ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، أغسطس 31، 2011

عيد ............




العيد هو أن تجني زهرة سبق وسقيتها بماء الرجاء ....

جعل الله قلوبكم زاخرة بوررود الطاعة والمحبة و السعادة وكل خير ..

عيد سعيد ... تقبل الله طاعاتكم .. و حقق كل أمانيكم ..


نغمة ...

هذا الصباح يرفض العيد أن يأتي ,,
يرفض أن يعزف نغمة الفرح
يظل متواريا خلف حجب كثيفة من نغمات شتى لا أميزه وسطها ..
أتذكر العيد الماضي عندما تحول قلبي لقطعة كرستال رقيق
 انكسر في أول إشراق للوجوه ...
أتذكر أنني أصبت بشلل اللقاء ... وهربت خوفاً عليه من الجموع ..
اختبئت خلف وجع المرض ..
ولم أجرؤ على الاعتراف أنني كنت أخاف منهم .. عليه
بعدها تحول إلى  حلس بالي .. لا قيمة له ...
 وللآن لا أعرف السبب ؟!!
اليوم اعترف أنني صرت أخاف أكثر..
 لأنني لم أعد أمتلك وجهاً يسترني ..
و مخاوفي تضخمت الف مرة ....
صرت وحيدة أكثر ...
و أقل ثقة في الحياة ..
وفي العدل ..
وفي قلبي ..
أعترف أنني سرت قزمة ..
قزمة جداً ..
لدرجة أنني أرى كل ما و / من حولي ضخماً جداً ..
أعترف أنني صرت أخاف الاصوات المرتفعة ..
والقامات المرتفعة ..  وغير المرتفعة ..
أعترف أنني صرت أخاف من ظلال الماضي أكثر ..
من لعناته ... من قسوة أيامه ...
ومن نفسي صرت أخاف أكثر ..
أعترف أنني صرت أبكي لمجرد مرور الذكريات ..
لمجرد أن يطوف ببالي نصا شعريا ...
أو بعض الأطياف ..............
لمجرد أن أتذكر أنني سأخرج للشارع ..
ما أجبنني ...
ما أجبنني ...
أنا ...
سرت أخاف نفسي .. !!
فأين أيها العيد نغمة فرحي ؟؟

السبت، أغسطس 27، 2011

الأربعاء، أغسطس 24، 2011

لا تخن ..




تتنحى عن طريقك ...
تتركه لعواصف هواك ..
تنسى كتاب واقعك يعربد فوق صدرك ...
وتهرب نحو سراب أيام لن تأتِ
ولا تعي أنك في الواقع
قد تركت نفسك لتموت .. 

كثيرا ما نفقد ثقتنا في ذواتنا ، في الكلمة ..
في البسمة .. في عطائاتنا المتواضعة ..
في الحياة ذاتها ..
لكن ذلك لا يلغي واقع هذه الأشياء..
هو فقط يلغي بدواخلنا القدرة على الرؤيا فلا نعود فنبصر وجه الحقيقة منها ..
فنخسركثيرا ...
و في المقام الأول نخسر أنفسنا ..
ببساطة نخسر قدرتنا على التعامل مع الحياة ... نفقد ثقتنا في دورنا فيها ..
فثم من يملك القدرة ولا يرى ذلك فيعيش تعيسا لاعتقاده أنه لا يملك شيء ليقدمه للحياة ..
وثم من يعرف أنه يملك قدرة ما .. لكن نظرته لها ولنفسه مشوهة فيعيش أيضا تعيسا
لأنه يرى الأشياء على غير حقيقتها ... ولا يقدرالنعم التي وهبت له
ربما هذه لعبة أخرى أتقن شيطان اليأس لعبها علينا ..
فصرنا أسرى أفكار اليأس التي وسوس بها إلينا ...
فنتوه في طرقاته المعبدة بالغواية ...
بعض هذه الأفكار تتبدد بنقائضها ... هذا ما خطر لي و أنا أقرأ هذه المقولة ...
(إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، 
حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة).
نعم ليس صحيحا أن تيأس ممن حولك وتشعر أن همهم الأخذ منك ..
 دون أن يكلفوا أنفسهم حتى مجرد الشكر... أو حتى تقديرالعطاء ...
ليس صحيحا ذلك الاحساس...  أنك خلقت لتعطي فقط دون أن تأخذ شيء ....
ليس صحيحا أن تسجن نفسك في أن تقديرهم قد يضيف لك شيئا ...
المهم حقا أن تقدرأنت قيمة ما تقدمه .. مهما كان بسيطاً
بسمة / كلمة / مال ....
 أي شيء قد يوهب ..
أي شيء في وسعك أن تهبه للآخرين ..
فكلمة قد تدل تائه .. وتسكن ألم ..
وبسمة قد تسعد مهموم ..
وبعض مال قد يفرج كرب ..
وفكرة قد تفيد حائر ..
أوتعرف من تخون عندما لا تفعل
نفسك ...
نعم نفسك
لأنك حينها تتخلى عن دورك في الحياة
ذلك الدور الذي يجعلك أنت ..
 أنت التي لن تعرفها أبداً إذا تنحيت عن الطريق
وجعلت وساوس اليأس هي من تسيطر عليك..
فتصبح أنت مشروع خيانة أو / غواية لنفسك ..

إن خانك الناس .. فلا تخن أنت نفسك .. 


الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

الأحد، أغسطس 21، 2011

نصيبك ...




نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي  ** وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ
ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ ** وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي
ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ** ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ
نٍصيبُك في حَياتِكَ من حَبيبٍ ** نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ .

السبت، أغسطس 20، 2011

كأن ...

تسير في الطريق ولا تلتفت ..
هل يستوعب عقلك تلك المساحة الماضية منك ؟
حماقة إن لم تفعل ... !!

الجمعة، أغسطس 19، 2011

50 60 10 1 50

باقة من النسيان ...
تتعلم منها لغة جديدة ..
تُفهم فقط وسط أهازيج الصمت ..
وزغردة عصافيرالتأمل لدواخلك  ..
لغة ترسم لك عالما جديدا ..
لم تكن لتراه ..
رغم يقينك بوجوده ..
تكشف لك كم من صنوف الغباء نرتكب
عندما نضيع أعمارنا
في تذكر كم أساء الأخرون لنا !
ونتفنن في تعذيب ذواتنا ..
بارتكاب خطيئة تذكرهم ..
وتذكر ما ارتكبوه بحقنا ..
إنه النسيان الجميل ..
لأيام الغضب .. و السخط ..
شيء ربما لا يعرفه البعض ..
شيء يُسمى السماح ..
و اسميه بياض السريرة ..
أن تنام وليس في قلبك غلٍ لأحد ..
أن تهب غضبك لله ..
وتعتق ذاتك من غل نار الانتقام والتشفي ..
وتردد بينك وبين نفسك ..
حسبي ربي .. ونعم الوكيل ..
هووَلِيِّي من دونهم ..



نماء



 بحضوره ينمو الإيمان ويزهر .. أتعلمون من هو ؟!
إنه العلم ... العلم الحقيقي ... ذلك الذي يربطك  بالله سبحانه وتعالى ..
وما سواه سراب .. وتوهة .. يدخل الإنسان في منزلقات خطرة قل من نجا منها ..
فنصف العلم قد يدخل اللإنسان في توهة الغرورو ينسيه .. علام الغيوب ..
ينسيه من وهبه تلك المنحة .. القدرة على التعلم ..
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
موقع البروفسور زغلول النجار

الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

إلى متى ؟

يشعربها حملاً ثقيلاً...
تثقل نفسه ،  روحه ..
تؤخره في المسير...
تشوك حدقة عينية ...
فيرمي بها بعيدا ..
وفي لبها له سبع نبضات ..
لا يسمع  أياً منها ..
وفي لبه لا يبقى شيء .. سوى الأسى
ألا ما أوسع هذا المدى الذي رمى بها إليه ..
ظلمات شتى ...
 وهي معزوفة انتظار ..
لا يحسن سماعها ..

إلى متى ؟




الأحد، أغسطس 14، 2011

نكهة خاصة


رقم آخر ..
عمر آخر .. 
وشيء آخر بصدري يغلي ..
صباح هذا العيد ..

يضحك من بوتقة القدر 
من تلك 166 رسالة المحفورة فوق الجدار 
من غطات الكلمات .. وتنازع الجمل 
من حروف بلكنة غير لكنات الدنيا 
بنكهة قهوة لا تشبة أي نكهة ..

أعود ..  لأتأمل .. 
بياض الماء .. 
ولون قهوتك الذي لا يشبه أي لون ..
وأبخرة الدخان المتصاعد بعد الغليان .. 
وتوالي ساعات الحدس ..
و الركض في براري الزمن ..
دون الخوف من انقضاءه .. / لثباتك .. 
تدهش هذه التوليفة الخاصة للأشياء ..
ليست الألوان المدهشة ..
ولا النكهة مدهشة ..
ولا خربشات بطاقاتك  .. 
ولا توالي الزمن بسنواته ..
 و عبق انتظارات  شتى لصباحات العيد.. 
بل المدهش حقاً .. 
 ذلك المتربع في وسط قفصك الصدري ..
كيف يسع كل تلك المشاعر .. ؟!!
ومع صباح كل عيد يبقى صوتك قادراً على الوصول ..
رغم كل تلك العواصف .. 



السبت، أغسطس 13، 2011

امتنان



ما أحلى اللقاءات القديمة .. 
بالوجوه القديمة .. 
تبعث في أرواحنا عبق الحنين للماضي ..
لذكريات .. و كلمات .. حتى لالوان طالما عشقناها .. 
يا الله .. كم أشعر بالامتنان لهذه المنحة ... 
كأنها رسالة ما ..
بأن لا بئس عليك ..
 طهور إن شاء الله .. 
من كل بئس ..

الحمد لله .. 

الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

تيار

تيار من أفكار شتى
في النهاية قرار التوقف هو قرار الحكمة الوحيد
الذي تملك مقاليده بيدك ..
ومهما طافت بك أفكارك
وطوحت بك ، تعود و عند نقطة ما لتقول لنفسك
: وماذا بعد  ...؟؟!
هذا هو التيار يجري
هو من يأخذنا لا نحن من نسيره
تلك اقدارنا ونحن لا نملك إلا أن نسير وفق مرادها
ما يجعلك مترددا هو فقط هذا الاحساس بالوجل
تخاف أن تعيش ذات القصة مرتين
 أو أن تقع في ذات المأزق للمرة الألف
 دون القدرة على تلافيها
كأن قوة سقطتك الأولى
ما زالت تدفع بك نحو ذات الشعور
الخوف .. قلق أيام البرد فيك ..
قوة الطرقات فوق جمجمتك ..
هذا ما يقودك حقا نحو وجلك غير المبرر
لكن ليس باليد حيلة
إنه تيار قدرك
فقط ربما تهمس لله وبصوت تشعر أنه يختنق
: اللهم إني أسألك اللطف بي
أسألك الرضا بعد القضا
و أن تمدني بالحكمة .. و الصبر ..
أسألك أن تعاملني بك لا بي ..
بصفات الرحمة التي تملك يارب مداها ..
ولا يملكها أحدٌ سواك ..
يارب .. تولني برحمتك
جللني رحمتك ..
 البسني رداء رحمتك ..
كن معي .. و إن لم أكن أنا معي ..
أنا فقط يارب .. خائف ..
خائف من شيء ما لا أعلم ماهو .. !!
يارب .. فقنيه
قنيه و إن لم أعلمه أنا .. فأنت علام الغيوب ..
و أنت القادر على الدفع به عني ..
يارب .. قني .. ما أتعوذ بك منه ..
و إن لم أعلم كنهه  ..
يارب ..
يا أرحم الراحمين ..
و يا غياث المستغيثين ..
أسألك بك لا بي ..
بأنك الله ربي ..
ولست إلا عبد فقير لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ..
ولا حياة ولا موتا .. إلا ماوهبته من سني فيضك ..  يارب

الاثنين، أغسطس 08، 2011

ثكلى


و إني ليحزنني أن تذهبوا به
تخفوه وراء حجارة من طين
تعمدوه بمياه آسنة
فيصبح وقد تلحف العراء
و اقتات بالخزي ..
 و تعطر برائحة الموت ..

يحزنني أن تريقوا دم عنفوان نقاءه
تذبحوه من الوريد للوريد وهو لا يبدي حراك
يصرخ في صمت .. و وحدي من أسمعه ..
ولا أملك له نفعا .. فيدي مثقوبة بالعجز ..

تتعجبون أن بكيته حتى ثمالة الروح
فراغ النفس يخبركم لما ثكلته ..
يخبركم كم تأن هذه النفس المعذبة بطرقات الغيبة الكبرى
لما أظل بعد تغيبكم إياه .. أحفر أخدود الأرض ..
و أتلمس سراديب الغيب السماوية ..
لاشكو جوركم لله ..
و أصلي لتسكنه الطمئنينة

أخط آخر كلمات التصبر  ..
ترتعش يداي  و أنا أكتب
و أئن وجع خفي يتوسط القلب
تماما عند منتصف البعد
عند رحيل سفن الحياة ..
 إلى جزر الفقد الأبدية ..
حيث تقطع سبل مراسي الأرواح

أحتضر وسط أمواج الوجع
و أخفي وجعي ..
تمرون بخاطري ..
اسمائكم كاملة الحروف ..
وهو يغيب ..
اسما ورسما .. وظلا
بياضا و أملاً ..
ويحكم / ماذا فعلتم ...
بصّديقكم ؟؟

الكلمة

عصفور محلق ..
نظلمة فنضعه في قفص لايناسب حجم الحرية في عينيه 
 حجم المسافة الشاسعة بين جناحية 
نظلمة فنحمله وزر أثامنا .. معاصينا 
وعندما نثمله بنا ،  بنقائصنا 
نظلمة فنجعله اله لـأغراضنا الخفية ..
فنحشو حويصلته بالآمنا و أوجاعنا .. 
نظلمة فنسجنه فينا تلك الظالمة جدا ... 
نظلمه .............
نلطخة بألواننا الساذجة .. فنجعله يشبهنا .. 
في الحقيقة .. هو لا يشبهنا حقاً .. 
بل نحن من يُشبه إلينا .. 
في النهاية يسكرنا به ويهرب .. 
إنه عصفور الحرية الأبدية .. 
ولا يمكننا ـ مهما حاولنا ـ .. سجنه 
و أن لنا أن نفعل .. ؟!


الأحد، أغسطس 07، 2011

خلوة


فقط لو أخلو
أمنية شائكة جدا في وسط ركام من الفوضى
فوضى المكان والزمان و النفس

لا القاها
أحاول جاهدة 
لكنها تقبلني لدى الباب و تولي
تتركني .. أصارع الفوضى 
و نفسي .. 


السبت، أغسطس 06، 2011

آخر ملائكة الحنان




كل ليلة وقبل أن أطفئ ضوء الغرفة
أتأمل وجهك ..
كم يدهشني أنني صرت أحنوا عليك أكثر
أحبك أكثر ..
ربما هذه الخطوط الصغيرة التي تلتف حول عينيك هي السبب !
ألحظ وربما للمرة الأولى لون عينيك
والذي بدأ في التسرب منهما أيضا
إنهما بنيتان بلون رماد العمر
تهتز يدي في كل مرة أضع القطرة  بهما
أنا خائفة من فقدك
من فقد هذا اللهج الحار في صوتك بالدعاء لي
، مع كل قطرة أودعها عينيك..
خائفة أن أفقد آخر ملائكة الحنان
خائفة أن أبقى دون أمان ، دونك ..
و كأنك تقرأ أفكاري ..
تسألني أن أدعو بطول العمر ..
لك .. ولي ..
وأن لا نفترق  .. 

حكايات مبهمة


1
لا تتصور نفسك ابدا بالونا
يرتفع كلما زاد حجم ما يحتويه
فكر ملياً فربما تسقطك أثقالك ..
2
قالت السمكة للقرش
: كنت خائفة من الحياة ومازلت خائفة
لكني صرت أخاف أكثر من الأحياء
3
عندما تمتلئ حياتك بأشياء كثيرة
من المفترض أنها تجلب السعادة
ولا تكون سعيدا حقا
فاعلم أن هناك ثقب في ذاكرتك
أو في قلبك
4
أفكر في الغد كحكاية فيلم رعب
لا أعلم لما ؟!!
5
تهتز أفكاري و تسقط
وعندما أنحني لألملمها
يوجعني قلبي
عجباً
6
يبخل
يبخل جدا
ومن حرصه يكاد يتمزق
ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه
7
أقف ....
كل ما في الأمر أنني
أعود لنقطة النهاية
نعم النهاية لا البداية
بعضنا يبدأ من هناك
8
تراودني مخاوفي من جديد
يا لله كم يدهش هذا الكائن العجيب
المسمى قلب
يخاف من ظلال ..........
مجرد ظلال ماضي
 دفنت مع أيامه المنصرمة
9
أصدقاء ؟
ربما ........ !!
ربما ورغم ازدحام المكان
 هم انقرضوا أيضا !
10
بعض الأقدار مقدرٌ أن نحياها
وبعضها .. مقدرٌ علينا ..
نسيانها ..
11
ربما ...

الأربعاء، أغسطس 03، 2011

ملامح مزيفة ...

ملامح 
وحس 
وقلب .. 

هجرات عظمى

في رحلة هجرتها الأبدية ..
يحترق جناحاها ..
تذوي مع ضوء شارد من فضائات ضيقة ..
تلاحقها عبارات الواقع ...
بغض الحدود ...
حدود التحجر بدواخلهم ..
حدود بغائهم ..
تصيد الفرص السانحة ..
و سواد دواخلهم .. / غيهم ..
تصطدم بـ حنان ترتيل .. " فيطمع الذي .. "
تنقذها من شرانقهم / مشانقهم ..
ترتد نحو ... أيام صلواتها السرية ..
تسترجع ذاكرتها ، تحاول فلا تعود إلا هوناً
حثيثاً ، حثيثاً حتى ... تصل ..
.... حثيثاً لأن قدرها أن تصل ...
رغم الأحتراق .. منفردة ..
رغم انقضاء الفضاء..
ودقائقها النزر  ..
قدرها أن تصل ...
لا قدر لها غيره ..

أن تصل ..