ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، أغسطس 31، 2012

مجازر ... ؟


كم يبدو العالم ظالما ..
وجاهلا ..
وعقيماً ..
يكرر نفسه
يعيد أحداثه..
ولا أحد يفهم ...
وبهم يفخرون ..

عندما اختفى الخضارمن مدينتنا...
وقُلعت نخيل .. ومآذن
عندما هدمت أضرحة الصالحين من  أجدادنا....
وبيوت حوت دعواتهم  ,, ومواضع سجداتهم ..
 ودمرت آلآف من أثارهم .. سكت الجميع ..
لأننا مختلفون / متخلفون في نظرهم ..

بتكرارتلك المذابح بحقهم ..
هل يعيد العالم اليوم نظرته..
هل يعرف ما عانينا .. وعنينا ..
أم يظل بذات  الجهل ..
وقصر النظرة ..
فيهدم مابقى من تاريخنا ..
ولايبقى سوى تاريخ لا يبت لنا بصله ..
لا يحكي عن أيامنا .. جذورنا ..
عن لون وجوه أبطالنا ..
لا يبقي روائح انتصاراتنا ..
يهدم آثار سير لنهضة حاضرنا ..
يهدمونها لأنهم كما يدعون .. أكثر دينا منا ..
أم تظل تلك مجازر ..
لا يفهمها / لا يراها ..
غيرنا ..















الصورة من أحداث ليبيا ..
عن موقع ابناء قبيلة شيخ  على الفيس بوك
لمزيد من التفاصيل ... اضغط هنا .. 

الأربعاء، أغسطس 29، 2012

كيف يبدو



تتسلل بحزنك الى الروح
تنعكس الوانك اليها
شيئا فشيئا ..
تصبحان معا شيئاً واحداً ..
يبدو ذلك مدهشا .. حيث ....
هناك ما انكسر ولا يمكن اصلاحه
هناك مالا يمكن تجاوزه
انها بقايا الانكسار
وجرح كبرياء
كم موجعٌ ذلك العمق ..
أعمق من أن يوصف ..
متضادان كيف يجتمعان في النفس ..؟
 ماتبقى فيها ...
كيف يبدو ؟!!
فقط لا يمكن وصفه ..
كأن لا يُرى ..
فقط .. يُشعر ..

الثلاثاء، أغسطس 28، 2012

صبا

لوحة من أيام الصبا ...


وللحزن فتق ..


لا أعرف ما اسميه .. ؟!!
فالمسميات كثيرا ما تغيب من بالي ..
ربما اختباء بين بين .. اختباء آخر ..
محاولة للفرار .. إلى حيث لا يدركنا أحد / حتى نفوسنا ..
ربما هي الفترة بين تغير درجة الحرارة
/ و البرودة بصورة خاطفة ومربكة حد الذهول ..
ربما ... تلك اللحظة التي نفقد فيها القدرة على تدارك الأشياء
قبل أن تقع منا وتنكسر ..وتنكسر معها أشيائنا الخاصة ..
 فلا نعود  فنفرق من انكسر فينا .. نحن أم الأشياء .. !؟
في الحقيقة .. لا شيء حقيقي يمكننا وصفه / يمكنني وصفه ..
هي حياة ممتدة من وسواس القهر و الكراهية ..
 حقد دفين نحو ألا مدرك .. وألا معقول ..
وفي نقطة الانتقالة الكبرى إلى الحقيقة المطلقة  ..
 الأزلية ..
 الأبدية ..
تكتشف أن لا شيء بيدك .. لا شيء ..
لم تكن / إلا سراب .. شيء يشبه العبث ..
 وكل مافي الأمر أنك لم تكن تدرك ذلك كما هو / كآئن ..
وفي لفتات العمر المنصرم .. أنت أيضاً انقضيت ..
تضحك بمرارة على تلك الأيام التي كنت تمد فيها يدك إلى جيبك لتجده فارغاً ..
 كما كل شيء كان فارغاً / معدتك / دولاب ملابسك ..  مكتبة الدار ..
 في الحقيقة لم يكن من مكتبة
 أنت فقط تتصور أن هناك رف ما في مكان ما تدعس فيه بعض الوريقات ..
هي في الحقيقة كل ما تمكنت من شحذه لتحشو به عقلك الفارغ ..لتسكن جوعه لشيء ما ..
وتضحك .. على بقايا ذكرياتك وهي تنزوي بعيداً ..
تضحك لأنك تكتشف أن بؤسك فيها كان أجمل شيء يمكنك أن تعيشه ..
تضحك على نزاعات الطفولة حول توافه الأشياء ..
صراخ / ضحكات / عناد /
وحتى سرقاتك السرية لأشياء لم تكن لك ..
وبئرمن أسرار لا تنتهي ..
تضحك بمرارة المشيب ..
 وهو يخترق أجزائك .. ويقتات منك ..
 و أنت تتلصص من سطح الجيران على طفولتك
 وهي تمازح أطفال الحي .. وتلهو معهم ..
وتخلفك وحيداً لا تملك سوى النظر ..
سوى النظر ..

كنت في غفوتك .. و الآن تستيقظ
 لتدرك أن الزمن بداخلك توقف عند نقطة ما ..
سرقها أحد لصوص الفرح ..
 وتركك للحزن يأكل أطرافك المهترئة ..
حتى أضحيت كخرق بالي .. ذوت فيه ألوان الحياة ..
لذنب أنت لم ترتكبه حقاً ..
كل مافي الأمر أن ذاكرتك خانتك
 لتسقط نصف جنينها به..
 وتبقي لك النصف الآخر يتلذذ بتعذيبك  ..
ويراودك باغتيال تسربات الأمل فيك ..

هنا قطعة أخرى من خرق الحزن ..
 ترميها بعيداً عن تنفسك ..
 بعيداً عن أجزائك القصوى ..
 تريد أن تنساها .. تنساها جداً ..
مع كل أجزائك التي تريد نسيانها ولا تقوى ..
في الحقيقة ما أنت إلا فتق للحزن ..
هذا ما أنت عليه ..
هذا كل ماتمتلكه ..
يا للخزي ..
أذلك ما تريد استبقائه منك ؟!!

الاثنين، أغسطس 27، 2012

استنزاف ..



أحيانا يستنزفنا الوقت .. 
ولا ندرك ذلك إلا متأخرين ... 
متأخرين جداً .. 
جداً .. 

مواجهة

ليس كل  صمت جبن
أحيانا نخسر كثيرا بالمواجهة ..
خصوصا عندما تكون أمام من يجب علينا احترامهم ..
الاحترام ممكن استدعائه .. بعكس الحب ..
الذي ليس بايدينا أن نستحضره مهما حاولنا ..
وذاك من لطف الله بنا ..

الأحد، أغسطس 26، 2012

تحليق ..



هي :
بصماتك تلك تبعث في نفسي الثقة من جديد ..
هو :
 كذلك أنتِ بي تفعلين  ..

شغف


تكتشف في نفسك شغفاً مخبئاً بين ثنايا الغيب ...
تتلذذ به حتى قمة سُلم اللذة ..
يثيرك حد الجنون ..
ولا تجن ..
فما يميزه أنه يحفظ حوافك ..
يزودك بتراتيل حفظ ..
تحفظ عليك عقلك رغم وصولك ..

أبقه سراً ..
أو لا تبقه .. لافرق ...
لكن احرص أن لا تفقد شغفك ..
ابقه حياً .. هنا .. بروحك ..
حيث اكتشفته ذات صدفة ..
ذات لحظة مفخخة بالضجر ..
وملل الانتظار ..
ومخاض تغييرك ..

إنه شغفك أنت ..
بعيداً عن أوهام التصنع ...
يحيط بقلبك ..
يشعرك بتميزك الخاص ..
يغنيك عن تسولك الدائم ..
إنه ...
شغفك الخاص  ..
إنه ..
روح تضاف إلى روحك ..


السبت، أغسطس 25، 2012

جوع


هناك دائما جوع أكبر من جوعنا للطعام والشراب
جوع نفقد معه لذة كل الأشياء ..
هناك دائما حاجة هي أكبر من كل الاحتياجات ..
هناك دائما شيء .. أكبر من كل شيء
لا يمكننا البوح به ..
و أكبر من قدرتنا على تفسيره ..

هناك مكانٌ ما .. يجتاحنا رغم أنه لم يوجد بعد  ..
وشخصٌ ما يعبرنا رغم الصمت ..
هناك دائما رغبة ... لا يمكننا تحقيقها ..
وهناك دائماً أمنية لا يمكننا بلوغها ..
وهناك دائما ما ننتظره ..

هكذا هي الحياة ..
هكذا نحن ..


الغدر ..


" سأجيب أنا ولن انتظر إجابتك التي ستصلك من فوق ..
الغدر ياسيدي هو قمة عدم الأمان
الغدر ضياع لكل قيمة أخلاقية و جمالية في الحياة
الغدر سفالة ودونية
الغدر ضياع ..
الغدر إدانة للإنسانية ..
الغدر إهدار للإنسانية .. "




سيناريو الحياة .. 
الغدر .. 
د عادل صادق 

الجمعة، أغسطس 24، 2012

في مكان ما ، في زمان ما ..



في يوم ما
في زمان ما ..
يولد قرب ..
والقرب نسبي ونسبيته لا محدودة ..
 فقد يكون البعد قرب ..
والقرب بعد ..
نشعر بذلك هنا في أعماقنا فقط ..
فللكلمة سحر لا يمكن مقاومته ..
كما الوحدة المتآمرة ضدنا فينا  ..
كما تخلقنا بأثر سحر كلمة
رغم المسافات الشاسعة ..
نخوض مخاضنا الخاص
ونولد ... بذاك القرب
رغم البعد ..


مخاض



ولكل مخاض ألم ..

معلقة

مازالت أحلامنا ..
معلقة ..

السبت، أغسطس 18، 2012

احتفالات صغيرة ...


لهذا السفر طعمٌ آخر
ربما لأنه وثيقة حرية
له طعمها .. لونها .. تعاريجها ..

ساحتفل فيه بنجاحاتي الصغيرة ..
سأحتفل فيه بمساحة صغيرة
 محررة من قصاصات حياتي ..
ساحتفل فيه بسماء حريتي ..
وشمسها ..
وحقيبة سفر لأول مرة
 لا ألملم فيها الحزن ..
 و أمضي ..

ساحتفل بنجاحات تافهة
لكنها لذيذة ..
ساحتفل بلون جواز السفر
وصورتي الصغيرة
و وجوه المسافرين
وبلاط المطارات
ومناديل وجبة الطائرة

ساحتفل بشيء من ثورتي
لم امسه قبلا
ولون منها لم الحظه قبلا
وبعض وقت ..
قد لا أعيشه بعداً ..

وسأهمس لي ..
عند صعود الطائرة ..
لا بأس ..
فلكل شيء ثمن ..


عصفور ..


 ليس له سوى التحليق ..
لا يصح له عيش بدونه ..
ذلك قدره .. 



الثلاثاء، أغسطس 14، 2012

شروخ ..

بعض الشروخ لايمكن معالجتها ..
لكن يمكن تجاهلها ..
والمضي ..
في طريق الحياة ..

بمضي الزمن  ..
قد ننسى أنها هناك ..
حتى نلقى يقيننا ..
فتعالجنا ..
يد الله  ..


الاثنين، أغسطس 13، 2012

كم نتعلم ..!!

كم تعلمنا الايام   ..
وأحيانا كم تبدو تافهة تلك الأشياء التي تعلمنا منها ..
أشد الدروس قساوة ..

ما أنت سوى نقطة صغيرة ..
في دائرة حياتهم ..
تكاد لاتُرى ..
هل من الممكن أن تعي ذلك من مجرد دائرة
 رُسمت دون اكتراث ..
ووضعت أنت نقطة تكاد كما أنت لا تُبْصَر  ..

هل من الممكن أن تعي ذلك الدرس ..
من مجرد ورقة مهملة ..
في أحد دفاترك ..
تتربع فيها تلك الدائرة
 و تمحي نقطتك فيها
 كل يوم .. أكثر ....
و أكثر ..
و أكثر ..

هل يمكنك !! ؟

أثواب جديدة


تخلع الأرض ثوبها ..
وتبتاع أثواباً أخرى جديدة ..




الأحد، أغسطس 12، 2012

كالدمى 2 ..


أيضاً
إنها للفرجة ..
للفرجة ...

و أيضاً ..
 أيها الحمقى ..
استمتعوا بها بأقصى أقصى  أقصى طاقتكم ..
استمتعوا جداً ..
جداً ..
جداً ..

Point



تلك النقاط الطويلة التي لا تنتهي
مع أنها لا تعني شيئا حقا
أكثر من العجز عن إيجاد لفظ يحوي معنى يفيض بالنفس
يتمدد مع مرور الايام
ولا تتمدد اللغة معه ..

عندما يكون حجم قراء مدونة ما وعلى مدى سنوات هو صفر
لا يعني بالضرورة أنها ليست ذات قيمة
ربما ذلك يعني فقط أنها غير مدرجة لقراءة المتلصصين
وأن كلماتها لا تهم أحداً سوى صاحبها
لذا تظل طي الكتمان
شيئاً آخر ..
 النقطة لا تعني الصفر دائماً
بل تعني أن حجم ذلك التمدد بالنفس لا يمكن احتواءه ..
إلا بجنون تمدد ذاك الصفر ..

كما حزن الكلمات
كما التردد بين الكتابة و الكف
كما حبس الدمع والصراخ
و الأنين .. وبوح الذنب
خوفاً من لصوص المشاعر والحمقى
تمتد القراءة
كما تشاء الورقة ..
 أو محبرة البوح ..
حتى إشعار آخر ..
أو الموت ..


الأربعاء، أغسطس 08، 2012

تساقط

 زمانا ملئوا الدنيا ضجيجاً   ..
تبجحوا بمثاليات لا تحملها صدورهم ..
اغرونا بكلمات ليسوا يعونها ..
فلما مرت ساعة الحقيقة أمامهم ..
تكشفت وجوههم أمام شمسها ..
وتساقطت اقنعتهم ..
فلم نعد نراهم كما كنا ..
بعد أن تلونوا هم حسب مصالحهم .. مهما كان ميزان المصالح تلك ..
و إن كانت مصالح عامة .. كما يدعي البعض ..
العدل قيمة مطلقة لا يمكن تجزئته حسب الأهواء ..
 أو حسب المصالح .. عامة كانت أو خاصة ..
كيف والله سبحانه يقول :
اعدلوا هو أقرب للتقوى  .. 
لم يستثني أحداً .. لا عرق ولا جنس ولا حنى عقيدة أوانتماء ..
نعم فالآية أساسا تتحدث عن الكافرين .. 
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
العدل قيمة مطلقة نطبقها مع الناس على حد سواء بغض النظر عن انتمائاتهم المختلفة ..
فإذا سقط العدل سقط معه الكثير .. و أولها قيمة الانتماء لهذا الدين ..
 فكم ضل هؤلاء و أضلوا .. من ورائهم خلق كثير ..
فالدين الذي لا يطبق العدالة معي ومع غيري على حد سواء لا يغري بالانتماء له ..
و أنا على يقين أن الدين الذي أراده الله للبشر بريء من هكذا انحراف فاضح ..
فهو دين العدالة المطلقة بحق ..العدالة المطلقة مع الجميع وبلا استثناء..
اعدلوا هو أقرب للتقوى  ..  
الإنسان العادل هو الأقرب للتقوى ..  هو الأحق بلقب التقوى .. 
هكذا فهمت و أفهم ديني .. 
والرجال الذين ينتمون لفكر/ الوزن بمكيالين ..  ليسوا أهلاً لحمل أمانته ..
ولن أكون فخورا باتباع أيا منهم أو الاقتناع بأي فكرة يطلقونها مهما كانت الفكرة صائبة ..
والحمد لله أني أعرف عن عدالة ديني أكثر مما يعرفونه أو يطبقونه هم ..
فاساسهم سقط عندي .. وهو أيضا سقطوا معه .. 
و أنا في غنى عن اتباع رجال يحملون هكذا فكرمنحرف وهكذا مبادئ جوفاء ..
وقت العدالة .. 
يكشف معادن الناس  ..




الأحد، أغسطس 05، 2012

رجلٌ من تيماء ..


عندما أحب أمرأة ..جمع مهرها لتكون بالقرب ..
بهذه البساطة ..
نحيا الحياة لنسعد فلما يطرق تعقيداتها
 هكذا كان يعامل الحياة ..
وهكذا كانت تعامله
لكن نظرته الخاصة للحياة تلك
 لم تنطبق معها .. 

هي ايضا تبدو بسيطة
لكنها موسومة بلعنة النسيان
تغيب لتظهر بين اشباحه
يقرأ ملامح دواخلها
ولا يعي منها شيئا
فلم تكن أبداً كما تبدو ..
و ملامحها الجافة ..
تمتد إلى أقصى مما يظهر  ..

يحيا في بيت فارهـ البذخ بالعطايا ..
يتغافل عنه لـ يدخل قصة مستحيلة الملامح ..
ماذا يمكن أن يتمنى ؟
ربما الحلم ..
ربما الحب .. 
ربما الرحمة ..
ربما أدوية تمنحه 
النسيان .. ..
لم تمتلكها يوما لتهبها لسواها .. 

لكنه لا يقرأ .. 
ببساطة لا يحسن قرائتها .. 
و هي لا تحسن قرائته .. 
لا يلتقي الطريقان .. 
هوسبق و اختبر من الحياة .. 
الحب .. 
والحلم .. 
والرحمة .. 
أما هي فتلك أشياء تسمع بها فقط في أساطير الحكايا .. 
تسطرها  بين أوراقها .. 
ولا تؤمن بوجودها  .. فضلا عن أن تعيشها .. 
وسبق و نذرت جسدها للريح .. 
وقلبها منذ البدء يخلو من عقائد تلك الأساطير .. 
لا تمارسها حتى مع قُبل الأطفال .. 
ولمسات ذي القربى  .. 

يعود كل مرة يبحث عن النسيان لديها.. 
من أراد النسيان لا يمرليقرأ ترهاتها .. 
لا يصدق كذب الحكايا المسطرة .. 
يحرق الأمس .. 
يجمع مهر حبيبته .. 
ويصطحبها إلى داره .. 
ويكمل تربية أطفاله .. 
ورعاية أبيه  .. و أهله .. 
ورحلات القنص في  الصحراء.. 
فلا شيء لديها يستحق الانتظار ..


الجمعة، أغسطس 03، 2012

قراءة صامتة 2


في بيت فارهـ البذخ بالعطايا
ماذا يمكن أن تتمنى ؟

فقط جشع الروح يزحف فوق الأرض
وينمو كالسوس بداخلك ..
الأمس يتركك وقد حقق كل شيء
و أبقى لك حسره ما
 حدودها لا تنتهي

شيء يقابله شيء
هكذا هي السنن
وكم تفقه أنت السنن
لكنك لا تستسلم لتقبل ..

عندما تكون النفس شاسعة الاتساع
وماحولك ضيق حد الاختناق
لابد أن هناك خلل
قد يكون بك أنت لا فيما حولك ..
كما تحب أن تظن ..

تزحف في حين تستطيع التحليق
لكن في عالمك أنت ..
الذي لم تعرف حدوده بعد
لانك لم تطئه أبداً ..
لا تريد أن تفعل .. تراه ضيقاً
تضيق نفسك لمجرد تفكيرك به ..
تراه ضيقاً رغم أنه ما قدر لك ..
لتحيا فكر ثانية .. فقد لا تحيا أبداً إن لم تفعل ..
قد تراه ضيقاً لأن لديك اختلال في المقاييس ..
لا تملك أداة قياس جيدة ..
وربما لا تملك واحدة أصلاً
ربما اضعت جهاتك
أو وجهتك ..
أو ربما .. قدميك ..

ربما ..
لو فعلت لاختلف كل شيء
لكن جد قدميك أولا ..
لا الطريق ..

الخميس، أغسطس 02، 2012

قراءة صامتة ..

نحسن القراءة فقط عندما نتقن فن الصمت ..
لذا تُسمى قراءة صامتة ..


شبر

ولا حتى مقدار شبر ...
كم كان سيفرق .. !
كان ..

لكنه صقيع بمقدار صقيع الشتاء ..
يتسلل إلى قاع الغد ..

فلا شيء يهم ..
ولا حتى مقدار الشبر ..