ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، أبريل 28، 2011

تواشيح اختباء ..



بين اغصان لا مرئية
بين صوت زغردة
وصوت دعاء
بين رغبة ملحة لمعانقة الحرف
ومحاولة مستميتة للارتقاء
ربما تكون لوحات الرسم اكثر اتساعا من الحروف
اكثر قدرة على اخفاء المشاعر وراء ظلال الالوان
ربما هي الاوسع و الاكثر امان
الحرف اكثر هتكا لسترنا الذي نحاول اخفائه
اكثر قدرة على محاصرتنا
والفتك بافكارنا ومشاعرنا
ووئد نياتنا غير المعلنة
كم صرت اكره الحرف
ذلك العاجز عن احتوائي
ذلك المتآمر لمحاصرتي
اكرهه فما عاد قادراً على البوح
او الرقص
او حتى رسم لوحات اختبائي
ما عاد في الابجدية من حرف قادرٌ على احتواء صراخي أو جنوني
أو مد يده لـ انتشالي من عمق حماقاتي
صرت افتش بين الالوان عن لون بلون قتامتي
عن موضع يسع نزف اوردتي
بعض .. بعض مما يخبئ قلبي
فما اجد في دكاكين اللغة غير متسولة مثلي
لا تسعها حروف الابجدية كلها
مسجونة بسوف التي لن تأتِ




شبه انهيار


 لا ليس انهيار
شيء يشبه ذلك
يشبه افتراش الأرض دون القدرة على المقاومة ..
اقتراب نحو حبيبات التراب ..
ثم التصاق يصيبك بالدهشة ..
أهذا أنت حقاً ؟

الغرام المحرم ...



صاح بهم :
هذه نصيحة امرئ عاش ويلات الأسرار حتى دمرته
 وغاص في أمواجها حتى حطمت كل أحلامه

أيها الأحبة لدي لكم نصيحة 
إياكم واستكشاف  الأسرار المبهمة
الكلمات المبهمة  
كفو عن ذاك الغرام المحرم  .. 
إياكم و الغوص وسط الأمواج العاتية
 إذا رأيتموها أغمضوا أعينكم
 وإذا أحسستوا أنها تقترب منكم
فلا تقربوها ..........
بل أهربوا بالقدر الذي تستطيعونه
نصيحة أيها الأحبة لا تقفوا وراء الأبواب متسمرين
متسائلين عما يدور ورائها ..
لا تنصتوا لفضولكم
وهو يحذركم ممن أمامكم طالباً منكم كشف ما يخفيه
لا تنظروا لما تخفيه العيون
لا .. ولا لما وراء ملامح الوجوه
ثم إياكم أن تتغلغلوا في حقيقة ما يدعيه الآخرون
بل ببساطة صدقوا كل ما يقولونه
و إن كان فاحش الكذب ..
 لأنكم إن لم تفعلوا
 ستصدمون لهول ما سيكشف لكم من حقيقتهم 
و الأدهى أن حياتكم بعدها
ستصبح جحيماً لا يطاق ..!
 ولن تستطيعوا بعدها أن تصدقوا أحداً
حتى وأن كان قلبه ينبض حقاً بالصدق .. 


الأربعاء، أبريل 27، 2011

شوية كرامة



الله وكيلك يا أبي كل شي عنا .. 
مو ناقصنا إلا شوية كرامة 
بس ....


                                   دريد لحام / مسرحية كاسك ياوطن



بعض تحكم




تضبط انفعالاتك طوال اليوم
تحاول فيها رسم شخصية جامدة
مهيبة
وقورة
جبارة
لا تقهر
و بداخلك بركان يكاد يرمي بحممه
عصبة الفتيات تلك ... ماذا فعلن بك؟
أنهن يجبرنك أن لا تكون أنت .. 
ويتفرجن باستمتاع لاعصابك وهي تنفلت .. شيئا فشيئا 
المفاجئة الحقيقية
عندما تخيب ظنهن .. وتبتسم بأريحية
و تواصل ما كنت تقوم به .. 
عندها سيشعرن أنهن خسرن المعركة
ويمضي يومك هادئاً
فلديك ما هو أهم من تفاهاتهن 
لتحتفظ له بأعصابك 






الأحد، أبريل 24، 2011

إبحار ..




..................
 قراءة غير منتهية في مدارك لابد من قطعها وحيداً


ربما لوعي أكثر .. ربما لتدارك الحياة لتوالدها .. 
ما أقصر العمر بدون قراءة واعية .. 
ما أقصره  عندما نقطعه دون وعي حقيقي لما يمر بنا 
تتوالد فراغاتنا وتنشر بدواخلنا ظل لا نعرف كنهه 
يتوالد جهلنا ، بؤسنا ، عقد الذنب فينا 
ثقوب الاخرين حتى أشدهم جهلا تنير دواخلنا 
تعطينا سببا ربما لدفع الجهل عنا 
لتبديد مزالق بؤس الغي فيهم منا 
فقط لو ملكنا من الوعي ما يكفي 
 وشيء آخر أكثر أهمية ..
قناعتنا  ...... أننا نحن من نملك الحق 
و نحن من نقف على أرض من نور 
لا أولئك الحمقى المدعون

الجمعة، أبريل 22، 2011

غداً ..




ما معنى أن تعيش ؟؟
يقلقني السؤال !
ولا أعرف له إجابة 
ما معنى أن تتحقق أمنياتنا ؟
تتوفر كل حاجاتنا ..!!
تنتهي مأرب الحياة في نفوسنا
لا يعود من مزيد يخبئه الغد من أجلنا 
ما من غائب ننتظره 
نحن إلى وجوده .. !
غاية تنتهي حياتنا ونحن نحاول بلوغها ؟ 
عندما نصل لهذه المرحلة ينتهي كل شيء .. 
تنتهي آمالنا ... 
تنتهي اشتهاءات الحياة بالنسبة لنا 
ربما من أجل ذلك خلقت اشتهائاتنا .. 
لنظل نعيش .. 
لنحاول الوصول .. 
فما قيمة الحياة إذا لم نرغب بشيء من أجله نعيش
 ونصارع ونقوم من بعد كل سقوط 
ما قيمة أن نملك كل شيء مع شعورنا أن لا قيمة لأي شيء 
أو أن مانريده حقا ليس بمقدورنا  .. 
هذا هو معنى الغد
..  أن ننتظره 
ننتظر شيئا ما لنحققه فيه 
نحلم بشيء قادم
أي شيء ..
 المهم أن لا نفقد الأمل 
لأننا حينها 
سنفقد الرغبة في الغد
 وفي الحياة ذاتها 




يارب اجعل لي غد أعيش من أجله 

بحث



عالم يتصنع الحب 
كل يبحث عن قلب أحمر

وردة .. بعض عطر 
 يُهدى إليه في عيد عشق
 أو عيد أم..
عن عربة مسرعة تتعا
لى فيها أصوات موسيقى 
تصدع أيضاً بالحب..
 يا للمفارقة.

حمى الحب تجتاح شوارعنا بينما قلوبنا منه خالية 

الخميس، أبريل 14، 2011

لست ..




لست بخير ..
منذ مدة و أنا لست بخير .. !!
ليس لأن صحتي سيئة  ..
ليس لأنني أشعر بالحزن فكل ما يحيط بنا هذه الأيام  ..
مؤلم ..
ومحزن ..
وليس لأن يدي اليمنى تكاد تنفجر من الألم ..
و أنا لا أكف عن الكتابة هذه الليلة ..
رغم قصور حرفي ..  وعجزي عنه

أنا لست بخير لأنني ملئ .. باللوان الأمس ..
وهذا ما يتعسني حقاً ..
لأني كنت أتمنى أن أموت سعيدة ..
وقد خلفت الماضي بكل تفاصيلة .. كومة من النسيان ورائي ..

يارب ..
أتمنى  .. طاقة من نورك تملئني ..
لا أريد أكثر ..
عفواً .. ونور ..



الثلاثاء، أبريل 12، 2011

بعض أمنية









أمنيتي بعض بياض ..
وقلبٌ يُسلم باعماقه لربي ..
لكن ما أبعدها الأمنيات ..
ولا أملك منها سوى ..
يدي .. تدعو .. أن يارب ..
حقق كل الأمنيات .. 

مهرب


تتبخر أيام سكنها النور ..
وتبقى وسط صحراء شاسعة البعد ..
يسكنها دوار ..
ودوار ..
و جلدها يصغر ويصغر ..
وجسدها يتوارى ..
يتبخر .. وسط دخان الضجر

لا يبق منها شيء ..
سوى دوار ..
بعض دوار ..  لا سخط فيه
لا شيء فيه .. خواء
وصوت يشبه دعاء ..
يارب .. هوناً ..
هوناً ..
يارب .. بعض مستراح ..
يارب ..
أما من  مهرب .. ؟!!
من هذا الخواء ..
من وجع التبخر ..
و صحراء البعد .. التي لا تنتهي مساحات البعد فيها  !!



الأحد، أبريل 10، 2011

سراب





هناك  عند منعطف الوداع 
هذه اليد كم هي صغيرة
تبدو متلاشية وسط يده الشاسعة الاتساع
تضييع بين تفاصيلها

وتصغر ..
 تصغر حتى يكاد لا يراها.. 








السبت، أبريل 09، 2011

الحمقاوات







بعض النساء يبدين حمقاوات
أكثر مما ينبغي ..
يرفضن القمقم ..
وسكنى بقعة من  طين الأرض ..
 أو أن تظلهن سموات ضيقة ..
وغيوم الرماد ..
والقصص القديمة ..
و النهايات القديمة ..
ما أغبهن ..
إنهن يرفضن عيش ذات القصة مرتين ..
يرفض الاستمرار في سماع ذات السرد ..
يرفضن ..  قطع ذات الطريق التي سبق و اختبرتها الأخريات ..
و رضين بها .. وعشن في أطرافها .. لسنين طوال ..
إنهن يرفضن العيش في المسلمات ..
ويفضلن اختبار الحياة ..
رغم مآسيها .. 
 السن حقاً .. حماقوات ؟؟


الجمعة، أبريل 08، 2011

تخفي ..


تختفي وراء ملامح مزيفة 
فالحقيقة في أحيانا كثيرة تؤلم  ببشاعة 
و الملامح الحقيقية للأشياء تبدو أكثر تشوها من أن نقبلها ..





الخميس، أبريل 07، 2011

اكتب


اكتب شيئاً ما يعتمر بقلبي ..
شيئا غير ذاك
السواد الذي يحتلني ..
اكتب شيئا نقيا .. نقيا .. نقيا ..
فأنا لم يعد باستطاعتي أن أكتب ..
أضحت الحروف تكرهني ..
و تفرق من أصابع يدي ..
وتلعن وجودي ..
اكتشفت في آخر المطاف
أن الحروف ليست سوى زيف صديق ..
يهجرنا عند المحن ..
ويتخلى عنا عند أول أزماتنا ..

أكتب شيئا .. بعيدا عن أسوار الكراهية .. و البغض ..
 بعيدا عن استباحة الدماء .. 
و اغتيال أعراض العفة و براءة الأطفال .. وامتهان الكرامة ..
اكتب شيئا بعيدا عن عقد الطفولة ..
و أزمات الرحيل المتعثر ..
أكتب شيئاً يعيد لقلبي بياضه ..
ورغبة الروح لذاك الرحيل الأبيض نحو السماء ..
أكتب شيئا ساطعاً ينير درب القلب إذ .. غفى ..
ترى .. 

هل لديك القدرة على إجابة هذا الطلب الغبي الساذج
الموغل في الأنانية .. 





أحاول









أحاول جاهدة التوغل في نسيان ملامحك .. 
وكلما قطعت المسافة .. 
أجدك قد تماديت في ذاكرتي أكثر ..