ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، سبتمبر 30، 2012

ويل ..



الويل لمن يكتشف تلك الأماكن .. 
و يفقد إنسانيته ..



نوع آخر .. !


عالم آخر ..
 من طعم ..
 باذخ ...
غامض ..
كثير السكر ..
برائحة مغرية .
كفيلة لأسرك ..
قربه غير مضمون النتائج ..
قلا تعرف كيف سيؤثر عليك ..
 تظن لأول وهلة أنك تعرفه ..
لكن في الحقيقة أنت لا تعرف
 أهو حلو أم حامض ..
مر أم لاذع ..
تختلط الطعوم فيه ..
و الألوان ..
فلا تعود فتعرف .. أو تفهم ..
أنت فقط تغامر .. بأكله ..
والثقة في حدسك ..


الثلاثاء، سبتمبر 25، 2012

كلامٌ بالي ..




1/ ما أكثر الكلام البالي الملقى على خرائط الجدران هنا

2/  تضحكني أحيانا ابتسامة واسعة من الرضا / عن عبث الحروف ..
التي لا معنى لها ..
ويبكيني في أوقات ... قلب صادق ..يمر هنا
يصدق هذا العبث المجنون المزروع بين الفواصل ..
ويحبها .. !!

3/ في أوقات كثيرة ..
أحمد الله على الصحراء الشاسعة ..
التي تضيع فيها محاولات الوصول
وتبعث في النفس اليأس ..
وتعيد الاقدام إلى مواضعها ..

4/ أبي رجلٌ شيخٌ ـ  كما تعلم ـ
 يسكن وحيداً في مزرعة بعيدة
في كل مرة تسألني عن العنوان ..
أحمد الله ـ أيضاً ـ
أنني لا أعرف ...


5/ وتستمر مهزلة الحروف ..
ربما حتى حين ..
 نقاط لا يمكن الوصول لها
ولا بينها ..
ربما تترك دون توقيع
فهي في النهاية
وكما كنت تقول دائماً
/ مجرد ..
كلام بالي ..
لا معنى له
لا يهم أحداً ..
ولا يفهمه أحد ..

ولا يقدر أهميته سواي .. 

الاثنين، سبتمبر 24، 2012

حُب ..


و إني أحبك ..

ليس سراً أن أحبك ..
لكني اليوم أحبك أكثر ..
أتصدق ...
وسط النار المستعرة باصقاع القلب
 التي تأبى أن تبرد ..
بقعة ما تشتعل بك
وتشعل به سكوناً غريباً ..
تشعله بالنور ..
وبحبك ..

حرية ...



اليوم يوم حرية رائع الضفاف ..
اليوم أدرك ويا للدهشة .. أنني حرة ..
تحررت كلمتي .. من جديد
فتحت دفاتر الحروف من جديد ..
يدي لم تعد مقيده برسم أحد ..
أنا لم أعد مقيدة بأحد ..
لوحاتي اتسعت مساحاتها من جديد ..
أصبحت سماء حرية ..
بها الآف الصور ..
بأبعاد مختلفة ..
لحبيب طال شوقي لرسم ملامحه ..
تعبت من سجن صوته بصدري ..
سنترنم معاً ..
ونرقص معاً ..
ونسجدعلى خضار العشب معاً ..
ونرسم حروفاً مقطعة دون معنى
على شاطئ البحر .. معاً
وونتأملها و نضحك ..
و نرفع يدينا إلى السماء  ..
ونغني للحرية ..
معاً ..

كلماتي تتنفس حرية ..
أنا أتنفس حرية ..
حرية الحرف هي حريتي ..  
وحشتني ... 
 أيها الغريب .. 
                                                                                                                           وحشتيني
                                                                                                                          أيتها الحرية

مجرد سؤال ...


 في خضم عالم كعالمنا اليوم يموج بانتشار التكنولوجيا .. و العلوم بشتى أنواعها  ..
و النظريات .. و الآف الأفكار .. الملونة بكافة التيارات الفكرية والعقائدية و الثقافية ...الخ .
بغض النظر عن مدى صحتها أو عقمها .. 
 بلدٌ ، مجرد طرح الأفكار فيه يعد جريمة و خيانة عظمى ..
 كم سيصمد وسط بوتقة الجهل و  التعتيم المفروضة حوله ؟ !!



يوماً بيوم



يوماً بيوم ..
هكذا .. ببساطة الفكرة وجنونيتها في الوقت ذاته ..

تصبح الحياة أحيانا رغيف خبز ..
نكسبه ليوم واحد فقط ..
ولا ينفع أن نحتفظ به لليوم التالي ..

 يتحول هذا الكلام إلى مبدأ حياة ..
لا يصح العيش إلا به ..
تتدهور حياتنا ..
وتصبح نوعاً من العبث إن حاولنا تغييره
أو الخروج من حدوده ..

يوما بيوم ...
هل من الممكن أن نحيا هكذا ؟
دون تفكير في الغد ..
أو الأمس ..
أو فيما سوى لحظاته  ..


الأحد، سبتمبر 23، 2012

ميثاق ..


نرى الأشياء كما تبصرها النفس ..
لا كما هي في الحقيقة ..
لنحسن الرؤيا علينا الأبتعاد عنا ..


 يصبح 
زمن تحملنا قصيراً 
 لا تتحمل نفوسنا  الصفعات طويلا 
 يأتي وقت لا نعود فنقوى 
  على تلقي المزيد منها
فلا تبتئس .. 
أصبحنا نعرف ..
لا نشعر إلا بنا ..
مهما شعرنا ..
دائماً .. و أبداً
تظل الصفعات الموجهة لنا
هي الأكثر ثأثيراً ..
و ألماً  ..



                                                                                   الصداقة .. 
                                                                                   ليست وعداً .. 
                                                                                 بل عهدٍ موثقٍ بمواقف متراكمة .. 
                                                                                 على مر العمر .. 
                                                                                 وتباين الأيام .. 


لا تعطِ وعداً ..
لست أكيداً من قدرتك على تحقيقه ..

أحيانا الصمت .. 
لا يعني عدم القدرة على الكلام .. 
بعض الصمت ميثاق..
 الكلام يبدد معناه .. 


نبؤة ..


تأبى إلا أن تتحقق ...

ما يذبل ويتوارى لا يكون صادقاً ..
لا يشفي ... وجعاً ..
لا يربت على قلب ..
لا ينهي حزنا ..
لا يوقف توهة ..
لا ينير درباً ..

الصدق هو كل شيء ..
ولن تجده إلا وسط النبض ..  
و وحده ما في النبض يصل ..
وهذا سر كل النبؤآت ..



لماذا !



ولماذا بعض الصغار لا يكبرون !

السبت، سبتمبر 22، 2012

إلى الله 4


 إن أضعتك .. يا الله ..
فجدني ...

ليس لأنني شيء ..
بل لأنني لا شيء ..
و أنت قيوم كل شيء ..
و أنا دونك لست بشيء ..
ولن أكون شيئاً أبداً ..
فجدني .. يا الله ..

جدني ..
لأن فقري إليك أكبر ..
من ضياعي عنك ..
وحاجتي إليك ..
لا يغنيها .. ترف الحياة ..
وبذخها .. ولا كثرة ذات اليد ..
ولا تفتح زهور الدنيا بها ..
في النهاية تبقى دنيا مهما علت ..
لا يُفرح القلب دخولها ..
ولا زهو ألوانها ..

جدني يا الله ..
فذاكراتي أضعف من أن تلتقط ذبذبات الرجوع ..
والنفس ما عادت تقدر أن تحمل شيئا معها ..
ولا أملك أنا .. رغم كثير نعمائك عندي ..
سوى الانكسار إليك ...
وضياعي ..
و أنت الغني عني ..
و الغني عن عذابي ..
و أنا الفقيرة إليك ..
والى رحمتك
فجدني يا الله ..
جدني ..


إلى الله 3


لماذا إذا ما أضعنا الطريق .. 
لا نعود فنلتقيه .. 

إلى الله 2


لا أشتهي سوى الحياة ..
 الحياة ... 

الجمعة، سبتمبر 21، 2012

إلى الله ..

 يا الله إني أفكر في رحمتك بالكون ..
فأطمع بكثير لا استحقه ..
لكن رحمتك تسع أكثر منه ..

يا الله .. عندما تشرف قلوبنا على مجاهل
أقاصي الجنون غير المحتسب ..
يلاحقه موج أعاصير وسواس العمر
وافاعي ذكرياتنا الممتحية
ترمي به نحو قيعان لا قرار لها
وننظر الى أعالي السماء
ننتظر أن نستيقظ من كوابيسنا
ثم يمضي الوقت
ويمضي .. ونسقط ..
ونسقط..
وندرك أن تلك ليست كوابيس
بل نحن قد جننا بالفعل
لكن لسبب ما بقت منا ذرة
تتطلع إليك ..
وترجو ..
... يا رب ..
أدركنا بنجاة ..
منا ..
من جنوننا ..
من إحاطة كيانه بنا
يلفنا فيفضحنا ظلال اللحظات ..
ويصرخ من حولنا .. أيا مجانيين  ..
وتحيط نظرات سخطهم وتبرمهم منا
وسخريتهم بنا ..
وننكسر .. جداً ..
جداً ..
ولا يقدرون ذاك المنكسر فينا ..
فنجن أكثر ..
وننكسر أكثر ..
ونموت دون موت ..
ونذبل دون خلاص ..
ولا تأتي النهاية ..
لنستريح  ..
أو نستكين ..

يارب ..
 أغلق ذاك الباب منا ..
لا تفضحنا لديهم ..
لا تكشف لون رؤوسنا ..
لدى أحدٍ سواك ..
تول أنت سترنا ..
حتى أبواب قبورنا ..

يارب
 باباً .. ينقذنا منا ..
يحجب حجم الجنون فينا ..
يرحمنا نحو النهاية
غير المرتقبة ..
تسترنا فيه ..
عن فضيحة الحاجة ..
والخزي ..
يارب ..



فإن لم يفعلا



بعض العبارت تضحكني حد المرارة

لا اعرف لما يكتب البعض بتعميم مطلق
ربما لأنهم لم يفكروا/ لم يصادفوا
 أن لكل قاعدة شواذ
حتى المسلمات منها ... 

الخميس، سبتمبر 20، 2012

متعب



أمتعب أنت سيدي ؟؟
وتشتاق حرفي ؟
لماذا لا يشتاق حرفي إلا أولئك
الذين يتضخمون بالحزن؟
لماذا لا يطرق بابي إلا أولئك
الذين يمزقهم الجوع إلى الحرف ؟
لماذا لا يناديني إلا أولئك الذين
لم يتبق لهم سوى الصوت و الصدى ؟

سنوات يا سيدي و أن أكتب لهم
أهديتهم مشاعري
أعرتهم خيالي
أبحروا فوق قوارب أحلامي
وصلوا هم إلى شاطئ الأمان
وبقيت وحدي أصارع أمواج الأيام الغاضبة

 كلما صرخت مستنجدة
ظنوا أني أغني.. !!!!!!
فرددوا قولي بفرح
و كلما بكيت ظنوا أني أمثل
فصفقوا لي بشدة
و كلما صمت ألما ظنوا أني أفكر
فاحترموا صمتي
و كلما لوحت لهم مستغيثة
رفعوا أيديهم لتحيتي


كل أطواق النجاة يا سيدي خذلتني
كل محاولات الوصول إلى بر الأمان باءت بالفشل
فكل الأحلام كانت دفاتر
و كل الفرسان كانوا ورق !

  شهرزاد  

الجمعة، سبتمبر 14، 2012

اللـ هم ...


اللهم أجعل القرآن العظيم ..
ربيع قلوبنا
ونور صدورنا ..
وذهاب همومنا وغمومنا ..
وجلاء أحزاننا ..
 يارب ..

الخميس، سبتمبر 13، 2012

القصة القديمة ..



تضحكني القصة القديمة ...
ومايضحك أكثر من أي شيء..
 أن الجميع يؤمن بها إلا أنا ...
وهذا قمة الوجع ..
لكن من أين لك أن تعلم ...
فأنت كالجميع تؤمن بها ..
وتعيشها ..
ولا تعلم ما معنى ..
التحليق خارج سرب القصص ..

ما معنى أن تعيش القصة وحيداً ..
وحيداً جداً ..
وفي الخارج تنسل منك ..
مدعياً أنك كالجميع ..
تؤمنُ بالقصة ذاتها .. وتشتاقها
في حين أنها لا تعنيك بشيء ..

في نهاية المطاف اكتشف ..
أن محاولة خلع قناعنا / قناعاتنا ..
وارتداء قصص لا تعنيننا ..
لهو عين السذاجة
وكمٌ من الغباء غير المحتمل فينا ..

مهما ارتدينا من اقنعه .. 
لا أحد يعيش قصصنا إلا نحن ..
إلا نحن ..
إلا نحن ..
 وقنعاتنا مهما تكن
تخصنا وحدنا ..



الأحد، سبتمبر 09، 2012

كلام بالي ..


ما أكثر الكلام البالي الملقى على خرائط الجدران هنا

تضحكني أحيانا ابتسامة واسعة من الرضا / عن عبث الحروف ..
التي لا معنى لها ..
ويبكيني في أوقات ... قلب صادق ..يمر هنا
يصدق هذا العبث المجنون المزروع بين الفواصل ..

في أوقات كثيرة ..
أحمد الله على الصحراء الشاسعة ..
التي تضيع فيها محاولات الوصول
وتبعث في النفس اليأس ..
وتعيد الاقدام إلى مواضعها ..

أبي رجلٌ شيخ يسكن وحيداً في مزرعة بعيدة
 كما تعلم
في كل مرة تسألني عن العنوان ..
أحمد الله ـ أيضاً ـ
أنني لا أعرف ...


وتستمر مهزلة الحروف ..
ربما حتى حين ..
 نقاط لا يمكن الوصول لها
ولا بينها ..
ربما تترك دون توقيع
فهي في النهاية وكما كنت تقول دائماً / مجرد ..
كلام بالي .. لا معنى له
لا يهم أحداً ..
ولا يفهمه أحد ..


وروود مُحمدية ..

تسمى محلياً بالوروود المحمدية ..
لا أعرف ما السبب ..
فقط هي تذكرني بأمي ...
كانت وروودها المفضلة ..
ورائحة عطرها المفضل ..
وعبق حضورها الذي  لا يغيب ..


شكرا للتوضيح ..


لطالما كنت اتسأل عن قصة تلك اللوحة  ...
شكراً للتوضيح ....


فاطمة والحلم

عندما فقدت فاطمة
كففت عن الحلم ...
وكأن فاطمة كانت ..
مغزولة من نسيج ضوءٍ شارد
آتياً من عالم أحلام سري ..
لا يكشف أبداً سره ..

فاطمة هي سر كل الأشياء ..
آخر رسائل النجوم ..
قُبلتها كانت آخر القبل ..
وحضنها كان آخر الأحضان ..
وأكثرها دفئا .. وحميمية ..
ونقاء ...
حديثها كان آخر تصاريح الوجود ..
فبعدها فقدت القدرة على النطق ..
والقدرة على الاحتضان ..
والفرح .. وفن الاقتراب ..
ووهبت سر قراءة النبؤآت ..
و التوحد ..

الغريب أن تكون فاطمة .. غير فاطمة ..
الحروف  ذاتها .. ذاتها .. !!
و البون شاسعٌ ..
بين عمق السواد وشفافية نور الفردوس ..
بين حلكة الغدر .. ونهش قدس الأقدس ..
 الأغلى ... و الأقرب ..
الحبل السري بين السماء ..  والقلب
لتحتوي أيام الوجود ..
دون مقابل ..
ودون شروط مسبقة ..
دون منٍ أو أذى ..

فاطمة .. تركت ظلها ..
وبعض قصاصة .. رسمت فيها ..
إنما تأكل الذئب من الغنم القاصية .. 
من يومها .. و أنا أبحث عن تلك القاصية ...
لأهرب منها .. ومن الذئاب الجائعة ....
  فلم أجدها إلا في عالم أنسكم ..
المزخرف بنفاق التعايش السلمي ..

نبؤة ... 
لا ألم .. في عالم
بدأ تواً بالتكون   ..

ألا معقول .. والاممكن ..


الأسئلة التي لا تطرح ....
ليس لها إجابة ..

وكذا السطور التي لم تكتب ..
لا يمكننا قرائتها ...

و الكلمات التي لم تقل ..
لا يمكننا معرفتها ..


فقط يمكننا التخمين  ..
و الأغلب ..
تخميننا لا يكونُ صحيحاً ..



الجمعة، سبتمبر 07، 2012

موعودة ..


النكهة تربكني .. لكنها مدهشة ..
وخصوصاً إذا كنت تعاني من البرد ..

الم أقل لكم ..
موعودة أنا بالحلوى .. أبداً

فقد

"لقد أدركت
لماذا حرمني الله 
من السمع والبصر والنطق
فلو اني كنت كسائر الناس
لعشت ومت كأية إمرأة عادية 

لـِ هيلين كلير "

ربما كنت مثلك يا هلن ... 
لكني لم أعتد بعد على تقبل ذلك  .. 
ولم أعي بعد أي نعمة هي تلك .. 
أن تفقد ... لأن لديك ماهو أهم .. 
أن تفقد .. كي تكتشفه .. 


شقلبة صغنونة ....


البعض يحلو له أن يرى الحياة بالمقلوب .. 
ويقرأ من الأسفل للأعلى ,,
ويصعد السلم من فوق إلى الأسفل .. 



ابتسامة و حلوى ..

كنت أبحث عن صورة للكتابة عن تلك الابتسامة ...
فصدمتني صورة الحلوى ...
يبدو أنني موعودة بمزيد من الحلوى ...





أعداء .. !








هل فكرت مرة إنما هي خديعة  ..

أعداء ... !! 
 ربما .... 


الأربعاء، سبتمبر 05، 2012

Phobia

بعض الصور تخيفني ... حد المرض
أترون تلك الشعيرات الدقيقة المحيطة بالحدقة ..
هي أكثر مايؤرقني ...

دعواتكم ...
( :

البحث عن موسيقى ...


في ليلة شاسعة الغواية  ...
يبحث عن عود ثقاب يشعل به شمعة ..
يضيء بها أرجاء المكان ..
ليراها  كعادتها متكومة في ذات الركن ..
تدندن ..
وعندما فعل .. تفاجئ أنها ليست هناك ..
وقف متسمراً للحظات يفكر ..
أين من الممكن أن تكون .. ؟!
 في الحقيقة .. لم يكن يملك الطاقة للبحث عنها ..
فكوم نفسه في مكانه .. ينتظر ظهورها ..
مر الوقت .. ولم تأتِ ..
استجمع قواه ليبحث عنها ..
بحث دون جدوى ..
ناداها فلم تجب ..
أخذ يردد ..
الموسيقى لا تأتي ...
لا تأتي ..
كأنه يهذي ..
حتى بح صوته .. وصمت ..
في الحقيقة هو لم يكن يهذي ...
الموسيقى لا تأتي ..
والنغم هجره ..
وخلفه وحيداً ..
بعض النغم ..
يشبه النساء خائن ..
والبعض يعشقون موسيقى الصخب ..
ولا يستطيعون الحياة دونها..

كلمات


بعض الكلمات ننساها .. إذا لم ندونها .. 
كأنها  تتحدى قدرتنا على التذكر.. 


قناعات




لاترجع الانثى .. متى ضيعتها
ما أروع الانثى .. اذا لم ترجعِ !!”
محمد حسن علوان

بعض قناعاتنا يسطرها الشعراء او كتاب الغواية 
ونصدقها لاننا لانملك أن لا نفعل


الثلاثاء، سبتمبر 04، 2012

ويبقى البحر ...


تلك الزرقة المستترة فيك تخيفني ..
و أكثر ..

ضئيلة أنا أمامك ...
وذلك أيضاً يخيفني ..
بعمقك ...
وعمق الأسرارالمخبئة فيك  ..
 بجنون أمواجك ..
بزمجرة هديرك ..
وصمتك ..

و أكثرما يخيفني فيك ..
أنني أعشقك  ..
بينما أنت لا تراني ..

مركبٌ عابرٌ
بين الآف المراكب التي مرت بك ..
وفي النهاية ...
تتحطم المراكب ..
ويبقى البحر..

شايف البحر

الأحد، سبتمبر 02، 2012

تناقضات رماد ..

أشعل الجمر..
لتضج بالبخور .. داري
لاطرد به ذاكرتي بك ...
و أحاول أن لا تعنيني بقعك الزرقاء ..
وقصاصاتك المخفية ..
وبالخفاء تعنيني ..
ويعذبني يقينك ..
ومكابرتي ..

و قطارالرحيل لا ينتظر أحداً ..
وانتظرني رأفة بي ..
خوفاً أن أبقى ..
 فاحترق بك ..
فاحترقت .. رغم رحيلي..

يورقني بسمة عُليا ..
زرعتها في زاوية قصية منك ..
تذكرني بموضع قدمي ..
و أنك لا تشبهني سوى في الظلام ..
وعندما أتوه مني ..
أرجع إليها ..
 لـ أعود لي ..

تتناقض روحي .. وروحي ..
وتهجرني كليهما ..
ولا أعود أنا ..
حتى أن ملامحي اختلفت ..
لم أعد أعرفني ..
أم هي الأيام تمضي ...
لتكشفني أكثر ..
وتفضحني أكثر..
وتوسمني بالجنون أكثر ..
لاصل .. لبقعة ألا عودة ..
فمجاهل النفس ..
لايمكن رؤيتها في الظلام ..
وهذا الكشف فقط يوقظني ..
 ينبه مواضع جنوني الخفي ..
فأجن أكثر ..

و أغضب.. للحد الأقصى ..
ولا أحد يفهم حدود غضبي..
ولا لما .. ولا كيف .. !!
و أحرق أيديهم .. وزلفى تقربهم ..
ونفسي.. فلا أبقيني ...
إنه أنت ..
أثرك المعلق بين أوردتي ..
خضار الميلاد ..
وسطوة الأمس ..
و وقع الرحيل ..
وتبدد آخر الأماني ..
وما أبقيت من رمادي ..

نحترق لأننا لا نفهم .. 
نجن لأننا لا نقدر .. 
نفنى .. لأنه القدر .. 


نختلف


إننا نبصر بطريقة مختلفة..
قيمنا تختلف ..
و أبعادنا تختلف ..
ننظر للأشياء ذاتها بطريقة مختلفة  ..
وحتى إننا أحياناً نبصرذات الشيء بألوان مغايرة  .. 
وكلٌ يرى الآخر ببعد يختلف عما يراه الأخر ..
هكذا هي طبيعة الحياة .. و الأحياء ..
لكننا نكابر ونرفض هذه الحقيقة ..
ونريد أن يشبهنا الجميع و إلا نظل نرفضهم ..
 ولا نقبل حقيقة الاختلاف كسنة كونية لهذا الوجود  ..