ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، مايو 29، 2011

استراحة ..




في مجاهل النفس 
فوق غصن قصي 
ثقيل باضطرابات لا منتهية 
مشوش باللوان مداها لا ينتهي 
هكذا يبدو بعد سفر طويل 

يحتاج لرمي ذلك الثقل منه 
يحتاج لرؤية جديدة لالوان الوجود حوله ........
لذا ....  أنزوي بعيدا حتى حين .. 
فما أحوج قلبي لـ استراحة .. 


السبت، مايو 28، 2011

السـر



عندما لا تبصر حقاً
ترى ولا ترى
تصطف أمامك ألف حقيقة ..
و تصاب بالعمى  فلا ترى شيئا منها
ما سبب عمانا عن حقائق تبدو جلية
عدم  رؤيتنا لها مع أنها بين أيدينا
أهو عمى .. بصر أم عمى بصيرة ؟

ما السر أننا نسير الف مرة نحو هدف ما
ونضل ولا نصل لأي مكان
ونظل نتخبط في ذات المكان
 كمن دخل متاهة
 يظل يدور فيها  ولا يصل لأي مكان !


الجمعة، مايو 27، 2011

النبل والشرف

كن نبيلا ً حتى في المواقف التي لا يراها أحد ،
ولا يعلم عنها الناس .
النبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة
دون أن يعلم عنها أحد ..

و
 الشرف – يا ولدي – ليس محصورا في الجسد  ، كما يظن بعض أهل الشرق
الشرف في الكلمة، والوعد، والعمل، والحب ... 
لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!
كن شريفاً في كل أمور حياتك
                                                محمد الرطيان 

قصصـ /هم


تمد يديها نحو أجزائها
تعبث بالبداية
بالنهاية
ترسم نهاية أخرى
تخلق وجوه جديدة
تقتل أحدهم
وتفتح باباً ليدخل منه أخر
تخترق النفوس
تتغلغل بدواخلهم
تعبث بمصائرهم
ترسم دقائق مشاعرهم
تجمع بين هذا وذاك
وتفرق بين تلك وهذا
وجوةٌ تبكي و أخرى تضحك ..
 آخرون يرقصون فرحاً
أو ينتحبون حزناً وفجيعة
البعض يغرق حنقاً وبغيضة ..
و البعض عشقاً  و غراما ..
تصور أبعاداً لا مرئية ..
لحقائق لا يراها سواها ..
ومن يقرأ حقا .. وقليلا ماهم ..
تنتهي خرافات الحرف بيديها ..
ولا تنتهي الحكايات ..
قصصهم .. عبثها بهم ..
في حين لا تبدأ هي ..
فلا ظلال تخلفها سوى حكاياها ..
لا تملك سوى الختام  ..
ختامها هي لـ / قصصهم


الخميس، مايو 26، 2011

تحرر



تعود من براثن الرحيل إلى العمق
ذلك الرحيل الأقتم نحو أقاصى المجهول
في نهاية المطاف يزدريك حتى أنت
تبحث عن محطة بداخلك قابلة للطمئنينة فلا تجد
وجه في ذاكرتك يشعرك لقياه بالأمان فلا تجد
قلب تحتضنه بود ..
تُقبل عينيه بشوق ..
موضع قدم يقبل بك ..
لا شيء ..
 تتبدد ذاكرتك الجميلة
لا تملك واحدة أصلا لتتذكرها
أضعتها بحماقات تطفلك
نحو مجهولهم ...
نحو أبوابهم المغلقة ..
أبوابك أنت ..
تعود لا تريد إلا حفنة من نسيان
يحتضنك بحنو ..
ينسيك صورالقبح المنطبعة في مخيلتك ..
لا شيء من طمع ..
يسكنك فقط ذاك التوق ..
التحرر من / ماضيك
وذاكرتك ..


انعكاسات ...


لا شيء إلا و يأتي من انعكاسات دواخلنا
الاختبارات فقط تكشفنا أمام أنفسنا
ومهما نحن بدلنا من جهد لأخفائنا منا / من الأخرين
تفضحنا النظرة
اللفتة ...
اللفظة ..
...
 إغرائات الكون المخبئة  ..
 قليل فقط من تريث ..
لنكتشف كم نحن .. مفضوحون !
فاسألوا الله الستر ...

الاثنين، مايو 23، 2011

ستائر السراب


تلك التي تفتح لك نافذة نحو أبواب أمل كاذب
يصطبغ بلون سرابي
يصعب وصفه
ويتسرب إليك منها .. ضوء
تظنه للوهلة الأولى حق
لتكتشف فيما بعد كم كنت موهوماً عندما تبعت حدسك به
هو لا يقودك إلا لمزيد من التوهة
مزيد من سرابات الانتظار ..
لوهم آخر ............
احذر أن تخذل حدس الحقيقة فيك
وتتوه في مجاهل سرابه

نعمة


للعزيزة نعمة ..
اسمك جاء كبشارة
عندما سمعته لأول مرة
 كأني ولأول مرة اكتشف جمال هذا الاسم
نعمة ...  بشارة الله بانتهاء زمن المحنة
هكذا أحسست بكِ
تعرفي يانعمة أنني أحببتكِ ..

مع الشكر لهذه الزيارة  الرائعة الأثر   ..


( ":

الأحد، مايو 22، 2011

ضباب



يمتد حتى آخر المطاف
آخره تمام التصاق .. المدى بالمدى

ابيض وانيق 2


يمتد نحو قاعي
يستل مني بعضي
أزرعه بعض أمنية
عندما نصاب بتشوش في المشاعر
ولا نعود فنعرف ماهي مشاعرنا حقا
حتى الأمنيات ساعتها يختل توازنها وتفقد ذاكرتها
فلا تعود فتعرف .. ما هو الحق من الباطل
من خزعبلات واقعنا

تضاعيف


ليس إلا تضاعيف فراغات
ثقوب غير قابلة للرتق
شيء يملىء الروح
دون القدرة حتى على ادراك كنهه
وفي ذات لحظة تتمنى ان ترى وجه الرضا منك
لربما تفهم سر فراغاتك الممتده نحو اعماقك
تغتسل منك
من بقايا انت
تقف في لحظة صدق وتفصل ذلك اليائس داخلك
تعود ادراجك لتستأنف تنفسك
تتمنى ان تحضن ذاتك
تحبرها ان لا باس
تخبرها ان تلك الظلمة انتهت
طلع فجر جديد
فلا بأس
حتى من فقد الذاكرة
تخبرها ان الزمان تبدل ولم يعد من داعي للخوف
وان بعض ثقة في الله تكفي لمواصلة الحياة
تخبرها ان هناك فرصة باقية
بالتاكيد ليس هنا
ربما في مكان اكثر عدلا
ونقائا
وجمالا
وانصافا
تحتضنها لتهمس لها ان لا تخافي
ثقي في الله
ثقي فيه ولو قليلا
فقليل من الثقة ستبدد هذه الظلمات
قليل من الثقة بعد
وربما قليل من الصبر بعد

وحدة اخرى


عجبا كيف يمكننا تضييع الفرص
كيف يمكننا أن نخسر ونظل نخسر ونخسر
إلى ما لا نهاية
ونصر على لعب دور الخسارة
لنثبت للأخرين أنهم خسروا
خسرونا ربما
في حين أننا من خسرنا
نحتفظ بحسراتنا في قفصنا الصدري
ونبتسم لهم
ونتوقع منهم أن يفهموا
كم نشعر بالخيبة فيهم
ونظل لنتعذب وحدنا
في الحقيقة
شخصيتنا الكئيبة تلك هي أكبر ويلاتنا
ندرك كل شيء دون أن يؤثر ذلك بوعينا
دون أن نغير مسلك
نبدد غيوم ظلال تستوطننا
نصر على موقف اتخذناه
نرى وجهة لم نكن ندرك وجودها ونسلكها
ماهذه الحماقة !ـ كأننا أدمنا تلك الكآبة ولم نعد نحسن غيرها

رسم
نوع من الرسم يسمى رسم التفريع يشبه لحد ما الرسوم البيانية
به تفرع واقعك إلى أساسيات وفروع
وعند انتهاء الرسم وعند التأمل فيما رسمت
يصدمك كم اغفلت منك
وكم استهلكت من لون على حساب اهمال الوان أخرى
ببساطة واجه كم أنت احمق

موت


عقل !!ـ
لا اعرف ربما لا
ربما فقدته ذات صمت
ذات وجع
ذات حماقة
لكني أريد أن أرقص
أظل مهووسة بذاك الرقص الذي لا يفقهه أحد
وهو ينسل من بين أصابعي
كعقاب
و أنا أزداد جنونا وحماقة
و أفقد أصابعي الواحد بعد الآخر
وقرار الموت يطاردني
و أنا أؤجله لوقت غير معلوم
و أنزرع في زاوية ملئ بالحزن
أريد أن أهرب فما عاد لهذا المكان من معنى
ما عاد لبقائي من معنى
ما عاد لهذا السير من معنى بعد أن انتهى الطريق وانتهت الخطوات
وبترت أصابعي
كيف يمكنني أن أهرب من قدري
منهم
من ذاتي
وهي تلاحقني
أكره الوجود
اكرهه
ولا افقه كيف يمكن العيش فيه
أنسل مني
أخطط لهروب ما
إلى أين ليس مهما
فقط مكان لا تطاردني فيه أشباحهم
مكان أنوي فيه بسلام
أموت فيه بسلام

حرمان


يحرمك منك
من رؤية ذاك النقي منك
من مس يدك لذاك البياض فيك
من غد أكثر إشراقا و أملا ، ونقاءاً
تقف فجأة لتكتشف كم سرق منك
تلتفت للأمس فتأكل الحسرة قلبك
فقد مضى في حزن لا مبرر له
تتسائل هل كان يجب أن أقطع ذاك الطريق لاكتشف كم أنا أحمق
وهل كان من الممكن أن أتجنب ما كان
كم خسرت من أجل حزن لا يخصك ،سواد لا يخصك
غي لا يشبهك
لكنك أضحيت تشبهه
أصبح جزاءاً من أثار يدك
هل كان من المفترض أن تعيش حياة لا تعنيك بشيء حقا
تتشرب بتفاصيل
كان من المفترض أن لا تلمحها حتى و أنت تسير
تمر عليها .. علامات لا معنى لها
لا تترك ظلا حتى في مخيلتك
تتمنى حياة أنقى
ماضيا أنقى
أن توهب أوردة تخصك أنت لا شخصا آخر
ذاكرة تخصك أنت وحدك
تتعمد في ماء السكينة لتبعث من جديد
فردا لا شريك لك فيك
ترمي بكل متعلقات ثقلهم ذاك الذي يقصمك
يسكنك بعض حنين إليك
أن تحتضن ذاتك دونهم
دون أن تشعر أنهم يشاركونك جسدك الواهي
تنفض كل أفكارك عن الوجود
عن ذاتك
عنهم هم
تفصل أنت عنهم
وتلتصق بك
وتعيش
فرحا ما
قدرا جديدا
دونهم

عالم


منتصف طريق
يفترش الحصاة بطوله
تدوسه الاقدام
وهي ترقص فوقه بقدمين حافيتين
رقصتها الاخيرة
وكلما لامست حصاة لونتها بلون قرمزي
تتألم قدماها لكنها لا تتوقف
تخطو مرة ثم مرة
بعد أخرى
يدو رأسها مع دوران الكرة الأرضية
تمد يديها للأعلى
تغلق أبواب الولوج
تسقط على حصباء الأرض
تختلط من جديد الوانها
بلون ذاك القرمزي
لا بكاء فقط ضحكات محمومة
وبعض حيرة
تمد يديها .. تغلق آخر أبواب الولوج
تنزرع صخرة بين صخوره
تتفتت
أتفتت
أتحول لحبات رمل في مهب الريح
أبكي هذا الهباء
الذي يملئني
أبكي خواء الروح
أغلق الباب الأخير ..
أقف أمد يدي نحو / الهباء أيضا
يظنونها ملئ
وهي لا تحوي إلا الخواء
يفرحون بذاك الهباء
و وحدي من تدرك حقيقة أبوابي المغلقة
في وجوههم

تسلل


من النافذة
ضوءٌ خافتٌ يتسلل
يعطي للمكان بعدا آخر
يلقي بنورة على ظلال الأشياء
يكسبها رونقا آخر لم يكن موجود
يشرق كل شيء فيها
تتغير الألوان
تصبح أخرى
موسيقى تنبعث من مكان ما
لا تدرك مصدره
سرٌ ما سكنها
هالة من نور قدسي
لا .. شيئٌ أعمق
تنسل من الدنيا
تخاف على سرها أن يتبدد
يسلبها الحياة
ظلماتهم تخيفها
تندس تحت ملائتها
ترتجف رعبا
تنطوي كورقة خريف أعياها البرد
تغلق أوردتها عن / نباحهم
دخان سوادهم
تذبل
تذبل
تفقد رونقها
تذوي
خنقها الخوف
وذاتها
وقيح ذاكرتها
تتجمد
تهمس لا مهرب من الحياة
مادامت تحيا
لكن كيف تعيش
و أوردتها فسدت
كيف تعيد ذاك الرونق
شرايين شجرة ضاربة الجذور
ربما تنقذها
ربما تنقذها 

وحدي

تضيع أي كلمة عند ظلال ذاك الضوء

تواشيح اختباء


بين اغصان لا مرئية
بين صوت زغردة
وصوت دعاء
بين رغبة ملحة لمعانقة الحرف
ومحاولة مستميتة للارتقاء
ربما تكون لوحات الرسم اكثر اتساعا من الحروف
اكثر قدرة على اخفاء المشاعر وراء ظلال الالوان
ربما هي الاوسع و الاكثر امان
الحرف اكثر هتكا لسترنا الذي نحاول اخفائه
اكثر قدرة على محاصرتنا
والفتك بافكارنا ومشاعرنا
ووئد نياتنا غير المعلنة
كم صرت اكره الحرف
ذلك العاجز عن احتوائي
ذلك المتآمر لمحاصرتي
اكرهه فما عاد قادراً على البوح
او الرقص
او حتى رسم لوحات اختبائي
ما عاد في الابجدية من حرف قادرٌ على احتواء صراخي أو جنوني
أو مد يده لـ انتشالي من عمق حماقاتي
صرت افتش بين الالوان عن لون بلون قتامتي
عن موضع يسع نزف اوردتي
بعض .. بعض مما يخبئ قلبي
فما اجد في دكاكين اللغة غير متسولة مثلي
لا تسعها حروف الابجدية كلها
مسجونة بسوف التي لن تأتِ

واقع اكثر


بعض المنطق احيانا
يكون مرساة لضياعنا منا
بدلا من عبث التوهة
ودوائرنا الفارغة
اليوم ادلف لمنطقيتي التي عهدتها
اعود لاعزف لحن الواقع المعاش
ابدد به فتره ألا منطق التي عشتها طوال عام
ارسم خطة خمس اعوام قادمة
ستمضي سريعا بعد حساب الخطوات
طرح اكبر قدر من الخسائر
و احتساب المكاسب
و الانحناء للريح التي تعصف بحياتي من جديد
أشعر .. بالاحباط مني
و ... !! ؟
لكن ما أفعل غير التشبث بالمنطق و العودة لحساب الأرقام
عافرت الواقع ردحاً من الزمن .. لكن لا جدوى من كل ذلك
الزمن يمضي .. و الواقع يفرض شروطة و أنا أقبل
لا أملك إلا أن أقبل
أحاول أن أروي قلبي ببعض الرضا .. أردد .. الحمد لله علَّي أرضى
علَّ الله يزرع في نفسي رضا يسع واقعي المتنامي بغطرسته
أجد صعوبة في قبول ما يجري
ربما رثاءا للنفس
لكن ما بيدي
بعض المعارك علينا الانسحاب منها ومحاولة الانسحاب باقل الخسائر الممكنه
ربما سيكون هذا مدعاه كي لا اخسر المزيد
ربما يكون مابقى لي بعض .. زمن ل أتسول فيه بعض حاجة
و أخسر كثير من كرامة
المشكلة الحقيقية التي ستواجهني أنني حقا سأضطر لهم
ما أصعب الحاجة .. للئام القوم

محاولة للتنفس


من أول السطر نقطة
محاولة لرفض الموت ربما

"""""""""""""""""""""
http://twitter.com/taimaa11

محاولة للتنفس


محاولة للتنفس

سامحني يارب..
فلابد لي من بعض تنفس

قطع وريد


خمس أعوام مضت وثمانية ..
لا تبدو صغيرة بما فيه الكفاية ..
ولا هي كبيرة أيضاً بما فيه الكفاية ..
تائهة بين طيشها .. وحيرتها وأعوام الكراهية ..
تحد سكينها وتقطع ، و تقطع ..
لا يبدو ذلك صعباً
تغتالها وريداً بعد آخر
.. فقد كانت تبغض سذاجة الأستسلام للمقدر والمكتوب

مؤلم لكنه ليس بذي بال
اختارت قدرا جديدا .. هكذا ظنت ..
مزهوة مضت .. نحو غدٍ آخر
لم تعرف قط أنما هي اختارت نهايتها ..
و إنما قطعت عندما قطعت .. أوردتها هي
و إنما اغتالت عندما اغتالت ذاتها هي
و أحلام غدها 

حماقة


الكتابة حماقة نعم
لكنها تظل الحماقة الأقل ضرراً
مسامات يدي موسومة بها 

لاتسل


بين خلاياي تسكن آهات عجز ..
أكبر بكثير من ذاك الكرسي المتحرك ..
لا يحزنني الزحف نحوه ..
قدر إحساسي المتنامي بعجزي نحوي ..

تلك النفس التي تعجزني حقاً ..
ابتسامة مرارة و نظرة خاطفة نحوه تفقدني صوابي ..
و أحيانا أصرخ بهستيريا الرعب
و أخي يدفعني بسرعة وكأنه يقود مركبة سباق ..
تشتعل ضحكاتنا أحياناً ..
ويمضي اليوم دون خسائر تذكر ..
غير الألم الذي يستوطن رجلي بقية الليل ..
ثم .. يذهب كل شيء ..

لكن الزحف الداخلي للحزن ..
والعجز الذي يكبلني ..
يظل يستوطن صدري ..
أعجز حتى عن وصفه ..
تزدريني الكلمات ..
تقف حاجزا دون أن أقدر على نبس كلمة ..
أطوح به بعيداً .. فيرتد إليَّ أضعافا ..
أبحث عنك .. و أظل في مجاهلك أجري ..
و أضل و أنا أجري ..
لا أجدك ..
ولا أجدني ..
ولا أجد الحرية منه ..

عندما تعجزك نفسك ..
فأعلم أن لا أحد سيحررك إلا أنت .

اختباء


تختفي وراء ملامح مزيفة
فالحقيقة في أحيانا كثيرة تؤلم ببشاعة م
و الملامح الحقيقية للأشياء تبدو أكثر تشوها من أن نقبلها .

سراب


هناك عند منعطف الوداع
هذه اليد كم هي صغيرة
تبدو متلاشية وسط يده الشاسعة الاتساع
تضييع بين تفاصيلها
وتصغر .. تصغر حتى يكاد لا يراها

الأربعاء، مايو 18، 2011

كراكيب





أحياناً يجب البدء من الداخل .....
ما هو خارج حدودنا سيترتب لاحقاً ..

إلى الذين لا يملكون أحباباً




عندما يستولي عليك ذلك الشعور المرير باليتم ..
حتى أنك تفاجئ بوجود معنى ما ..
كالحب الأبوي ..
أو الأموي لا أعرف بالضبط ما أسمية ..
المهم أنه ذاك الحب الذي تحمله الأمهات / الأباء
عادة لأبنائهم
عندما تصل لتلك المرحلة فأنت حتما موغل في اليتم ..
اليتم هو الشيء  الوحيد التي يجسد معنى الحرمان ..
ومن يحمل ذلك الشعور هو الوحيد الذي لا يملك أحبابا
وهو الوحيد الذي يمكنه الاحساس بما أقول ..
فإلى أولئك الذين لا يملكون أحباباً ..
الصدق أقول لكم  ..
احتسبوا قلوبكم الفارغة عند الله ..
فهو سبحانه الوحيد القادر على ملئ تلك المساحة الشاسعة
 من الحرمان التي تحتل قلوبكم ..
ولا أحد سواه يستطيع تعويضكم  ما حرمتم منه ..
فلا تلتمسوا العوض إلا منه سبحانه ..



الثلاثاء، مايو 17، 2011

جبروت ...



ألا منطق
و ألا معقول ..
وبعض خطوات تبعد بك عن واقعك المرير
لحظة
فما من واقع مرير
هو فقط نفس عليلة بشيء ما لا يمكنك البوح به
فقط يستقر في مجاهلك وتبقيه سرا لان لا يفضحك بين الجموع
يمرون يك ويسنون جرحك
يقتلونك دون اكتراث
و أنت ذاك الإنسان الجبار الذي لا تقهر
صابرٌ رغم كل شيء
تتصنع القوة كي لا تكسر في عيونهم
وبداخلك أنت مكسور
أكثر حتى مما أنت تتخيل
فجأة
تسقط هكذا ببساطة
كسقوط ورقة ذبلت وسط الخريف
في سقوطك تبدوا كطفل صغير تبكي
تشكي
تتألم
كأي بشري
يا للغرابة في النهاية لست سوى بشر
لكن ذلك يصدمهم فليس من حقك الشكوى
أن تضعف كما يضعفون

تتألم كما يتألمون 
تمرض .. كما يمرضون .. 
تسقط ضعفاً .. ومرضاً وعجزاً
في عقيدتهم يجب أن تظل جبارا
حديدا ، صلبا لا يلين
هكذا عهدوك
تعودوا على جبروتك
تعجز
تفهمهم أنك تعبت
و أنك بحاجة لمحطة استراحة
مكان تستريح فيه منهم
ومن كل شيء
حتى منك أنت
لكن كل محاولاتك تذهب سدى
فهم لا يفهموا ولا يريدوا أن يفهموا
وفي النهاية
لا تملك إلا أن تتصنع القوة و التماسك

 تعود لجبروتك
وتصمت
تخبئ دموعك و ألمك بين أكمام عينك
لتبكي وحيدا في مساءات وحدتك
ولا يبق لك غير تلك الصرخات
حبر على ورق
فهناك فقط

يباح لك كل شئ 





الاثنين، مايو 16، 2011

ورقة ...


بعض القلوب  تبدو كأوراق الخريف الذابلة ..
غير قابلة للحياة أو للإصلاح ..
أو حتى أن تهب بعض نبض للآخرين ..
ما أتعسها  ..  !!
ما أتعسها ........ !!

السبت، مايو 07، 2011

أماكن




هناك أماكن خلقت .. لنتوه فيها ..

عاصفة



ربما ".. تلك الكلمة الكبيرة جدا "
والتي لم أعد قادرة على كتابتها لك
لا لإنك تكرهها ....!!
إنما ................
تتبعثر كلماتي هنا وهناك
و اظل صامته رغم رجائات حروفك
صرخات لوحاتك
لونك الصارخ
نبرة الكذب بصوتك
اختلاط أنت بسواك
هبوب عواصفك بصدري
تتعمد قتلي شيئا فشيئا
ولا أكترث
فأنا قد مت أصلا
فكيف بها كلماتك تقتلني للمرة الألف
لن تفعل .. فقد رحلت الروح مني منذ أمد
كل ما في الأمر أنك لم تلحظ زرقة الموت بوجهي
و برودة أطرافي
على الرغم من أنك رسمتني الف مرة
فلا أظنك مرة نظرت لي حقا
تستهويك لوحاتك المبعثرة في زوايا صحرائك الضيقة
صحراء الفراغات و امتداد البعد
صدقني الأمر لم يعد يهمني
فقد أكثرت من ربط المناديل حول خاصرتي
و نزفي لن يظهر في الوان لوحاتك
و أنا امرأة كلمات تذوي بصمت
و أنت تبحث عن أمرأة  ثانية وربما رابعة
أو حتى خامسة ......... !!
تقتات بها وتكمل مجموعة لوحاتك
وفي مهب تلك العواصف أنا لم أعد أحيا ..
فأنا لم أعد أصدق الوانك.. 


الجمعة، مايو 06، 2011

بعض مما ...

بعض  عبقرية اللون تكفي 
ذاك التمازج بين الوان اللوحة يعطي احساسا غامضا 
ذاك السواد الذي يحاصره 
وبياضا ما يحاول التسلل لكنه يظل بعيد
و حياكة لجرح غير مرئي 
حيث لا نزف ولا برء 
فقط احساس بوجود شيء ما 
للألوان بعدا عميقا لا يصله الحرف أبدا 
شيء أخير الحظه القلب يظل ينبض بلون ما 
من الوان الحياة 
يعطيك احساسا آخر يصدمك ربما 
بأن الحياة تستمر 
رغم استدارة الألم 
وحياطتة للحياة .. 





تظل الالوان أكثر قدرة منا على البوح