ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، سبتمبر 30، 2011

عندما تموت الأحلام


مباشرة نحو الصدر ... / طعنة
نبيع فيها أعمارنا لشياطين الأنس والجان ..
يستحلون فيها أرواحنا، مصائرنا ..
يستولون على أيامنا الماضية / القادمة  ..
نهبهم أحلامنا طواعية ..
لأننا ببساطة .. لا نملك إلا أن نفعل ..
فكم تأسرنا
............ دمائهم فينا .

أيها الصديق ..
أياك أن تبيع أحلامك الغضة لأحد ..
إياك أن تهب عمرك .. ثواني الغد الآتي  لأحد ..
احتفظ لنفسك ببعض أيام تعيش بها / لك
لا تبع أحلامك لمن سيبيعونها .. ويمضون دون أن يقدروا شناعة فعلتهم ..
دون أن تمر ببالهم إشارة صغيرة بأنك أصبحت دون حلم يخصك ..
فأنت ببالهم قصيدة عطاء لا تنضب ..
يعرفون ما يستقر بقلبك ... فيستلونه منك طوعاً/ أو قسراً
إياك أن تسمح لنفسك أن تهبـ/ ك لهم ..
أبقِ شيئاً منك / لك ..
أبقٍ شيئاً تعانق دفء ترقبه بينما الأيام تمضي ..
أبقٍ حلماً ما .. أي حلم تستطيع سماع نبضه بداخلك
هب لنفسك الفرصة لمشاهدته وهو ينمو و يكبر ..
لتكون أنت ...
لتجني فرحة تبرعمه في قلبك ..
وازدهار ورووده فيك ..

أيها الصديق ...
لا تحرم نفسك روعة أن يكون لك ...
عالمك الخاص ..
فرحك الخاص ..
حزنك الخاص ...
ملامحك التي تشبهك حقاً ..
بعيداً عن التشبه بحيوات لم تخلق لك ..
ولم تُخلق لها ..

تعلم منذ البدء
كيف تصنع أنت ..
أنت لا شخصاً آخر ..
أبحث عنك ..
تلمس ملامحك ..
تعرف عليك ..
بصمات أصابعك ..
نغمة دقات قلبك ..
لون عينيك .. ، ملمس خصلات شعرك ..
أنت ... بجميع تفاصيلك  ...
أنت..  ذلك الذي يشبهك أنت ..
 الصق في ذاكرتك .... / ذكرياتك أنت ..
لحظاتك تلك التي تريدها أنت .. لا ذكرياتهم ..
لا لحظاتهم ..
لا مخاوفهم ..
لا أوجاعهم ... لا أحلامهم ..
لا أمنياتهم ..... أنسهم ...
تذكرهم فقط ... بعد أن تؤسس أنت ..
عندما تؤسس أحلامك الخاصة
وتستكمل بنائك الخاص ...
ملامحك التي تشبهك أنت ..
وحتى أوجاعك الخاصة ..
عندها ياصديقي .. فقط ..
يمكنهم البدء .. لكن ..
ليكن بدئهم خارج خارطتك .. 

الخميس، سبتمبر 29، 2011

بعض ماء ...


لا تتركه ينهمر بين يديها .....

مخاض

تتوقف الأفكار..
يحتضرالبوح ..
وبمضي الأيام يزداد القيد قسوة ...
ويحاصرني ..
و أنا لم أعتد هذا الحصار ..
لم أعتد مصادرة بوحي

يبدو الأمر كمحاولة سجن الماء بين الأصابع ..
أو كمنع عصفور عن الحلم بالتحليق عالياً
أو كمنع سمكة عن التنفس...
كم من قسوة سأمارسها بعد ..../ عليَّ
وكم من نص سأوؤده وهو لم يزل بعد في المهد ..



السبت، سبتمبر 24، 2011

عصفور و أرض


ليس للعصفور أرض
هو فقط يقع على شجيراتها قليلا ثم يحلق عالياً
متذكراً أن السماء أحق به من الأرض
ناسياَ أو ربما لا يعلم أنه سيدفن تحت أديمها
 وربما بقى جسده لتتناوشه رياح التبدد
لتخفي معالم جسده فلا يبقى منه حتى الملامح

هكذا حدثني الريح وهي تبدد ما بقى لي من حلم
و أنا ... حائرة ... ما أفعل ... بكل هذا العمر ؟
وهل يمكننا العيش دونما ......... أحلام أو ربما بعض نوم
فاليقضة نزاع على لا شيء ...
و أنا ... أقف خارج الخارطة ..
وما وقفت يوماً بداخلها إلا وخسرت ..

ونحن حقاً لا نعي معالم الصورة ونحن بداخلها ..
فقط من يقفون خارج الإطار هم من يرونها بوضوح ..
يبدو ذلك عادلا ... فالضوء يسلط على الساكنين بالداخل ..
أما من هم خارج حسابات الإطار .. فيحضون بالمشاهدة ..
يدهشني هذا التحليل ...
لكني لم أعد أتقن العمل به .. أصبحت فاشلة في فن الرؤيا ...
حتى من أكثر الأماكن علواً ..


2 ـ رؤيا /  دمية القش ... 


أريد نزعهما من ذاكرتي ...
من خلايا قلبي .. فهما يغتالان أحلامي ..

قرأت ذات مرة أن القلب هو من يحفظ الذكريات
و أن خلاياه هي من تحمل أجزاء ذاكرتنا لا العقل
يبدو ذلك منطقيا جدا
فقلوبنا هي من تفسد بالذكريات .. لا عقولنا
 وهذه حقيقة . وفي الحديث  " ألا إن في الجسد مضغة إن فسدت فسد كله "
وهذا شيء مذهل حقاً  فكم تعذبنا تلك الذكريات التي لا نتذكر تفاصيلها ..
ونضل /و نظل أسرى لها .. رغم بعد الشقة بيننا و بينها ..
فقط هي تعذبنا بينما تختبئ في قاع ذاكرتنا الذي هو القلب ..
في الحقيقة في هذه اللحظة فقط عرفت لما أنا لم استطع المضي دون الالتفات
يبدو كباب فتح في الذاكرة إلى حيث زاوية منسية رغم أنها تقطن هناك
زاوية طالما نسيت أنها فتحت ذات عمر .. فكسرته
قبل عدة أيام وقفت في جمع وقد طُلب مني أن أذكر بعض قصة..
بدوت وكأنني في جلسة لمعالجة الإدمان
ضحكت من الفكرة .. واستسخفتها .. لكني فعلت
وفي الحقيقة لم تكن القصة منسية ولا مسجونة في الذاكرة ..
لكن الذي حدث أن المجموعة التي استمعت للقصة والتي من المفترض أنها حزينة
أبدت تعاطفاً كبيراً مع بطلة القصة التي هي أنا ... حتى أن البعض احتضنني وهو يبكي وكرر الأمر في اليوم التالي .. ذلك ليس هو المهم ...ولا الغريب ..
لكن لأمر الغريب جدا كان أنني شعرت بشيء يتحرك في صدري
بل أحسست بأن قلبي يقفز ويوالي قفزاته و كأنه تخلص من ثقل ما كان يمنعه  الحركة !!
أو أنه يمر بعملية إنعاش قلبي ... !!
ما الذي يدعوني لذكر ذلك الآن ... ؟!
 إنها قصة دمية القش ...
تلك التي امتلئت بحكايا القهر وفي النهاية انفجرت من غيظ الظلم ...
لكنهاوقبل أن تفعل كانت هي الوحيدة طوال الحكاية التي ظلت تنصت لحكايا الوجع ..
نعم فحكايا الوجع المسجونة بين أضلعنا تبقى كامنة لتفجر قلوبنا في نهاية المطاف ..
هي لا تموت .. لا تنتحر ..
ولا تتسرب بمرور الزمن من دواخلنا  ...
هي فقط تختبئ لتوجه قلوبنا بذكريات وجعنا ...
فنظل نتعذب بها وتوجه سلوكنا من حيث لا نعلم ..
فلسفة .. !!
ربما
لكن ربما هي إشارة أخيرة لفتح نافذة ظلت مغلقة
و آن لها أن تفتح ...
 ربما ليحلق حلم أخير ...
أو يتبدد ..

الإشارات الكبرى


ما أبشع أن يستقر في الروح ثقب 
ترى منه مالا يبصره الاخرون/ منهم !

لا أريد أن أقع ...
و تمدد هذا الطريق يرهبني ...
أبحث في صباحات هذا العمر
عن زاوية لن يمر بها قطار الترهات
لن تشوهها ثورات الغضب ...
و تتابع الثقوب الموسومة بعمق ..
لن يستولي على صدق التبؤ فيٍّ...

أفقد الخطوات
بعض / أنا ...
بل كل / أنا ...
ما أبشع الملامح
ما أبشع أن لا نمتلك شيء منا
نفقدنا ...
نفقد ذلك البارع منا ..
ولا يبقى إلا بعض شتات ...
شخص لسنا متأكدين إن كان نحن حقاً ..
وفي مواقف النبل. ومهما نحن حاولنا التصنع ... نفقدنا .
يتخلى عنا وينسل ... ليتركنا ـ رغم التخفي ـ مكشوفين أمام أنفسنا ..
تلك الإشارات الكبرى ..
لا تترك لنا عذرعدم الرؤيا .. لنختبئ خلفه ..
أو نتصنع دور الحماقة ..

أريد فقط أن أحضى بابتسامة ...
ابتسامة واحدة فقط كفيلة بتبدد هذا الفراغ المخزي للحياة ...
ابتسامة صادقة .. واحدة ..
تسمح لك بأن ترى شيء من نقاء الزمن .. أو ممن يسكنه ..
دون أن ترى مقدار ما يحمل قلبه من سواد  وضغينة..
ترى ربما نقطة بيضاء وحيدة ..
ربما نجمة فجر تتوسط صباحاً ما ...
عما قريب يأتي ...


الجمعة، سبتمبر 23، 2011

متعبة

 طال الطريق جداً
وبعدت بي الخطوات ..جداً
ولم يبق منـ/  ـي  شيء
سوى رتق الأيام لملامحي ..
وقوافل من مجاملات لاتجدي ...
و أنا المتعبة من ذاكرة / أنا جداً


الخميس، سبتمبر 22، 2011

وصلت ...


وصلت رسائل الغياب و الحضور ...
متأخرة نعم ...
لكنها وصلت ..
وصلت لترسم فوق شرفات الغيم خطاً بارزاً ..
خطاً يخبر من ينظر إليه بمقدار ما يجب من غض الطرف ..
لـ زوايا السكون .. والضجيج الأبدي للغياب ..
وتشير إلى مناطق الضباب الأكثر انحداراً لمعارج الروح ..
تعطيها إشارة و اضحة لا لبس فيها ..
تعمق المعاني الخفية
حتى لتبدو غير خفية ..
وغير خفية لدرجة مخجلة لملامحها السافرة ..
تعيد للبال معالم شبه ، يجب أن تظل في الذاكرة على الدوام ..
توشوش النفس .... بقصة عصيان لا يجب أن تُنسى علته ..
وطريق كبائر أثم حطت على الجبين ...
تُعاود دويها مازالت ..
أن لا تنسي ..
 ظلال خيامٍ  من يتم ..
لا ينتهي ..




الأربعاء، سبتمبر 21، 2011

أكثر ...


تطل عليه وهو يرقد في سبات غياب
لا يعي من استراقها النظرإليه شيء
بهدؤ تقترب من مهده ...
تلصق قبلة فوق جبينه
تمد يديها تغطي جسده ...
تربت على كتفه ..
تغني له أغنيات
 تحرص أن يظل صوت نغمتها خافتاً..
 تتأمل تسابيح وجهه .. تتعمق فيه أكثر
وتغرق في تفاصيله أكثر ...
تحتفظ بملامحه في ذاكرة عينيها
تهمس له :
  أحبك أيها المتمرد الصغير ...
أحبك ...
وكل يوم أحبك أكثر ...


الثلاثاء، سبتمبر 20، 2011

زاوية صغيرة من الذاكرة


عندما لا نلحظ أنها اللحظات الأخيرة .. 
لا نصدق حدسنا .. .. 
نعافر نبؤاتنا .. 
في الواقع ... 
نحن نحاول تأجيل تحققها فقط .. 
ففي النهاية .. 
وفي غفلة منا ينتهي كل شيء .. 
فقط لو أدركنا ذلك من البداية .. 



لا شيء أكثر

تستطيعين المضي  ..
تستطيعين ....
ت س ت ط ي ع ي ن ...
فقط ثلاث دقائق من السكون كافية ..
لارتداء وجهاً جديداً ..
لا شيء أكثر ...



الأحد، سبتمبر 18، 2011

إنها الواحدة ..



الواحدة ...
من صباحات بلا صباح ..
ينقصها الفرح ..
وصوت زغاريد الروح

إنها الواحدة .. تدنو مني ..
تقطع شرايني ..
تنزع قفصي الصدري ..
وتلتهم قلبي للمرة المئة بعد المليون ..
وتمضي دون أن تلتفت
 لبقايا مقلتي المتشحة بالوجع ..

إنها الواحدة .. بعد انتصاف العمر ..
وخروج أوردتي عن مداراتها ..
وعقارب الساعة لم تقف بعد ..

إنها الواحدة ..
تُسكنني الحنين لفصل الشتاء ..
وللمطر المعربد بشراييني ..
الباحث فيَّ عني ..
حيث لا يجد إلا بعض حزن ..
وبكاء ظلي ..

إنها الواحدة ...
تنحدر مني .. الف غصة ..
تتوق للهرب من جديد ..
و أنا أحبسها بأقاصى الروح ..
و أجبرها على المضي
نحو شوارع لم تكن تطيق المشي فيها ..
الآن .. لم يعد من فرق ...

الواحدة
إنها فعلا الواحدة ..
 تأكل بقايا الليلة ..
تستدرج جسدي نحو سراب نوم لا يأتي ..

الواحدة توشوشني ..
 بإن بقاياها أتى ليسامر بقاياي ..
فأخبرها .. بأن لا شيء يستحق ..




الجمعة، سبتمبر 16، 2011

قدر


ومن يستطيع فتح مغاليق القدر...؟
تلك التي لم ترصف طرقاتها لتخطو بقدميك فوقها...
ولم ينبت لك جناحان  لتحلق بين سحائب سمواتها ...

كم من الوقت تحتاج لتعي قدرك التائه عنك ..
وكم من أعمار ستضيع للحاق بك ..
وكم من رقصة للسعادة تحتاج ....
لـ تبدأ بعزف موسيقاك

أغمض عينيك ..
بدد ذلك الوسواس من صدرك
اطرده من آهاتك ..
أمح سواد تسربه إلى قفصك الصدري ..
أنس أين أضعت عينيك ...
ألقي بأطرافك على طرف واقعك
عانقه ، عشه ... قبله
أشعرأنه لك .. حقاً
أنس ألمه ..
واحصر تفكيرك به
به هو ... فقط
راقص قدرك ..
فمن سيفتح مغاليق قدر قد أغلق دونك ؟

أكثر




شرود

مادام القلب يشتهي المعصية فلن يصل إليه من نور الطاعة شيء .. 

مشانق حروف ...


أطوف بين الكلمات ..
أستحضر بها يقظة ما ..
لكنها تفقد سحر الدهشة فيها ..
تفقد بريق روحها ..
لا بل أكثر..
تبدو كالوخز ..
أقطع المسافة بينها فيقطعني الألم شطرين ..
تخنقني الحروف ..
يوجعني الظل .. المخبئ خلفها ..
لم يعي الحبر كم مشنقة للروح قد رسم ..

ألملم أشيائي ...
وأحزم قلبي ... و علائق الأيام
و أودع الصدق صندوقي الأسود ..
و أدفن حلمي ..
و أرحل ...

الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

اعتراف آخر


أعترف
أنني أبحث فيكِ عني
فلطالما كنا متشبهتان
أوتعرفي لما أخبرتك
 أنني أنتظر صفحة اعترافاتك المدهشة
لأنه المكان الذي به التقينا
به عرفنا كم نحن متشابهتان
وكم ننتمي لبعضنا
وعن طريقها أحببتك
أحببت أن نقطع طريقنا معا
وننزوي إذ ما انزوينا
لأن الحاح التشابه بيننا يخنقنا معا
فتعيدنا ابتسامة التقارب
 لنصارع ذات المصير
أيضاَ معا

أعترف
أنني عندما أفكر في الاشياء المدهشة التي تزين الوجود حولي
   أجدك




الثلاثاء، سبتمبر 13، 2011

الظل و الفراغ ...


لم أعد أجرؤ ... مع أن السماء واسعة جداً 
يحبسني الظن ، عن التحليق بالحرف .. 
انتظر ... انبلاج الزمن .. 
ليفصل بيننا .. 
أنا و / أبجديتي .. 

حقيقة أن تعود لتستقر في أرض الخيال .. 
الواقع لا يعني كلماتي بشيء .. 
لذا أظل  .............. 
أنا الظل وهي الفراغ .

أتذوق مرارة أن تريد ... 
تلح عليَّ الرغبة الجامحة ..لألصق جناحي 
و أسافر بقطار ذا اتجاه واحد .. 


لما أكتب ؟
 لما أظل أعذب ذاتي والجمل ؟؟ 
حتى أظل قادرة على احتضان الحرف .. 
ولا أذوي ........كما ذوت تلك الوروود .. 

يلح عليَّ زمن الاعتراف ... 
لكني انتظر .... 
و أظل أكتب
و إن لم تكتمل السطور ... !!



الأحد، سبتمبر 11، 2011

رغبة قاتلة ..


أعترف
أن ...............................
و أن .................................................
و أن .....................................
.............................................................. !!
الكتابة  لا تُجتلب ..
هي تأتي متى ما شاءت ... وكيفما أرادت ..
لا دخل للرغبة فيها ..
ولا سلطان لمشاعرنا عليها سوى أنها وقود مؤقت لحروفها ..
ومتى ما ملت أحافير بصماتنا .. مضت دونما اكتراث لنداءات رغباتنا   ..
باختصار تلك الرغبة القاتلة تقتلنا ... ببطء ..
حين نعجز عن احتساء فناجين البوح ...
فنظطر لابتلاع غصاتنا بصمت ..

التوقيع / كاتبة فاشلة جداً 
في اخفاء بصمات فشل ملاحقة الحروف ..

السبت، سبتمبر 10، 2011

كلمات ...

أتركها ..
بلا عنوان ..
بلا اسم ..
أخفيها بين طيات غياب لا يحضر...
فما قيمة الكلمات إن هي لم تحفر في القلب أخاديد وجود ؟!
إن هي تركتنا بين الف ضياع وضياع  ..
إن هي فتقت جروحنا.. وتركتها للعراء ..
تتآكل وحدها ... ثم تموت !!
وتقتل معها أرواحنا ..
ومن بعدها نحن ننتحر أو نموت ..
الف كلمة من وروود هكذا كنت أظن ...
ثم تقلصت لتصبح جملة واحدة لا تفهم ...
لا تُكتب ...
لا تُقرأ ....
تحتضر قبل أن تولد ..

الاهمال يقتل كل شيء .. 

نوع آخر من الورع ...


لله در أقوام تورعوا عن دخول الجنة ...
وآثروا دخول النار طواعية ..

لا أعني نار الآخرة .. فللدنيا أيضاً نارها ..

نعوذ بالله منهما معاً .. 

الجمعة، سبتمبر 09، 2011

الخميس، سبتمبر 08، 2011

قهر


لمن ينكر على الغير حقه  في الشعور  بالقهر .. 
ليس معنى أنك لا تعيش الوضع أنه ليس موجود 
أنت فقط لا تشعر به .. 
و انكارك له لا ينفيه ... ولا يغير حقيقة وجوده .. 
 فهو موجود في وجدان من يعيشه  .. 
وله كل الحق بإن يشعر/  ........... 
أوليس بشر وله الحق بامتلاك حاسة / الشعور
التي لا يمتلكها البعض للأسف ؟؟ 


الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

في انتظار شتاء قادم ..

................................................................................................

ليس من كلمات ....
فقط ...
أفتقد الغيم و المطر الزاخر بالعطاء دون انتظار لمقابل ...
الغني برذاذ غامض يوصلك لنشوة غامضة أيضاً ..
لايشبهها شيء ....
سوى ذاك الحنين لعمر الشتائات القديمة
 التي سبق وعانقت الذاكرة عنوة ..
فسرقتنا من الحزن الأسود
 لتسلمنا لرقصات الفرح المنسي ..

الثلاثاء، سبتمبر 06، 2011

حيرة !!


تحيرني تلك اللوحة الشاسعة من الألوان .....
خليط متجانس من الوان شتى
 لا تربطها صلة  قرابة سوى أنها تنتمي لذات الرقعة
فهي تتقاسم الحياة ذاتها ..
وتجمل  ......... / الأشياء  !!
ومهما اختلفت درجة حرارتها ، وحِدتها ..
قربها ، بعدها ..  وحتى نقائها .. تبقى تزين ذات اللوحة ..
لا يمكنك سوى أن تحبها .. تعشق تفتلها بين الزوايا ..
حتى بين ملامح لوحات  لم ترسم بعد ..
المهم أنها .. تتمازج لتعطيك وقع الدهشة عند التأمل فيها  ..
تتأملها فلا تملك سوى أن تعشقها ..
تعشق ما تتركه بداخلك من فرح ..
 وحده اللون الأسود من يشوه ظلال نظرك إليها ..
لا أجده في الليل الساكن كما يزعمون ..
فقط هو مساحة من حزن .. يحضر ..
من ألم ، وجع .. من أثم مخبئ بين الجفون ..
من بقايا ماضي لا تريد تذكره
بينما تظل بعض الألوان ساحرة ..خلقت  فقط  لتتأملها ..
فما أجمله لون الفجر ..
أتتصوره ؟
عروسة بحر صافية السريرة ..
تخفي مشطها العاجي تحت وسائد البحر ..
وشيء آخر ..
أحيانا يعجزك التصور ..
فمثلا ما لون الجوع *.. ؟؟
نعم .. ما لونه ؟؟
أصفر شاحب يتلصص من خلف الحجب ؟؟
أبيض شفاف يومض بين حفنات اللحظات ؟؟
لا أعرف .. أحيانا أراه وسط نوبات جوع  جنوني ..
كضوء شارد يسلك زقاق العقل في غفلة من صراخ ..
أحيانا يبكيني فأنا حقاً لا أميز لونه ..
أشعر بوخزه يتسلل إلى أطرافي المخدرة ..
في غفلة مني ..
يستل بعض يقظتي يسرقني من مجاهل النوم  ..
يبدو أحيانا .. شبحاً أسود يلاحقني في الأحلام ..
و أنا أهرب ..
أهرب .. لكنه يظل لييقظني ..
ويجبرني .. أن أتبعه إلى حيث يريد ..
يجبرني أن أنظر و أنا لا أريد النظر ..
أريد أن أغفو ... و أنسى أنه حاضر ..
لكن لا يمكنني .. لا يمكنني ..
أظل كالمكهربة بوميضه ..
يجعلني أهذي .. أصرخ .. أغضب ..
أُغضب ...
 ياه ما أبشعه  لون الجوع ..
أجمل ما أفكر به عندها ..
 أن في الجنة ينتحر الجوع  ..

"  إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون، لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون، سلام قولا من رب رحيم " يس 55


* الجوع هنا ليس مجازا .. 

نقطة ...

تتحول الثلاث نقاط إلى مجرد نقطة ..
نقطة واحدة فقط ..
نقطة متناهية في الصغر في آخر سطرالكتابة ...
نقطة لا تقرئها عين .. ولا تتلمسها يد ..
نقطة تكاد أن لا تكون ...
لكنها تبقي الأمل يلوح من خلف نافذه النهار ..
تُبقي سطور الكتابة قادرة على أن تكون ..
ربما فقط هي تكابد مخاض الولادة ..
تحاول أن تُبقي .../  أنا
/ تيما .