ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

احتضار دمعة 1





أغمضت عيناي في محاولة يائسة للنسيان ....
تدحرجتُ كما الكرة بين يد العبث ويد الوقار
وعندما غالب اللوم قلبي لم أستطع حتى البكاء
أدرت نبرات الصوت ألف مرة كي أريح قلبي من هموم التراكم
حاولت جاهدة أن أهرب منه بابتسامتي ككل مرة لكني لم أنجح !!
فقد خانتني الابتسامة وهربت مع الفرح ذات صباح
وتركتني وحيدة دون ابتسامة تنير ظلام وجهي !!
وعندما واجهت صورتي المنعكسة في مرآة الحقيقة
اكتشفت أنني أمرآة جاحدة !!
ببساطة هذا كل ما في الأمر ....
لم يعد للتجميل فائدة
ولا الادعاء فائدة !!!
وما كانت ابتسامتي تلك سوى تصنع ....ورضاي زيف !

آه حبيسة في قلبي المسكون بالأسى
تعبت أكابر الوجود بالأمل .......
أريد فقط أن أنسل كنسمة باردة إلى ألا مكان ...
لتنحدر دمعة الحزن من روحي ...
وأستريح





رسالة إلى مجهول










يضيق صدري بك.. فـ أحار أين أخبئكَ ؟
في حقيبة يدي أم بين مناديلي ؟
أم بين طيات دموعي المخبئة تحت وسادة أحلامي ؟؟
أم أجعل مثواك فانوساً سحري المدخل !!
لا يتسرب إليه دخانٌ ولا يقربه جني !!

***
أخاف إن أبقيتك على حافة فمي فـ تفضحني عند أول نطق !!
وتبوح بي عند أول لقاء !!
فـ أحرص على إطباق شفتي السفلى
تماماً عند العليا
***
يضيق صدري كلما اتسعت عين الشمس ..
ونشرت جواسيسها على صفحة وجهي !!
لذا أحبس ظلي بين ضوء شمعة ... وأستار ليل
علها تغضي طرفها عني
وأظل أدعو أن لاتكتشف مايخبئ صدري !

***
تعجب .. !

لا تعجب أيها المجهول مني .
بل أسأل من يمارس لعبة الحجر الصحي
على كل من نطق بحرف ..
أو حاول أن يُطلق فكرة...!
. . .



الثلاثاء، سبتمبر 23، 2008

أعطيتكِ من نفسي نفسي



يكئبني
تجْمُع الأولاد
حلقة

وراء حلقة

داخل حلقة

و تغتالني على شفاههم
ابتسامة مهداه لحبيبة أفتقدها !!
**
تخونني الشجاعة
لا استطيع رغم تجمع حروف الكلمة على باب فمي
نطق الكلمة أصعب من ابتلاع الماء العقاق !!!
ساعات اليوم تترنح
تتباطأ فقط لتغيظني !!
وأنا هاربةٌ أبداً من عينيها
في عينيكَ !
أحاول أن أسرق منكَ شعلة من فرح منسي
ولا أفرح !!!
شفاه كلماتكَ تزرع في قلبي .....هماً يتجمع !!
و أسئل ذاتي ...ما يرضيكِ ؟؟؟
لا تنطق !!
نهمي أبداً لا يُشبع !!!!

**
يا أنتِ
حضنكِ أحرق أيام أمسي
وناركِ مازالت تتلظى في دقائق يومي !!
وامتدت جمراتكِ لتطال خطوات الغد !!
و أسئل دائماً نفسي

أحببتكِ حب العمر
أعطيتكِ من نفسي نفسي
فلما ؟؟؟
لما كرهتني لهذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
**

أو تفهم ما الذي يعنيه جنوني ؟؟

سـ يكون الغد طويلاً جداً
مملاً جداً
وخافتاً جداً
و أفكاري فيه سـ تتشتت أكثر
ستزيد وساوسي وشكوكي بك أكثر ،
و أعشقك فيه أكثر ، أكثر ...
و سـ ألتصق بك أكثر ...
و أبعد فيه عنك أكثر ..
و أكثر
مجنونة أنا ..
أو تفهم ما الذي يعنيه جنوني ؟؟
******

بعثرة


وماذا بعد أبعثـر ؟
بعد بعثرة الخوف ،و أمان الصدر ، والمأوى !!؟
وجنون الليل ، ... و وعود !
!وكثيرٌ غير أناي ،، و أناي معهم.. !!
وماذا بعد أبعثر ؟؟
مرة
بعد مرة
بعد مرة !!!
أسند رأسي على صوت الخوف المتردد بين ضفتي نهرٍ مزعوم
فلا أجد غير أمواجه تجرفني معها ..
تنزعني مني .. !
لا تبقي مني نبض .. !!
أحاول مع كل موجة أن أرفع رأسي فأجد أن الموج يغرقني أكثر ..
أغرق في سراب الكلمات .!!.
**
لا شيء .. هنا !!
شاطئ لا أمان له ،، ولا ضفة تثبت قدمايَّ
و أتوه مع كلمات لا معنى لها
...و وعود لا صدق لها
تملئ قلبي ، عقلي ، نبضي
تملئني بـ هراء !
تملئني حتى لا أعود لـ أعرف من أنا حقاً !!
أمد يدي كي أنقذها نفسي ...
لكني فقدت ذاكرتي فـما عدتُ أتقن فن العوم ...
ما عدت أعرف طريق العودة ...
فـ أتبعثر بين طرق ألا عودة !!

الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

مشهد آخر من عبثيتها جامحة

أغرق في مياه ملونة بـ ألوان لا تعرفني !!
أخاف أن أغرق أكثر فيَّ
لكن عبثي الطفولي المختلط بالفضول يثبت خطاي
تركز نظراتها جيداً علّها ترى .........!!
لكنها معصوبة العينين
و أنـا لا أرى !!!

أعود منهكة
أضافت إلى كاهلها رقماً جديداً
يعتصرني ألمها و .... لا تبالي
أغرق أكثر

فأكثر

وأكثر

فيَّ




وسط كل هذا ألمحه
أرتمي في أحضانه في غفلةٍ منها
لا أعلم لما ولأول مرة أشعر أني احتضن فيه ألف رجل
ولا أشعر بالدفء !
لأول مرة وأنا بأحضانه أشعر بالغربة
ينظر في عينيَّ
وعيناي تهرب منه
لا تريده أن يعرف
عابثة هي/ وهو يحب الطهر

أبكي خيانتها له
في صمت
يلاحقني بنظراته الملحة
يمد يديه إلى ملامح وجهي يتحسسها
تذوب دموعي بيديه
أبكي تنهار نفسي أمامه
كلمات سادية تخرج منها نحوه
رصاصة من غدري أخرى
تخترقه تتركنا مذبوحين
للمرة الأولى يعرفنـ/ـي/ ــا
أما أنا فأعرف أنها لم تعد أنا

أهرول هاربه منـ / هــي
لكنها تلاحقني تلصق خدها بخدي
تهمس بأذني كلمات
أنا وحدي من أعيها
تركز عينيها فيَّ
تعلوها نظرة نصر و شماتة
تخلفني وسط الذهول
تستـل حقيبة عبثها منـي و
تخرج!!!

***

الأحد، سبتمبر 14، 2008

الأعيب النساء



برغم كل خياناتكَ !
ورغم كل غدراتكَ ،، و فجراتك !
مازلتُ أحبكَ !
رغم .... أنك لم تتقن أبداً اللعبة
فقد كنتُ دائماً أكتشفك عندما تكذب
وأتقن دوري المتظاهر بالتصديق
فتصدق أن حيلكَ الصبيانية انطلت عليّ!!

أعترف
أنني
أكره عنادكَ
أكره غيابكَ
أكره تلك اللحظات التي أقف فيها بين يديك انتظر
متى تفهم ؟؟
أن هجري ما هو إلا ادعاء !!
وأني أكذب عندما أقول أني أكرهكَ جداً . . . !
فذاك ما هو إلا اختباء !!

آآآآآه كم أكره الأعيب النساء
التي أتقن لعبها عليكَ ببراعة
والمصيبة أنك تصدق !!
وتهجرني !!!!

صفحة من مذكراتي الحمقاء



صفحة من مذكراتي الحمقاء . . . !


تعودتُ في كل يومٍ أن أجلس تحت ظلال الشمس الدافئة
أرقب المارة و أستقبل النهار من أوله
وعندما يغشاني المساء
أتوسد يداي وأنام
ذات يوم وبينما كنت أجلس كعادتي أرقب الأتي والغادي
مر بي مسافرٌ قد تاه عن طريق بيته واستأذن بأن يستظل بي
ابتسمت ورغم تخوفي فرشتُ له ظلي
وغطيته بالرداء
و شارطته أن لا غدر لا خيانة
ولسذاجتي التي عهد تموها فيمن هي مثلي
اكتفيت منه بابتسامة
ربما لأنها في عرفي ميثاق !!
وجاء المساء فتوسدت كعادتي يدي ونمتُ في استسلام
ومن يومها يا أخوتي ظللتُ في سبات
فقد حولت أواصلي لبقايا رماد
أستظل به الغريب ثم أشعل فيه نيرانه
ولم يلبث أن غادر
باحثاً عن شجرة حمقاء يستظلها نهاراً
ويحرق جذورها عند المساء !

**

الخاسرة





حياتي سباقٌ
أتجنب فيه الرهان على الفرس الخاسر ،،،
وفي نهاية السباق
يا للعجب هي من يكسب !!!

كنتُ و منذ بداية تكويني
أتكون في رحم موبوء ة بالحقد
مسكونة بأشباح الكراهية
عندما وُلدت أُرضعتُ حليباً من جـبنٍ
نشأتُ وسط نارٍ لا تبرد
تعلمتُ كيف أُراقصُ كلماتٍ من حزن
وكيف يكون الرقص على أوتار الألم , , فناً ، ، ، !!

تغزلني الظلمة الممزوجة بالخوف
أتعب ،، أتعب يغسلني تعبي
أنتفضُ على قدري
أهرب من تلك النار
لكن إلى أين سيكون هربي ؟؟؟!!!


أقف بين مفترق الطرقٍ
أزحفُ نحو سطوعٍ أحسبه النور
وأمضي نحو طريقٍ لا يُــصل لأي مكان !!!
يُنهيني ،، يُشردني ،، يُضيعُ أشفار عيني
يخذلني قدري !

طريق النور ما كان إلا سراباً !!
والفرس الخاسر كان هو قدري !!
أركض عمري باحثة عن مرساة ،،
أهرول عبثاً !!
أين طريقي ، ، ، ؟؟؟؟
لستُ أدري !!!

الخميس، سبتمبر 11، 2008

تريدُ مني ...









إهداء خاص لأعوام الحزن

ما تريد مني ؟!!
تزفر عبراتها في قلبي ..
ولا أتكدر ! ؟
تسمم عالمي
ولا أهرب !
تكور الهم في قلبي
ولا أحزن !
تغتال أحبابي
ولا أبكِ !
تطعنني من الخلف
ولا أنزف أو أتألم!
أو حتى أتلفت !

...............................

ما تريد مني ؟ !!
تنزع الطمأنينة مني
وأنام قريرة العين !
تستأصل رحمي
وألد البنات والبنين !
تلطخ سمعتي
وأظل طاهرة الذكر !


........................

أيتها الجبارة بجبنكِ .....!!
كيف تستطيعين ببضع كلمات
أن تهدمي مدن الأحلام في صدري ؟!
وتحرقي غابات الفرح في قلبي؟!
ثم تستغربين شهقة موتي ؟!!

أمي ...



اليوم .....واليوم بالذات أشتاق لحنان صدركِ !!

أبحث عن مهد لدموعي وهي تغالبني أو أنا من يغالبها ...!!؟

لما كل الدموع الحائرة تجد لها مهد يهدهدها لتنام إلا دموع عيني ....؟؟!!

تحجرتَ بعد أن أيقنتَ أن لا مهد لها !!

وتحاول آهاتي جاهدة أن تجد لها من سبيل فلا تجد !!!

اليوم أبحث عن نصحكِ كما تفعل كل البنات فأتوه وسط الجموع وأنتِ غائبة !!

لماذا يا أم ....كل أحضان الأمهات حاضرة إلا حضنكِ ؟؟

لما طعنتني برحيلكِ المر وتركتني وحيدة هنا !!

أمي استحلفكِ بالله أن تأخذيني إليكِ فقد أتعبتني مرافئ السفر..!!

...وصفعات البشر !!

واشتقت إليكِ يا أمي

رسائل إلى صديقتي ح ع






-1-
كل ما يفصل بيننا جدار
جدارٌ واحدٌ فقط ...
أنا اجلس هنا ...
وأنتِ هناك؟
أليس غريباً أن المسافة بيننا مجرد جدار ومع ذلك.....لم ألتقيكِ حتى صدفة منذ شهر !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-2-

ببساطة مررتِ ...سلمتِ ...
ألقيتِ تحية عابرة وخلفتني ورائكِ ..... !
أسرعت للمرآة أنظر ......
:يا ترى تغيرت ملامح وجهي فلم تعرفيني ؟؟ !!!!
______________________

-3-
أليس غريباً ...
ظللنا نتكلم ساعات ....
لكن أياً منا لم تستطع فهم الأخرى !
وفي نهاية الحوار أدركنا أننا كنا نتكلم لغتين مختلفتين !

_____________________

-4-

منذ برهة لمحتكِ....
كانت لحظة غريبة كيف كنتِ على الطرف الآخر ومع ذلك .....
لم استطع مخاطبتك ؟؟
أو حتى أن المح صورتك ؟؟
أو إلقاء التحية ؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-5-
المطر ينزل بغزارة ...
ظللت أنتظر كثيراً ...لكنكِ لم تأتي..
فأدركت أنني أتيتُ بعد الأوان !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-6-
بعد حديثها
كسرت كلماتها قلبي ..!
راجعت نفسي ... خجلت منها ..."منكِ"
لكني لم استطع اتخاذ قرار ترككِ !!
فتركت هذا القرار لكِ ... أو للزمن ...... !

عزيزتي آسفة لأنني سمحت لوسوسة قلبي أن تنتصر علينا . .
فلم تستطع نبضاته الضعيفة أن تتحمل المزيد من الم ... البعد
فكنتُ البادئة بالهجر...!

.

الأربعاء، سبتمبر 10، 2008

رحم الظلام 1-2

هل للحزن غرفة نُكفن فيها؟
فلا نعود قادرين على الخروج من أكفاننا أو التحرر منها ؟
وهل من مساحة لننــتقل منها لفسحة الضوء ؟؟
وإذا كان لا ضوء إنه فقط الظلام الذي يلفنا أينما التفتنا ؟فإلى من نلجأ؟؟
ثم أيوجد مكان ينفي الضوء خارجا ً أبدا ً ؟؟!
أوليس نحن من ينقل الروح لعالم الضياء؟؟
ونحن كذا من نجبرها على البقاء في الظلام؟؟
إذاً لما الاضطراب ؟!
ولما نجعلها هكذا أبدا في الظلام هائمة؟؟!
مع الاعتذار لصاحبة الكلمات
1- رحم الظلام ..
وأدخل في رحم الظلام أُُكفن في غرفة الحزن
أحاول جاهدة التخلص من أكفاني و التحرر منها
لكن لا أمل
أين أهرب ...؟؟
أكفاني تلفني و الظلام يحوّطني بأشباح الماضي
أخاف اركض ... اهرب ..
افزع من خبرٍ يأتي به الغد الأتي...
لكن ما الحل
لا حل وسط ظلامي سوى دعاء بالخلاص من قلبٍ يحبني
يدعو بدعاء واحد
نهاية هذا المطاف فقط النهاية.......
لكن لا دعاء لي
لا أحد ....... يتيمة الحب أنا !
رفضتني جميع الأرحام سوى رحم الظلام وتلك الأكفان
أهرب من جديد لكن لا مكان يؤويني إليه!
أين أذهب ؟أين أفر ؟!
أكفاني تخنقني ...تتبعني أينما أذهب
اهرب حتى من نفسي
صوتٌ يصرخ
رحماكِ بنفسكِ
أرد :لكن كيف ؟!
إذا كانت أرواحنا لا تحن للضوء ولا تريد إلا رحم التلاشي ؟
أتوسل: أعطيني مساحة من اللحظات لأتلاشى أنا الأخرى !
ستــــتلاشى فهي تتوق لتفعل
تشعر به قادم ولن تتعجل.....




انه بعض ارتباكي
إنها فقط أنا المضطربة

رحم التلاشي


عزيزتي لا .........

أريدك باقية ..... لا أن تتلاشي
ومتى كنتِ يتيمة؟؟

قلبي دائماً كان لك سكناً وما زال!

لكني لن أكذب أنا لم أدع لك بنهاية المطاف ولن أفعل !

لأن تلاشيكِ يعني أيضاً تلاشي روحي

أعذري كلماتي صمتت لأن جميع الكلمات أمامك ستعجز

أي رحمٍ تريدينه أن يحتوي ما أحتوى حزنك ؟!

فقط قلبك_قلبي _ من قدر على ذلك وما زال يفعل فأي مأوى بعده سيحتويكِ؟!

وأبداً لا ألومك لكني ألوم استعجالك/ ..يأسك ../ خنوعك أخيراً

أما الأكفان فمزقيها واخرجي لتري النور من حولك ألم تلحظي كم أضاء لكِ عندما فتحتي القلب له

عزيزتي تعلمي:طاقة النور تضيء إذا سمحنا لها بالمرور عبر هذا القلب

أما الماضي فستكف أشباحه عن مطاردتكِ بمجرد أن تنسي ألامه

ولا تظلمي الغد الأتي فهو يسكن في رحم الغيب

أما خوفنا منه فلن يُدخلنا إلا في رحم التلاشي

وإذا كانت روحكِ لا تحن للضوء
وتعشق التلاشي
فارحمي من ذاب شوقاً ليلقى بعضاً من وجودك دونه !!

ارحميني !
__

X شوق. . . 2



X شوق. . . 2



أحياناً يشتاق قلبي إليك فلا أجد من الكلمات ما يحتويه

وتبقى في مقلة العين دمعة عصية على الخروج

تنهار نفسي وأبكي بلا دموع

فقلبي يرفض النسيان وعيني ترفض الإذعان وأنا أظل حائرة بينهما !

ما أفعل كل ما أملكه غصة تقف عند الحلق ....................!

خائفة أن أتعلق بك أكثر

خائفة أن لا تظل

ترحل كجميع الراحلين

خائفة أن أحبك

أن تصبح جزءاً مني ولا أصبح !؟

وكعادتي تتحجر الدموع و ييأس القلب

ولا أعود أنا !؟

ماذا أفعل أريدك بداية جديدة ، شوقاً مختلف

صفحة جديدة لم أقرأها من قبل !

حياة أنسى فيها الماضي بكل الذين رحلوا ولم يعودوا!

حباً صافياً خالياً من الأغراض ، ومن الخوف، من الالتفات

وأبكي لأن خوفي يزداد مع مرور دقات الساعة معلنة انتهاء النهار

وانتصاف الليل !

وأعلم أنك في البعيد وتفصلنا المسافة

التي أحسها تزداد كلما سمعت صوت عقارب الساعة الساخرة مني

وماذا بعد.............؟

هل اختلفت الحياة ؟ هل النهار القادم يحمل أملاً ما جديد ؟؟

لست أدري!! كل ما أدريه

أن الخوف بقلبي والدمع بعيني مازالا يتصارعان ولا غالب !

شوق . . . 1




شوق


لكن لا ...
لا شوق ..لن أشتاق لك ..
ولما الاشتياق....؟
فأنا لم أحبك فعلاً ...! كانت لحظة ضعف...
وعندما يسألونني سأنكر أن قلبي تعلق بك .....!
وتلك النبضات ...
سأقول أنها دقات الساعة عندما ارتفعت ..معلنة الساعة
الثانية عشر...سهراً
أما قلبي فكان هادئاً وينعم بالراحة
على الرغم من انتصاف الليل وصوتك لم يأتي بعد ...!
نعم فلن أخبرهم أنك وعدٌ لم يتحقق
وبدايةٌ تمنيتها لتغسل من قلبي آثار الماضي ..........
وأملٌ بالغد الآتي ...مبتعداً بي عن ذكرى كل الذين مروا و قرروا الرحيل ..!
و سأنكر حتى دموع عيني المتحجرة داخل المقلتين
ولن يلحظوا ما خُط بملامح وجهي ...
فمنذ الطعنة الأولى –رحيلك-
أتقنت فن الاختباء وراء ابتسامة لا يكشف حقيقتها أحد ..
حتى أنت صدقت أن لا شوق لك في قلبي ...!
و في المرة الأخيرة عندما ودعتني أيقنت أني أتقنت هذا الفن ..!