ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، نوفمبر 25، 2012

شوق آخر


/ كلمة ..

أشتاق لكِ جداً
جداً
جداً

ولا أستطيعكِ ...

/ غباء
ما أغبانا عندما نتوسد المستحيل ...
وما أغبانا عندما نُضيع أحلامنا به ...

أكثرنا غباءً .. ذلك الذي يتخلى عن حلم عمره ..
لمجرد سوء فهم ... أو للعناد ..

/ وجع
أحياناً ...
الوجع يكون أكبر من الاحتمال ...
أكبر من أن نحتمل وجع احتمال تحققه  ...
هكذا بعض أحلامنا ..

/ شوق آخر ..
و أشتاقك جدا
ذلك الشوق الأكثر وجعاً ..
ألماً ..
فراقا ...
خوفاً
قلقاً ..
توجساً ..
نرجسية ..
أنانية ..
حباً ..
عشقاً ..
عطشاً ..
.... عدم الاحتمال لا يجدي ...

/ حال
ضبابية الملامح ..
حالنا ..
مكسرة الاجنحة ..
مكسورة القلب ..
قليلة الحظ ..
عاثرة بين طيات غموض لا ينتهي ...
لا بسبب أقدام واقعنا كما نزعم ..
بل للظنون .. وتلفت الأمس ..
سينتهي كل هذا فقط ..
إن كان الحلم واحداً ..
القول واحداً..
القلب واحداً
و الكلمة تعج بالصدق ...
.....
الاحتمالات كثيرة
و الواقع يضحك من لوحاتنا المبهمة ...
أسمع قهقهته ... الساخرة منا ..
وسذاجة الطرح ..
وعجن الاحلام البالية ..
التي لا يُصدقها أحد..
ولا يَصْدُقها أحد
حتى أنت ...لا تلتفت لتلقط بعضها ..
تتركني للشمس ..
 وصحراء العطش ..
ومتاهات الوحدة ..
 و فراغات الروح ..
والكلمات المقطعة ...
بكماء الحروف ..
الخالية منك ..

ضنون ..
هكذا هي الحياة ...
كنت اتمنى تلك التي على ظهر التذكرة ..
لكنها/ أنا تحرمني حتى مجرد بقايا تلك الكتابة ....
شيئا ما .. سكنني دهرا .. ثم ولى ...
صدق الوعد .. و صدق الترك ..
من ترك لله شيئا .. عوضه " أنت "
و أنا متشبتة بك .. كقميص يوسف ..
روح عيني .. وبقايا رونق الروح ..
بل الروح ذاتها ...
لكن الحروف لا تصل ..
ولا تُقرأ ..!
وإن وصلت ..
لا تُفهم !!


السبت، نوفمبر 17، 2012

ثمالة دهشة



 1/ في نقطة ما
تختفي الدهشة ... 
تبقى ثمالة الكأس .. 
وقليل من ربيع .. 

2/ حيرة .. 
كيف يمكن لـأيٍ السير إلى الخلف .. 
بضع نبض .. 
وبعض حكمة ..؟

3/ حاجة .. 
 ـ تحتاج المرأة لأمها لتعرف من هي .. 
ـ وماذا عن اليتامى ماذا يفعلن ؟؟
يظللن طوال أعمارهن بلا هوية ..
أو يسرقن ظلالا ما .. 

4/الرويَّة
 قليلا من الرويَّة ...  
فالذي مضى كثير .. 
وزمن الانتظار كان أقسى من أن يُبدد 

5/ نقطة نظام .. 
مُصْفِرة ... 
فق بعض عقل ..

6 / جنون
........................ 
نقطة ما ... 
عما قليل ستزِّر .. ولن يبق شيء 
سواه .. عقلٌ بلا عقل .. 

7/ ونقطة ... 
مساحة للحضن .. 
بين السماء .. و السماء .. 
بين الحلم ، وبقايا اندثاره .. 

8 / صمت
 يجلل هذه الثرثرة 
تشتاق للصمت و أشياء أخرى .. 
منها جدار الطفولة الأبيض .. 
و قلم رصاص .. 


عقدة ...


لا تحوطها بيديك حتى تفسدها ...
لا تزد في حجمها ... ولا تقصر فيه ..
لا تقصها أكثر مما ينبغي ..
ولا تجعلها طويلة أكثر من المطلوب ...
اختر لوناً يناسب الوضع ..
اجعلها الوانا مشرقة
اربطها جيداً ...
أعقدها بشكل وردة ..
أو دعها تنساب ..
بعضعها تناسبه الحرية أكثر ..
و أحياناً الرص المبالغ فيه ..
حسب نوع وحجم .. ومناسبة الهدية ..

تلك كانت ..
عقدة هديتك ...

الجمعة، نوفمبر 16، 2012

نقطة ...

تُرسم نقطة أولى ...
ومن أول السطر ...
ثم سطر .. يتلوه الف سطر ..
وهي نقطة لا تلفت ...

ثم توهب نقطة ...!
ايضاً ..
لا تلتفت ...
فالرصيف تيارٌ لا ينقطع ..
وهي مجرد نقطة ..
لا تلفت .. !

و نقطة ... ؟
لم يعد من نقاط ..
تلك كانت آخر نقطة ...
وليس بعد النقطة نقطة  ...
إلا اسمها الذي كان أيضاً آخره نقطة ..
هبة تقدرها أبداً ...  أبداً
تذكره خيراً :
كان يحسن وضع النقاط نقطة إثر نقطة ..

طلبتم الستار ... !
كثيرٌ من النقاط وهبتم ..

للعمر مشاريع أخرى

 عند نقطة النهاية
عند منحنى الساعة الآهثة خلف زئبق الوقت
و بياض السواد ..  تختفي
الناظر اليها  يظنها كما تبدو
بيضاء ، صغيرة
مكورة الاحلام ...
تحلم بلعبة و كثيرٍ من حلوى ..

في طريق المبتلى
تُلقي بالرصيف قبل الاوآن .. قبل خطواتها ..
ويُشق صدرها ليخرج منه شيئاً يشبه الى حد ما قلب أم ..
تهبه قبل الأوآن .."  قلب أم " لمن لا يقدر معنى قلب طفلة ..
يقسمه نصفين .. ثم لأشطرٍ شتى !
شطراً للريح ..
 وشطراً للخوف ..
شطراً للفزع ..
وشطراً لحوادث الدهر ... وقسوته ..
ويبقي لها منه شطر أنملة ...
لا يغني ولا يسمن بردها الأبدي
ولا أن تبدأ من جديد ..
في زاوية قصية ..
مع ذات حضن ..
مع ذات بسمة من بسمات الطفولة ..
فتقضي العمر راقصة في ملهى الحكايا السرابية
يتعبها التمايل ، فتتوسد لتستريح بعض حقد ، وغضب ...
وعنجهية ...

الطريق بعد عمر ينحني ...
ويحنيها معه ... سرابية الملامح ..
و الأحلام ، و الغد ... والسكون المتصنع ..
هي سكنها البرد ، و رسالة الأحجار الصاقعة ..
و قسوة العالم تجمعت لتلاحق ملامحها
لم يبق منها شيئاً يلتصق بشيء
هي ترسل هداياها الفارغة
حتى باتت لا تصدق شطر الأنملة فيها ..

تردد أغنيتها الموروثة
غصباً لا اختياراً
لا تصدق سواها ...
وفي الليالي الحالكة الوحدة
لم تعد تعرف ما الذي يسكنها  ..
خوفٌ أم انهزامٌ
قلقٌ ، أم مرضٌ ..
قبحٌ أم براءة .. !
أم ذلك كله مجتمعٌ ..
لتجن في نهاية مطافها ..
بلا رحمة ..!!

هي لا تفهمها ...
لا تفهم هذه الأبعاد العشرة فيها
لا تفهم كيف كبرت رغم القهر ...
كيف غدت أما الف مرة وهي مازالت طفلة
لا تفهم كيف غدت أمرأة ... وتركت ظلها هناك ..
يرتجف ، خائفاً ... وحيداً ..
عند سريرٍ أخضر ..
لا تذكر منه سوى أشباح ظلام
ولعبة لم تشر بعد ...
لطفلة مرعوبة الطفولة ..

صرخة تسكنها ...
لما كانت هي ..
لما قلبها
لما أجزائها ..
لما يبيعون روحها ...
ماليس بحقهم ..
ثم يبتسمون ؟!!

ترتجف ...
ترتجف ليس خوفاً ..
إنما حنقاً ..
وحقداً ..
وضياعاً ...
وبعض رجاء ...
لمولاها ..
لمولاها ..
لا مولاهم هم ..
لمولاها ..

فلا ترجو من ظلٍ أسود شيئا...
بيد أنها ماعادت تفهم ..
كيف انقلبت أناملها ..
كيف انقلبت تلك الأجزاء منها ..
كيف فقدت ماحصَّنها الآف الأعوام ..
قسوتها ... و يقينها
ليس على هذه الأرض
ليس من أكوام هذه الظلال ..
ليس لمن يرسلها في اليوم الآف المرات ..
ثم يعيدها بلا مأوى ..

أتراها تلك المضغة ..
أنملة بقاياها ؟؟!
فلتلفظها هي الاخرى !!

الثلاثاء، نوفمبر 13، 2012

دور ...


أحيانا يُهيء لي ..
أنني لم أًخلق إلا لـ أكتُبَ ..
أو لـ أُكتَب ...
لـ أرسمَ ..
أو لـ أُرسم ..
وهذا كل شيء ...



الاثنين، نوفمبر 12، 2012

انسجام



الليلة أبحث عن مكان لي فلا أجد ... !!

فاضطر طواعية لارمي بي من جديد ..
إلى مسار الحياة وهي تجري ..
و أردد بيني وبيني ...
لي حياة أعيشها ..
ليس كما أحببت ..
لكنها الواقع الذي يجب أن ارضا به ..
وعما قليل .. ساعتاد الضجر ...
 و أتحمس له ..
و أُرحل ابعادا شتى كنت أراها قد تكون ...

مسار الحياة الذي قدر لنا ..
لا نملك أن نخرج منه ..
وكل ما يطرأ علينا
يسوقنا نحو القدر المحتوم الذي قدر لنا ..
فإذاما  نظرنا لحوادث الحياة ومصاعبها ..
و آلآمها .. بذات هذه النظره
انسجمنا معها ...

اللهم أرزقني الرضا بعد القضا .. يارب


بُعد آخر ... 2




فقط ..
شيء لتتذكر ...
أن للصورة بعداً آخر ..
لا تنس أبداَ .. !
فإذا نسيت فعد .. وتذكر ..
التذكر جيد .. يبقينا متيقظين و في ذات الدائرة ..
فلا نتوه عن الواقع كثيرا ..


الأحد، نوفمبر 11، 2012

بعض صدق



لا شيء أكثر ...
تغسلنا أيام تهرول مسرعة ...
وغداً الآتي سيخطفنا منا ..
فنتبدد ..

أخاف أن تنتهي الأيام ..
وهي لم تدرك من هذا العالم سوى بصيص الحزن ..
و اسمها .. الحار ، الجاف ، الفائق الحرقة ..
الواقع بين صحرائيين  ...
لا أمل في تبدد أتربتهما ..

هي لا تملك  مرآة ..
هي لا تبصر إلا سواها وسط ضباب الغياب ...
عندما تمد يديها إلى ملامحها ..
لا تلمس سوى السراب ...
صوته فقط من يدلها ..
يمنحها طمئنينة النور ..
و الأمل فيما لم يوجد بعد ..
صوته .. و إن كان خفياً ..
يغطيها .. يهديها أغنية لتغفو بأمان ..
فتصدق أن هناك بُعداً آخر ..




الجمعة، نوفمبر 09، 2012

أشياء لا تُقال ...!



 فقط لـ أتذكر أن هناك أشياء لا تُقال ...
تظل هناك أشياء لا تُقال ...
تظل في العتمة ..
في كل قلب ..
هكذا في حياة كل إنسان ..

حصانة


اشكر ذلك الوقت ..
فهو دائما ما يعطيني الحصانة ضد قلق الانتظار ..
أصبحت بفضلة قادرة على المضي بنصف خسارة ...
ونصف انكسار ...
ونصف تجارب فاشلة ..
والف حذر من انتظار قادم  ..

قد




قد يكون في الكلام بعض الراحه،
وقد يكون في الصمت بعض الفضيلة .

جبران خليل جبران 


الأربعاء، نوفمبر 07، 2012

روائح لا تختبئ

و ايضا تغلق نافذة

يبدوأن للشتاء قصة اخرى لم تدرك بعد

و انت تتصفح الرواية لا تكسر اشيائها ..
فأنت تنكسر أيضا ..

يضحك بسره ..
لا  تلتفت ...
تكتفي بابتسامة العارف ...
بينها وبينها ... تميز تلك الروائح ...
فهي كقهوة تنقصها نكهة الاتقان ..
لكنها تفضل الصمت ...
وتترك قهوتها لتبرد ..
بعمق ...
فهذا ما يستحقون ..

بعض اللحظات

بعض اللحظات لا يمكن أن نعيد تكرارها ....
أبداً ...
أبداً ..

الثلاثاء، نوفمبر 06، 2012

صرتُ


صرتُ أدمن الكتابة عنكم ...
عن مجاهل الحلكة التي تستطونني ... ولا أفهمها
صرت وكلما ناحت بي أصواتٌ خافتة .. لا أعرف لها وطن .. !!
أعرف أنها تنتمي إليكم ..
صرت أعلم أن بيننا نسبٌ عريق ...
هو من يدعوني للبكاء
هو سبب شعور الغصة المتنامي بداخلي ..
دائماً تنكسر أمامكم دفاعاتي ...
و أجدني أبحث عنكم كطفل يبحث عن ظل أمه ..
و القي على حدودكم أحزاني وضجر ترددي ..
وتبقون أصدقائي السريين ...
في أوقات انكساراتي ..
للأبعد ..
و الأبعد ...

هناك من يصغي 2


لا تصدق ...
بعض روية ...
أوتعرفها تلك التي تجعلك تنتظر قبل أن تخطو .. ؟!
تفكر قبل أن تقرر .. !

لا تصدق ...


الاثنين، نوفمبر 05، 2012

أجمل شيء ...



سُئل حكيم ذآت مرة 
: مآهو أجمل شيء قد رأيته ؟
فقآل : لم ارَ اجمل من شخص رأى جميع عيوبي
 ومآزآل يُحبني . 


هناك من يصغي



اصرخ فهناك من يصغي ...

بين الاعشاش النائمة في براري الزمن ..
يوجد عش ... لطالما اختفت ملامح صوت فيه ..
ليبدأ رحلة صراخٍ صامت ..
من عمق الروح ينبعث ...

هذه الليلة .. تتكسر أغصان العش الجافة تحت قدميها ..
تتكسر .. فتسمع دوي صوتها الخافت
 تشاركه نحيب من نوع خاص
لا شيء يبقى بعد رحيل القصص سوى البعثرة
نعم الطريق يبدو خاليا تماما ، في الحقيقة ...
هو حقاً خالي .. من كل شيء ...
فلا يخدعنها السراب المتربص ...
لم يخدعها يوماً ..
فهي لا تسمع سوى الصراخ منذ البدء ...
وصوت تكسر العشب الجاف ..
و تلك الاعشاش لا تلم
لا تضم
لا تحتوي

هي فقط تهب الحياة حيوات ،
 أبدية الجوع لصراخ ..
مسكون بالوجع .. و الفراغ ..
وقهر الوحدة ..

الأحد، نوفمبر 04، 2012

احتواء




بعض الأصدقاء أكثر قدرة على احتوائنا ..
كالصمت مثلا .. يهبنا الكثير دون أن نطلب ..
وكذا همهمة الحرف .. عندما يحتضننا ...
وهدير الموج المنطلق من أعماقنا المنسية ...

رجلٌ من تيماء 2


وترحل كلماتي يرددها صدى السكون  ، و أنفاس ألا جدوى ..
فما من أحدٍ أكثر احتمالا من طارقٍ يطيل الوقوف ولا يجد جوابا ..
فما أفعل أنا بسنيين التبدد التي تفصل عالمين لا تقارب بينهما
 غير صمت الموتي
وهدهدة سكون الريح
ومغايرة هذا التلاحق المحموم
 لألم مخفي بين طيات غياب لا ينتهي
 / لن ينتهي ..

لستُ سوى مجنونة أبدا
بأبجدية ألآحقُ فيها كل شيء ..
ولا ألحق منها أي شيء .. !
زماناً ، لم تعني شيئاً ،
 ولا الآن عادت تعني شيئاً ..
سوى شكواي المبحوحة ..
 للصمت ..
حتى الموت ..

فامض إلى تيماك الممتدة ..
واتركني لجنوني ...