ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، ديسمبر 28، 2009

خيبة ..



مساءٌ آخر من الغياب ..
مساءٌ آخر من الصمت ..
مساءٌ آخر من السكون المقيت ..
 والانتظار .. المر

أسند راسي على كتف الليل ..
أحاول أن أخبئ ملامحي .. وأنجح كعادتي ..
فلا أحد يلمح تفاصيل الخيبة بداخلي .. سوى جنح الليل
وأنا المترعة .. بتفاصيل الخيبة حتى القاع ..

منك .. ومني ..






الجمعة، ديسمبر 25، 2009

احتضني ... !!



احتضني ...بسمة
وسط يدك اليمنى ..
ربت على كتفي ..

مد لي اليسرى ..
امسح بعض دمعي ...
واحتضن ماتبقي من أيام عمري ..


أوتدري ما الذي يعنيه ..
بعض أيام ٍبعمري
تكونُ فيها قريباً .. قريباً  ؟؟

وأكون أنا فيها ..ولو لمرة
طفلاً صغيراً ..

بــرد




تنسلين مني ..
أغصان برد ..
ونقاط حبر وسط صفحاتٍ سوداء ..

 






تذوبين ... كبقايا ثلج سقط عنوة ..
وغادره  عنوة ..

فأبقى القلب وحيداً..
وأبقانى أنا وحيدة ...




كم أكرهـ/ـكِ ..





و
/ نــــــ ـي




الثلاثاء، ديسمبر 15، 2009

لا تقترب ..



لا تقترب أكثر ..

فكم يحزنني أن ترى ملامحي تحت ضوء القرب ..
واضحة .. وصريحة .. ومخزية ..
ملطخة .. بعار الحزن ..
 ممزوجة ببقايا الجراح .. غير المندملة ..
تدفعك .. للتسرب .. نحو الغياب ..
بغير إياب ...



الجمعة، ديسمبر 11، 2009

تأبين.. سمكة







هأنا أسير في دهاليز ..

مجهول لم أعرفه قبلا ..

لم أتوقف عند تعاريج منحدراته ..



لا أعرف .. هل هو احتضار روح ..

أم احتضار حرف ..؟.!!

مع أن لا فرق بينهما عندي .. فكلاهما .. توغلٌ للأعمق فينا ..




أنا نفسي لا أعلم لما أكتب الأن ..؟
بالتأكيد ليس .. لأُدخل الحزن في نفس من يقرأ ..
لكن ربما فقط .. لأسجل .. أنني كنت هنا .. ذات زمن ..
صرخت .. بأعلى ما استطعت ..
في وجه السواد .. الذي احتلني غالباً ..


لكن وبداخلي قبضت على جمرة الحق الذي اعتقدته ..
رغم ضغوط الزمن والناس .. ونفسي ..


حاولت قدر استطاعتي ..
أن أحفر .. فوق جدار الزمن .. علامة ..
خربشة صغيرة ربما يذكرها الزمن .. والغالب أنه لن يفعل ..

لكني في النهاية .. تنفست .. الحرية ..

التي استطعت اقتناصها من أبجدية الغموض ..
رغم أن أحداً لم يفهم طلاسم لغتها .. !!

لن يحضر حفل تأبيني أحد ..
لأنني ببساطة .. لستُ أهم أحد ..
فذاكرتي دائماً .. كما مذكراتي .. لا تهم أحد ..
وأنفاسي .. مجرد أنفاس سمكة ...




ارحمها و ارحمني .. يا الله ..

آمين

الجمعة، نوفمبر 27، 2009

هذا الرجل ..

 
 

 
وبعد ..
هذه اللحظة .. كأنها لحظة .. إضاءة لم أمر بها في حياتي قط ..
شروق ما بداخل الروح .. أو هي من تلك اللحظات النادرة في حياتنا .. والتي تشعر فيها أننا تحررنا من قيودنا ..
تعصرنا حياتنا أحياناً بهمومها .. وظروف تقهرنا قهراً على الاستسلام ..للألم ..
في وسط لا نستطيع تغيير ما فيه .. أو الخروج من حدوده
فتكون النتيجة أننا .. نحتال على أنفسنا بحيلة ساذجة .. بل يمكن أن نصفها .. بالغباء ..
حيث ندمن الألم .. ونستلذ به .. ويصبح جزء من حياتنا ..!!

وعيت لتلك المشكلة .. منذ سنوات و ليس الأن .. وبدأت محاولة التخلص من ذلك الإدمان .. ( إدمان الألم )
وظننت أنني تخلصت منه .. حيث رميت بمشاكلي المحيطة بعيداً عن دائرة تفكيري .. وحاولت بدأ حياة جديدة ..
لكن ذلك لم يكن إلا خديعة أخرى .. سرعان ما تكشفت عندما حاصرني الواقع .. وأغدق عليَّ بهمومي التي هربت منها .. وهماً أنني تخلصت منها ..
والحقيقة هي أني فقط أغمضت عيني كي لا أراها .. وتركتها تتسرب تحت أقدامي ..

صدمتني نفسي قبل أيام قليلة عندما انهارت .. في جسد رث .. لا يستطيع مقاومة الصدمات .. وروح .. تأبى التصبر ..
لاكتشف أنني مازلت تلك الإنسانة الضعيفة .. التي لم تلامس كلمات الله قلبها .. ولم تؤثر فيه إلا كما تعود الإبرة من ماء البحر ..
مما جعلني اتسأل عن حقيقة هذه النفس .. وهذا القلب ..
ترى .. أين هي من الإيمان .. أين هي من الله حقاً ؟؟!!
أين ما تدعيه من صبر .. من التزام .. ؟؟
لاكتشف أن لا شيء حقيقي بـ الداخل .. فقط هي قشور .. تتداعى .. مع هزات الريح .. ومواقف الاختبار .. !!
أقول هذا .. لإنسان ربما يمر بي .. ولا يعرف .. معنى ما أقول لأنه ببساطة لا يعرف عني شيء .. غير تلك الغامضة التي تكتب .. كلمات .. قد لا يفهمها أحد ..

في الحقيقة .. أن تلك السطور تمثلـ .. / ني .. حقاً
فهي ترسم ملامحي دون أن أعي ذلك حقاً ..
دعك من الغموض .. فهو فقط .. غشاء .. يغطي جزء صغير من حقيقتي ..
لكن الباقي واضح جدا .. أعتقد أنك تعرف أكثره ..وهو ما أقصده .. بكلامي السابق ..
حزن و.. ألم .. وتبرم من الحياة .. ونفسي .. والآخرين ..
والمصيبة أنني لم أكن أرى ذلك ..
هذه هي القصة بـ اختصار ..
أوتدري ما الذي جعلني أكتب هذه الكلمات .. أنه هذا الرجل  ..  .. http://www.lifewithoutlimbs.org/





تحتاج الحياة للكثير من أمثاله .. لنتعلم منهم .. كيف يجب أن نعيش ..


الجمعة، نوفمبر 06، 2009

أدراج






أدراج .. ملئ بـ أشياء شتى
بعضها وضع ونسي وسط ركام السنين ..
 ومازال منسي ..
و البعض .. تفوح منه رائحة الحب ..
 ليعلن عن نفسه برائحة عبقه
و البعض انزوى .. خجلاً أو قهراً ..
 أو يئساً .. أو ربما بؤساً


بعضها لي ..
و بعضها لـ آخرون استودعوها الصدر ونسوها قصداً
ليريحوا صدورهم من عبء حملها ..

أما البعض الآخر ..
فقد سرقته من حكايا مررتُ بها
 أو مرت بي صدفة ..

فسرقتها قصداً لأنير بها زوايا من ذاكرتي ..

أدراجي
 اسمحوا لي بـ فتح بعضها هنا
 ربما للمرة الأولى ..

و بعضها يبقى مغلقاً ..
إلى أجلٍ آخر ...


رحمك الله يا د. مصطفى


عن موقع.. على راسي

السبت، أكتوبر 10، 2009

المنديل ..


أنحني مع خطوات المساء القادم نحوي بغصة صوتك ..
أندس بين طيات الظلام ..
أعبث ببعض التشاغل ..
و أنسى .. أنا ..
في حين .. تحتل ذاكرتي
وتغتالني أصابع الوحشة بعيداً عنك ..

أغمض عيني ..
عن تسلط حضورك في أرجائي ..
وأغض .. نبضي . .
أحاول ابتلاع آه الصادرة منه ..
ولا أستطيع ابتلاع ذاكرتي بك .. !!

أحاول عبثاً القبض على جمر شوقي إليك ..
فتخرج  .. مع زفرات صدري ..
 تخرج من بطء مرور الثواني ..
وتوجع السؤال عليك ..؟؟
وتطفل النظرات ..إلى أروقتك ..
وزمهرير الليل .. وأحلامي



أريد أن أكبل مشاعري المنطلقة نحو سراب
رسمته أمامي بإتقان .. ورحلت

أريد أن ألف منديلاً حول عينيك . .

لـترقص أمامي ..

عارياً من مساحيق تجبرك!!
 أريد أن أرى كل تلك التفاصيل

التي لم أدركها في حلكة حضورك ..

لحظتها لن أطمع في ضمك

أو تقبيلك ..

أو حتى .. مسكَ بجنوني الذي عهدت ..


أريد فقط
أن أملئ المساحة
 بين الهدب و الهدب .
و اختصر .. اللحظات

وأبصر ملامحك في ضوء نهار ..

تحلق نحوي بحرية طير ..

يشتاق وطنه
المتأجج في حدقة الفجر ..

الخميس، أكتوبر 08، 2009

هدوء مظلم ..




هدوء مريب وسط حلكة هذا الوجود
لا أحد يستطيع الجزم ..
بما يلامس أطراف أصابعه


اليد التي تُمد في ظلام ذاك الوجود
.. ثم تنثني ...!!
كأن الظلام تسرب شيئاً فشيئاً إليها ...
وسلبها أشياء لا تتذكر ماهي ..!!؟



..

الأربعاء، أكتوبر 07، 2009

بقايـا حطام


يطوف ببالي و أنا أمر ببقايا الحطام..
و أتبين ماذا تبقى بذاك الحضور ؟
و أسرق منه بعض الذكريات ...!!

أن أتسلل إلى عمق المكان .. !!
يطوف ببالي .. أن أتنصت قليلاً
على همهمات صراخ الصغار
و أختلس بعض أثار أقلام الطفولة
من بقايا الرسوم
تتربع على أطراف ذاك الجدار

كيف هي الزوايـا ؟
وكيف حال الزجاج أولم يزل بعدُ حطام ؟
و بقايا الخرقة البالية .. أماتت ؟؟
أم أينعت بعد الفراق ؟
أتراها الأحجار لم تزل تنادي على ظلال الراحلين ؟
أتراها تشتاق
لأفراحهم ، لألعابهم
لدموعهم ..
وأصوات الضحكات ؟؟

أتراه بلاط الأرض
مازال يئن من وجع برد الشتاء..؟؟
أتراها ... السماء هناك.. استسلمت للسقوط ؟؟
أم أنها ما تزال.. تقاوم تجاعيد السنين ؟؟!

أتراها الجدران
- بعد أن اطمئنت -
باحت بما لم تكن به لتبوح ؟؟
و .. كيف هي اليوم ريح الحكاية ؟؟
أما زالت ... تتكتم على سرٍ أودعتها إياه الأيامُ ذات بوح ؟؟
لست أدري ...؟؟
!! حبسني خوف الإجابة .. عند  حطام الجدار

الاثنين، أكتوبر 05، 2009

مسامات بوح

 

تنغرس
أنياب الأبجدية في مساماتي ..
تلوكني.. 
أتعثر بي ..
و أنزوي بركن ..
أرتجف رعباً مني .. !


لا أكترث ..
للون الضوء الذي يغزو ركني من زاوية مـا
تتغلغل .. بداخلي ..
حروف تشبه الحزن ... وتشبهك ..
يختلطان .. يمتزج فيَّ لون العناد ..
أقهر نفسي ..
أقتلها ..
أمزجها ببعض أنتَ
فتبكيني ..!!


تتلوى بداخلي ..
نرجسية ..
عابثة ..
كأنني لم أعش يوم نقاء ..
لم ألتقيك ..
لم تمس قلبي للحظة واحدة ..
مساماتي ترعد .. إذ لا ...
سماح .. !!
لا سماح ..!!
ولا أنـا .. !!


رحماك الهي .. مني ..
أنا الثائرة ..
المتجبرة ..
النرجسية أبداً ..


رحماك الـهي .. بي
أنا .. ومسامات حزني...!!




 

تعاندني حروفي .. و أنا



هل هي صدفة أن تكون أول وجه ألقاه عند فتح الباب ..
وهل من اللائق .. أن أهذي هذه الليلة
بكلمات لا معنى لها....ا
....لا طعم لها
لا فائدة من سماعها .. ؟؟

هل تستقبلني اليوم ..
ببراءة من لا يعلم شيئاً ..
ولا يريد أن يعلم ..؟؟
وهل لي أن أضع رأسي بكل بساطة
بين كفيك.. و أبكي ..؟؟
هل يتسع المدى .. لبعض دموع
لبعض صدمة .. ؟؟

هل تعيرني يديك ..
ودقات نبضك..
و أذن الغفلة لديك
لأملئها بدمعي وبعض الثرثرة .. ؟؟


وهل ستسمح لي ..
أن أعانق وجهك الملائكي ... ؟؟
والصق وجهي بمسامات خدك الأيسر .
أن أهرب من عينيك ...
و أقُبل ما بينهما .. ؟؟
لـ ألحظ و لأول مره ..
كم أنت جميل .. رغم ملامحك القاسية ..!!



ولـ أعترف لك أنني سرابية الوعود ...
خائرة القوى ... رغم تصنعي ... !!
وبين يديك .. أُغرق صورتي النرجسية ...
و أكوام أعوامي السابقة ...
و وعودي السابقة ...
وكل حروف أبجديتي الزائفة ... !!؟
طويلة هذه الثرثرة ..
ودقائقك الخمس لا تكفي ...
لـ انتشالها من أوراقي البالية ...
أعلم
 ..
لكن ...
كم يحزنني أن لا نلتقي هذه الليلة إلا مصادفة .. !!
لترحل بعدها ... طويلاً .. وبعيداً ..
وتتركني ها هنا ..
أعبث بحروف الأبجدية ... الزائفة
 تيما /


،،،

الثلاثاء، سبتمبر 29، 2009

حماقة الحروف







سأرتكب حماقتي الألف
و أضل ..
و أنا أتلمس الـ ثقوب
المزروعة في لوحة حزنك

كم هي موجعة ...
وقاسية ..
ألوان غيابك ..!!

 في صمت...
سـ أحفر حرفاً تلو حرف ...
وأربط حبلاً تلو آخر ..
و أضع حجراً فوق حجر ..
كي .. أمنع قلبي
من ارتكاب الحماقة التالية ..


أيها الغائب ...
ألن ترق .. لقلبي المكلوم ببحر ضياعك ؟؟



،،،،

الأربعاء، سبتمبر 23، 2009

تهنئة .. عيد


 اخبري العطر.. أني أشتهيه.. من قلبك ... شهياً نقياً ،،


......................

عيدٌ ممتلئ ٌ بعبق الزهور

و أكثر ..

الاثنين، سبتمبر 21، 2009

بعض حزن = بعض فرح




و أنا .. أرقع ثوب الغربة

ببعض ألوان الفرح صادفني .. لون حضورك ..
كم كان شهياً...
ونقياً ..
يذيب قوافل من جليد أيام العناد .. بيننا
كم تدهشني
مساءات الفرح في عينيك ..
جزر أحلامك ..
الدفء في أطراف أصابعك
وهذا الجنون بداخل عقلك الشقي ...


كم يدهش ..
كيف بلمسة من أنامل بوحك
أتحول إلى طفلة بارعة الفرح .. !!؟
تطير مع بالونات العيد ..
و أنغرس كقطة وديعة بأطراف يدك ..
أراقص ليل جنونك ..
و أهذي بظلك حتى الصباح ..
لأجدك قد .. تسربت ...
و أخذت معك ...
موسم الفرح ..!!
ما أنت قل لي ...
ساحر الأحزان..؟؟!

تهنئة بعيدٍ آخر






هاهو عيدٌ آخر يجري أمامي ..
أترنح ..

في طريق لونه الشاحب دونك ...


عامٌ آخر ..
فرحٌ آخر ..
عواصفٌ أخرى سأعيشها ...
و أنت متواريٌ خلف نوافذ الغيب ..




أزج بظلي ..
وسط جموع الحاضرين ..
لأنسى مطاردة غيابك لي ..
أبحث بينهم عن بعض سكينة
لكن دون جدوى

مازال رقم هاتفك في جيبي ...
رفات كلماتك محبوسٌ في دهاليز سمعي ..
وعن سبق إصرار وترصد ..

مازالت ذاكرتي تحفظ تفاصيلك ..

..أرسم تعاريج وجهك .. كل ليلة على عتبة الدار

خوفاً من ضياعك ... من بصمات أصابعي..
 
  ..!! أطرد أشباح الحاضرين لأجلك





...

الأحد، سبتمبر 06، 2009

ثقبٌ أسود في قلبي




في قلبي ثقبٌ ..
يغالي في التوغل
كلما حاولت رقعه .. اتسع
يهوي ..
و أهوي معي ..
نحو قاعك ..

تحرضني نفسي الأمّارة بالسوء ..
لأخترق موجك من جديد هناك من مد يديه و انتزع تجاويف قلبي ..
وترك المكان فارغاً دونك

:
:
آه ...
كم تتسع مساحة ثقبك في صدري ..
ولا أجدكـَ ..!!
،،

السبت، سبتمبر 05، 2009

تنفس


يارب
وجهٌ ..
ينادي في ظلمات الوجود ..
إذ لا أحد ..
سوى تردد صوت الصدى ..
ونمنمات .. تعاسة..
تنطلق من مكانٍ ما ..
في صدرها




وسط حلكة الليل ..
وسط غابات المستحيل
ترقص رقصتها الأبدية
مع أميرها النحاسي الملامح ..
حيث تأن
ولا يسمع .. !
وتهذي ..
ولا يرى آثار عوائها
على جدارن الألم ..!!



تشعر بعطش يجتاح عروقها ..
تهذي بالماء ..
والدم ..
تنزع أشواكها بيده المضرجة بالدم ..
دمها ..
ماء صباها ..
لون عنفوانها .. !!

ولا أحد يكترث للظل

ولا لصوت صراخ ألمها .. !!




تحكي له ..

كل الحكايا الممكنة
والغير الممكن تصديقها .. !!
تعزل عنه تفاصيل التراب ..
وتنزع الطين من التفاصيل ..
تلتفت ..
طين الأرض رابضٌ بأحشاء كبدها ..
تلتفت .. أخرى ..
وأخرى..

حيث البكاء عملة الضعفاء ..
وهي قاسية الملامح ..
تمنع الدمع من التجوال في بحر أيامها ..
تزدري البكاء والبكائين ..

وتمضي ..
حيث تتنزل لعنات السماء ..
لا يبقَ ... غير السواد ..
وبقايا هي وصوتـ/ـه .. !!

الاثنين، أغسطس 31، 2009

حبة صغيرة صفراء


..وتسألني أين الآخرين ؟؟
أجبت لا آخرين ... فقط أنا ..!!
نظرت لي بـ استنكار ..
أو شفقة مشوبة بـازدراء .. لم أعد أميز بينهما !! ادخلي ..
هنا أيضاً لا ضيافة ..!!
لا يهم
انتظري هنـا ... أنتظر
تدخل .. و أبقى ..
تحملق بي العيون ..
لم أعد أهتم بها ... فقد تعودت نظراتها الشامتة
تعود بـ : أدخلي ..
أدخل ..
السقف يبدو منخفضاً جداً
كل مرة يبدو أكثر انخفاضاً فأضطر لـ خفض رأسي أكثر ...
الآن ماذا ؟؟
جئت لأسلم ... و
وماذا ... ؟؟
يلجمني بنظراته قبل كلامه .. فأصمت ..
تكلمي فليس لدي ..
وقت .. أكملها أنا قبل أن ينطقها فقد بتُ أحفظ جميع ردوده ..
مددت يدي ... بحبة صفراء صغيرة
ما هذا ؟؟
كل مرة .. تأتيني بمصيبة جديدة !!
لم أعد أحتملك ..
و لا أحتمل تصرفاتك .. غير المسئولة .. و .. ..
و تبتلعني الأرض ..
و أتسرب من المكان ..
أبعد ... عشر ..لا خمس عشر ..
لا ... لم أعد أذكر كم من السنين !!
ولا أريد أن أتذكر ..
فقط أنا أريد ...
اعتذاراً صغيراً بحجم .. حبةً صفراء صغيرة ..
هكذا قلت ..
قبل أن أخلفه ورائي .. حفنة من الماضي . و أمضيـ

الثلاثاء، يوليو 21، 2009

إلى مجهولاٍ مـا





عندما فكرت بالكتابة لكَ..
كان عملاً انتحارياً ..
فآثار الحمى كثيراً ما تجعل لكلماتي مساً قارصاً ..
ستعافه .. سريعاً دونما حسرة ..!!

وعندما بدأت بخط حرفي الأول ..
فكرت في حزن عينيك ..
في يد زوجتك .. تحتضن دفء يديك
فسقطت دمعتين من فمي ..
فلم يعد بعيني دموع ..
لأريقها .. بعد .. أمام معبد الحزن



وبعد مرور عام ..
توقفت عن الكتابة لك ..
عن الحديث عنك ..
عن محاولة التلصص على بحة صوتك ..
لكن أياً من ذلك لم يجدِ ..
فمازال صوتك عالقاً في مكانٍ ما من ذاكرتي
و أشعر بحرقة طرف أصابعك .. فوق وجنتي ..
يا الله .... لما .. .. لكَ .. أنتَ ..؟؟
لما كنتَ أنتَ ؟؟


صدقني ..
الحب كلمة واهية جداً أمام ما أشعر به ..
ما يغزوني بجحافله ..
بشرود أيام جبروته
.. وتمردي
حيث تتجمع الغيوم طويلاً
ولا يسقط المطر ..!!
حيث الانتظار يقف معي يائساً
أمام نافذتك التي لا تُفتح !!
وتحجر قلبي ..
وشرود الغد


انتحب ..
لا لبكاء طفلتك الذي لا اسمعه ...
لكن في طرف مـا ..
يظل وعدك ينتظرني .. بشكل خفي ...
و انتظر ..!!

فإياك أن لا تلتفت .. لبقايا حروفي المرتسمة في بريدك ..
أو أن تنظر ببقايا النوم في مقلتيك ..
حيث .. أنا .. نقطة آخر سطر الكتابة ...
وأنت قارئٌ .. لا يجيد مغزى علامات الترقيم ... ؟؟

السبت، أبريل 25، 2009

قلبٌ جديد



هو قلب لم يمسه الحزن
أو لربما صارع الأيام
وظل محتفظاً برونقه
أما أنا
فلا قلب لي !
فقد خطفته الأيام
وبالمصادفة كنت أنت فيه !


عذراً كان يوماً شاقاً
ففضلت أن أغص بحزني وحيدة


أنا آسفة فهذياني اليوم متسع الرقعة
لا أحب أن يصل إليك
ولا أن تحسه فيشفق عليّ قلبك العطوف !
فأنا لا أستجدي الشفقة
لكني كنت أظن أنني من كنتَ تحب !


أعاتبك على ماذا ؟!!
ألاْن قلبك لم يستطع التواصل معي!!؟
لم يتسع لحبي؟!!
ذاك شأن قلبك أما حبي فدعه عنك
فغداً يومٌ جديد

الثقة والمحبة ليست ثوباً
نضعه وقت ما نريد ونخلعه وقت ما نريد !
إنه إحساس يبدأ في القلب وينتهي بالقلب
وأنا أسامحك من كل قلبي !
أقصد بذاك التجويف الداخلي الذي كان يحوي شيئاً يسمى
قلبــــــ ـ ـ ـ ـي
..

الأحد، أبريل 19، 2009

كن



أحياناً يكون الحب شيئاً آخر غير تلك الشرارة التي تشتعل بين امرأة ورجل
وهذه هي مصيبتي معه !


هل ينجيني منكَ هذا الانتظار ؟؟
وأنا الغارقة في كيانكَ حد الثمالة ؟
أحبكَ لكني مازلت تائهة .. ضللت الطريق . . .
ورغم كلماتكَ
التي تجتاح روحي كلما همستَ مازلت أتخبط في توهه عالمي معهم !؟
ما أفعل ؟؟
انتظاري يبدو دون مدى . .
وأنتَ !
ما أنت سوى . . . .
لا لن أقولها حتى لا تسمعني الجنية المسحورة فتحول كلمتي لواقع !
لكن فلتكن هذه المرة حقيقة لا و .........
فقد كادت السماء أن تقول كلمتها في قصتي وأنت لم تأتِ بعد . . . !
من أجل الله كن ... !!

الخميس، أبريل 16، 2009

خطايا الذكريات




هل لأن الاعتراف فضيلة ..

أحاول التمسح بأذيال حروفها ؟؟!

لا أعرف .. !!


هل الاعتراف ملتصق فقط بالخطايا ؟؟

أم أن نفظ ذكرياتنا .. يعد أيضاً فضيلة ؟!


ترى هل تُغفر خطايا كـ خطاياي ؟؟

لأعترف الليلة بحزني .. وألمي .. و بؤسي ؟!!

وأعترف ..بقسوة تسكنني .. حتى النخاع ..

تتجبر كلما كبر تجبري على الرزايا ؟!!


أعترف أنني ..

محتلٌ بمساحة شاسعة من خطط الغضب ...

التي تكاد تحرق أمسي .. وغدي ..!!

أما اليوم .. فلا وقت لـ أعيشه !!

يشغلني نفظ غبار الحداد ...

ونفسي المتمرغة بـ ادعاء التصبر !!


أعترف أنني ..أحاول أن أسكن مساحة ملونة ..

أطلق فيها أول ضحكاتي ..

أرسم في مساحتها قلباً جديداً لا يتألم .. ولا يحزن

وبعد السير الطويل فيها ..

أعترف بفشلي !!


أعترف بأنني عاجزة .. عن أي شيء ..

لأني أعجز عن النسيان .. !!

و أنني وكلما ابتعدت بخطواتي ..

لاحقتني الظلال في مرايا الذاكرة لتخنقني بتفاصيل الكراهية !!


أعترف أنني تعبت جداً

وأن هذا الحمل ثقيلٌ جداً..

و أنني .. أستسلم .. لليأس ..

و أعترف له أنه غلبني بجدارة .. !!


أعترف أنني سأترك كل المساحات فارغة و أمضي

فلا شيء يستحق ..

ولتعش خطايا الذكريات
.

السبت، أبريل 11، 2009

زغردة منفردة





هل أخبرتك .. أنني أشتاق إليكِ ؟؟

تعلوني صفرة الشوق ..
فأبحث بين أوراقكِ عنكِ !!

أحاول أن أجد تفسيراً لهذه المشاعر
التي تغزوني ..
فلا أجد غير ابتسامة حرفك ..!!
ورقمٌ لا يشبهني ...هو بعضكِ !!

ومع ذلك ...
بتُ على يقين أننا سنلتقي
على الرغم من أنكِ قد غادرتي عالمنا ؟!
وأنا مازلت أعبث بزواياه .. !!

بت على يقين أن مايجمعنا أكثر من مجرد حرف ..
أتقنتيه أنتِ ..
ومازلت أنا أبحث في دواخله ..


ولقصتي معكِ بقية .....