ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، ديسمبر 12، 2008

هي


بداخلي كلمات سرية لا تباح إلا لقلبك

أهرب من وسط الجموع

أرحل إليك

أحلمك حاضراً

و وسط الضجيج أبحث عن نفسي فلا أجدها

فهي دائماً ما تغافلني وتهرب إليك

رأيتها متلبسة تراقص كلماتك

وربما طارحتها هواً سرياً لا يفهمه أحدٌ سوانا


***

يا أنا المعذبة بيني وبـ/ ـينـي !

أجدني متسكعة في طرقات قلبك

أبحث عني بين دقات نبضك

ولا أجد غير النكران !

****

السبت، نوفمبر 01، 2008

رحم أمـ ـي







خ

ج

لٌ

وَ

ت

و

قٌ

شديد ٌ
للاختفاء . . !
للصمت !
لأن أغمض عينيّ
وأخفي نفسي داخل ظلمة النفس
وأبكِ !
أيتها السماء الرائعة الاتساع
أما لديكِ زاوية ما لتخفي قلبي فيها !!
بل لتخفي كل أجزائي عن الكون كله!!
فلا أريد أحد
ولا أحـ ـ ـب أحـ ـد
ولا أكــ ـرة أحـ ـ ـ ـد ! !

أيها الكون الشاسع لما تسع الناس كلهم وتضيق عليّ ؟؟!
وتقبل كل الناس وترفض وجودي ؟؟
لما هذا النكران !؟!
لما فرحي لديك ينقلب تعاسة ؟؟
ويحلو لك دائماً تحويل ابتسامتي لعبوس!!؟
آه
أيها الزمن كم كسرتني! !
ومازلتُ أمامك تلميذة بليدة لا تتعلم الدرس !!
ولا تعي قواعده رغم تكراره على مدى الأيام!!
فقط أريد ظلمة رحمكِ أمي لتضميني فيها !
وأموت وحيدة !
كما عشتُ فيها وحيدة !!

الجمعة، أكتوبر 31، 2008

العذابُ صمتاً






أكرة تلك اللحظات التي أقف فيها صامتة أمامك !

لا استطيع البوح و الصمت يقتل بقايا أعصابي !

كيف يمكن للصمت أن يقتل إنساناً !!

كيف يمكنه أن يحوله لجثة هامدة في لحظات !!؟؟

أكرها تلك الثواني اليائسة من انتظار مجيء الأبجدية

أحاول عبثاً الهرب منها /منك

من طلبك المستميت لي بأن تحدثي !!

آه لو تعلم أن صمتي هو عذابي !!

لو تعلم أن الكلمات تهرب مني عندما تصطدم عيناك بي !!

تطالبني أن أفصحي !!

أحاول جاهدة أن أتصيد العبارات لكن دونما جدوى !!

السبب ؟؟

لستُ أعرف السبب !!

قل هو عجز ...!

قل خجل ...!

قل جبن !!

قل ما شئت ...

وعندما أضعف ببعض الأبجدية يكبلني خجلي

ويدركني الصمت من جديد!!!

فما أصنع . . . وهذا الذل الصامت

/ بوحي غير المسموع يقتلنا معاً !!

قل لي ما أفعل؟؟!!!

ما أفعل ؟؟

أرض الأطياف




أرض الأطياف

الآن أدرك الحقيقة

وأرتضي منك أن نلتقي أطيافاً عابرة

أنا هنا . . . .

انتظرتكَ طويلاً . . .

ولما مر الوقت ولم تأتِ . . .

أدركت أن لا وقت لديك لي

وما أنا في بحور يومكَ ؟

حرفٌ من الحروف . . . وربما فاصلة ، أو نقطة . !!

أظل رسالة عابرة ....

وتظل كلمة يقين تسكن قلبي ولا تغادره !

في البداية بكيت . . .!

ثم همس لي صوتٌ ملائكيٌ

: سترينه وتعانقين روحه . . . .

لكن ليس هنا بل على أرض الأطياف . . .


فهذه الأرض ليست صالحة للخلود . . .

وقد قدّر لكما أن تخلدا معاً

ومن يومها و أنا انتظر

رحلة العبور إلى عالم الأطياف الجميل


عندما ثار قلبي - 1




اليوم ثار قلبي عليّ
فجاءة وبدون مقدمات
قرر أنه متعب وغير قادر على المواصلة
أمر دقاته بالتوقف وشرايينه بالنضوب وأوردته بالجفاف
وبدأت أجهزته بتنفيذ الأوامر فهي لا تستطيع العصيان !


دقات القلب بدأت تتباطأ
شرايينه أفرغت حمولتها من الدم
أما الأوردة فقد سربت كل ما كان بها من السائل الأحمر
واستسلمت هي الأخرى للأوامر الصارمة !
وبدأت بشرتي بالازرقاق
وخضعت بقية أعضاء جسدي هي الأخرى باستسلام غريب
لأوامر القلب التعب !

ما عدا عضواً واحداً ظل يقاوم الأوامر
وأعلن العصيان
تمرد ومازال يرفض الخضوع
وكلما أغمضت عينيي استسلاماً للموت
انتفض من جديد !!
و أيقض بقية الأعضاء في فورة حب للحياة عجيب !
مازال يعطي موجاته العصبية أن قومي
ويأمر الخلايا بإعلان الانقلاب !!

ويثور قلبي رافضا الخنوع له
متسائلاً الم تتعب أيها العقل ؟
الم تمل ؟ أيها المسكين
كم من الوقت !!
وكم من الدموع !!
وكم من الحزن سيملئني قبل أن تدرك حقائق الأشياء ؟
وكم مرة سأقول لك :
لا فائدة من كل هذه الهرولة
لا نهاية لهذا الطريق
لقد تعبتَ وأتعبتني معك
فكم تتبعت الأفكار وراء الأفكار
حتى تشتت أفكارك....تهت أنا معها !
ويصرخ قلبي : لكن فلتتشتتَ وراء الأفكار
نعم فلتفعل علّ التوهة فيها تنبئك بأن لا فائدة من كل هذا
وتستسلم كما استسلمت أنا منذ زمن بعيد !

لكن عقلي يرد: وهل الحياة تحلو بغير هذه الهرولة؟
وهل يستقر الفكر إلا بعد التشتت والبحث؟؟
وهل تهدأ النفس إلا بعد هذه البعثرة!؟
أيها القلب الحبيب :لابد يوماَ سنصل فانهض
الطريق ليس معبداً بالورود
لكن يبقى الأمل بالوصول موجود !

الخميس، أكتوبر 30، 2008

السمكة الملعونة








اليوم ما زلت أزور أمس
ربما لأن دهشتي به لامست نبض قلبي بعمق
نمتُ طوال الشمس
وعندما استيقظت مسحتك من ذاكرتي
تستغرب تقول: سمكة واحدة من فمي تفعل كل هذا ؟!!!
:لا ... ليست الكلمة هي السبب
لكنها السمكة الملعونة
التي مرت على كل المحيطات فسممتها


قتلت كل المخلوقات بقلب البحر !
وغيرت لونه المزرق الجميل ليصبح بلون باقة ورد ذابلة !
قضت على الشطئان !
أفزعت المصطافين
والآن . . . . . . . .
ما الآن . . . ؟
لا شيء فلا البحر سيعود للحياة
ولا قلبي يستطيع أن يغفو على أنغام بحورك

فقد اكتشف أن جميع أسماكها مسمومة
فقل لي بالله عليك ما الذي تبقى ؟

إذ لا ثقة ؟

الاثنين، أكتوبر 27، 2008

هاتفٌ من الـ مجهول





اليوم

جو غائم باليأس

وشمس الحقيقة غائبة عن قلبي !!

و أطروحات الغد في غياهب المجهول ....

وأنا قررت المكوث في ذاتي تحسباً لوقوع المزيد من أمطار الـصدمة ..!
وبدأت في التفكير كيف يمكنني أن أقضي أيام بياتي الذاتي ؟؟

يا ترى كيف يمكن لهذه الأيام الطويلة أن تنقضي دون المزيد من الخسائر ؟؟
وكيف يمكن أن أرمم ما تخرب من سقف الأمل الداخلي ؟؟
وفجأة ووسط ذهول عقلي الهارب للبعيد وراء أفكاري
يرن هاتفي :نحن ألا تتذكريني ؟؟

بلى
جئنا /لأقضي معكِ أيام العواصف الصعبة ...
معي لن يكون الإصلاح صعباً
سنترنم بأنغام عذبة

وسينقضي الشتاء سريعاً

أشكركـ

أحمد الله أنني مازلت قادرة على تذكركـ









الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

أبيض و أنيق



صباح ساطع لكنه غريب

قمت كعادتي بلف الشريط الأبيض حول قلبي

"قليلٌ من الألم ثم يهدأ "

استدرت مغادرة

وقبل أن أفعل -كعادتي -

القي نظرة أخيرة على المكان الشاسع

أتأمل

بدا مختلفاً هذه المرة -كعادته-عندما أودعه !!

بدأت في تلمس الجدران لأول مرة الحظ تلك الشقوق البارزة !!

يالي من حمقاء كيف لم ألحظها قبلاً ؟؟

ثم حاولت النظر للسقف لم يكن ثمة سقف !!!

-شيئاً آخر لم ألحظه- كيف لم ألحظ أن لا سقف هنا !؟؟

وفي عجالة حاولت لملمة ما تساقط مني ...

بعض الأزرار وَ ورقاً بالي ....وبعض قطرات الدماء المتساقطة ... من قلبي

لا شيء يستحق !

أقرر أن أترك كل شيء على حاله ربما للذكرى !!

أغادر بعد أن أخرج من صدري آه متصاعدة من وسط الروح

أغلق الباب ورائي ..!

وعند آخر الطريق وجه ينتظرني كنت أشتاقه

يقبل جبيني فأبتسم

يسأل:أمي أءنتِ بخير ؟؟

:لم أكن يوماً أفضل

لنغادر

الثلاثاء، أكتوبر 21، 2008

باقة ياسمين لـ وفاء



تتناثر أوراق الياسمين بين يديها
فتُثير شجوني بلطف ..
تعبث بأبجديتي ... فترتفع همساتي لها وحدها ...
وبين سذاجة البوح ... وحس الوجع تسكن
ترفعني معها فوق غيم سري الملامح
وعندما أفكر بعمق ... أغبط روحي لأنها تشبه ملامحها ..
و أنا حقاً لا أعي شيء !!
فلطالما سكنتني السذاجة ....
ولطالما بكيتُ عيني العمياء ...
ولطالما رفضتُ السير
لأني أجهل اعوجاج معالم الطرق ....
لكني معها...
أنام بطمأنينة من رمى بحمله الثقيل ...
وفكر بالغد بشكل مختلف
فيا عبق الياسمين ....
أشكركِ لأنكِ ... باقة من العبق
تطوح في أرجائي



إهداء ... لصديقة روحها تشبه روحي

كلما جـاء المسـاء


كلما جاء المساء
انتظر الليل يغفو
وعندما تغادر إلى عالم أحلامكَ السعيد
أتسلل نحوك بحذر لص . . !
أمشي على رؤؤس أصابعي
و أتلحف بالصمت
أخاف أن تسمعني نسمات الهدوء
فتشي عني لديكَ !!

تطاردني أشباح الظلام
لكني لا أبالي
تلحقني هواجسي و لا أبالي
وفي غفلةٍ منك
احتضن عينيك و أبكي
أهمسُ

أحبك

أحبك

أحبك

ثلاثاً

ثم أضمك و أغفو
وفي الصباح
وقبل أن تتسلل خيوط الشمس إلى الزوايا وتوقضك
ودون أن تشعر ..
أهربُ من جديد إلى عالمي البائس
لتظل تلعنني لأنني هجرتك . . .!!

الأحد، أكتوبر 12، 2008

جنون ..




مجنونةٌ أنا
في حضورك ،،
تلعثم قلبي ،،
و أنا ما عدتُ أنا..!!

صففتُ أمامكَ طفولة عيوبي
أرسلتُ لطرد طيفكَ جنود المستحيل
أغريتكَ بالرحيل
غزلتُ لك ثوباً من فراق
أشحتُ عنك وجهه الحقيقة
كتمتُ بوح قلبي بذاك الهدير
قطعتُ أوردة وصلكَ حتى بيني وبينـ/ـي
ومازلت أبحث عنكَ في زوايا المكان

أحلتُ حياتكِ ضرباً من جنون
أغرقتكَ في موج بحري
أمطرتك َ بأنوائي
و صعقتكَ ببرقٍ من رعودي

أريتكَ "فيَّ " وجه الظنون
زرعتُ بقلبِكَ الشكَ بحبي
قصدتُ طرد دخان حبكَ
يا لـ الغباء
لم أدري أن نسمات حبكَ لي هواء

لا سبيل ..!



ليالي وقلبي يشعرُ بالخوف فقد تجمعت فيه الرزايا بعد رحيلك

والموت وصل لي قبلكَ...

ألم تلحظ أنني فارقت الحياة منذ افترقنا ؟؟

فلا تلمني فأنا لم أختر الرحيل

بل هم من أجبروني على مفارقة روحي التي هي أنتَ

ولا يخدعنك نبض قلبي ...أو صمتُ قلبكَ

فكلاهما تآمرا على كلينا

فقلبك ينبض بصمت

أما قلبي فقد صمتَ فعلاً

وعندما انقطع صوتكَ عني

أصبح صوت الموت / الفراق

يذكرني بالحقيقة القادمة لي على سياج الوجع

المسترسلة مع دقات طبول المعزين

الحاملين معهم كفن حدادي

من يصدق ؟؟

بالأمس فقط كنتَ هنا

ألمس فيك خوف أخٍ وحنان أمٍ ولمسة أبٍ حاني

أما اليوم فغدوتُ بدونكَ يتيمةً حقاً

و وحدها رعشة صوتكَ كفيلة لبعث الحياة فيّ من جديد

قد يرقص قلبي طرباً على أنغام مقطوعة أناملك

لكن لا سبيل ..!!

السبت، أكتوبر 11، 2008

أعترف


أعترف أنني لم أحبك يوماً !
وأنني طوال السنوات الماضية تصنعت الحب ...
.كي أرضي غرور الرجل فيك...
وفرحة أهلي بك

كنت أتقلب أرقاً
لكني لم أجرؤ يوماً على الانسحاب ..من حياتك البائسة ..!
ومازلت أتصنع ..
و للآن لا أعرف متى سأخبرك
..كم أكرهك ..
وأكره القيد الذي يربطني بك !!

وعندما تطل عليّ صباحاً
مازلت قادرة على اصطناع الابتسامة في وجهك ..

وكم ترعبني فكرة مجيء ذلك الصباح الذي لن أستطيع فيه رسم تلك الابتسامة على صفحة وجهي ....!
أكرهك
أرددها في صدري كما يردد العشاق كلمة الحب تلذذاً لمعشوقيهم
أكرهك ...
أكرهك

أ..

كـ ..

ر..

هـ..

ك...

.يا اللهي سامحني ...
فلم يعد بمقدوري أن أتحمل أكثر ...
فاض الكره من قلبي ....
ولم أعد أقدر على الكتمان
.......أكرهه

::::::::::::::::::::::::

أكرهه
يااللهي
أكرهه وأعرف أن كراهيتي له ذنب !!
أكرهه و أعرف أن دقات قلبي التي ترددها ذنب
أكرهه وأعرف أن كل يوم يمر في كرهي له ذنب
لكن ما أفعل
كم أكره الأرض التي يمشي عليها
والهواء الذي يتنفسه
بل أكره نفسي لأن جسدي يلامس جسدة

أكرهه !!
أكره العالم لأنه فيه
وأكره أولئك الذين من صلبه
بل حتى وأولئك الذين يصافحونه
ما أفعل قلبي يفيض كرهاً ؟!!

كلمات يتيمة







أرتمي كطفلٍ صغير في أحضان قلبك
أغرق يديكَ الطاهرتين بدموعي
أقبل أنفاسك وأضم أشلائي إلى أشلائِك...
لمسات حنانك تغالبني
فأبكي وجعي وأبوح لكَ بسر ألمي








أنصهر كجليد بين دقات قلبك
وأبكي احتضار الحقيقة بين يديك
وأرثي بكارة قلبي المسكين




أتذكر كم عاماً مضى وأنا أقف في بريد انتظارك
وتملئني الدهشة وأنا أنظر لمرآة سطوعك
كم شابْ شعري
ومعه شابتْ كل زوايا روحي
ورحلت محاسني
وابتساماتي لم يبق أحد
جميعها رحلت يئساً
إلا قطتي الصغيرة
فقد أدركت بشكل خفي
أنك مختبئ بين طيات نبضي!
واستقرت بين دفتي عيني
لكنها لم تقرر الرحيل قط !



اليوم خوفاً ما يسكن روحي
كدت أجن فوق جنوني
لولا نسمة من الله داعبت جوانحي
لطفتْ بهذا المسكين عقلي
أو تعلم بما أدعو !؟
أن يمر الزمن القادم على قلبي بسلام
فقد بتُ أخاف أن أستيقظ صباحاً لأجد عقلي قد غادرني
وأبقى دونما عقل!!
يسترني من عيون المتلصصين ،والسارقين ، وقطاع الطرق
الذين خلفتني وحيدة وسطهم ورحلت !
وتصبح أنت معذباً بجنوني
الذي سيلاحقكَ ذنب اقترافه حتى لحدك !




يا الهي إنني أهذي
فلتدركني رحمتك
كم أنا مرتعبة كم زرعتْ في نفسي التوجس
منها ومن نفسي
أعود لنفسي أطمئنها أنني أختلف
لقد أسكنتُ الذكر قلبي
ورددتُ آيات الحفظ
لكن نفسي تغالبني :وكذا هي فعلت بالمثل
يا ربي ما أفعل كي أخرج من لعنتها ؟
يا رب أسألك الستر لعمري المتبقي
أعرف أن رحلتي شارفت على الانتهاء
لكن ما يدهشني أكثر كيف لم أعرف ذلك إلا الآن ؟؟!
ملئتَ الساحة ضجة و وروود و رياحين
لكن ولسببٍ مجهولٍ أعرفه
امتلأت ساحاتي بعطرٍ مر!!
أو يكون العطر مراً لا أفهم !!
ولن أفهم ؟؟!!

الجمعة، أكتوبر 10، 2008

حلم محتضرة ..


يروقني أن أحلم
أحلق في عالم الخيال
إليكِ أرحل
متخيلة أنني قد صرتُ طابع بريد
حمامة
مجنونة
بل أدعي الجنون
فربما إذا فعلت أكون أقرب إليكِ دون أن أتحمل مسئولية هذا الجنون!!
ليس لأن قربكِ جنون بل لأن قربي أنا هو الجنون !!!!
أحلم
أنني قد اقتبست من الأبجدية كلمات سحرية
تدخل قلبكِ حقاً
تحول صمتكِ بوحاً
كلماتكِ تفاحاً أو عنباً مصفاً
ما أشهى حديثكِ أيتها الغالية
.
.
لا أنا لا أحلم بل لا أتخيل فقد دخلنا مقهى الأبجدية جلسنا معاً
لا لم نجلس
لم نتحدث
لم نرتشف الكلام حلواً
بل صرنا عصفورتين
ما الذي حدث؟؟!!
تحول المقهى فجأة لسماء شاسعة


مددنا يدينا ..حلقنا معاً
ضحكنا معاً
طاولنا الغيمات
ابتعدنا
وصلنا حدود السماء
نشوة
فرح
جنون
أنا لا أدعي فأنا فعلاً قد جننت
إنني أهذي
ربما هي سكرات موتي!
فسامحي جنون هذه المحتضرة!!!

السبت، أكتوبر 04، 2008

ما أنتَ ؟؟

تأخذني الخطوات إلى عالم مجهول
فقدت فيه عذرية أحزاني
كيف بالله يتمنى المرء الحزن ؟
كيف وبكل سذاجة يلهث خلفه،،،،؟؟! يطالبه بالتعمق فيه ؟
صرخة بقلبي تحتضر
علّها تُشيع غداً أو بعد غد !
في أفق الشمس البعيدة تجمع شيء ما ..
غير مرئي
يعاتبني رحيلي
وأعاتبه عدم الصبر على احتضار حزني
عندما يهمس
يجرني بخبث إلى زواياه المظلمة
يراودني عني
يغتال براءتي
ويقتل روح الفرح !
أيها الزائر ما أنت ؟؟
أخبــــــ ـر نـ ـي ...
فربما
ربما ....!



في زوايا الغياب
أموتُ شوقاً لذاك المستحيل
لكن يد الخوف تكبلني
وأنا لا أحسنُ غير الصمت !!!
فأنت مؤكد منهم
وأنا لا أنتمي لأحد
وهذا هو سري
المخبئ بيني وبيني !

في زوايا النفس تتداخل
دموع تئن
من الماضي السحيق
تخترق القلب
وصوت غدٍ
الآتي ببكاء غير مسموع
أيها الغد
لما لا تأتي بقبسٍ من نور
يشعل حياتي بالفرح
ويجتاح المستحيل ؟؟!!
لما تظل مظلماً،، ووجهك بغيض ؟؟؟؟
ورغم جمر النار التي يحرق ظلي تظلُ حالكاً ؟؟
لما إشاراتك طريقكَ كلها تشير لذات المصير ؟؟
لستُ أدري ؟؟؟

هنا في الداخل
حيث أنت تقف حيث ثابرت حتى الوصول
حيث قبلك لم يصل أحد !!
ثم ككل الدجالين
غرزت سكينكَ
ورحلت
لا
بل كنت أكثر غدراً ولؤماً
وقفت هناك في البعيد ترقبني و أنا أتوجع حد الفجيعة
نزفتُ حتى الشريان السابع
و غادرتني روحي مرات
وأنتَ تقف
و لم تلتفت لأنين استغاثتي !!!
ما أنتَ قل لي ؟؟؟
ما أنت َ....؟؟؟




الأربعاء، أكتوبر 01، 2008

حسبي أني في قمقمه


حسبي أني سجنتُ في قمقمه
صير الأكاذيب لي داراً و حوطني بالقهر
ألتصق بين قلبي والمقلتين
تلطف بي حتى بتُ أنكره!




دار حولي سبع دورات
صب عليّ اللعنات
سجنني بين الخطوات
كحل عيني ببصره
التف حولي حاملاً خنجره
ثم قال إن قلبه رق لحال نبضي
لذا سيزرع في قلبي قنبلة !




سكر سُكرٌ بين
وفي سكرته باح لي بسره
يكرهني ويكره الأنثى فيّ !
يقطع أوردتي
يشنق أحلامي
وكلما حبلتُ ذبح أطفالي




في عينيه اجتمعت نظرات اللؤم
يتربص بالأطفال ويقتل ربيع الطهر
بصلاة مختلطة بالدمع
رفعت رجائي ،،،

يارب حررني من هذا الأسر !
طرقتْ دعواتي الأبواب

ثم ارتدت لعناتٍ نحو الأرض
ومازلتُ حبيسته !
أغدو له الأنثى ويبقى هو جلادي
يحبسني في قمقمه ويغدو مظلوماً وأمسي أنا الظلم !

أنا و الأستاذ



هدوءاً يعم المكان
رتابة تخيم ...على غرفة الدرس
فلا أحد غيري هنا
أنا والأستاذ !
وأنفاسي الرتيبة المتلاحقة !
.
.
كاذبُ هو أستاذي !!
راودني ذات ليلة عن درس مختلف!!
، قاعة درسٍ مختلفة !
صدقته ،
وعندما تزينت روحي لاستقبال هذا الجديد
وتسللتُ خفية لألقاه هنا , فضح عن جموده
وهمس لي مقهقهاً: أصدقتي !!؟

نظرت إليه بوجوم ونفس الدمعة المتحجرة تسكن المقلتين
لكني أملت في فرحة الناجحين بعد كل ذاك التعب و العناء
أملت أن بعد كل اجتهادي بمقعد آخر هناك في المقدمة
في الغرفة المقابلة !!!
عند تلك النافذة المسكونة بالنور
حيث أرى الربيع القادم وهو يحتضن الشجر !
حيث أرى الأطفال يلعبون ويركضون صباحاً وراء الكرة !!
و أرمي ككل التلاميذ دفاتري القديمة
التي حفظتُ حروف صفحاتها عن ظهر قلب !
وأبدأ باقتناء دفاتر جديدة كتلك التي اقتنتها ابنة عمي ميمنة
أو كالتي أشتراها جارنا لابنه جمال !
قال ساخراً أولم تدركي مغزى رسالتي
لقد أرسلت لكِ رسولين ينبئانكِ بأن درسكِ هاهنا
وأنكِ ستعاودين تلقي ذات الدرس
رددت نعم
لقد أوصلا و بكل مهارة طعناتك الغادرة
ليخبراني بأني قد فشلت كما كل عام في اللحاق بالربيع !!
وأن ديدنك ككل عام كان طعني
لكني أملت
قال أولم تتعلمي الدرس بعد ؟؟
لقد أعطيتهما سكينين مسمومتين مغمستين بالقهر أولم تكونا كافيتين
لزرع اليأس و تحدر الأمل من نفسكِ حتى قطرات الثمالة ؟؟
أأزيد الجرعة في المرة القادمة !؟
قلت لا فقد أوصلا السم حتى العظم بل حتى النخاع
لكني كنتُ آمل
قال أولم تدركي للآن المغزى؟؟
لقد أوصيتهما باستلال أنفاسكِ نفساً بعد نفس ؟؟
لتكوني تلميذتي المفضلة لتلقي ذاك الدرس ؟؟
قلت بلى
لكني كنتُ آمل
قال لا أمل لكِ
أخبرتكِ بهذا منذ يومكِ الأول هنا
قلت نعم لقد كنت أجلس في المقعد الأمامي لكني كنتُ آمل
قال لم يتغير شيء كي تأملي
كوني كما أنتِ تلميذتي المجتهدة
التي أرمقها بنظرتي فتعي جيداً إلى ما أرمي !
صه ... هدوء
لقد بدأ الدرس !

بعضٌ من جنون










كان يخبرني كم يحبها ... !!
رقصت معاني الفرح في عينيّ
سعادةً بما يفضي إليّ
وأضحكتني كلمات صديقه المختلطة بالعامية المثقلة
والكلمات الطفولية المشوبة بالبراءة التي تصل حد السذاجة
.................
بعض الكلمات تُرقصنا فرحاً ...
أو ضحكاً والسبب يكون واضحاً ....
والبعض الأخر توقض فينا حزناً ما لا نعرف مصدره !!؟
أما أنا
فبعض الكلمات تثير جنوني .. !!
هل يعرف واحدٌ منكم ما معنى أن تتملكنا نوبات الجنون ؟؟
تهز وجداننا كنوبات من صرع عنيف !!
دون أن نعي لذلك سبباً ؟!!
تكومنا في زاوية مهملة
نبكي فيها الضياع ...
الظلام المخيم بداخلنا !!
نمد أيدينا في الظلام ....
لا أحد هناك ...!
إنه فقط الظلام
الذي يظل يحتلنا أعواماً و أعوام ...
دون أن نقدر على طرده من مساحاتنا الداخلية
بل والخارجية
هل واحدٌ من بينكم جرب
أن يمارس كل طقوس الجنون
ليطرد أشباح جنونه الداخلي فلا يفلح !!
وفي النهاية يستسلم إذ لا نجاة
.........................
غوصٌ في أعماق الروح
يشعل لهيب النفس
تستسلم للمصير الآتي من المجهول
كلمات بلكنة أجنبية محببة
تزرع في النفس طمأنينة عجيبة
كإبرة مخدر حنونة
استسلام للألم والحب القادم من قلوب لا نعرفها
همسٌ بالبوح
ثم ضياع
ويأس من جديد
إنه الجنون
إنه الجنون

الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

احتضار دمعة 1





أغمضت عيناي في محاولة يائسة للنسيان ....
تدحرجتُ كما الكرة بين يد العبث ويد الوقار
وعندما غالب اللوم قلبي لم أستطع حتى البكاء
أدرت نبرات الصوت ألف مرة كي أريح قلبي من هموم التراكم
حاولت جاهدة أن أهرب منه بابتسامتي ككل مرة لكني لم أنجح !!
فقد خانتني الابتسامة وهربت مع الفرح ذات صباح
وتركتني وحيدة دون ابتسامة تنير ظلام وجهي !!
وعندما واجهت صورتي المنعكسة في مرآة الحقيقة
اكتشفت أنني أمرآة جاحدة !!
ببساطة هذا كل ما في الأمر ....
لم يعد للتجميل فائدة
ولا الادعاء فائدة !!!
وما كانت ابتسامتي تلك سوى تصنع ....ورضاي زيف !

آه حبيسة في قلبي المسكون بالأسى
تعبت أكابر الوجود بالأمل .......
أريد فقط أن أنسل كنسمة باردة إلى ألا مكان ...
لتنحدر دمعة الحزن من روحي ...
وأستريح





رسالة إلى مجهول










يضيق صدري بك.. فـ أحار أين أخبئكَ ؟
في حقيبة يدي أم بين مناديلي ؟
أم بين طيات دموعي المخبئة تحت وسادة أحلامي ؟؟
أم أجعل مثواك فانوساً سحري المدخل !!
لا يتسرب إليه دخانٌ ولا يقربه جني !!

***
أخاف إن أبقيتك على حافة فمي فـ تفضحني عند أول نطق !!
وتبوح بي عند أول لقاء !!
فـ أحرص على إطباق شفتي السفلى
تماماً عند العليا
***
يضيق صدري كلما اتسعت عين الشمس ..
ونشرت جواسيسها على صفحة وجهي !!
لذا أحبس ظلي بين ضوء شمعة ... وأستار ليل
علها تغضي طرفها عني
وأظل أدعو أن لاتكتشف مايخبئ صدري !

***
تعجب .. !

لا تعجب أيها المجهول مني .
بل أسأل من يمارس لعبة الحجر الصحي
على كل من نطق بحرف ..
أو حاول أن يُطلق فكرة...!
. . .



الثلاثاء، سبتمبر 23، 2008

أعطيتكِ من نفسي نفسي



يكئبني
تجْمُع الأولاد
حلقة

وراء حلقة

داخل حلقة

و تغتالني على شفاههم
ابتسامة مهداه لحبيبة أفتقدها !!
**
تخونني الشجاعة
لا استطيع رغم تجمع حروف الكلمة على باب فمي
نطق الكلمة أصعب من ابتلاع الماء العقاق !!!
ساعات اليوم تترنح
تتباطأ فقط لتغيظني !!
وأنا هاربةٌ أبداً من عينيها
في عينيكَ !
أحاول أن أسرق منكَ شعلة من فرح منسي
ولا أفرح !!!
شفاه كلماتكَ تزرع في قلبي .....هماً يتجمع !!
و أسئل ذاتي ...ما يرضيكِ ؟؟؟
لا تنطق !!
نهمي أبداً لا يُشبع !!!!

**
يا أنتِ
حضنكِ أحرق أيام أمسي
وناركِ مازالت تتلظى في دقائق يومي !!
وامتدت جمراتكِ لتطال خطوات الغد !!
و أسئل دائماً نفسي

أحببتكِ حب العمر
أعطيتكِ من نفسي نفسي
فلما ؟؟؟
لما كرهتني لهذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
**

أو تفهم ما الذي يعنيه جنوني ؟؟

سـ يكون الغد طويلاً جداً
مملاً جداً
وخافتاً جداً
و أفكاري فيه سـ تتشتت أكثر
ستزيد وساوسي وشكوكي بك أكثر ،
و أعشقك فيه أكثر ، أكثر ...
و سـ ألتصق بك أكثر ...
و أبعد فيه عنك أكثر ..
و أكثر
مجنونة أنا ..
أو تفهم ما الذي يعنيه جنوني ؟؟
******

بعثرة


وماذا بعد أبعثـر ؟
بعد بعثرة الخوف ،و أمان الصدر ، والمأوى !!؟
وجنون الليل ، ... و وعود !
!وكثيرٌ غير أناي ،، و أناي معهم.. !!
وماذا بعد أبعثر ؟؟
مرة
بعد مرة
بعد مرة !!!
أسند رأسي على صوت الخوف المتردد بين ضفتي نهرٍ مزعوم
فلا أجد غير أمواجه تجرفني معها ..
تنزعني مني .. !
لا تبقي مني نبض .. !!
أحاول مع كل موجة أن أرفع رأسي فأجد أن الموج يغرقني أكثر ..
أغرق في سراب الكلمات .!!.
**
لا شيء .. هنا !!
شاطئ لا أمان له ،، ولا ضفة تثبت قدمايَّ
و أتوه مع كلمات لا معنى لها
...و وعود لا صدق لها
تملئ قلبي ، عقلي ، نبضي
تملئني بـ هراء !
تملئني حتى لا أعود لـ أعرف من أنا حقاً !!
أمد يدي كي أنقذها نفسي ...
لكني فقدت ذاكرتي فـما عدتُ أتقن فن العوم ...
ما عدت أعرف طريق العودة ...
فـ أتبعثر بين طرق ألا عودة !!

الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

مشهد آخر من عبثيتها جامحة

أغرق في مياه ملونة بـ ألوان لا تعرفني !!
أخاف أن أغرق أكثر فيَّ
لكن عبثي الطفولي المختلط بالفضول يثبت خطاي
تركز نظراتها جيداً علّها ترى .........!!
لكنها معصوبة العينين
و أنـا لا أرى !!!

أعود منهكة
أضافت إلى كاهلها رقماً جديداً
يعتصرني ألمها و .... لا تبالي
أغرق أكثر

فأكثر

وأكثر

فيَّ




وسط كل هذا ألمحه
أرتمي في أحضانه في غفلةٍ منها
لا أعلم لما ولأول مرة أشعر أني احتضن فيه ألف رجل
ولا أشعر بالدفء !
لأول مرة وأنا بأحضانه أشعر بالغربة
ينظر في عينيَّ
وعيناي تهرب منه
لا تريده أن يعرف
عابثة هي/ وهو يحب الطهر

أبكي خيانتها له
في صمت
يلاحقني بنظراته الملحة
يمد يديه إلى ملامح وجهي يتحسسها
تذوب دموعي بيديه
أبكي تنهار نفسي أمامه
كلمات سادية تخرج منها نحوه
رصاصة من غدري أخرى
تخترقه تتركنا مذبوحين
للمرة الأولى يعرفنـ/ـي/ ــا
أما أنا فأعرف أنها لم تعد أنا

أهرول هاربه منـ / هــي
لكنها تلاحقني تلصق خدها بخدي
تهمس بأذني كلمات
أنا وحدي من أعيها
تركز عينيها فيَّ
تعلوها نظرة نصر و شماتة
تخلفني وسط الذهول
تستـل حقيبة عبثها منـي و
تخرج!!!

***

الأحد، سبتمبر 14، 2008

الأعيب النساء



برغم كل خياناتكَ !
ورغم كل غدراتكَ ،، و فجراتك !
مازلتُ أحبكَ !
رغم .... أنك لم تتقن أبداً اللعبة
فقد كنتُ دائماً أكتشفك عندما تكذب
وأتقن دوري المتظاهر بالتصديق
فتصدق أن حيلكَ الصبيانية انطلت عليّ!!

أعترف
أنني
أكره عنادكَ
أكره غيابكَ
أكره تلك اللحظات التي أقف فيها بين يديك انتظر
متى تفهم ؟؟
أن هجري ما هو إلا ادعاء !!
وأني أكذب عندما أقول أني أكرهكَ جداً . . . !
فذاك ما هو إلا اختباء !!

آآآآآه كم أكره الأعيب النساء
التي أتقن لعبها عليكَ ببراعة
والمصيبة أنك تصدق !!
وتهجرني !!!!

صفحة من مذكراتي الحمقاء



صفحة من مذكراتي الحمقاء . . . !


تعودتُ في كل يومٍ أن أجلس تحت ظلال الشمس الدافئة
أرقب المارة و أستقبل النهار من أوله
وعندما يغشاني المساء
أتوسد يداي وأنام
ذات يوم وبينما كنت أجلس كعادتي أرقب الأتي والغادي
مر بي مسافرٌ قد تاه عن طريق بيته واستأذن بأن يستظل بي
ابتسمت ورغم تخوفي فرشتُ له ظلي
وغطيته بالرداء
و شارطته أن لا غدر لا خيانة
ولسذاجتي التي عهد تموها فيمن هي مثلي
اكتفيت منه بابتسامة
ربما لأنها في عرفي ميثاق !!
وجاء المساء فتوسدت كعادتي يدي ونمتُ في استسلام
ومن يومها يا أخوتي ظللتُ في سبات
فقد حولت أواصلي لبقايا رماد
أستظل به الغريب ثم أشعل فيه نيرانه
ولم يلبث أن غادر
باحثاً عن شجرة حمقاء يستظلها نهاراً
ويحرق جذورها عند المساء !

**

الخاسرة





حياتي سباقٌ
أتجنب فيه الرهان على الفرس الخاسر ،،،
وفي نهاية السباق
يا للعجب هي من يكسب !!!

كنتُ و منذ بداية تكويني
أتكون في رحم موبوء ة بالحقد
مسكونة بأشباح الكراهية
عندما وُلدت أُرضعتُ حليباً من جـبنٍ
نشأتُ وسط نارٍ لا تبرد
تعلمتُ كيف أُراقصُ كلماتٍ من حزن
وكيف يكون الرقص على أوتار الألم , , فناً ، ، ، !!

تغزلني الظلمة الممزوجة بالخوف
أتعب ،، أتعب يغسلني تعبي
أنتفضُ على قدري
أهرب من تلك النار
لكن إلى أين سيكون هربي ؟؟؟!!!


أقف بين مفترق الطرقٍ
أزحفُ نحو سطوعٍ أحسبه النور
وأمضي نحو طريقٍ لا يُــصل لأي مكان !!!
يُنهيني ،، يُشردني ،، يُضيعُ أشفار عيني
يخذلني قدري !

طريق النور ما كان إلا سراباً !!
والفرس الخاسر كان هو قدري !!
أركض عمري باحثة عن مرساة ،،
أهرول عبثاً !!
أين طريقي ، ، ، ؟؟؟؟
لستُ أدري !!!

الخميس، سبتمبر 11، 2008

تريدُ مني ...









إهداء خاص لأعوام الحزن

ما تريد مني ؟!!
تزفر عبراتها في قلبي ..
ولا أتكدر ! ؟
تسمم عالمي
ولا أهرب !
تكور الهم في قلبي
ولا أحزن !
تغتال أحبابي
ولا أبكِ !
تطعنني من الخلف
ولا أنزف أو أتألم!
أو حتى أتلفت !

...............................

ما تريد مني ؟ !!
تنزع الطمأنينة مني
وأنام قريرة العين !
تستأصل رحمي
وألد البنات والبنين !
تلطخ سمعتي
وأظل طاهرة الذكر !


........................

أيتها الجبارة بجبنكِ .....!!
كيف تستطيعين ببضع كلمات
أن تهدمي مدن الأحلام في صدري ؟!
وتحرقي غابات الفرح في قلبي؟!
ثم تستغربين شهقة موتي ؟!!

أمي ...



اليوم .....واليوم بالذات أشتاق لحنان صدركِ !!

أبحث عن مهد لدموعي وهي تغالبني أو أنا من يغالبها ...!!؟

لما كل الدموع الحائرة تجد لها مهد يهدهدها لتنام إلا دموع عيني ....؟؟!!

تحجرتَ بعد أن أيقنتَ أن لا مهد لها !!

وتحاول آهاتي جاهدة أن تجد لها من سبيل فلا تجد !!!

اليوم أبحث عن نصحكِ كما تفعل كل البنات فأتوه وسط الجموع وأنتِ غائبة !!

لماذا يا أم ....كل أحضان الأمهات حاضرة إلا حضنكِ ؟؟

لما طعنتني برحيلكِ المر وتركتني وحيدة هنا !!

أمي استحلفكِ بالله أن تأخذيني إليكِ فقد أتعبتني مرافئ السفر..!!

...وصفعات البشر !!

واشتقت إليكِ يا أمي

رسائل إلى صديقتي ح ع






-1-
كل ما يفصل بيننا جدار
جدارٌ واحدٌ فقط ...
أنا اجلس هنا ...
وأنتِ هناك؟
أليس غريباً أن المسافة بيننا مجرد جدار ومع ذلك.....لم ألتقيكِ حتى صدفة منذ شهر !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-2-

ببساطة مررتِ ...سلمتِ ...
ألقيتِ تحية عابرة وخلفتني ورائكِ ..... !
أسرعت للمرآة أنظر ......
:يا ترى تغيرت ملامح وجهي فلم تعرفيني ؟؟ !!!!
______________________

-3-
أليس غريباً ...
ظللنا نتكلم ساعات ....
لكن أياً منا لم تستطع فهم الأخرى !
وفي نهاية الحوار أدركنا أننا كنا نتكلم لغتين مختلفتين !

_____________________

-4-

منذ برهة لمحتكِ....
كانت لحظة غريبة كيف كنتِ على الطرف الآخر ومع ذلك .....
لم استطع مخاطبتك ؟؟
أو حتى أن المح صورتك ؟؟
أو إلقاء التحية ؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-5-
المطر ينزل بغزارة ...
ظللت أنتظر كثيراً ...لكنكِ لم تأتي..
فأدركت أنني أتيتُ بعد الأوان !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-6-
بعد حديثها
كسرت كلماتها قلبي ..!
راجعت نفسي ... خجلت منها ..."منكِ"
لكني لم استطع اتخاذ قرار ترككِ !!
فتركت هذا القرار لكِ ... أو للزمن ...... !

عزيزتي آسفة لأنني سمحت لوسوسة قلبي أن تنتصر علينا . .
فلم تستطع نبضاته الضعيفة أن تتحمل المزيد من الم ... البعد
فكنتُ البادئة بالهجر...!

.

الأربعاء، سبتمبر 10، 2008

رحم الظلام 1-2

هل للحزن غرفة نُكفن فيها؟
فلا نعود قادرين على الخروج من أكفاننا أو التحرر منها ؟
وهل من مساحة لننــتقل منها لفسحة الضوء ؟؟
وإذا كان لا ضوء إنه فقط الظلام الذي يلفنا أينما التفتنا ؟فإلى من نلجأ؟؟
ثم أيوجد مكان ينفي الضوء خارجا ً أبدا ً ؟؟!
أوليس نحن من ينقل الروح لعالم الضياء؟؟
ونحن كذا من نجبرها على البقاء في الظلام؟؟
إذاً لما الاضطراب ؟!
ولما نجعلها هكذا أبدا في الظلام هائمة؟؟!
مع الاعتذار لصاحبة الكلمات
1- رحم الظلام ..
وأدخل في رحم الظلام أُُكفن في غرفة الحزن
أحاول جاهدة التخلص من أكفاني و التحرر منها
لكن لا أمل
أين أهرب ...؟؟
أكفاني تلفني و الظلام يحوّطني بأشباح الماضي
أخاف اركض ... اهرب ..
افزع من خبرٍ يأتي به الغد الأتي...
لكن ما الحل
لا حل وسط ظلامي سوى دعاء بالخلاص من قلبٍ يحبني
يدعو بدعاء واحد
نهاية هذا المطاف فقط النهاية.......
لكن لا دعاء لي
لا أحد ....... يتيمة الحب أنا !
رفضتني جميع الأرحام سوى رحم الظلام وتلك الأكفان
أهرب من جديد لكن لا مكان يؤويني إليه!
أين أذهب ؟أين أفر ؟!
أكفاني تخنقني ...تتبعني أينما أذهب
اهرب حتى من نفسي
صوتٌ يصرخ
رحماكِ بنفسكِ
أرد :لكن كيف ؟!
إذا كانت أرواحنا لا تحن للضوء ولا تريد إلا رحم التلاشي ؟
أتوسل: أعطيني مساحة من اللحظات لأتلاشى أنا الأخرى !
ستــــتلاشى فهي تتوق لتفعل
تشعر به قادم ولن تتعجل.....




انه بعض ارتباكي
إنها فقط أنا المضطربة

رحم التلاشي


عزيزتي لا .........

أريدك باقية ..... لا أن تتلاشي
ومتى كنتِ يتيمة؟؟

قلبي دائماً كان لك سكناً وما زال!

لكني لن أكذب أنا لم أدع لك بنهاية المطاف ولن أفعل !

لأن تلاشيكِ يعني أيضاً تلاشي روحي

أعذري كلماتي صمتت لأن جميع الكلمات أمامك ستعجز

أي رحمٍ تريدينه أن يحتوي ما أحتوى حزنك ؟!

فقط قلبك_قلبي _ من قدر على ذلك وما زال يفعل فأي مأوى بعده سيحتويكِ؟!

وأبداً لا ألومك لكني ألوم استعجالك/ ..يأسك ../ خنوعك أخيراً

أما الأكفان فمزقيها واخرجي لتري النور من حولك ألم تلحظي كم أضاء لكِ عندما فتحتي القلب له

عزيزتي تعلمي:طاقة النور تضيء إذا سمحنا لها بالمرور عبر هذا القلب

أما الماضي فستكف أشباحه عن مطاردتكِ بمجرد أن تنسي ألامه

ولا تظلمي الغد الأتي فهو يسكن في رحم الغيب

أما خوفنا منه فلن يُدخلنا إلا في رحم التلاشي

وإذا كانت روحكِ لا تحن للضوء
وتعشق التلاشي
فارحمي من ذاب شوقاً ليلقى بعضاً من وجودك دونه !!

ارحميني !
__

X شوق. . . 2



X شوق. . . 2



أحياناً يشتاق قلبي إليك فلا أجد من الكلمات ما يحتويه

وتبقى في مقلة العين دمعة عصية على الخروج

تنهار نفسي وأبكي بلا دموع

فقلبي يرفض النسيان وعيني ترفض الإذعان وأنا أظل حائرة بينهما !

ما أفعل كل ما أملكه غصة تقف عند الحلق ....................!

خائفة أن أتعلق بك أكثر

خائفة أن لا تظل

ترحل كجميع الراحلين

خائفة أن أحبك

أن تصبح جزءاً مني ولا أصبح !؟

وكعادتي تتحجر الدموع و ييأس القلب

ولا أعود أنا !؟

ماذا أفعل أريدك بداية جديدة ، شوقاً مختلف

صفحة جديدة لم أقرأها من قبل !

حياة أنسى فيها الماضي بكل الذين رحلوا ولم يعودوا!

حباً صافياً خالياً من الأغراض ، ومن الخوف، من الالتفات

وأبكي لأن خوفي يزداد مع مرور دقات الساعة معلنة انتهاء النهار

وانتصاف الليل !

وأعلم أنك في البعيد وتفصلنا المسافة

التي أحسها تزداد كلما سمعت صوت عقارب الساعة الساخرة مني

وماذا بعد.............؟

هل اختلفت الحياة ؟ هل النهار القادم يحمل أملاً ما جديد ؟؟

لست أدري!! كل ما أدريه

أن الخوف بقلبي والدمع بعيني مازالا يتصارعان ولا غالب !