لم يكن إلا بعض خدر .. 
أو بعض وهم .. 
أو بعض غرور .. 

أنا لا أكتب اليوم إلا من أجل أن أظل أخربش الأبجدية .. 
حتى أنني أخاف أن أطيل حروفي أكثر .. 
لتتضح معالم اللوحة أكثر ..
لتتبين معالم جدران ذاك المكان .. 
فأظلمك أكثر ..
و أطعنك للمرة الألف .. 
و أمضي في صمت  .. 

أريد أن أغطي الحروف .. بالحروف .. 
وتغشى الكلمات .. بعضها بعضا .. 
لتخفي معالم معانيَّ .. 
وأحفظ مابقى من دفء ذاك الجدار
كي لا يتبدد 



الأحد، مارس 25، 2012

حيرة


1ـــ دوامة تشعر وسطها بالضياع ..
كما طفلة تخلى عنها ذووها في وسط ظلمة حالكة ..
ذات حماقة ..
وهكذا هي وسط حلكتها ...
وحيدة ..
تائهة ..
وعمياء ..
لم يعد من بيت يحتويها ..
بيت يحتويها ..
بيت يحتويها ..
تحيرني العبارة ..

هل هو بيت حقاً ؟؟
أم متاهة مسير   .....؟؟
تباً للتوهة ..
وتباً لحماقة الحمقى ..
وللحمقى ..
ولها ..

2 ــ  بين بين ..
لا شيء أكثر صدقا منه
الأشياء / الاشخاص / والنوايا .. الصادقة نادرة جداً
لكنها موجودة في مكانٍ ما ..

رفعت يديها وهي تدعو لي
كنت أمر بلحظة هشاشة كبرى
وتلك الدعوة رقعت تهشم الثقة في نفسي
فاحتضتها بقوة .. وأنا أقاوم دموعي ..
ظنت انني أقدم لها معروفاً
في حين كانت هي من أغرقتني في معروفها ..
وعينيها الصابرتين ..

3ــ لا أعرف ما الضير أن نعترف باننا نختلف
وأننا فقدنا عزيزٍ ما .. دون أن يحزننا الأمر حقاً .
فنحن نعلم أنه لم يذهب بعيداً ..
بل على العكس تماماً ..
لقد رحل إلى من هو أجدر منا برعايته ..
من هو أقدر منا على رحمته ..
وفهمه ومحبته ..

4ــ و أيضاً لا أعرف لما لا نعتز بكوننا مختلفين ..
وربما متخلفين ..
لأننا نحزن ..
ونبكي ..
ونتألم .. في صمت ..
وفي نهاية المطاف ..
تتشابك دواخلنا فلا نعرف أولنا من أخرنا ..
ولا نحسن قراءة ما أريد بنا / منا
لكنا في النهاية عرفنا شيئا ما عنا
نحن مختلفون ..
لذا لا نتلائم مع الكون ..
ولا حتى مع أنفسنا ..

5ــ  قالت له : كنتَ رسالة قدرية
يوما ما سأرويها بشكل مستفيض ..
أما اليوم .. فتغلبني الدهشة من تأملها ..
ولم أكتشف بعد مقدار ما خبئ فيها من ..صدمة
وكل ما استطيع قوله : غلبني القدر بك ..
غلبني القدر .. بي
/ بنا ..


اصدق ما قيل



Anonymous يقول...

كما هي الصورة 
بلا روح .. .. 
كما هي حروفك 
بلا معنى


 أصدق كلمة قيلت لي .. 

السبت، مارس 24، 2012

صارويصير



وصرت ..
 ولا نجتمع لنصير..

ما ابشع ان لا نعود فنفرق
ما ابشع ان تختلط اوراقنا
فنرى الابيض منها اسودا
الاقرب منها االابعد
الاحب هو الاكثر كراهية

ما ابشع ان نقطع طريق الحياة
ثم نكتشف اننا لم نراوح مكاننا
ثم نجد اننا ضعنا واضعنا
وما اشبه اليوم بالبارحة
وما اشبهك بي

في المنتصف كنت احلم
وعند نهاية الحلم اكتشفت انني على قيد اليقظة
واحلامي انما كانت هلوسة كوابيس
وكوابيسي ضياع ..
وحفنة من خسران

بعتك وبعتني كلمة..
والكلمة كانت تذكرة لجهنم
اعتذار بحجم كف اليد
 بامتداد مافي القلب
كلمة وكلمة
كلمة مقابل كلمة
وبيع يقابل بيع ..
ولا ربح ..

والحضن لا يكفي ..
والكلمة لا تكفي ...
انما هو رغيف خبز بيع
ولم يوتَ حقه
فلن يسمن ولم يغني ..



t h a n k .y o u


في حين ......
وفي حين ....
بعض الكلمات يمنعنا الكبرياء عنها ..
الشكر يكون كلمة فاصلة  .. أحيانا ..
فشكراً ..
لذاك الرقي ..
و لهذا السقوط  ..



ولا شيء أكثر ..

حلوى المواجع


بعض الحلوى تصيبنا بالتخمة ..

خاصة تلك المعجونة بمواجع الحنين ..

الجمعة، مارس 23، 2012

وزر



لأننا نتقن فن الصمت حمّلونا وزر النوايا ..

غادة السمان 

The end



كما كل الأشياء ..
تنتهي سكرة البياض ..
تنضب .. كسائر الجداول والانهار .. 
تسقط كسائر العصافير المحلقة .. 
وكسائر الزهور .. والزنابق المزهرة ..
 تذبل ..
تذوي .. 
وكما قلوبنا ..
تشيخ .. كما نشيخ ..
وتموت كما نموت ...
وكسائر الأموات ..
يأتي زمان حمل توابيتها إلى المقابر ...
وينتهي الحلم ..




ولانك ..



,ghk; Hlvjkd >>>
كتبتها ..

مرات ومرات ومرات ..
ولم يأتِ

ذلك الحلم كذب عليك في أمره كله ..
وانسل ..

كان مجرد لعبة أخرى من الاعيب المنام ..


الثلاثاء، مارس 20، 2012

Selfish


هناك من لا يمد يديه لينقذ صديقاً يغرق ..
 بل يقف يتفرج على ألمه .. ومعاناته وهو يصارع الموج وحيداً  ..
وهناك من يقف بعيداً متأملاً .. ليرسم له لوحة .. !!!
وهناك من يطلب من صديقة الغارق أن ينقذه ..!!
وهناك من قد يجهز علية أو يغرقه بيديه .. !!
ايهم الأكثر أنانية ..؟؟

لا أعلم ..

ربما ذلك الذي يرمي به ببساطة.. بعد أن ينقذه ..

ذلك ما يسمى
منتهى الأنانية
 لأنه لا يسلبه فقط فرصة النجاة 
بل يسلبه ماهو أهم   .. 
يسلبه القدرة على الثقة ... 



الاثنين، مارس 19، 2012

ليس حقا

لمن يريدون فرحاً .. لا يناسبكم المكان .. 



لا يهم
هذه الايام لم يعد من شيء يهم حقا ...
موجة أخرى من اكتئاب ما بعد الفراغ ..
ما بعد الفشل بخطوة ..
ما بعد السقوط بلحظة .. ..


تدفن رأسك بين مخداتك ..
لا تنام حقاً ..
لا تصحوا حقاً ..
لا تأكل حقاً ..
لا تشرب ..
ولا تعيش حقاً ..
أنت فقط تتصنع كل ذلك ..

فما بعد السقوط ..
تضع كثيراً من مساحيق التخفي ..
ولا تختفي ..
تتمنى لو كنت غير مرئي حقاً ..
كي لا تبصر أحدا ..
ليس مهم أن يبصروك .. فذاك آخر ما تفكر به ..
أنت فقط تريد أن ينسونك ..
ينسون أنك موجود ..
ينسونك حقاً ..
لا ينادون اسمك ..
ولا يقحمونك في تفاصيلهم ..
لا يطالبونك بحياة أنت غير قادر على ممارسة طقوسها الغبية ..
فلقد تعبت ..
تعبت ..
جداً ..

وكيف وهذا الحبل السري الذي يربطك بها/ بهم مازال متعلقاً بك ..
يشدك ..
وكلما قطعته عاد ليشدك ..
وكلما قطعته عاد ليلتف حول رقبتك ولا يقتلك ..
هو فقط يخنقك .. ويتسلى بتعذيبك  ..

موجه أخرى من زواياك الموغلة في سوادك ..
تجذبك بقسوة ..
هوة سحيقة .. تبلعك .. نحو أعماقها ..
و أنت لا تقاوم ..
تستسلم ..
فليس مهماً حقاً ..
ليس مهماً ..

في الظلمة .. وعندما يخلو المكان .. من الأصوات حولك ..
يمتد الفراغ أكثر بداخلك ..
تكتشف زيفك للمرة الألف ..بعد المليون ..
تكتشف كم أنت مزيف ...
مزيف ..
مزيف ..
مزيف ...حتى قاعك ..
مزيف بكل تفاصيلك ..
مزيف بكل مافيك ..
بكل ما يتصل بك ..

تتلمس ضعفك .. وتبكي انهيارك ..
انهيارك ...
انهيارك ..
تبكي نقاط سقوطك ..
تجبر هذا الجبار بك ..
المنهار بداخلك ..

يتوهمون ..
ربما لا .. لا يتوهمون ..
فها أنت تسقط أمامهم .. تسقط حقاً ..
وتسقط معك أقنعة زيفك ..
يبدأون بتعريتك ..
يجلدون روحك .. بلومهم ..
وسياط الواجب .. والمفترض وما لا يصح ..
مطالبهم .. الغبية حقاً ..
و أنت ...!!

أنت .. لا تقول شيئاً ..
ببساطة تتجاهلهم ..
فبداخلك ..
لا شيء مهم ..
لا شيء ..
إلا أصواتهم التي تدوي في رأسك ..

في موجة اكتئآبك الجديدة ..
لا تعذر نفسك ..
ولا تخاف عليها ..
تتسرب وساوس صدرك ..
فتتركها .. تنسل حولك ..
تطعنك .. بالف لون ..
وتهاجمك بشراسة وقسوة ..
تتسلى بك ..
و أنت ببساطة ..
لا تهتم ..
لا تهتم ..

تمر عليَّ لحظات .. أشعر أن ..
الجدران تنهار حولي ..
اعلم  أنها لا تنهار حقاً لكني اتكوم خائفة ..
فالارض تهتز .. تهتز تحتي .. و أنا أنهار .. و أبكي ..
أبكي .. أقسى أنواع البكاء ..
ذلك الذي .. لا صوت فيه .. لا صراخ ..
ولا دموع .. فقط هذه الوجفة المفزعة .. في أعماق القلب ..
أتمنى لو أن .. الأرض تنشق حقاً .. وأقفز في شقها ..
و أختفي .. ببساطة .. لارتاح .. مني
فليس من شيء ..
فليس من شيء ..
فليس من شيء ...............!!

لا أعرف .. فقط .. أريد أن ........
لا أعرف ..
أنا حقاً لا أعرف ..

هذه اللحظة ..
هذه الثانية ..
هذا الوقت تماماً ..
أتمنى أن ..............

لا أعرف ..
تهرب مني الجمل ..
وتتركني .. مع اكتئآبي ..

الأحد، مارس 18، 2012

السبت، مارس 17، 2012

إنه يوم الحلوى ..



أوليست مغرية .. أكثر مما ينبغي .. 

وشهية .. أكثر مما ينبغي .. 

ومن يمكنه أن يرفض .. 



فاليوم يوم الحلوى ..  



ومن يستطيع أن يقاوم .. الحلوى .. 

في يوم الحلوى ؟!! 

,g;kd


,g;kd hovfa fp.kd ugn hghvq
;d jlpdi o',hj hglhvrdk

g;kd gh hsj'du hgwvho
h, hgl,j
h, hk hsr'
lu hkd hvd]
fg hpjh[ hk hl,j
ig vhdj ulv; lk dpjh[ hk dl,j
hpfs [s]d fi`i hgpdhm ghkil tr' dvd],k
hlh hkh tgh adx h;ev lk hkkd gh hsj'du hgl,j
gh hsj'du hg[iv fwvhod
fwvhod

;l hlrjkd
i`i hglku;sm lghlpih ugn hglvhm
, hs[k pjn jg; hg;vhidm ukd
gh gds ukd
fg ukil
uk hgpdhm
uk hk hru td o'dzm hglrj

hvd] hgvpdg
gl du] lk ljsu ghfrn
gl du] lk hkths jsukd
hvd] hk hk[p td hgvpdg
k[hp ,hp] r] d;td

r] dp,dkd
thghk[p fad lh
hd adx
hd adx
gh hvd] hk htag i`i hglvm
tr' hvd] hgvpdg fsghl
gh adx H;ev
hgl,j ph[jd  >>>

الجمعة، مارس 16، 2012

لـ كنتُ



هل نحاسب على الأمنيات ؟؟ 
إذا ... 
لكنتُ تمنيت أن اخبئك خلف نوافذ الأمل .. 
و أبواب الرجاء...
 لتكون أنت شمعتي.. 
 التي أداريها كي تتقد..
 بعيداً عن أعين الحاسدين .. 
وأهازيج الريح .. 




يفضحني الكحل ..



اختلي بك .. 
و أبكي ... 
وكعادتي أخبئك في أكمام الغياب .. 
لكن هذه المرة .. 
يفضحني الكحل .. 
إذ نسيت أنه يستوطن  وأنت ..
عيني ... 





الثلاثاء، مارس 13، 2012

رسالة إلى قدرٍ ..



هربت من أروقتك كما لم أهرب من أحدٍ قط ..
واستمت في الهرولة بعيداً منك ..
لكن ها أنا أصدم بك متربعا في امتدادات العمر ..
بشكل قدري مزري ..
 متوحشٌ أكثر مما ينبغي ..
وقاهرٌ أكثر مما ينبغي ..
مبكٍ حد الضحك ..

كنت أتحدى الزمن .. ونفسي ..
أنني قادرة على تبديدك مني كما تبدد الاشياء من ظلالها .. بالنور
كنت أظن أن سلخك من أوردتي هو قدري ..
 و أنني قادرة على السير عكس اتجاه سير الأفلاك ..
 والاسماك .. 
 ضد طبيعة الاحياء .. 
جميع الاحياء.. 
وكم شحذت سكيني ..
و آذيت جلدي ..
و أسلت دماء عروقي ..
وقطعت أوردتي ..
وقطعت بك / بي ذاتي ..

في النهاية لم يكن إلا أن
 احتظنتك كـ فارٍ من الجلاد إلى ظله ..
يالاالسخرية ... يالا السخرية ... !!


تعاود لفي بشرنقتك ..
تشوهني بطريقة لم تخطر لي على بال ..
القدر .. ذاك المارد الجبار ..
قاهرنا الابدي ..

كنت أظن أنني قادرة على سلخك مني ..
 سلخك مني  ..
 سلخك مني ..
بالمعنى الحرفي للكلمة ..

لكن الحقيقة أن للقدر لعبته الخاصة ..
فقط ليجبرنا على قراءة ما غفلنا عنه فينا..
ليخبرنا أننا لم نجد يوماً قراءة نفوسنا ..
ماتركنا قصداً تركه ورائنا ..
هربنا من مواجهته فينا .. دون تفسير .. 
قراءة من نوع آخر
لم نتعلمها في دروس كتبنا المدرسية
قراءة تخبرنا ..
 أن للقدر حسابات غير حساباتنا الساذجة ..
المثقلة بالمنطقية .. والعبث ..

اشعر بهذا الكشف أن القدر يقهرني بشكل عجيب ..
يغلبني بشكل لم أحتسب له ..
لم أعد نفسي لمواجهته ..
يقهرني لدرجة تجعلني أضحك مني
من سذاجة تفكيرنا العاجز
وقدرتنا المحدودة على الفهم ..

كنت اظن ان الهرب منك هو قدري ..
ثورتي الحقيقية .. المرادة من وجودي ..
وانني نجحت في هربي ..
توجت ثورة لم يسبقني إليها أحد ..
ثورة لم يخضها أحدٌ سواي ..
ضد الطبيعة .. والخلقة ... والنفس ..
فإذا بي أفاجئ بأنني انما هربت من شاطئ جزيرة مهجورة
لاصل إلى طرف شاطئها الآخر ..

ما لا افهمه للآن ما معنى كل هذا ؟
ما معنى كل هذا
و إلى أين سأصل ؟؟



 اعترف أنني فشلت في السباحة ضد التيار
 وأن ذلك لم يكن اأبداً قدري .. 

نبؤة ..