ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، سبتمبر 29، 2010

ساعي البريد




ومن منا لا يحب ساعي البريد ..
من لا يحب حقيبته تلك الملئ برذاذ المطر ..
و رائحة الذكريات ..
و أطياف أحباب .. لم يزل يسكننا الحنين إليهم ..
لكنه يظل ساعي بريد


الثلاثاء، سبتمبر 28، 2010

شيء،،،



يمتد بين ورقتي البيضاء وبيني
في حين أظل صامتة ..
و أقصي قلبي حتى لا ترى ما أخبئه فيه ..
حيث يتوارى شيءٌ لا أستطيع أن أشعل فتيلة للمارقين ..
فقط هو  يشعلني .. جمرة لا تنطفأ في مستقر القلب ..

شيء لم أعد أستطيع الحديث عنه ..
تصور جزيئاته ..
تلمس بعض زواياه ..
وليس من حقي حتى الحلم به ..

أبعد حتى لا أتألم ..
لا تمتلئ النفس بحزن تفيض الروح منه
وهي تتلو لعنات على هذه الحياة البائسة ..

ما أقسى أن تموت وفي قلبك كل هذا الحزن ..
وقد حرمت حتى من مجرد البوح به ..
لنفسك .. !!

أبعد ..
حتى لا أرى .. فراغ الأيام ..
ومقص قطع .. أجزائي .. إلى الف جزء ..
 في حين بقيت أنا على قيد الحياة ..
شيء ..  أحبسه بصدري ..
و أرسل صرخاتي بصمت ..
كيف يمكن أن ترسل صرخات من صمت مطبق ؟؟

شيء .. يحتلني .. كـ بعض .. ارتعاش ..
و أبعد .. كي لا أشعر بالبرد ..
فأمد يدي لاحتضان الدفء ..
فلا أجد إلا الزمهرير ..

شيء .. يصرخ .. 
يصرخ ..
يصرخ ..
دونما صوت ..
لأدفنه بصدري .. بصمت ..

الأحد، سبتمبر 26، 2010

سرقة




أغافل الساعات .. أتسلل و أهرب إليك . ..
لا شيء لاحكيه ..
رغم امتلاء الروح
ليس لدي إلا بعض فراغ يسكن النفس ..
وشيء آخر لا أعرف كيف أصفه ...
فأصمت .. بينما أرقب ما حولي وهو يتسرب مني ..

الجمعة، سبتمبر 24، 2010

العطش القديم


نقطة ماء أهذي بها
أحلم بها
أبحث في مجاهل الصحراوات عن بريقها

نقطة ماء أحتاج لاصلها إلى عمر آخر
قلب آخر
لب آخر ..
وروح ... تتسربل بالبياض

عطش لشيء آخر لا أدرك كنهه
ولا أستطيع وصفه
ولا أحسن الوصول إليه
شيء غير مدرك كأنه حلم بعيد المنال حتى في الحلم

عطش أحتاج لأرويه إلى مساحة من هدؤ لا أملكها ..
تتعالى بداخلي أصوات
و تنتحر مساحات
وتبقى مساحة جوفاء إلى الجانب الأيسر من صدري
تخبرني أن هناك خطأ لابد من استدراكه
لكنها تبخل عن أخباري ماهو !!

وأضيع أنا في مساحاتي في البحث عنه

عطش يظل بقتلني ببطء
وتنتهي  مساحاتي ..
ولا أدرك أنا كنهه ..!!


الخميس، سبتمبر 23، 2010

لا شيء ،،


لا شيء ..
فقط دمعة .. تنتظر السقوط ..
وجسد يتهدل تحت وقع سياط النوائب ..
ورحيل الحنين ..

 لا شيء ..
فأنا لا أعتب ..
ولا أجمل حروفي للمارين ..
أنا فقط أبكي صمتي ..
 بهذه الأبجدية المبحوحة ..
وعندما تتعب ملامحي ..
أخبئها تحت وسادتي للمساء التالي  ..
و أمضي يومي بملامح مزيفة ..
فلا يعرفني أحد ..
أو  يلقي عليَّ تحية الصباح ..
و أنا أتسلى بعد ألأرجل ..
لأني ما عدت أثق  في ملامح الوجوه ..
و أدلف نحو أبجديتي بشوق مسافرٍ أرهقه التعب ..
 أضاعت الغربة بقايا بؤبؤ عينيه ..
و أبقت له رؤيا قاصرة ..عن كل شيء ..

لا تسألوني أين أضعتني .. فأنا لا أعلم أين .. ؟!!
لا أعلم شيء ..
لا أعلم مني إلا وسادتي المضرجة بالدمع ..
وبقايا هذه الحروف ..
وكثيراً من الخوف ..
الذي لا أعلم أين يستقر ..
لأني لا أعلم لي قلباً ليسكن به ..!!

هي بعضي .. أو أنني بعضها ..
لم يعد يهم ..
أنا مسافة قاربت على الانتهاء ..
وهي خطوات ... شارفت على زمن الهلاك ..
وكلانا .. أصبح يتعكزعلى الأخر ..
 حتى ينتهي الطريق ..
أو حتى ننتهي نحن ..

أنا أهذي ..
أثرثر ..
حتى لا تنتهي المسافة ..
دون أن أترك أثراً ..
وهي تسمعني بضجر ..
لكنها .. تحتوي ثرثرتي ..
و أنا ألفها بعباءتي السوداء ..
ونمضي .. نحو .. بقايا الطريق ..
ونحن نغني .. بلحن يشبه النوح
فلا تستمعوا أنتم لحشرجة ذاك النواح ..

ليس


ليس كمساحة بعيدة لا تطال
ولا يمكن ادراكها بالخطوات
ولا بهرولة لا تنتهي
نحو الفراغات الممتدة أمامنا

ليس كفضاءات واسعة
نشتهي التحليق فيها
ولا نملك اجنحة تأخذنا نحوها

ليس إلا خيبات السنين ..
و وجع لا ينتهي يحتل قلوبنا ..
رغم أننا .. بترنا قلوبنا ..
وبقينا دون قلوب ..
لكن ظل الألم يسكن فينا ..

نحن اشتهاء .. لا ينتهي ..
لما لا نفهم ..
ولا ندرك ..
ولا نطال ..
ولا يمكننا تجاهله ..
لأنه حلم مزروع فينا ..


الجمعة، سبتمبر 17، 2010

أبحث ،،،


أبحث بين أوردتي عن نصٍ جديدٍ يكون صالحا للكتابة ..
ومعه أبحث عن معنى جديد لحياتي ..
تحتلني مساحة شاسعة من فجوة ..
أشعر فيها بأنني و من غير تنميق ..
 فارغة الفؤاد

أنا ماعدت أنا ..
قلبي لم يعد هو قلبي ..
ولا أريده أن يعود كما كان ..
 فارغاً من أوتار الحياة ..
لا يسكنه سوى البرد ..
والحزن .. وبعض سواد
أشعر أنني خائفة
من تبدد هذا الشعور بقرب الفرح
 من يدلني على تلك الشفرة السرية لحقيقة التوازن فينا؟


أشعر أنني أريد الصراخ البكاء العويل لو استطعت
قلبي معلقٌ بين السماء و الأرض ..

 أتلمس الأبجدية كطفل يخط كلماته الأولى
 ولا يحسن سوى كتابة حروف مقطعة لا معنى لها
و أنا لا أحسن العيش دون الكتابة..

أبجديتي دفترٌ مفتوح على الحزن ..
 ومعالم سواد لا ينتهي .
.لكن حياتي دون الأبجدية ..

بستانُ تموت فيه الـ وروود ..
وعطر هجره الـ عبق ..
أنا احتضر دونها .. !!

 

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

لن أكذب ..


بداخلي صرخة تملئ الأرجاء .. بعويلها ..
لما .. يجب أن نخفي وجوهنا ..
لما يجب علينا صبغ وجوهنا .. بألف لون ..
لما علينا الصاق اقنعة التنكر .. فوق ملامحنا ..
و إخفاء حقيقتنا .. وادعاء مالا يكون ..
لما ..في نهاية المطاف ..
الزيف هو .. من ينتصر ؟
وتتوارى حقيقتنا وراء طبقات التبرج و الأقنعة.. !!؟

حفيف ..


عند الزاوية ..
هناك .. حيث تجمع ضبابٌ كثيف
 وأجزاء غيمة ..  أنبأت بمطر ..
أنا وحفيف الشجر ..على غير سابق عهدٍ
أصبحنا أصدقاء ..

موعد الشتاء لم يحن بعد ..
 لذا امتد زمن الثرثرة ..
ومضينا نهذي .. بما جمعته السنون في القلوب ..
أخبرني عن صوته العابر سدى نحو طرق الرحيل ..
و اخبرته عن تلك الطرق التي قطعتها .. وحيدة ..
وعن بروق الأماني التي اجتاحت حياتي ..
وعن أحبائي الذين هجرتهم قبل أن أتلمس  ملامح وجوههم ..
وقبل أن تشفى جروح طعناتهم من ظهري ..
أخبرني أنني أغرب مسافرة مرت به ..
و أن جميع من سبقوني .. كانوا أكثر اتزاناً ..
وأوفر حظاً .. !!

عندما بدأت السماء بالهطول ..
هطل دمعي .. مع زخاتها التي بللت جسدي ..
فبدأ في الأرتجاف من شدة البرد ..
قال  لي احتمي ..
فقلت ممن احتمي ..؟؟!
من طهر المطر ؟؟
 من ماء السماء ..  وبياض الوجود ؟؟
من طريق الخلاص الأبدي ..!!

مددت أجزائي أمام سيول الزائر الحبيب  ..
ورقصت مع البروق..
وبللت بها كل زواياي ..
قال لي .. أنت مجنونة ..
ابتسمت ودعته و مضيت .. في طريقي ..
 و اخبرته أنني أمرأة .. سبق وعرفتْ قدرها ..
فلن أموت من برد الشتاء ..
ولا من عواصف الفصول ..
ولا من نوازع الدروب ..
و أنه مقدرٌ عليَّ قطع الطريق وحيدة ..
فـ الصحبة تقتلني .. حتى لو كانت لوشاح ٍ من صوف ..
أو لمظلة .. أو لغيمة عابرة ..
أو لحفيف شجر ..

الثلاثاء، سبتمبر 14، 2010

ابقي


يبدو المكان غريباً ..
أبدو بلا أبجدية ..
فقد هربت جميع الحروف ..
ولم يبق إلا بعض تقاطع النقاط مع النقاط ..

أظل أدور ..
إلى أين .. ؟!!
وكيف ؟؟
و متى ؟؟
ولا أعرف .. !!

تظل عيني .. ترقب السماء ..
و يدي تمسك بالقلم ..
والكلمات .. تحوم حولي ..
و أنا أحاول اللحاق بها ..
دونما جدوى .. !!

أيتها اللغة الرءوم
لا تتركيني وحيدة ..
فليس لي أمٌ سواكِ ..
وليس لي صديقٌ سواكِ ..
وليس لي صدرٌ أسند  رأسي إليه  و أبكي ..
سواكِ ..

ليس لي ..
سوى حروفكِ ..
التي وهبتني أياها لاتنفس ..
فلا تتركيني أختنق بدونكِ ..
وترحلي دوني ..

الأحد، سبتمبر 12، 2010

السبت، سبتمبر 11، 2010

صفحة أولى



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سأهمس لك بسر ..
أحفظه بعينيكـ
سأمتطيك ذات حرية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا تنتظر .. هنا وحيداً ..
هيا بنا لنلعب سوياً ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بت أخاف اقترابك ..
همس كلماتك ..
ويحرقني وقع صمت مجيئك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بداخلي تزهر بساتين من النسيان ،،
ولا أذكر سوى بعض هوامش ..من ذاكرتي
كم هو جميلٌ هذا النسيان
عندما يمسح ما بقلوبنا من أحزان ..
لكن المؤلم عندما يمحو معها ..
الوان فرح كانت تسكننا



........................



عندما تنادينا ذكرياتنا ..
ونحنُ للقاء وجوه
طالما سكنت دواخلنا ..
عندما نحنُ لراحة أيديهم ..
وتربيتها فوق روؤسنا ..
و قبلات شفاههم ..
وصوت ضحكاتهم ..
أحنُ لأيام طفولتي فقط .. لأنهم ..
كانوا فيها ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



تتقن التنكر ... لكن إلى مدى  تصدق أنها فراشة ؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما تنعكس الأشياء فوق صفحات حياتنا..
لا نعود نرى الحقيقة كما هي في الواقع ..
بل استناداً إلى انعكاس ظلالها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





مابين الكبرياء ..
و الألم ..
ولحظات الأنهيار ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تخنقني الدموع ..
أخفيها بين أكمام عيني ..
وظلال الأشياء ..
وزحمة الحياة ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




بعيداً عن العالم .. أجمع
تتساقط فراشات فرح ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ذوبان ..


يغرقني هذا الذوبان بين أضلعكـ
يرتجف نبض عروقي 
لأن يديَّ عندما احتضنت نبض خوفك 
أذابت بعضي فيكـ أليس غريباً 
كيف من الممكن أن نتعانق ،
 نبض بنبض ؟؟!جسد بجسد ،
بتناغم هادئ ،
 كحزن عينيكـ المحدقة للعدم وكترقبي للأمل القادم 
المنعكس داخل مقلتيكـ 
 ولا إجابة !!
و للآن لا أفهم مغزى موتك بين يدي .. !!


الجمعة، سبتمبر 10، 2010

عيد ...


العيد ضحكة  أجمعها مع الوان  أزهاري  ..



العيد أمل يطل في عيني ..



العيد قصة تقرأها لي أمي .. وكيس حلوى يهديني أبي إياه ..  مع قبلة



العيد نجمة مضيئة أرسمها بالطبشور .. وأنام و أنا أحلم أن أطالها يوماً ما



العيد دراجة ألعب بها في الشارع .. وأسبق بها أصحابي ..



العيد لون ألطخ به وجهي .. و بسمة أرسمها على  وجه من يراني ..


العيد انتظار لإجابة دعائي ..
و وعد بتحقق أمانيا ..

العيد فرحة بالتوفيق لاداء الطاعة ..

 

فـ كل عيد .. و أنتم بخير ..
و تقبل الله طاعاتكم ..