ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

السبت، أبريل 27، 2013

أحكام مسبقة ،،،



بعد إعدام كلماتي بالأحكام المسبقة ..
بلا سماح باستئناف
بعد محاكمة غير عادلة .. لرجل حكيم " عاقل "  آخر ..
كما تحبون أن تصفو عالمكم !
عالم العقلاء السرمدي البياض آحادي اللون ...
مصقول الزوايا ... ذو الأسطح الامعة
أقول :
لا تهمني أحكامكم ...
أيا عقلاء الطريق الأوحد ..
و النظرة الآحادية للأمور ...
وسجون رجعية ما تعارفتم عليه ...
و إن بدى عميقاً .. فهو ما عرفتموه وتعودتموه ..
لا شيء يستحق الالتفات  ...
وكم استوقفتموني عبثاً ..

لا يهمني أن تنظرو لي من زواياكم المخفية ..
أو لا تنظرو ..
تقرأوا أو لا تقرأوا ..
فقد اتضحت الرؤيا ..
لستم سوى مدعين ..

اختبرت بصيرتكم فلم يكن لديكم بصر
فضلا عن البصيرة
أيا سكان الأرض الفضلى ...
وقواميس السطحية ..
اختبرتكم فلم أجد سوى سراب التواجد ...
وفراغ الروح ..
والصور التي لا تحوي سوى .. لونين ..
لون البياض النقي ..
ولون السواد القاتم ..
وكلا اللونين ..
لا يصفاني ..


أنا المجنونة التي لن تفهموها أبداً ...



السبت، أبريل 20، 2013

تسرب ..




تتسرب ملامحي إليك شيئا وشيئاً
شيئا فشيئا ..
لكنها كالعادة أبداً لا تصل ..
وحده الحبر الذي حملها يعلم إلى أين تسربت ..
والكراسة الممزقة التي حاولت فيها تجميع ملامحك ...
تمزقت ... لم يبق بها سوى شيئا من عينيك ..
وكلما حدقت بي .. جرتني إلى مهاوي مجهول لم يكتمل ..
فاسرع هاربة من تصيدها .. إلى واقع الحكاية ..
التي لم تعد تسكنها ..
لم نعد نسكنها معاً ..
أضاعها أحمقين ..
لم يدركا مغزى الحكاية
التي جمعتهما بذات الطريق ..
فضاعا وأضاعاها ..

قدر




فجأة تختفي الحروف من الصفحات الممتدة سرمدا ...
كنت أريد أن أرمي بالحكاية و صاحبتها على عاتق غريب
و يمضي كلا منا إلى حال سبيله ..
إنها الاقدار من جديد ... يا للعجب !؟!!!
أصابتني العدوى منك ..
تلك كانت أمنيتك .. أوتذكر ؟

الخميس، أبريل 04، 2013

لكنك يا الله


نظرا لهذا الحزن الكبير
لهذه الرسالة الطويلة من بقايا حياة مجرحة
نعم لا اعني احدا
فلاصمت

ساكتب لمن ؟
غير سكينة الموت ...
صمتنا الأبدي الذي لا يراه سوانا ...
ولا يحضنه احد سوانا ..




الأربعاء، أبريل 03، 2013

خريف العمر


كما بدأت القصة تنتهى وكل قصصنا واهية نبدأها على الهاتف فتنتهى على الهاتف !

 كلهم يختلفوا عمل يقولونة عن أنفسهم . فأهم شيئ لا يقال والسر الذى سيقتل العلاقة لن يعرف بسهولة وإنما ستكتشفة ولربما تنتهى علاقات ولم تعرف ما ذنبك !!

وضعك وسط التحليلات المتضاربة ويرحل هو بسرعة كما أتى بسرعة .

نعرف إن البراكين تعيش مئات السنين تتفاعل فى صمت وتنفجر مرة واحدة لتخرج خيرات باطن الأرض لقشرتها .

بينما الزلازل بلا مقدمات سريعة ، خاطفة،  مدمرة ، يقولون أنها متنفس للأرض ولا أرى منها إلا الدمار.

 فالحب هو البركان الصامت الذى تختمره الأيام ليأتى فى الوقت المناسب مع الشخص المناسب وقد نموت ولم ندركة !

  إما ما نفعلة هذة الأيام فى العالم الأفتراضى هو أننا نضغط زر تفعيل نظام الهزات الأرضية فى حياتنا بإيدينا‎ ‎.






الثلاثاء، أبريل 02، 2013

عن الحب و أشياء أخرى


شيء محموم يجتاح النفس في خضم البحث عن الذات
فنحن لا نبحث فقط عن ذواتنا بل نبحث ايضا معها عمن يشبهنا
يتوافق معنا
نتكامل معه في نفس واحدة
قل إن شئت يشبهنا
يظل بداخلنا شعور مرير بالغربة
 فنبحث عن ذلك الشخص الذي تأنس به أرواحنا
وتهدأ وتستكين ...
 فيتبدد بحضوره شعور الغربة الذي يستوطننا

أن تتعرى أخيراً من زيفك ..
تعرف أنه سيراك حقاً ..
ويقبلك حقاً ..
ويحبك حقاً ..
ويلم تشتتك حقاً ..
كما تفعل معه ..


لم اكن اختلف عن بقية البشر في هذا
لكن كان هناك فرق أوحد
هو انني لم اتنازل يوما عنه
لم يتبدد أملي بوجوده رغم طول الانتظار
لم أردد بلحظة يأس
لن التقيه فلـأرضا بالواقع ..
بما هو متوافر  ..وأستسلم لوسواس الحاحه ..
فضلت الانتظار حتى خط النهاية ..
على أن اقرن روحي بمن لا أشعر معه بذلك التوحد ..

قد يقول قائل : إنني ساذجة
حالمة .. وربما غبية ,,
في الحقيقة لديهم كل الحق
لكن اظل أوؤمن .. لا أفقد إيماني بجدوى الأنتظار ....

ما قيمة الحياة إذا قطعتها مع شخص لا تشعر أنه جزء منك
و أنك تنتمي إليه وهو ينتمي إليك .. ؟
ماقيمة أن تتشارك الحياة مع شخص لا تخلع اقنعتك بحضوره .. ؟!
لا تبك أمامه دون حذر .. !!
مع شخص تخاف ان تظهر ضعفك وانكسارك أمامه !
تخاف أن يهجرك بسبب عيوبك .. ونقائصك !!
ماقيمة المشاركة مع شخص لا يفرح لك ..
و يحزن معك ..
ولا يقبلك بعيوبك ولحظات انكسرك
وسقطاتك .. وهفواتك
لا يلقى لك الف عذر إذا ما أنت أخطأت ..
ويتمسك بك ، ويصر عليك
 مهما كنت .. وكيفما كنت ..
تلك ليست شراكة  ..
وذلك ليس بحب  ..!

لكن في المقابل .. وبعد كل هذه الانتظارات
ماقيمة الحياة مع شخص لا يقدرك
لا يفرح بوجودك في حياته
لا يشعر بالامتنان لله لانه وهبك اياه
يحرص عليك كما تحرص عليه
يسامحك كما تسامحه
ويبحث لأخطائك عن اعذار كما تفعل معه  ..
يقبلك كما تقبله .. !!
هنا اعلم أنه ليس هو
بل أنت تخدع نفسك
حينها ردد هذا ليس حباً ..
بل أشياء أخرى ..!