ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، يوليو 31، 2010

هذه الليلة ،،





أحبك أكثر ..
والتصق بك أكثر ..
و أشعرك أكثر ..  
 و أبكي بعدي أكثر ..
و أغني لقلبي ..
 ترانيم أبجديتك ..
و أزور بذاكرتي أمكنتك ..
وعوالم/ فضائاتك ..

و أبكي .. تحجر قلبي ..


الجمعة، يوليو 30، 2010

بهاء






بهاء حرف
هذا ما أحاول الإبقاء عليه ..
فلا يُخيلنَّ إليك أنك ستنزعه من صدري ...

سمه ما تشاء ..
وسمني ما تشاء ..
وانزع  مني إن استطعت  بقايا مشاعري ..
وبعض أمل يستوطن صدري ..
ودع حروفي بسلام ..



الأربعاء، يوليو 28، 2010

خربشات طفولـ ـة




فوق الجدار امتد عمر    
وهناك خُطت أسرارٌ لا تُحكى إلا لقلب جدار ..
فلا أدل على أعمارنا من خربشات جدار ...

كلمات حفرتها في الذاكرة
طباشير الطفولة المتعرجة على ذاك الجدار
صرخات الأم
وفورة الدم ..
و أنين الألم الطفولي الغض ..
وشكوتها له سراً ..
وبعض غضب ..
وحجم قبلتها على يده ..
ووجعها لأعين المتطفلين من الثقوب
. وتسرب الآمال من تلك الثقوب ..
هُدم الجدار .. ولم تُهدم خربشات ذاك الجدار ..

ـــــــــــــــ



الاثنين، يوليو 26، 2010

أكتبك للنسيان ..


و أخط حروفي ...
تتأرجح بين الف حرف ..
كلما رسمتُ حرفاً .. امتحى ..
 وبقت الورقة فارغة منك ..

أكتبك للذكرى .. فتهرول الكلمات ..
ويأن القلم ..
وكلما .. رسمتْ مشاعري لك لوحة ..
 تختلط الوانكَ.. تتشوه ملامحك ..
ولا يبق منك .. إلا بعض ألم ..
و رقمٌ مجهول  ..

أتذكر خطوط الدفاتر .. تلطخها بك ..
وأبحث في قلبها عنك ..
عن بصمات يدك ..
نكاتك .. جُملك السحرية  ..
و بعض حنو .. كان هنا ..

 لم تبقِ لي ملامح أذكرك بها ..
أشكرك جداً ..
لا أجد إلا
بقايـا .. اسمي
الممتحي من مفكرتك اليومية ..



الجمعة، يوليو 23، 2010

هي وهو-8-

8ـ هي غلفت نفسها بشرنقة
تنتظر الغد الذي لا يأتي أبداً
وفي بعض مساءاتها يغلفها بحزنه الكئيب
وتغص بدموع حارة تحرقها ببطء
تبتسم بغصة حزنها
تمد يديها لأبنتها البكر
وتشبعها حد الثمالة
من حنان مصطنع
فهي تعلم أنها ليست الأم
وتلك ليست الابنة !
وأن الصورة التقطت بالمقلوب
و أن بعض الأمهات يظللن في سن الطفولة لا يغادرنه أبداً
لذا تظل هي الإبنة . . حبيسة هي الأم
وتفقد هي معالمها !!
أم هي "الثانية" فمازالت تمارس طفولتها ببراعة
أو بخبث ..
هنا.. هي وهي
أما هو....!!
أين هو ؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 11:58 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو - 7-



7ـ هي دفاترٌ قديمة
رسم عليها المارون تواقيعهم البالية !
صفحة شوهت بآثار الحبر الذي اتسخت بها أطرافها
وهو صفحة بيضاء ناصعة
يراها أطهر الناس و أجمل البشر
و أحلى من الشهد المصفى
شرنقتها تخنقها وهي تحاول الطيران
في محاولة لتغتسل بماء طهره
وعبثاً تفعل
ماضيها يلاحقها
والعيون تهمزها بالضحكات الساخرة
التي تلاحقها وهي تتوسد ذراعه
وهو غارقٌ في غفلة مريبة
وتظل هي حبيسة شرنقة صمتها
التي تضيق بها يوماً بعد يوم
وذات صباح يلقاها مبعثرة الأجزاء في المسكن
يبكي فجيعة بها
كطفلٍ صغير فقد حنان أمه
لقد أحبها بصدق
رغم يقينه أنه لم يكن الأول في حياتها ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أضافها timaa1, في هي وهو في 11:53 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو ـ 6ـ



6ـ هي تعامله كطفلٍ مدلل
تغرقه بحنانها
تطوقه بجميلها
وتنظر إليه من طرفٍ خفي
تغض الطرف عن هفواته
بل وعن فجراته وغدراته
باعت العالم كله وتبعته
تركت الأهل والأحباب
وخاصمت حتى نفسها من أجله
هو غاص في أنانيته
مازال السيد المهيب
الذي لا يسمح بالهفوات
ولا يغفر الأخطاء
بخيل حتى بالبسمة
يرمقها بعين من ينتظر المزيد
ويرى كل ما قدمته له قليل
فهي المقصرة الناكرة للجميل
وهو المتفضل عليها أبداً
إذ نظر إليها وقبل الاقتران بها !
يغرقان سوياً
منسجمان معاً بشكل غريب
وسط دهشة الجميع !
ـــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 11:48 م, الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو ـ 5 ـ

5ـ هو
يحبها
يضمها بحنان
يعشقها
و قلبها مع آخر !
تعتصر الحقيقة من شفتيها
تكاد تنطق بها
و لكن الحروف تنتحر على أطراف لسانها !
لم تخنه صراحة
لكن قلبها من خان !
جسدها يأبى الرحيل
يرفض نكران الجميل
وروحها هناك
في الطرف الآخر
حيث طرفاً ثالثاً يرمقها بإلحاح
وهي حجّرتها يد عرفانه
الممدودة لها بالود والرحمة
وهكذا تقضي لياليها
جسدها هنا
وروحها هناك ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 11:46 م, الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو- 4-



4ـ جنةٌ سارت هي بها سراديب من ضياع الشوق
يتبعها فيها تارة
وتتبعه هي تارة أخرى
هي كل أشيائه
أما هو فتنفسها ذاته
لكن المفارقة أنه لا يدري !
وهي لا تعلم !

****
هي تعشق حروفه
وتتبع كلماته كعطشى تبحث عن ماء
وتتلصص عليه وهو يخط عباراته
وتنظر إليه بشغف
وتتمنى لو تلتصق بطرف القلم الذي يمسكه بطرف أصابعه !
وتذوب في نقاط الحبر
تذرف دمعات عدم التفاته لها
وهو يحبها كأخت
ويبعثر ضحكات حنوه عليها ببذخ
ويتحول حرصه عليها أحياناً لسطوة أبويه حازمة !
تبكي فهي لا تفهم لما كانتْ تلك حبيبته
وهي فقط من يدعوها أختاه.. !؟


أضافها timaa1, في هي وهو في 11:39 م , الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو -3-



3ـ في عتمة أيامها تحاول أن تسترجع شيئاً من الذاكرة
اثنا عشر سنة .. مضت
ياه ..
ما أطولها وأعظم نتيجتها عنده !!
وهي
تتحسر على تلك السنوات
فقد مضت سدى

من عمرها الربيعي الغض

هو ازداد حكمة
وتقوى وقرباً لله

وهي قضتها في التوهة
و البعد والحسرات
التقيا في لحظة صدق
مد إليها يداً من حنين
يوقظ في
قلبها شوقاً لمكان
تعرف أنه يسكنها
وتتمنى أن يأتي اليوم الذي تسكنه فيه !


أضافها timaa1, في هي وهو في 11:38 م الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1

هي وهو2


2- هي تشبعت بدخان فكره
استرسلت مع دعواته
ضاعت بين طرقات أشار إليها
وكلما سمعت صوته تنقاد له وتنسى ضياعها

هو بارعٌ بحق
لكنه لا يفهم لما إحساسها بالضياع !

هي تشعر بأنها بالون هواء نفخه ألف محتال
وفي لحظات من صفاء ترى النور يدعوها
للوصول لبر الأمان
لكن ظلام روحها يجرها للعتمة من جديد

هو غائبٌ وسط هالة من نور اليقين

وهي تشعر أن أمر إدراكها له هناك مستحيل !
وفي لحظة من لحظات اليأس
تقرر أن تستريح في عتمتها...!

لـ هي بقية

ـــــــــــــــــــــ
أضافها timaa1, في هي وهو في 10:37 م الثلاثاء, 04 جمادى الأولى, 1430

هي وهو


هي تقف بين شطٍ وشط
وهو على الطرف الآخر ينتظر
وهي لا تجيد السباحة
ولا مركب يأخذها إلى شاطئه
رقبته بحزن
ألقى بنفسه في البحرين معاً وغرق
فجعها المنظر
كاد يغرق أمام عينيها
صرخت أن أرجع فلا فائدة !
ستغرق
هو أحس بأن أنفاسه تنفذ حاول مقاومة التيار الجارف
لكنه لم يفلح
عاد أدراجه يحمل الهم .. و الخيبة
وبقيت هي على الشط
وهو هناك على الطرف الثاني منه
ولا لقاء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أضافها timaa1, في هي وهو في 08:58 م,الجمعة, 14 ذو الحجة, 1429

غصة ،،





غصة  في القلب
لا أستطيع الجهر بها
أخبئها بين أضلعي
وفي خلواتي أهمس بها لكَ
أنتَ أو لا أحد
كنت تعرف لذا هجرتني بقسوة
بعد أن زرعت في القلب دمعة .





الجمعة، يوليو 16، 2010

حروف مرهقة ..


يرهقني المكان ...
والبحث عن شفرة سرية .. لـ لكتابة ،،،
إذ لا شيء يستهلكنا .. مثل حروف الأبجدية ...
فجأة
أقرر التوقف ...

ربما مؤقتاً ..

 وربما دائماً ..

وربما أبحث عن مكاناً آخر ..
لا تكون فيه اللغة ...
مجرد استنزافاً آخر .. للروح ..
أشكر كل من أهداني وحرفي .. جزءً من وقته الثمين ...
وتوقف ليتأملنا ..

/ تيما

لون ..


من بين الوان .. عديد




ماذا يمكن أن تختار ؟؟




على أن لا تتسرع




تأمل جيداً ..






بين ..  ماهو حقيقي ..



وما هو مزيف ..





لون ينبض بالنقاء  ..



 

غني ..




ثمين ..



عطر ..





يعبر عن مشاعرنا المخبئة ..



 رغم بساطته ..





ربما على غير ماعهدنا ..




أنيق ..


شهي  ....





مجرد من كل رتوش ..






عميق ..





 كـحـ زن حسناء ..







لا يخدعنا مظهره .. 



 مهما تنكر .. بالأوجه الممكنة  ..






 وغير الممكنة ..






متباين ..
 بين الأشياء حولنا  ..






شفاف ..



يجمعنا .. لنتشارك  .. ..



 
لاذع في قربه ..




معطاء ..


كـ قلب طفل  ..




ملهم .. بتفاصيله ..









وحتى بعد أن يسكنه الذبول  ..






كـ أول لقاء ..




لم يبرح ..زوايا الذاكرة









نقي ..

  يعبق برائحة البساتين ..