ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، نوفمبر 29، 2010

الأحد، نوفمبر 28، 2010

كسل



يعجبني هذا البيت لا أعرف لماذا ..

ويكاد يفلقني الأمير بقوله....(كاد المعلم أن يكون رسولا)

 لوجرب التعليم شوقي ساعة...لقضى الحياة شقاوه وخمولا


( : 

الجمعة، نوفمبر 26، 2010

صلاة


على ذات الطريق أسأل
و أعرف سلفاً ماذا ستكون الإجابة
لكني .. لا أملك إلا أن أرسل ذاك السؤال  .. 

و أدعو يارب يقيناً ، يقيناً 
يقيناً عند غمض عيني 
يقيناً عند اشتداد كربي 
يقيناً عند عصف الشوق بقلبي 
نحو ما لا أحسن له وصفاً 

يارب يقيناً خشوعاً خضوعاً
 لما ..
 تحيط بي ظنوني 
لما ..
 تحيط بي وساوس صدري 
لما ..
 تتعارك بداخلي تلك الفتن ..

أدعوك يارب .. 
تعرف يارب صدقي ..
يارب ..
أبعد عني .. شكوكي ..
و وساوس شوقي   .. 
وقليلاً مما لا أحسن له .. اسماً 
إلا أنه .. بعينك .. وعلمك ..
وبتقديرك  .. استعمر دواخل نفسي 


وروود أمي



كانت أمي لا تحب باقات الورود 
غريبة أمي لها فلسفتها الخاصة لكل شيء 
كلما رأت باقة ورد غسلتها بدموعها و رددتْ : 
حرام الصناعي أحسن فهو لا يذبل !!! أما هذه فغداً تموت  !!
كنت أضم تلك الغصون في أحضاني وأشم عطرها 
و أهمس لكنها تفتقد لمثل هذا العبق !
توفيت أمي لكن عبق ورداتها لم يرحل أبداً من البيت
 ظل يضَّوع في الأرجاء ،، يذكرنا بتلك الفلسفة الخاصة 
أبداً لم تحب الباقات المفصولة عن جذورها 
لكنها ملئت حديقتنا بشجيرات الزهور
 تعلمت منها فلسفتها 
صرت أعشق ري زهورها 
ودس البذور بين طيات التراب
 فغداً تزهر مثلما أزهرت وروود أمي
 وغداً لا أموت .

رحمكِ الله يا أمي .

الخميس، نوفمبر 25، 2010

هذه الليلة


لا أفهم شيء
لا أفهم حتى نفسي
تمر الدقائق فيها ثقيلة
 و أنا بيني وبيني
تسكن أنت !

محيت الف كلمة
و أرسلت الف كذبة
وحلقت وراء غيوم سوداء
 أحاول بعثرتها بعيداً عنك
فقد سرت أخاف شماتة عينيك

صار بيني وبينك الف شيء
صرت أتأمل ملامح رجل آخر
لا أظنه أنت ..!!
وعندما أثقلت الدموع قلبي
لم أستطع الارتماء فوق كومة الورق
لأغسل حزني .. بين يديك

لم أعد أريد هذا اليوم
فلتمضي أيام الحنين
فلينتحر الشوق
فلتمت خلايا صورتك القابعة وسط عينيَّ
لتهاجر  كل العصافير التي تغرد باسمك
أريد أن أقتلعك من ذاكرتي
و أطرد أشباح الوسوسة بك
و أغير خارطة الولوج إليك

ما أصعب أن أموت أنا
 وتبقى على قيد الحياة
 ذاكرة تعذبني
 ممتلئة بالحزن ..
وببقايا أنت


الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

هي وهو ـ 10 ـ



مفارقة بين قصتهما
هو ينتظر أن يقرأ / هو من بين السطور
وهي تنتظر أن تحيا / من بين سطور هو



الثلاثاء، نوفمبر 23، 2010

ليست كذلك



تقترب نهاية
و تنتهي الحكايا
ولا وقت لصياغة حكاية جديدة ..
أو إجابة أسئلة تأتي تترى ..
ولا مشيٍ  في طرقات التوهة  ..
ولا مداواة ثقباً جديداً يخترق الكبرياء ..





الاثنين، نوفمبر 22، 2010

أكتب !


أكتب لأنني لا أريد أن يحتلني الصمت أكثر
لا أريد للصمت أن يستعمر أراضي جديدة بداخلي
فالصمت يبدو أحياناً كمحتل
 يحاول اجتياحنا وبعثرة دواخلنا
هو يحاول أن يفصلنا عنا
أو هو لا يحاول شيئاَ
هذه هي طبيعتة .
وهذا هو أثر سكناه أيانا

بالأمس كان هناك كثير من الغضب
 الذي بعثر أحرفي وبدد كلماتي
نوع من العجب من /  مما لا نحسن تسميته
 كتلك المشاعر التي تحتلنا ولا نعرف لها تفسيراً
أحيانا كثيرة أقف حائرة وسط مشاعري
فأنا حقاً لا أحسن التعبير عنها
لا أحسن الحديث عن .. هذه الفترة بالذات مني
فأنا بين أن أصرخ بي / بآخر كلماتي
أو أن أصمت و إلى الأبد .. دونما كلمات
لـ أتحول لحجرٍ صلد لا حياة فيه

هذا النص يبدو نصاً مبعثرا أكثر مما ينبغي
ساذجاً أكثر مما يجب
 وقد سبقته نصوص شتى
ظلت حبيسة  طيات هذه المدونة وسواها
وكان من المفترض أن يظل مثلها مخبئاً مع أشقائه
لكني لا أعرف إذا كنت سأحسن الكتابة بعده
أو سأحسن الجلوس هنا لمرة قادمة أيضاً
أو أنني أبعثر مزيداً من نصوص مشابهه
 تبدو حائرة وغير ذات بال
لكني آثرت أن أبقيه كما هو مبعثراً
 فربما يكون ذلك أفضل من الصمت المطبق
ومن طريق طويل أقطعه صامته ومبعثرة

أنا هنا لا أريد أن أسرق وقت أحد
ليقرأ كلمات لا تبدو شهية لذائقة أحد ..
هي فقط ثرثرة تحاول العبور نحو الورق بأي طريقة كانت
فقد أصبحت  الكلمات تمر بعقلي كسهام
تعبر جداول الماء ولا تعود منها بشيء
مخاض غير منتهِ من أفكار عابثة بداخلي
والأكثر يسكنني الخوف من فقداني لها
 كتائه في بيداء يخاف على نقاط الماء الأخيرة التي يملكها
لن يفهم كلماتي هذه إلا شخص يعرف ما يعنيه أن تتنفس الأبجدية
تكون هي صديقك  الأقرب  الذي تضع رأسك ليرتاح فوق كتفه
 أمك التي إلى صدرها تلجأ عندما يتخلى عنك الزمان
وتكون هي ذاتها الجدار الذي تستند إليه عندما تنهار قواك وتتسرب منك نفسك
لن يفهم كلماتي هذه إلا من عشق الكلمات مثلي
وعرف ما معنى أن تتنفس الحروف  كسمكة تتنفس وسط الماء
وفجأة ..  أخرجت منه لتترك معذبة .. لتموت كمداً وهماً
و اختناقاً ..!!
متسائلة ..
أتراه  كابوساً سينتهي بعد برهة ؟
أتراني سأستيقظ غداً لأجد أنني  مازلت وسط البحر و قادرة على التنفس ؟
أم أنه واقع أعيشه حقاً و لن أعود  قادرة من جديد على احتضان الأبجدية  ؟؟

هي وهو ـ 9 ـ




هي انتحرت عندما علمت أن لا أمل لهما معاً  ...
  فمنذ البدء كانت تحتضر

وهو ؟

فعل كما كل العشاق ..  تزوج  بأخرى .. !!

السبت، نوفمبر 20، 2010

الحنين إلى زرقة البحر


يسكنها الحنين ..
تحاول .. أن تغالب زرقته في أعماقها ..
تتشاغل .. ترسم .. تكتب .. تبكي .. تفرح ..
 .. تكذب ..   تنسى ..
ولأجل مساحة الحنين الشاسعة  بداخلها ...
الممتدة طولاً وعرضاً .. شمالاً .. وشوقاً
تحاول أن تتصنع نسيان يكون بمقاس عينيه ..
وبقوة عواصف رعودة ...

تفرد .. أشرعة سفنها نحو القاع ..
تجبرها على الرحيل إلى حيث تنتهي الزرقة ..
وتتلاشى الرغبات من كل شيء ..
ويتبدد صوت النوارس  المهاجرة
حيث لا يصلها شيء  سوى هدير انتحار الشاطئ ..
وحسيس يومٍ آخر ينبئ بالسكون ..






الجمعة، نوفمبر 19، 2010

الخميس، نوفمبر 18، 2010

ضؤٌ خافت



مازلت أبحث بين أوردتي عنك
كأن الزمن سرقك مني
فامتد الطريق الف عام أخرى ..

مازلت غير قادرة على رؤيتك في الظلام
ملامحك تخيفني
رسومك تبث الريبة في صدري
والوانك لم تعد تكفي مساحة لوحاتي ..

فرشاتك تشوهني ..
ولم أزل حبيستك ...
أسيرة لياليك
وفي ظلمتي أصلي
أن ينكسر قيدك من يدي
تبعد عن تنفسي
تطلقني نحو تراب الأرض
فما عادت دنياك تسع طمعي ..
فما أضيق سمواتك عني ..

أحن لأرقد بسلام تحت التراب
أن تنسل كل أفكاري مني
تتسرب كل أحلامي بك نحو القاع
يتشرب الطين بمساماتي
يهبني مسامات لا تشبهك
لا تنتمي  الوانها للوحاتك
تسقط من حساباتي
من خائنة قلبي
من ذاكرة عيني ..

أصلي ..
كي أهرب مني / منك
من حروف جل حديثها عن محاسنك ..
من ليل يسكنه الجنون  ..
ويلفني فيه الشرود
أبحث فيه / عني ..
فصل ِ من أجلي ..

صل ِ من أجلي ..




الاثنين، نوفمبر 15، 2010

الأحد، نوفمبر 14، 2010

يوم آخر لا يهم أحدا


أقرع باب هاتفه
يأتيني الصوت بعيداً وغريباً ...
قليل من كثير ..
 إحساس بالذنب ممزوج بصوت يسكن وراء سماعة الهاتف
مزيج من فروض الواجب والانشغال و خجل عدم الالتفات ..
قليل من كثير ..
أعذار ..
  أسئله إجاباتها ماتت قبل أن تولد  ..
 صمت .. وابتسامة لا أملك غيرها ..
إذ لا يحق لي العتاب ..
عناق مضحك بين الكلمات ..
باردة .. رثة .. ودونما حب
و وعد لن يتحقق
 و وداع ..

يوم آخر لا يهم أحداً ..
الأصوات في الخارج تتعالى بالصياح
فأحدهم قد ( مات ) أيضاً منذ الف عام ..
أنفذ نحو اللحظة ..
 ويسارعون للأمس ليغسلوه بدموعهم .. ( الطاهرة )
و تظل ستائر النافذة تتلاعب بها الريح .. ونظراتي للسماء  ..
أعود للمكان ..
ألملم بعض ورق ..
 ودقائق اليوم المتبقية ..
يومي الذي لا يهم أحد ..

السبت، نوفمبر 13، 2010

منطقة وسطى


عندما نقف في منطقة وسطى
بين عدم القدرة على الحب

.. وعدم القدرة على الكراهية..
أحياناً عدم القدرة على النسيان .. هي أكبر خيباتنا

الجمعة، نوفمبر 12، 2010

برد ،،،


جاء البرد سريعاً
بين دفتي البيت أصبح يأكل الزوايا  ..
 ويمتد حتى أقاصي المكان
الأبواب .. نوافذ الدار .. تسلل إلى أوردة الساكنين ..
هذا هو الحديث الذي دار بخلدها .. وهي تتلحف بالدثار ..
 لم تلحظ أن رجليها .. تجمدتا أيضاً من البرد ..
ربما لأنها انشغلت بشيء يتوسط صدرها .. تجمد هو الآخر ..


رفيقتي


ربما لأنني أعشق الكتابة أكثر مما كنت أتصور
هي هجرتني لا أعرف إلى متى؟؟
 في يدي يسكن شوق الحرف
و في قلبي يعربد الحنين ..
 إلى ضم ملامحها ..

ربما بعد يوم  ..
 بعد خطوة ..
ربما بعد دهر
 من يعلم ؟!!

أحدهم يقول : لا ينبغي عليك أن تتوقف عن الكتابة ..
ما ينبغي عليك أن تتوقف عنه ..
هو اعتقادك وشعورك أنه ينبغي أن تكتب ..
أو أحياناً أنه ينبغي ألا تكتب ...

المشكلة أنني و إياها رفيقا درب
لا أعرف ملامحي دونها ..
لا أتعرف على ما أفكر به ..
ما يسكنني ..
ما يكسو سمرة وجهي ..
بيادق أيامي ..
تعاريج قلبي ..
دون التأمل في تجاعيد حروفها ..
فكيف أمضي .. دونها ..؟؟
كيف أخطو و أنا مكبلة البصيرة عنها ؟؟

فلطالما احتضنتني .. سمواتها ..
و غسلت حزني بدموع حروفها ..
كيف أمضي .. أيامي الباقية وهي .. صامتة ؟؟
كيف أسلك طريقاً لا تكون هي رفيقتي فيه ؟؟

الخميس، نوفمبر 11، 2010

خير أيام الدنيا




أقبلت أيام هي خير أيام الدنيا ...


يارب إنك عفوٌ تحبُ العفو فـ أعفُ عنا ..


يارب ..

تلاشي




بلا ملامح ..

تتلاشى من ذاكرتي ولا أعود لأذكرك ..
لا أعود لأحبك ..
لا أعود لأملاء الدنيا ضجيجاً عندما تأتِ ..



أنا لم أعد انتظرك .. 





ميداس



عندما يصل الأمر إليك .. ينتهي كل شيء

فأنت ميداس زمني .. على يديك تتحول كل الأشياء إلى ذهب ..

يلمع دونما حياة ..

الأحد، نوفمبر 07، 2010

مساحة هدؤ



بين فوضى رسائلك ..
التي لم أعد أفهم منها شيء ..
 يهبني الزمن بعض هدؤ ..
ثلاث أشهر ستمضي سريعاً ربما
بين فوضى الأمس
وتفكير لا يلوي على شيء منك ..

ثلاث أشهر ..!!
من كان يصدق أن أوهب ثلاث أشهر من البعد
من الصمت المطبق الممتد بين الفوضى وبيني ..
وبيني وبين حروفك الغامضة ..
وترسانة من معاني
أحاول فك طلاسمها حثيثاً  ولا أفلح ..!!

يبدو الأمر شهياً بما يكفي
 لأغرق فيه حد الثمالة ..
وبائساً جداً .. عندما يبدأ أول أيامه
 بنوبة من مرض مجهول آخر ..
لكن لا يهم ..فلدي حجة جديدة ..
 لـ انزواء يقصيني إلى مدى هدؤ من نوع خاص ..
يعذرني فيه فضول المتطفلين ..
لأمارس هواية الصمت / التفكير .. بحرية ..



جميل أن تمنح فرصة للاختلاء بنفسك وسط الزحام ..
(  :