ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، أبريل 30، 2012

اهدني للشمس

وانس .. 




1ــ 
........... كلمات
مشوهة
هكذا نعتها ومضى ..

بعض القتل رحمة ..
بعض الكلمات تقتلنا / أكثر من القتل ذاته ..
دون أن يشعر من اطلقها
انه إنما قتلنا ومضى
او ربما يعلم لكنه قتلنا قصداً
ليشفى .. هو

2ــ
وبعض قصائد الحب لا تعني ابدا ثورة
تعني فقط عربدة خارج النمط المعهود
ثم لا تلبث روحها ان تْكِن
وتمرض
تحتضر
و تموت ...
فلا تعبث بقصيدة ثورة
و أنت لا تعي حقاً ..
ما تقول ..

3ــ
لم اقل أبداً يوماً
أن لكلماتي معنى ..
كلماتي وقبل أن تُطلق ..
تزور القبور ..
تغتسل بروائح الموت ..
 تجن مع المارقين هماً ..
ثم تنتفض ..
وتصرخ مع أشباح الظلمة ..
وتتقاطر بحروف لا تشبه شيئ ..
أكثر من الموت الذي جاءت من جنائزه ..

4ــ 
لم أزل .. أنسى ..

5ــ 
إذا أردت أن تعيش حقاً ..
فأحب نفسك كثيراً ..
و بالدرجة القصوى ..
التي تجنبها فيها لحظات الخيبة ..

6 ــ 
لا أصمت ..
فقط أتمتم بشيء ...
علَّي أصرخ به ..
ذات صدفة ..
أو
ذات صحوة ..

الجمعة، أبريل 27، 2012

تمنى



تمنى

فقط تمنى ..


foolish


تضحكني أنا ...
الحمقاء ..

هذا التناقض ..
يمتد يوما بعد آخر ..

ومن البكاء المرير
إلى الضحك المر ..

من الحرص المجنون ..
على إنقاذ حياة نملة متناهية الحجم ,,
إلى لا مبالاة مقيته ..
لإبادة قبيلتها بكاملها  ..

هذا الانحراف الشديد جداً ..
من الاعلى جداً ..
 إلى الاسفل ..
جداً ..

هذه الحماقات الصغيرة / الكبيرة  ..
في امتداد السواد
وفقد القلب ..
تلو القلب ..
وطعن البياض
ليتبدد ..

ما من اسماً له ..
سوى أنه ..
حماقة  ...

حماقة .. 
foolish

ايه ...



ايه ايها الصديق  ...

ومن يملك مطراً  ليهبنا اياه ؟



الخميس، أبريل 26، 2012

احتضار أجوف



1ــ تجمل
هذا هو الرائج
و الاسم الاخر له
كذب  ..
تقبل ..تعش  !
أو لتختبئ
لتتسرب من الحياة
ذلك لا يلحظه احدا
إذا فليكن ..
اختباء

2 ــ ولأن الأول لا يناسبني ...
وجميع الوجوه أقبح من أن اتحمل فضاضة تواجد مساحتها حولي ..
/ والقبح أصبح مساحة غير محتملة فيَّ
ومع كمية كافية من المقت الموجه مباشرة نحو القلب
الثانية تناسبني اكثر  ..

3ــ لا تؤذي أحداً ..
لا تؤذي إلا ذاتك ..
التي ليس لك حق إيذائها ..
لكنها .. تستسلم لك في نهاية المطاف ..
القي بها إلى الجحيم ..
لن تمانع ..
في الظاهر هي صامتة
طيعة لدرجة مميتة
في الحقيقة ..
بصمتها
هي من تأخذك للجحيم

4ــ لا تقتلوني
مرتين
لا تقتلوني ..
الروح الصامتة تتألم أكثر
لكنكم تبرعون
لدرجة عدم الرؤية
/ أو الشعور

5ــ  ليس من تجمل يخفي القسوة
ولا كذب يحولها إلى رفق ..
ويظل ........... ؟

الاثنين، أبريل 23، 2012

مسامحة ..




" سامحت نفسي ..
وكنت وكلما نسيت ..
أستيقظ في منتصف الليل ..
وأعود لـ أسامحها من جديد ... "


كم أتمنى لو استطيع أن أفعل مثلها .. 

أمنيات صغيرة ..


1ـــ
لكل منا أمنيات صغيرة ..
لكا منا آهات صغيرة ..
 تغزوه بين حين وحين ..
له بعض الدموع الصغيرة ..
التي يحاول اخفائها داخل أعماقه ..
 فلا يراها سواه ..

في داخل كل منا طفلا صغيرا يتمنى لعبة
وربما قطعة حلوى ..
وربما مجرد قبلة ..

و أحيانا نكبر لكن الطفل الصغيربداخلنا يظل يبكي
لأن اللعبة لم يمتلكها ..
والحلوى لم يذقها ..
والقبلة لم تمس خديه ..
والحذاء الصغير لم يحفظ قدميه ..
فتظل دموعه حبيسة كهوف الأحلام
وتظل الأمنيات الصغيرة ..
 أمنيات محبوسة في ظلمة أيامنا البالية ..
وعندما نظم نفوسنا  في قسوة البرد
نتوق للتحدث عنها .. معنا ..
لاننا لا نجد الجراءة للتحدث عنها مع الاخرين
فماذا تعني لديهم الحلوى ؟!
وما تعني الدمية ؟!
هي في بالنا عملاق لا نطاله
 وفي حسابهم
مجرد أمنيات طفولية .. عقيمة ...!

أمنيات صغيرة
 في بالي مازال لها حضور
ظلت بداخلي ..
ظلت لانها لم تجرؤ على التحقق يوما
لأن الامنيات الصغيرة
التافهة  ربما كانت مستحيلا
لحرمان ..
لعجز ..
لشلل أصاب الاخرين
وربما اصابني

لكنها الآن تطغى ..
تطغى ..
تتضخم ..
تطغى كما لم تطغى في أي قلب ..
إنها هنا في بالي
في داخلي ..
ولابد لي من ذكرها في ركنٍ ما ..
حتى لو كان ذلك على الورق
حتى لاتتسع هوتها لـ تقتل روحي ..
8/ 5 / 1413هـ



 مهداه لروح معلمتي ..  

الأحد، أبريل 22، 2012

حين أحلم




لا أجدني سوى حلم بعيد ..
لا يتحقق ..
و أني حين أحلم ..
أفقد واقعي ..


فالاصحوا إذا ...
فلا شيء في الاحلام ..
سوى المزيد من الفقد ...
و الواقع يزلزلني ..

يزلزلني جداً ..

يزلزلني ..


الجمعة، أبريل 20، 2012

درجة ثانية


وبداخلي أنثى تصرخ ................
درجة ثانية
درجة ثانية 
درجة ثانية 

درجة ثانية 

درجة ثانية 

درجة ثانية
حتى النهاية ..

درجة ثانية 

قرف


ومن غير ليه ............

درجة ثانية



كان فيه حد عاوز يموت

ببساطة ما ممتش

ليه ؟

( :

لأنه درجة ثانية
وما يصحش يموت ...
من غير ما يدفعش التمن ..


حد فاهم حاجة ؟؟
لما حد يفهم .. يبقى يقول لي ..



درجة ثانية


درجة ثانية


درجة ثانية


درجة ثانية


درجة ثانية


درجة ثانية


درجة ثانية


درجة ثانية


الجمعة، أبريل 13، 2012

استعداد



ربما ليس الآن ...
ربما .. لم يأن الأوآن بعد ..
ربما فقدت جناحيك ... أو مازالا ضعيفين ..
فربما ... فقط لست مستعداً بعد لهذه الخطوة ..
تحتاج قبل أن تحلق يا صغيري ..
لأن ينبت جناحاك .. ويكبرا ..
ويقويا .. ليستطيعا حملك ..
وبدون ذلك ستظل تسقط كلما حاولت ..
ليس معنى ذلك أن لا تحاول ..
بل أن تتأكد مما تملك .. ومالا تملك ..
تعرف نقاط ضعفك .. وقوتك ..
و تأخذ الوقت الكافي الذي تحتاجه ..
تتأكد من قدراتك .. 
ليكون تحليقك عالياً ..
عالياً .. جداً


الأربعاء، أبريل 11، 2012

مطر ..



شوقٌ لمطرطال انتظاره ...
عطش قديم قدم سواد القلب ..
لمطر يغسل الروح من شوائب عالقة ..
توقٌ عارم ..
والمطر لا يأتي ..
ليربت على القلب ...

حواف حادة ..



جداً ...
تخدش النفس ..
جداً ..
جداً
جداً ..
تُخلَّقها ..  

حاجة 2


حاجة لملمس حبات رمال الشاطئ تحت قدماي ..
حاجة ملحة للالتصاق بمياهه وهي تغسل أطرافي ..
للفحة هواءه ..وهي تأخذني نحو البعيد ..
حاجة للضياع في لون زرقته ..
لـ فهم ما يعني بصخب هديره ..

الثلاثاء، أبريل 10، 2012

سُكر



نوع جديد من الادمان

سكر ابيض

سـُ
كـ
ـر  ...

سُكر ..
هكذا تنطق ....
وتذوقه شيئٌ آخر ....


مسرح


ليس بالضرورة أن يكون قدرك دور البطولة ..
ربما كنت مجرد كمبارس في هذه المسرح الكبير
أو مجرد متفرج في آخر مقاعد الحضور ...
ليس لك قيمة لديهم إلا في ثمن التذكرة
 التي دفعتها من أجر أبطال الحفل الصاخب ..
وحدك من يعرف قيمتك .. فبفضل موقعك في الظل ..
وحدك من يعلم كل خبايا تلك الحكايا ..
و وحدك من ترى ما لا يرون ..
و وحدك من تشعر بأثر ترامي الظلال
 تماما كقيمة مواضع تسليط الاضواء ..
تراهما سواء ..
فلا تخدعك بهرجة اللوان ..
ولا جنون بقع الضوء
 او انكسارة ..

حزمة من الاكاذيب المعطرة



ليس إلا ..
حزمة من الاكاذيب المعطرة ..


الاثنين، أبريل 09، 2012

وجع ..


توجعني الكلمة ..
لكن المعنى يوجعني أكثر
و يوجعني الانتظار أكثر و أكثر...
                                                 >


الأحد، أبريل 08، 2012

شهوة الكتابة عنك


هذه الليلة لا رغبة لي في النوم
ولا بالسهر ..
ولا التلصص على أشعة القمر
وهي تختبئ خلف الغيوم ..
إنها ليلة مجللة بالغرابة ..

هذه الليلة لو لم أكن نعسة
 لكنت طاردت الحروف حتى الصباح
فربما أجدك غافيا بينها ..
وأمسك بفرشاة الالوان من يدك ..
و الون بها شفتي ..

هذه الليلة وددت لو اثرثر / معك عنك كثيراً
و ارسم بين اوردتك بعض زنابق الماء
وعندما ينتصف الليل تفوح منك حكاياي
 التي خبئتها بين خلاياك  ..

هذه الليلة وعندما تسألني عنك
ساخبرك انك لست بخير
و انك تشتاق إلى جنوني
و انني عاودت الكتابة عنك ..
لأنك دخلت وسط لوحة الجدار
وتربعت من جديد وسط عقارب الزمن ..
فاصبحت ملامحك ممتحية ...
 وعادت لتختلط بملامح العابرين ..
و أنك أصبحت بلا ذاكرة ..

هذه الليلة وعندما تهرب الحكايا من فمي
ويعاودني الحنين للبكاء
ساخفي دموعي عنك
وستمد يديك في شدة الحلكة
لتبحث عنها وتسقي بها عطشك ..
و سابكي كثيرا
 لانني ساعرف كم كنت حمقاء
عندما كففت عن الكتابة ..
ففقدت مهارة الصدق بك ..

هذه الليلة
ستخبرني كم تكرهني لانني لا أستحق ..
وساخبرك الكثير عنك .. ذلك الذي لا يعرفك ..
ذلك المغمس بتفاصيل مر الذكريات ..
ستخبرني أنك لم تعد تهتم ..
وأنك قصصتني منك ..
وسأصمك بالأنانية .. والغرور ..
وأنك تتعمد خذلاني عند أشد انحدارات النفس حلكة ..
و أنني لم أعد أحبك ..
وستصرعنا نوبات غضب كبرى..
تختلط خلالها ملامحنا ..
وعندما نتعب سنستند الى بعضنا وننام

هذه الليلة
تبدو كئيبة أكثر مما ينبغي
فلحظاتها تبدو رتيبة
وبطيئة ..و مملة بدونك ..
و أنا أتوشح التغافل ..
و أفكر ...
سأخبرك أني اشعر بالحزن نيابة عنك
و إنني أثرثر لأني لم اعد احتمل الصمت ..
و إنني أنتظر اكتمال اللوحة
لأموت كما تموت ابتسامة الفجر بشروق الشمس ..
ثم أزهر حكاية من حكايا الذاكرة  ..


السبت، أبريل 07، 2012

الحاح ..




هل مر عليك وقت ركبك وسواس النطق بكلمة ..

غباء .. مازالت ترن في أذني ..    

غباء ..


غباء .. 

غباء .. 

غباء ...

حاجة ..



أحياناً نحتاج أن يفهم الأخرون احتياجاتنا من نظرة .. 
من ردة فعل .. 
أو حتى من مجرد الصمت .. 

على فراش المرض ..
تحتاج أن يناولك أحدٌ ما..  
كأس ماء دون أن تطلب..
أو يجلب لك زهرة زنبق .. 
أو حتى يمد يديه ليقيس درجة حرارتك ....
ويلبي توافة حاجاتك .
ليس لأنك لا تقوى على فعل ذلك بنفسك .. 
بل لأنك بحاجة ماسة أن يلفك الحنو .. و الاهتمام ..
وكأنه يمدك بقوة من قوته .. 
وكأنما فهمه ..
 لمسته ..
 تفهمه ..
تلبيته لتوافه حاجاتك .. 
 يسحب من جسدك الألم ..
ويعيد إليك عافيتك المفقودة .. 

هو يهبك أكثر من مجرد ماء .. 
من مجرد .. عبق الزهر ..
 أو دفء اللمسة .. 
أنه يقول لك وبدون جلبة .. 
أنك مهم لديه .. 
و أنه يهتم لأمرك ..
و إن علت صفرة المرض ملامحك .. 
وسرقت الحمى محاسنك .. 

ببساطه هو يخبرك و بدون كلام .. 
: أنه يحبك  .. 




الجمعة، أبريل 06، 2012

حينما تفهمك أمرأة ..



1- ح ـيـ نـ ما
تتوغل في أوردتك ...
حتى تلك التي لا تعلم  أنت شيئا عنها  ..
تنساب مع سيل الدم المتدفق في عروقك ..
ونبض أوردتك ..
وتوارد أفكارك ..

2- و ح ـيـ نـ ما
ينتهي كل شيء ..
يبقى وشمٌ منها في مكانٍ ما
يستوطن أقاصى الذاكرة ..

3- خليطٌ بين أصقاع التمرد
 و الاستسلام ..
والجبن .. والتهور
وخطة مخبئة دائماً
استعداداً للهرب ..

4- تخلف مساحة
 لا يسعها اعتذار ..
لا تسعها دائرة الاحقاد والكراهية
ولحظات من قليل حنو لا تُستحضر ..
ولا تحضر ..

5- رجلٌ ... أكبر من مساحات كل الدنا ..
لكنه لا يتسع ليسع لحظات جنون كبرى
ومساحة عمر لم ينقضِ بعد أجله
لكن الحقد والضغينة أكبر منه ..

6ـ وامرأة عاشت عمرها كله تهرب منك ..
لانها تفمهك أكثر مما ينبغي ..
لكنها غفلت عن فهم ذاتها ..

من وحي فناجينك
حديث الفراولة .. 

الأربعاء، أبريل 04، 2012

فتنة




بعد أن بحث طويلا .. 
ومن خلف الباب انطلق صوتها يخاطبه ..
: لن تجده هنا ..


ربما مات
او رحل
او قطع طريق العودة منفرداً

ربما وجد جنة الخلد ..
مخبئة في وسط غابة سرية ..
فمكث هناك ..

لا أعرف
غير انه انسل ذات غفلة
ولم يخلف وراءه إشارة
وأوصد الباب ..
في وجه الطارقين ..

حتى الخارطة التي نسيها بين رقع الثوب القديم
تمزقت .. وفقدت سحرها ..
أصبح لا يُرى منها سوى
بعض اشباح لما كان يسمى روح ..

هي ايضا تعبت
هي ايضا استسلمت للريح ..
تطوح بها اينما شاءت ..
تخترقها زوابع الدنيا ..
ونفسها ..

وأنتِ !!
 أنا ..
لا أعرف ..
أظنه انتقام ما ..
لسبب ما ..
أو .. مجرد فتنة ..



نهاية مسرحية فاشلة لطرق غبي جداً 

وساوس ..


1-
تلتف ..
تلتف ...
و تلتف ... لتبتلعها

تحوم حولها ..
ثم لا تلبث أن تخترقها كرصاصة ..
تميتها ولا تميتها ..
تبقيها بين بين ..
بين حياة وموت ..
بين منطقة ليست مأهولة إلا بها ..
هي  و وساوسها ..

تهرول بحثاً عن مخبئ ..
ومن سيخبئها منها ..

تصرخ مستنجدة ..
ومن سينجدها منها ..

لا شيء يهدم الروح مثل
  وساوس تنبع من داخلك .....
وتمزق دواخلك ..

2-
و بعد
لم يعد من بعد
لم يعد من بعد
عندما ندمن الرحيل
لا يبقينا شيء
نحن فقط نمر على الاماكن نسترق منها بعض استراحة ونرحل
و اينما رحلنا
تظل وساوسنا رفيقنا الابدي و الوحيد

3 -
ربما أحتظن وساوسي أخيرا و أموت
تخيفني العبارة ..
لكنها نبؤتي الجديدة
ولم يسبق أن كذبت عليَّ نبؤاتي ابدا


الثلاثاء، أبريل 03، 2012

تدوين



تدوينة / تعويذة 
دونتها ..
دونتها ...
أقسم بالله أنني فعلت ..
دونتها مرات ومرات ..
لكن الواقع كان أكثر وقعاً
ألم اقل قبلاً ..
أن لتلك الكلمة رائحة لا تخفى ..
تماما كرائحة الزيارات الخفية ..
تخلف ورائك ظلاً..
 رغم أنك لا تضع عطراً..
فعلمت أنها مجرد كذبة ..
وكففت يدي ..


تراتيل صور ..




أنانية ..
أشعر بها تكبروتكبر .. وتتسرب إليَّ ..
لا بل وتحتلني حداً لا يطاق ...
لكني  أيضا أشعر بما هو أكبر ..
وأخاف أكثر ع مني  ..
لذا .. أعود للأماكن الخفية ..
وتراتيل الصور ..

الاثنين، أبريل 02، 2012

ربتة



أنا أحتاج أن يربت على كتفي أي شيء .. ولوكان قطرة مطر ..

                                                                                      محمد حسن علوان 


و أي ربتة نحتاج أكثر من تلك  .. ؟

الأحد، أبريل 01، 2012

جزيرة



ثرثرة بيني وبيني 
كنت اود لو اكتب رسالة ما
لشخص ما
لكن الوجوه تتشابه
والملامح تتداخل
والاسماء تتلاشى
ويبقى الظن يمنعني من رسم الملامح
حتى لا تلتصق بوجه ما ..
لم اكن قط اقصده ..

كتبت قبل ايام ثرثرة اخرى
خرجت عفوا
ودون اغراض سوى الحنين للكتابة عن نقاء ما
وسرعان ما محوتها لنفس السبب
ذاك التداخل ... !!
والخوف ان يجرح شخص لا اريد ه ان يجرح ..

اصبحت مكبله اكثر مما كنت اعتقد
و انا التي كنت في هرولة دائمة من تلك المشنقة
مشنقة تلقائية البوح و الصراخ
وحرية الحنين .. لمن نشاء .. و وقتما نشاء ..
دون ان يكون لاي طرف دخلٌ في ذلك كله
 حتى أولئك الذين نحنُ إليهم ..
سوى انه تصادف وجودهم معنا
 اثناء قطع مساحة النقاء تلك

اطراف من جزيرة
وكلام لا معنى له 
وشيء من ثرثرة اخر الليل المسكون بالضجر
اعرف ..
الهجرة الى الداخل
الداخل جدا
لكنها هجرة سطحية لم تصل لعمق
ولا تترك اثر

ربما قطعة من العمر نعيشها ونحن نشعر بعقد عدم الجدوى
لا
بل هي تلك المساحة التي تكتشف فيها انك قطعت طريقا شاسعا
وطويلا وشاقا و مضنياً ..
ثم اكتشفت انك تدور في دائرة مفرغة منذ سنوات
وربما سنوات عمرك كله !

تنظر لملايين دبابيس الشعر التي جمعتها
 و اغصان الشجر
 والاوراق البالية
و تكتشف كم كنت ساذجا
وغبيا
ومن الاخر ..
ما عندك سالفة .. 
يعني شو بتسوي بهالاشياء الي ما لها أي فايدة ؟؟؟ 

انحنى ظهرك ..
وانقضى عمرك ..
وغزاك ملل  المواصلة ولا تعلم أين تتجه .. ؟؟
هجرت الكل فهجروك ..
ولا شيء لتشاركة الدنيا ..
وفي العمق خراب ..
لا يصلحه عطار ..
ولا يشفيه دواء ..

الحل .... ؟؟

لا أعرف .. ربما هجرة جديدة ..
لكنها هجرة من الداخل ..
من العمق ..
أن تترك الدبابيس ..
واغصان الشجر ..
والورق البالي ..
لمن جمعته لهم ..
وتمضي .. دون التفات ..
هكذا ببساطة ..

تتصرف بشيء لم تعهده من نفسك لمرة واحدة في العمر
بشكل لا منطقي
لا عقلاني
هكذا ببساطة
دون تفكير في مصلحة احد
او في مشاعر احد
او في حاجات احد

هجرة للداخل جدا
عن الداخل جدا
تترك كل شيء كما هو بتفاصيل خرابه
دون محاولة اصلاحه او ترقيعة
او حتى تقديم تبرير لأي شيء ..
تخلع ذاتك منك ببساطة ..
وتمضي ..
دون حتى ان تعلم الى اين انت ذاهب
تمضي بكلك ..
 ولا تترك من نفسك / في نفسك
ما يمكن ان ترجع له ..

اوتستطيع !