ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، مايو 25، 2012

سر جزيرة الفرح .. !



أين هو ؟
فلم تسترسل لتخبر بقية الحكاية ..
معلقة ما زلت أبحث / عنها ..
 / عنه ...
أبحث في الطرق التي سار بها ..
ربما يكون قد ترك قبساً
لربما .. عاد من أحدها ..
بعث بقصاصة أخيرة ..
 للفصل الأخير ..
للرحلة الأخيرة ..
ربما صورة للبقعة الأخيرة
 لأثر أو دليل ..
لم أكف يوما عن ذلك البحث .
لكني حقا .. لا أجده ..

بين زوايا الحروف تكمن حروف غير مرئية ..
أحاول أكتشاف شفرتها .. لأفهم ما مصيره ؟!
أين اتجه .. ؟
أين خبأ دهشة الضوء ..
وعبق البياض ..
وبقايا الخطوات .. / وبضع خطوات النجاة ..
و عندما يأتي المساء ..
تحول حلكة الليل دون الرؤيا ..
أبحث و أبحث ..
ولا وصول ..

لطالما بحثت حتى في تفاصيل أحلامي عنه ..
لم يكن فارس أحلام ..
ولا فاتح مدينة عشق .
بل .. فاتح طاقة نور ..
ورفيق طريق دون درب مساس
/ ولا مآرب ..
مع تماس سري ..
 بين ما لا يمكن البوح به ..

وهنا ..
في هذه البقعة الشديدة الحلكة ..
أجثو على ركبتي ..
محملة بخيبة النهايات غير السعيدة ..
ليس لأنني لم أجده ..
ليس لأني فقدت أثره ..
وليس لأن دربا الوصول لم يتقاطعا ..
فقد يكون وصل إحدى جزر الفرح  ..
وعاش بسعادة أبدية ..
فرحاً بالنجاة .. و الحرية
متلمساً درباً للسماء
بعيداً عن تلك الظلال / الضلال ..
بل تتجمع الخيبة في قلبي .. لأنني ..
وفي كل طريق سلكته أثنا بحثي عنه ..
فقدت جزأً مني .. وجزءاً منه ..
في الحقيقة ..
عندما كنت أبحث عنه ..
كنت أبحث عني ...
ففقدتني إذ فقدته ..


لابد من  حرية أكبر نطلبها .. 
نطلبها جداً......................
جداً .............................
    فجزيرة الفرح  .................
لا تستقبل منكسري القلوب .. 
والأحلام ... 


الجمعة، مايو 18، 2012

مسار الكون





 نتذكر تفاصيل طفولتنا أكثر كلما شخنا أكثر ..
وكلما تذكرنا أكثر ...
 ندمنا أكثر و أكثر ..
لا يوقف ذلك إلا ومضة أننا كنا صغارا أكثر مما يجب
لندرك أكثر مما يجب  ..
و أننا ربما لو كنا أكبر ...
اقوى ..
أكثر إدراكا ..
و وعيا ..
لغيرنا مسار الكون بإيدينا ..
في الحقيقة ..
نحن لا نعلم حقاً ..
ربما نحن حقاً غيرنا مسار الكون بإيدينا ..
دون أن نعلم  ..



نحن فقط لم تكن نعلم أننا سنحرفه عن مسارة لتلك الدرجة ..

الجمعة، مايو 04، 2012

لا يفجئني شيء



يضحكني الواقع
تلك الضحكة الممزوجة بمرارة  ... بل هنا
ليس هناك ...
 لم ينتظروا تلك النقلة ...
بل هنا أيقن .. أن الجميع يرددها .. هنا .. .
لذا  فلا يفجئني شيء ..
ولا انتظر لأعرف ..
وليس من رأى كمن سمع ..
و لا كمن عاين ..

هَبَاءً مَنْثُورًا ..



عبث طفلة بنظام مدوناتي ..
حذف جميع صورها وحولها إلى هذه الصورة .. العجيبة .. 

قهر .......... !! 
 أكثر من أربع  سنوات تدوين .. أصبحت هباء
خاصة أن معظم الصور مرتبطة بشكل ما بمحتوى الخواطر المدرجة ..
صرت أتأمل المدونات في ذهول ..والغصة في فمي  .. 
لا أعرف ما أفعل ؟؟ !! 
و أحمد الله أنها لم تحذف الإدراجات أيضاً ..
فجأة ..  تذكرت قوله تعالى .. 
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ..

الحمد لله على كل حال ..
 و حسبي الله ونعم الوكيل ..

يارب دنيا لا آخرة ..

الخميس، مايو 03، 2012

صفقة


1ــ
ساغلق عيني .. قليلاً
ليمر هذا الزمان قليلاً..
و أنزع عني ذاكرتي ...
/ مني
و أغفو ..

فإذا ما استراحتْ ساعات الوقت ..
وفقدتْ تفاصيل هذا التعجرف فيها ..
سأصحوا ..
ليس تماماً .. وليس بذات العجرفة المغرورة
لكن بالقدر الذي تكفي ذرات اوكسجين الحياة
لتهبني اياه ..
أو لعلها تسمح ببعض مساحة من حياة ..

2ــ ما عدت راغبة في شيء
وهذا الانزواء يناسبني ...
تماماً ..

3 ـ عندما ننزوي نتخلى عنا بشكل ما ..
نتخلى عن فرصتنا في الحياة
عن المساحة التي كان من الممكن ان نوهبها لو بقينا
لكن في الحقيقة ورغم كل شيء نحن لن ننال إلا مساحتنا
ومساحتنا فقط .. لا غير

4ــ
في الحقيقة أيضاً
نحن لا نحسن الا الصراخ
و المطالبة بما ليس لنا
فقط لو اكتفينا بما هو مسموح لنا بأخذه
لكننا لا نكف عن تكديس الاماني
والرغبات المجنونة فينا
حتى تتخمنا الخيبات
و جراح الرفض ..
و ويلات اليأس ..
فيصبح الانزواء مفروضا علينا ..
قسراً...
إذ لم يبق لنا من مساحة لنعيشها
ونمارس عليها حماقاتنا .
و نطالب بأمانينا المجنونة .. .
لكنه الطمع الممدود مساحات لا تنتهي داخلنا ..
5ــ
لماذا لا نكتفي ؟؟
مساحة .. بمساحة ظلنا لا أكثر ..
يكفينا فيها .. أن نتنفس
دون أن يسمع صوت انفاسنا أحد
أو نسرق فيها أمنيات سبق أن كانت لسوانا  ..

أكثر ..
الثرثرة بأمانيننا لا تعني الممكن .. 
إنها تعني فقط .. أن مساحتنا تنتهي
عند تلك المساحة من الابجدية
الممنوحة لنا كأمنية لا أكثر ..