ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، ديسمبر 01، 2013

وما من مزيد


قلت لي ذات رحيل
: أن انتظارات اللغة الثنائية السقوط
 تنتظر عند هاوية الرحيل الاخير
وانتظرت لغتك المتوحشة
 لتنجب شبيها آخر من لغة ما / صادقة
تحكي فيها عن شوارعنا الضيقة الملامح
 المتسعة العمق
المتداخلة الشبه
وكعادة كل الوعود لم ترسل شيئاً
ولم يصل شيء !

بين ركامك أبحث بجنون عني
فلا أجد سوى ملامح الضياع
أبكي
أنهار
أتقيء حزني ..
 و مصائب السقوط ..
و أصمت بعنجهية المتكبر
يا الله كم يقهر الظلم !

كان جهاز الارسال عندي شفافا جدا لدرجة الذهول
وكان جهاز الاستقبال لديك معطلا بشكل /عطب دائم
فكان يعكس كل مايستقبله إلى ضده
فالصدق ينقلب إليَّ كذبا
والحب كراهية
والقرب بعد
والبعد قرب
والانكسار عجرفة
والاحتياج استغناء !
والرحيل ادعاء !!
والجد عبث !!

وهنا في مساحة بوسع دارنا
وعمق فراغ  قلبك
تستقبلني بأنات احتياج وتوق
للممنوع قصده
المستحيل وصله
البعيد قربه
ورغم ذلك اشتقت احتضانك
وربته من يديك بارعة الاتساع
يهون علي هذا الوصول
يسقطني أكثر فيه
يهزمني بسؤاله
يعض عليَّ بالنواجد
والرغبة الجامحة لركن
ويتركني بصمت الموتى
وأنيين الاشياق لم يزل يأكله
ماهذا السقوط فيه!!
كم يقهر هذا الظلم !!

ينسل مني هنيهة
يتركني لك
لتفترسني وساوسك
وفراقنا ...

تعاويذ الحمق لم تعد تجدي
رحلتْ معك ذات موسم ..
من مواسم سحرك الأسود ...
العقيم !!

الاثنين، نوفمبر 25، 2013

ثقل




بعض الاشياء لا تأتي إلا مرة واحدة ،
لكنها تكون متمهلة فننخدع بخطواتها المتأنية،
فإذا ما رحلت رحلت حثيثاً ودونما عودة

السبت، نوفمبر 23، 2013

شوق


أفتقدك
أهمس بها مع كل حديث ...
بصمت ..
فترد بابتسامتك البارعة الذكاء :
 و أنا أيضاً أشتاقك ..





الأربعاء، نوفمبر 20، 2013

همسة



ينصهر الحزن بمجرد همسة من همساته 
شيء ينمو بين شفتيه وحسه 
وبين ثنايا القلب برعم فرح 
يصدق نبؤته 

الأحد، نوفمبر 10، 2013

رحيل ورحيل




في الحقيقة أيها الحبيب
أبتعد بخطوة واثقة من قلب فارغ ...
أعرف سلفاً أن تجاويف هذا القلب لن تبكي ثكلها إياك ...
عندما خلوت بقلبي البارحة ذرفت دمعتين مثناه ...
وحرقة عليك .... تملئ النفس ...
أطفأتها بماء مثلج زاد من حدة مرضي ..
لكنه في النهاية بدد شعور الحضورمن نفسي
وعندما حدثتني حرت ما أقول لك !

ذلك البرود الذي يربكني
 ويزرع في النفس شيئا من حيرة لا تنتهي
اخفيته ببعض التجمل
دفنت مسرعةً مشاعري عني
و اكتفيت بالادعاء
أنا لا أكترث حقاً ...
فقد أعددت لهذا الفراق زمناً ..
فراق اليوم أهون من فراق البارحة ...
أهون من فراق الغد ...
أهون من الرحيل بعد تعلق القلب بالقلب ...
والجسد بالروح و الروح بالجسد / حضوراً
هذا ما أخبرته إيانا معاً ..
لأخفي ما خططته سلفا
عندما أطلت نبؤة الرحيل ...

أحياناً الرحيل اختياراً ..
 يكون أهون من الرحيل قسراً
وبعد فوات الأوآن ...



السبت، نوفمبر 09، 2013

حب أبيض


أحبك كذلك المختبئ بين جفنيك ..
كصوت كلماتك المتقطعة الآتية من بعيد ..
يهمس ...
شيء في داخلي يطلبك ...
غامض .. وبسيط ..

وحر .. 

!


بعض الأسئلة لا تلحقها علامة استفهام ...
هي إلى التعجب أقرب ...


ليه بس كذا   ......... !


الثلاثاء، نوفمبر 05، 2013

أصدقاء حقيقيون 1





بعض الأصدقاء ...
ما أبدعهم ..
يُشعرونك بأنك أمير الفرح ...
فما يهم هو أن تعيش لحظة السعادة ...
وتدع الباقي .. للغد ..


الاثنين، نوفمبر 04، 2013

على حين بغتة





لا يشعرون بك عندما تتألم ...
تمرض ..
تجوع .. تعرى ..
لا يشعرون بـ
الحزن وهو يطفئ سراج روحك
لون القهر وهو يستولي على لون عينيك
اختبائك لتطبب جراحك غير المرئية ..
لكنهم ومع تسلل أول ابتسامة للفرح لقلبك ..
يسارعون لنزعها منك ...
ويسجنونك بين أذرع الخوف عليك
تباً لهكذا خوفٌ / عليك !

وينتهي حلم

كم جميلٌ



كم جميلٌ أن يكون في العالم من تثق به

الخميس، أكتوبر 31، 2013

خمس مدن صغيرة 4



بعد ثلاث خطوات إلى المدينة الصغيرة الممتلئة بالصقيع
يقف مصراً على الدخول
يقف لمدة أربع أشهر وعشر
حتى يضحى هو من ملامح المكان
وكأنه غدى حجرا من أركانها
 أو شيئاً من نبات تربتها ...
صار جزاً منها
دون أن يلحظ أحد ..

يقف طويلاً وسط الحروف ..
تسألها ظلالها :
و كيف تحبين رجلاً أمياً .. ؟!
وقبل أن تنطق يقتحم عليهما المكان
يقرأ مافي عينيها
يحتظن ظنونها ..  ويَقْبَلها
هذا ما تحتاج أن يقرأه ..
تمسك بيديه ويمضي بها إلى الغد القابل ..
تبتسم لظلالها .. وتمضي معه

بعض المستحيل ممكن
بعض الانتظار لا يجدي ..
 بعض الحب لا يمكن أن يُفسر .. !
والكثير من الحب قد يمضي
 في طريقه نحو الهاوية .
إذا  كان لمن سيبدد أحلامنا به  ..


دائم الابتسامة
فهو يعلم أنها تحبها ...
فزرعها من أجلها في قلبه
فأزهرت في شفتيها ..




الأربعاء، أكتوبر 30، 2013

أمير ألا منتظر ...



وكأنك يا أميري تقرأ  ما يعربد في مستقر قلبي ...
وتهبني ما أحتاجه حقاً ..
تسألني إذا كان ابتعادك يهبني السلام ...
وتعلم أني لا أعلم لذاك جوابا ...
فتبعد عني كل نهار خطوة ..
لنقترب في المساء خطوتين ..
وتسألني حالما نلتقي :
 أنمتي يا عزيزتي ذلك المساء ..
وتعلم يقيناً أنني لم أفعل ...
فالدرب المقطوع بيننا يحرمني ذاك النعيم
أن أبعد بالنوم عن واقع الغياب ...
و أقترب منك بحلم ..
وقبلة ..

1111 مشاركة  

الاثنين، أكتوبر 28، 2013

بعض سؤال



لا أعلم أيهما يأتي قبلاً
الحب أم الثقة ...
لكني على  يقين أن الحب وإن نبت أولاً
فنبته لن يدوم بدون ثقة تغذيه وتحثه على الاستمرارية
الثقة هي قلب الحب
وبقاء الحب مرهونٌ بتكون ثقة مطلقة بين طرفين
وحب اللحظات الخالية منه ليس إلا ...
سراب لحظات ..
سرعان ماينسى ..
 ويذوي

حب اللحظات العابرة
كزهرية فيروز يضيع كما ضاعت

تلمس قلبك
إذا صادفت أحافير عصية على الزوال
فذلك هوالحب ..
فإذا أغمضت عينيك متخيلاً وجها
مازلت قادرا على الثقة فيه
فذلك هو وجه من يستحق حبك ..







السبت، أكتوبر 26، 2013

فوضى

ا


الاحترام هو كل شيء
والثقة تملك كل شيء حتى قلوبنا

عندما نخاف أن نفقد ...
أو أن نُفقد ..!

فوضى موسيقية قد تحيل حياتنا إلى جحيم !

وما زلت أسأل نفسي هل هو قدر ...
أم نحن من نختار .. رفقائنا في الحياة ؟!

بعض حب .. لا يستحق أن نلتفت إليه ..
إما كل شيء ... أو ولا أي شيء ..

هذه الأيام مشغولة بحزم حقائبي ...
سفر ربما يستمر حتى النهاية ...

العطاء قد يكون فقط لرد  الجميل ...
ومشاركة حب الأخر لنا ...
فيكفي أنه يحتضن أعماقنا دون أنانية ..
أو انتظار للمقابل ...

بعض الوجوه فقط  ابتسامها
كفيلة باسعادنا ..
تلك هي وجوه الطفولة فينا ...



السبت، أكتوبر 19، 2013

خمس مدن صغيرة 3


1/
عندما تنعكس عليك ظلال الداخل أكثر مما ينبغي ...
فتفقدك متعة اللحظات ... وبرائتها ...

2/
 شيء من استعجال ..
شيء من تمهل ..
أحلاهما مر !

3/
تُكتم الدموع ... وغصة ..
وصوت ذو نبرة غامضة  ..


4/
أحاسيس مبهمة ...
نبؤات صادقة حتى الوجع ..

5/
لما نخاف أن نعيش مشاعرنا ؟


الجمعة، أكتوبر 18، 2013

خمس مدن صغيرة 2

1/
ابتسامة صافية ..
وعينان طيبتان ....
وتربيتة على القلب ...
و وعد لا محدود بالصبر الجميل  ...

2/
زمن البوح الرائع
وحب ... !

3/
تهبه الفرصة الوحيدة التي لديها
ليكون هو ...
بعد أن أضاع هو / ـ حلمها به
فكفت عن الانتظار

4/
بالنسبة له هي من انتظرها ...
يكفيها هذا

5/
اليس الصبح بقريب

الأربعاء، أكتوبر 16، 2013

خمس مدن صغيرة




1/
يصادف يوم اللقاء ....
مدينة نائية لم يكشفها الزمن إلا لساكنيها
يطل من باب لم يكن موجودا بالأمس
ويبتسم ...

2/ يرسل أول لفتاته ...
ولا تصدقه المدينة ...
فقد لمحت ما يخبئ في نبرات صوته ..
لحنا تنكر القول فيه

3/
ترتجف خائفة في ظلمة الطريق

4/
مطر
مطر
... مطر

5/ تستسلم لزائرها




الخميس، أكتوبر 10، 2013

أحمد




كان خطيبي السري لمدة عشرين عاماً
ظل أخي الصغير طوالها  يسألني عنه ..
أين هو .. ولما غيابه .. ؟
ومتى سيرجع!؟
ظل غائباً ...
رغم قرب الدار ..
وخفياً رغم الزيارات المتكررة ... !

كان عجوزا بما يكفي ليكون أبي ...
وفتياً بما يكفي ليكون فارساً من زمن غابر ..
تماماً كحكايا الاساطير البعيدة
كانت فروسيته ذات طابعا خاصا تتطابق مع تفكيري الطفولي للاشياء
تلك الزاوية التي تتنامى فيها مخاوفي
فيربت هو عليها بحكاياه الآتية من خلف ضباب الأيام
رجل يعرف مامعنى أن تخاف أنثى ويسكنها الأمل في بؤبؤ عينيه
فيهبها مهلة أن تعرف ملامحه ويحفر ملامح دواخلها بداخله
تلك القراءة التي لم يقرأها أحدٌ سواي ..
زاوية ظلت تسكنني أبدا
لرجل يعشق الكتب التي تزيد دواخلنا عمقاً  ...
وقاماتنا طولاً ... وتمنح قلوبنا اتساعاً لا يُدرك !

أحمد ... خطيب أختي .. هكذا كان أخي يسميه ...
وعندما كان يغضب يتحول اسمه للكنة تحاكي غضبه فينتهي الاسمُ بواو وتاء  ..
كان أخي الصغير وحده من يصدق أسطورة أحمد ..
كان يشاطرني نظرة الأعجاب ذاتها لكل ماكان يختبئ وراء الحكاية ..
ظلت تراوده الاحلام بيوم رجوعه أكثر مني ..
مع علمي بأنه يسكن البيت المجاور .. وجهله هو بهذا القرب ..
ذات يوم تفاجأ أخي بأن أحمد نبته عابرة من نبتات الزمن الجميل
الذي لا تتكرر فيه الصور ..
 فكف عن انتظاره ...
وظل يسكنني ..

لم يعد أحمد جارنا ...
رحل بعيداً ..
انقطعت أخباره ..
وبهتت ملامحه ...
وكادت أن تتلاشى ...
ذات ليلة طلت ملامحه في وجه حبيب
أشرف من زمن لن يتكرر
ملئت عينيه دموع وصوت باهت
ادعي لأبي .. فهو يحتضر ...
كلاماته أسكنت قلبي دعاءا عريضا بمساحة الأمل  الذي منحني أحمد إياه ...
أحمد فارسٌ لا يشبهه أحد ..  
ولا تكرره الأيام  ..

الجمعة، سبتمبر 27، 2013

الخميس، سبتمبر 26، 2013

كـ ـوب قهوة


رغم أني أعلم أن تلك القهوة لم تعد هناك ...
في الزاوية القصية ..
إلا أني أحن إلى ارتشاف بعض كلماتها ...
كفنجان بارع الروعة ... كما كانت دوما ..


الأربعاء، سبتمبر 25، 2013

لله .. وللتأريخ


لا يتقاطع ـ رغم التشابه ـ طريقان  يسيران متحاديان ...

واقع




بين جنبات أرض الواقع يهذي بها
يقدم لها طبقاً من ذهب
وحضنه
وهمهمة قلبه عشقاً
و أساور معتقة كانت لأمه زمناً ..
وسور بيت يحضنها أماناً  فيه
ويهديها اسماً لأبنتهما الأولى
وعشاً يؤيهما معاً لآخر العمر


تصمت ...
ترقب قلبها ...
أينه لا تجده !!؟



دواخل




تلك الصورة ظل متعمق لطفل مازال يرضع
أما الجسد فهو لأمرأة مكتملة الصبا ...ظلال غريبة بدواخل أغرب ...
ظلال غريبة بدواخل أغرب ... !






عالم وعالم

عندما يكون كل الوجود جميلاً ...
باستثنائك ؟

....!

الاثنين، سبتمبر 23، 2013

الثلاثاء، سبتمبر 17، 2013

شيءٌ ضائع

و لأن انكسارات الزمن الرديء لا يمكن تبريرها ..
حيث خوض يهزم الروح ... و الروح
حيث عدم المنطق هو المنطق الحاضر
حيث تسمية الأشياء بغير تسمياتها ..
وشيء من عتب يبتلع القلب وهو صامت حد الوجع ..
حيث يبدأ زحف قرار معمق بترك الثرثرة
يغدو الألم فعلا لازماً ..
بحث مجنون عن شيء ضائع ..
ولا نجده ..
لا نجده ..




السبت، سبتمبر 14، 2013

عكس الريح



أمرأة لا يتحدث لغتها أحد ..
لا يفهم حديثها أحد ..

عكس ريح الوجود
عكس كل القضايا ...
عكس السنن الكونية  ...
لذا ...

أشكرك صديقي ...
امتلئت رفوفي بالظلال ...
ولا حضور ..


الثلاثاء، سبتمبر 10، 2013

فلأمت ياصديقي .. !



لم الق غير فتات كلمة اقتات عليها
بعض وقت يصيبنا بالضجر فندلف نحو عوالم طالما هربنا منها
وسعينا حثيثاً لنسيانها ..
غريب كم تطول أوقاتنا ... !
وفي نهاية المطاف لا نلقى سوى ما هربنا منه ...
صديقي الضجر .. و هو ...
واقعي الذي أهرب منه ..
إلى السراب ...
صديقي الضجر ..
فالأمت ياصديقي ..
وتبقى أنت ...
والواقع ..
وطرق معبدة بالضجر ..


بين سطرين


دفء لا تجده مهما بحثت  في اي مكان آخر
بين سطري الكتابة عوالم لا يدركها احد
لا يراها احد
لا يشعر بالحنين اليها الا بعض الحمقى الذين لا يجدون مسكنا الا هناك
بين سطري كتابة عتيقي الطراز
يجحف حقهما الجميع
سوى بعض حنين في قلب كقلب الحزن ابيض
هكذا اراه حزن ابيض لا يأكل سوى صاحبه
موجة جديدة من موج الاغتراب / الأكتئآب
نافذة تطل مباشرة نحو الروح
لا يراها احد سوى من يعرفون معنى ان ينبت الحزن بداخل العروق
ويستنزف قوانا حتى الفزع
شيء لا يمكنك مشاركته احد
فوق قارعة الطريق ممنوع الولوج بصحبة

الخميس، أغسطس 29، 2013

دفء


شيء من مس
شيء يشبه الندم المقيت ...
شيء يشبه اشتهاء القرب ...
ولا حب ..

كنت أضع رأسي فوق كتفيه و أبكي بحرقة
مد يديه نحو دمعي ومسحها .. وقال لي: اصرخي حتى الثمالة ..
حاولت الصراخ .. حد الثمالة ..
 فخرجت غصة من فمي ممزوجة بالندم
أن وصلنا هاهنا .. عند مفترق الزيف القاتل ..
فحتى الدموع أصبحت تتقن لبس الاقنعة ...
اه .. أيها القلب متى تأوب ...
وتجد دفء قلبه الحاني ..
وتكف عن انتظار الفراغ ...!!؟



الاثنين، أغسطس 26، 2013

إلى أحمق ..



أنا من أخبرتك أولاً
أنني سأكون من تريدني أن أكون  ..
ولم تفهم .... أني تركتك تقرر
كيف ستكون البداية ...
و كيف سيكون الطريق ..
وكيف سيكون الختام ..

كيف سأكون أنا ...
وكيف ستكون أنت ...
وكيف سترص الأحداث و الشخوص ..
بيدك كتبت فصول الرواية
وبيدك رسمت الملامح
وبيدك مازلت تنهيها بحماقة ...



شيء من صدق


الجمعة، أغسطس 23، 2013

أوان


مثلما لكل شيء أوان
كنت أنت أوان كشف حجب خبايا لم أكن لادركها يوما لولا مرورك ...
أحببتك بعمق تمردي ...
بعمق جروحي الغائرة كنجوم بعيدة في سماء ملبدة بالحنيين ...
أحببتك بالقدر الذي لن تقدره يوماً ولن تعيه ..

تلومني اليأس ...
و ألومك بخلك ...
تلومني منع الغد من المجيء ..
و ألومك مرورك مر الكرام ...
كسحابة تأتي متخفية لا تريد لأحد أن يراها علنا ..
لأن لا تهب شيئا من مطر ..

من أجلك صار الكذب أبيضا
والصدق منتظرا لا يأتي إلا لمما
والكلمة الوعد الصادق ..
أمنية غالية .. لا تتحقق

وككل المارين كنت ...
لا جديد ...
لا أمل ..  لا عطاء ..
لا سماح ... على تشوهات الأمس ..
لا حضن يشفي ...ويُنسي

جنون ....
وجنون ... يخالطهما بُعدا لا يُفهم
فكنا ...
أنا و أنت ..
مجرد أحمقين ..

لم يعد في القلب لوما .. لهما
هذا ما وهبتني إياه ..
ولم تترك لي بابا ..
 لاهبك شيئا كنت أخبئه من أجلك ..
شكرا لهبتك
وعذرا لبخلك



الأربعاء، أغسطس 21، 2013

فنجان قهوة


مذ التقينا و أنا أعشق قهوتك المزينة بقطع الفريز الناصعة العاطفة ....
ومنذ أختفت قهوتك .... خبت براءة الكلمة ... وعمق المعاني ...
والشوق الطاغي للحرف ...

الاثنين، أغسطس 12، 2013

الطريق إلى المقبرة 2


في مكان ما ..
من كون فسيح آخر ...
في قاع أرض آخرى ...
غير أرضنا هذه ..
وتحت سماء متسعة ... غيرسمائنا هذه ...
وقف قمر ينظر للأرض ... نحو عينيها مباشرة ...
أعطاها وعداً .. فصدقته ...


الغريبة أنه كان لها فلسفة تختلف عن الأخرين ..
كانت ترى الأرض بلون مختلف ..
السماء بلون مختلف ...
وكذا الوعود تراها بشكل مختلف ...

في منصف الرحلة
وبعد قطع نصف الطريق إلى الضياع
 التقمته من الأقدار
كان للقدر تصاريف لم تفهمها ...
القمها إياه بشكل لم تعرفه من نفسها .....
فأضاعها أكثر ... وخسرها أكثر ...
وخسرت هي بقية رحلتها ...

ذات تشرد
 قطَّعت تذكرة بقاياها
 واتلفت روحها المتبقية
وانتحرت دون ان تقدم تقريرا لاحد
أو أن تُدفن مع الموتى ...

عادت ذات مساء عند بابها
في طريق مقبرتها
 الذي اكتشفت في النهاية أنهالم تغادره قط  ...
نحو ذات البيت ...
نحو خواء الخمس أفواه ...
والتسع قصص فاشلة لذات العار الذي كبلها معهم ...
لم تسمع كلمة أسف من أحد / أو حتى منه ...
لم يمسح عن جبينها تعب المسير ..
لم يحضن أسئلتها السافره
ولم يخجل من طعنها معهم ..
فلم تعد ترى وعده سوى عهر آخر ...
كهم / كهم / كـ ..... م

تتذكر الجارات وأحاديثهن
وتترحم على بقايا ذكراهن
ولا تدخل البيت
تظل واقفة عند العتبة
خائفة من الولوج
من عصبة شظايا الارض
الارض التي لفظتها مرارا
بثرثرة وسوستها ...

تتلمس صدرها
 تتأكد مجددا أنها مازالت ميتة ..
وتتنهد ... وتبكي هناك ...
وحدها ....
وحدها ..

يأزف العمر ..
يأزف طريقها ....
تلتفت ...
كان يجب أن تحفظ ذاك البياض ..
في نبضها ...
بعض  ملامح ... ليتها فعلت !!

 تريد أن تستعيد ...
بعض فلسفتها .. لتستعيدها ...
لتستعيد بعضها ..
بعض حياة


السبت، أغسطس 10، 2013

إنت و الايام



/ مشاكسة

/ تفيض عنادا وغضبا ....

/ شيء ... فارغ جدا
لا شيء يشبه نفسها الفارغ ـة جدا

/ لا تجد في الكون ولا حتى مجرد صديق
مجردصديق

/ تمتلئ بالسم ولا شيء آخر
وتحترق وحدها ..

تلك هي الأيام ...
و إنت ..

الجمعة، أغسطس 09، 2013

كف


جرارير معتقة من الزمن المعتق ذاته


ما أغربها حين تعود
قطة مجرحة من أغنية قديمة قدم الأيام التائة ...

تستسلم للشارع
وترفض الموت جوعا
تقتات على لحظات التذكر
لا تتذكر سواه
يشق الجدار بسكين منطفئة ويعود ليطعمها
لا تقف ككل القطط لدى الباب
هو يعرفها ،،
باتت تعرفه هي أيضا ..
تهرول وتعرف سلفا أنه سيتبعها
تعرف أن بعض قدميه ..
قدميها المسروقة

في يوم حار كهذا اليوم
تجرجر ذاتها
تشدها اليها
تكتشف ان يديها وكلما كتمت حزنها تمتلئ سماً
تشعرها تغلي به
تريد لوهلة قطعها لترتاح
لترتاحها
تريد قطعها هي
هي

شيء من لا شيء فجأة يعود الألم مضاعفا
وكأنها لم تأكل سواه ...
بعض حبر اسود ، وغضب !




تشبهني جدا



أعود للضمير القديم جدا
ضمير الغائب ، الغائب حقاً ..




الخميس، أغسطس 08، 2013

لا عيد




ينتهي العيد هذا العام
ينتهي بكل ما كان يحمل من معاني
يأخذ معه الفرح
و سعادة القبول إذ قبلها انتهت المحاولات
واصفرت الايدي من كل جميل

غربان نحس
لا شيء غيرها لهذا العام



الأربعاء، يوليو 31، 2013

مقتطفات من زمن غريب


ـ يظهر من العدم .. يمد ابتسامته نحو قلبي ...
يمسني بعمق ... بعفوية مشاعره
أهرب كعادتي .. !
هناك ما يهز النفس .. يرفض الرحيل !!
 الاهتمام الصادق يهز كيان كل إنسان ..

ـ بضع انشغال كفيل بتبديد كل شيء ...
حتى مظهرنا ... و علاقاتنا التافهة بالأشياء ..
و غير الأشياء ...

ـ لولا حاجياتي المجنونة .. المخبئة في جراب الزمن السري
لكففت .. اللآن .. ورحلت بكل هدؤ ...
لكنه الجنون الأبدي الصارخ بداخلي بظلالي المخبئة ...
 .....

للزمن و للتأريخ ( ................. )
بين قوسين !!




الجمعة، يوليو 26، 2013

رسالة إلى صديقي القمر ...





رسالة إلى صديقي القمر ...
يتوجب علينا أحيانا أن نحذر من غبار الأفكار العالقة فينا
 بسبب سوء الأجواء الفكرية حولنا ...
قد تكون فاتكة أكثر من الطاعون
ـــــــــــــ
حذر2
في زمن يكثر فيه خبث النفوس يصعب أن نثق بمجرد الكلمة ..
أو البسمة .. أو حتى اليد الممتدة ... بعض الوجوة البيضاء لا تكون سوى أقنعة ...

ــــــــــــــــ
حذر3
بعض التجارب المريرة ـ وليس شرطاً أن تكون تجاربنا الشخصية ـ  تكون كافية لنتعظ ...

ــــــــــــــــ
حذر 4
بعض حب لا يكفي ..
بضع كلام لا وزن له ...
كثير / قليل من الفعل قادرٌ على قول الكثير دونما كلام ..
ـــــــــــ
حذر 5

بعض  تروي بهذا القلب ..
بهذا الجسد ..
فاليتامى يحتاجون لوقت أطول ليكبرو
فامنحني بعض مهلة لأكبر يا الله ..


الخميس، يوليو 25، 2013

منك ، لدي نسخة


ـــــــــــــ
اعطته ورقتها الأثيرة
أخذها وفي ارتباك مريب نظر إليها بصمت وأعادها بصمت ومضى !
أصر بالأمس على رؤيتها لدرجة أصابتها بالوجل
لم تتوقع أن تكون هذه ردة فعله !!

وعلى الرغم من هذا فهمت بشكل طفولي تصرفه .
 هو فقط هكذا يفخر بالأشياء وبها ..ـ  بطريقته
أحبت أن تفسرها هكذا .. لتمس منه شيئا يستحيل تحسسه فيه
أنه في النهاية كائن بشري يمكنه الفرح ككل البشر ...
رأته هكذا رغم كل تزمته وطلباته غير المبررة ، إلا بالتسلط ...
انتهى المشهد بطريقة عجائبية ،ومخجلة بالنسبة لمخاوفها ...
لم تستطع التراجع
 فاستمرت في ثرثرة فتاة في الثامنة من عمرها أصابتها الخيبة  ..

تتذكره ويتأصل تذكرها بهذا الاحمق ..
انهار في نهاية المطاف فذلك العبء لا يحمله إنسان ويُبقي على إنسانيته ...
تكتشف أنها تحبه كطفل .. تخاف عليه أن يذوي كما ذوى ..
تتمنى لو احتضنته بقسوة وصرخت به
يكفي ما تصنعه بنفسك ... أيها الاحمق ..
فأنت تأسس لجمهورية خربة بداخلي ..
وكيف هذه بالله تُجمع ؟!!
بداخلنا !!

الثلاثاء، يوليو 23، 2013

جواب أبيض






اليوم يموت لقائهما ويموت معه كل شيء ...!
وكأن الموت ضرب لهما موعدا .. ليتفرقا فيه .. !
ناولته ابتسامتها من خلف نقابها فالتقطها بشفتيه ..
 لتزهر في عينيهما فرحا

شيء من اختلاس . وتسرب حسرة مريبة الى قلبها ..
تبلعها وتمضي متذكرة ان الوقت تاخر على الندم ..
وهو أيضا تأخر عشرين عاما ....
كانت كافيه لتكون وحيدة أكثر مما يجب
وتعرف جيدا مواعيد الرحيل .. 
وأزمنة الانتظار ..

يسألها جوابا لوعده بالفرح ...
لا تملك سوى تسلط الأيام 
هكذا تنهي عرضه بسرعة .. 
دون أن تدع لنفسها فرصة لتفكر ..
تضع ردها بجواب أبيض وتودعه جيبه .. 
وبعض شكر .. 
ودعاء

هكذا تُنهي الحكاية قبل أن تُنهيها ..