ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، أغسطس 17، 2008

يد القدر ...







أويكون للزمن مشروعاً آخر لنا معاً ؟؟

أو بعد أن خططنا وتعبنا وأُجهدنا بكل ذاك العبث ؟؟

أو يكون لي معكَ قصة تسدل فيها الستارة على غير ما قرره كاتب النص
وحضرة المخرج

... و أرهق عامل الإضاءة و... شاهده الحضور ؟؟

يا الهي .. !!!

كيف .. وقد صورنا المشهد الأخير للرواية ؟؟

وبكيتُ فيه طويلاً ... و أنا أنظر لمصرعك بين أمواج الجنون ؟؟

و صفق لنا الجمهور طويلاً ... مندهشين كيف اندمجنا في تقمص الأدوار ...؟؟

حتى تلك الدماء التي سالت من قلبينا ... بدت حقيقية !!

و موج الغضب المتدفق الذي اغتالنا بدا حانقاً حقاً, وقوياً حقاً .. !!

وقاتلاً حقاً ؟؟

كيف . . . وبعد أن ظللتُ أمداً طويلاً . . .


أعالج صدري من غصة رحيلك؟؟


و أوجاع هشيم تكسر حبك ؟؟

الخميس، أغسطس 14، 2008

صورتي هي حقيقتك

و أنا متسمرة أمام ناظريك
عندما تغزوكَ تلك الأفكار الجهنمية عني
ويلاحقني اشتهاء الرجل فيك لآي أنثى مثلي
وتتأملني وحديثٌ في جوانب نفسك يتبختر
وتهمس نفسك الأمَّارة بالسوء
"بمقدار سذاجة هذه البلهاء
التي مازلتَ قادراً على العبث بعقلها
ومازلتَ تستطيع وبسهولة استدراجها لتلك الثرثرة العقيمة ..
والتي بالتأكيد لا تسمع منها شيء ولا تفهم منها كلمة ..
والتي لا يهمكَ منها حرفاً واحداً "
عندها يا صديقي ...
تأمل ما وراء ابتسامتي الساذجة لتتعرى أمامك .. حقيقتك!