ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الاثنين، يوليو 30، 2012

فرية 2

يتسع الشق ...
أكثر  و
أكثر ..
و اكثر ..
ذلك جيد ..

فرية الأمس كانت زمانا للتقارب
أما فرية اليوم .. فشأنٌ آخر ..


الأحد، يوليو 29، 2012

في مكانٍ ما ...




عندما تلزمك أخلاقك بمواصلة العطاء لشخص
يعرف هو كيف يستغل ذلك فيك
يستنزفك  بكل الطرق حتى آخر لحظة
ويعلم هوأنك ستواصل عطائك مهما فعل بك ..
دون التفات  أو مراعاة لمشاعرك ..
أو حتى لفهمك إياه ..
دون اكتراث اذا ما كان لديك القدرة حقاً على تحمل ذلك
فاقل ما يمكن القول عنه إنه بلا مرؤة

ورغم كل شيء ..
تواصل أنت طريقك ..
ليس عجزاً ..
ليس ضعفاً ..
ولست مجبرا لتفعل
فقط لأنه أنت ..
أنت هكذا جبلت ...
أن تواصل طريق عطائك بثبات ..
بغض النظر عما يظنه الأخرون ,,

في بعض انكساراتك ..
بينك وبينك ..
ربما لحظة ضعف قصوى ..
تتسائل ... تفكر .. ربما تكاد أن تقرر ..
هو  لا يستحق .. !!
سأثبت له أنني عكس ما يظن ..
لكنك تعود وتكمل ما بدأت ..
أوتعرف ..
لا تلتفت لنفسك الساخرة بوسوستها الشيطانية من موقفك الثابت
لا تلتفت لها وهي تريك الصورة مرة بعد مرة
لكلمات غبية نطق بها من لا يثمن ما يفعل أو مايقول
بل ردد بينك وبين نفسك
انا الاقوى رغم كل شيء لذا
اثبت ..
 و اثبت ..
و اثبت ..
رغم النكران ..
رغم الاستغلال ..
أنا الأقوى ..
فأنا حقاً لا أريد منك جزاءا ولا شكورا ..
إنما أطعمك لوجه الله ...
فهو جبلني على هذا ..
خلقني معطاء ..
ولن أخون عطاءه لي ..
كي أثبت لك أنك كنت مخطئاً ..
بظنك الحسن بي ..
نعم .. سأنسى .. أو لنقل سأتناسى ..
وأعود لاكمل عطائي .. ليس من أجلك أنت ..
بل من أجلي أنا ..
 لأنها أنا ..
التي لن تتغير بسبب سفاهة قوم
لم يلتفتوا لسواهم يوماً ..
ومن أجله هو ..
فهكذا يؤدى شكر النعم ..


الاثنين، يوليو 23، 2012

تناغم ..


قبلة اخيرة قبل انتهاء موسيقى الختام ..

هو ايضا أحب قبلتها هكذا رأت في عينيه
كم تتمنى أن تمتطي ظهره ..
مشكلتها أنها لا تجيد امتطاء الخيل ..
هو يفهم ذلك جيدا
فكان يكتفي منها عندما تعرج عليه ..
أن تشغل موسيقاها..
وتبدأ بالحركة في حلقات دائرية متتابعة
مغمضة عينيها .. رافعة يديها إلى أعلى ..
وكأنها ترقص مع النغمات ..
وهو يتابعها بنظراته الفرحة ..
كان رقصها خاصا جدا
كان يحبه ..
أكثر من أي امتطاء ..
وكانت هي تجيده جيدا ..
على ذلك الكرسي المتحرك ..


و ليس ،،،


ليس للغرباء صديق .. 
هم يبيتون كل ليلة 
على أراضٍ ليست لهم
 ثم يلملمون اشيائهم فجراً 
ويدلفون إلى حيث .. 
لا يعلمهم أحد  .. 
ولا يشعر برحيلهم أحد .. 
فقد وهبوا أنفسهم للنسيان .. 
من أجل ذلك .. 
يُسمون غرباء .. 


قد




هناك آمال سبق وبعثرنا صناديق احتوائها 
فاضحت فارغة ..
ولا سبيل لملئها من جديد .. 

ليس




ليس كل شكوانا للعبث
ليس كل جراحنا من الماضي 
ليس قصص حبنا حالمة 
ليس كل ما ننتظره 
و إن كان وشيكاً
 يأتي 

ليس كل طيبتنا عبطاً 
ليس كل صمتنا حماقة 
ليس كل عطائنا ضعفا 
ليس كل كضمنا للصراخ كبتاً 
ليست كل مصادر احزاننا قابلة للفضح 
ليس كل دمعة نحبسها في مآقينا 
مهما ظلت تحرقنا ..
 نهبها للعابرين 



الأحد، يوليو 22، 2012

أساور

لا تزرع في القلب فرح ...
فقط .. تخدع القادمين ..
الناظرين للقشرة ..
الباحيثين بين الركام عن فرح منسي ..

تنزعهما عن يدك .. مساءا
فيتلاشى خداع البريق المصطنع ..
وتعود لحقيقتك ..


سارق الفرح


عندما تتساقط نجومك من صفحة السماء
فاغلق نافذتك سريعا قبل أن يتسرب رمادها إلى الداخل ..

تتلامع اضوائها خلف زجاج النافذة المحكم الاغلاق ..
كن حذرا لان لا .. تخطف بصرك بأحد سقطاتها ..

تمدد على أرضك .. وارسم نجومك الخاصة ..
فلا شيء مثل رسم نجوم تتلئ لئ
في أرضك السرية ..


الجمعة، يوليو 20، 2012

أوله رحمة

شكراً للصورة .. 

رحلة مشاركة ،،،



للتكبير .. 
اضغط على الصورة

المشاركة لا تعني بالضرورة التلاصق ..
فكم من أناس دمرهم القرب ..
حتى أبعدهم ..

هناك من يجمعهم الكثير ..
يتشاركون دون حتى لقاء ..
فهم يتشاركون ذات النظرة للحياة والمصير   ..
العادات .. الصفات .. التطلعات ..
 يحملون الافكار ذاتها ..
الآمال والأمنيات ذاتها ..
بل ويتشاركون الأحلام  ذاتها ..
بل أكثر من ذلك ..
يملكون ذات الألام .. والحكايات المخبئة .. 
ويلتقون عند خيبات الطريق ذاتها ..
لن توقفهم الاحجار .. فبطريقة ما يلتقون ..
 في رحلة نجاة واحدة ...............
هناك طريق غير مرئي ..
/ لا يبصره سواهم ..
دائما سيجمعهم ...
أكثر .... مما يفرقهم

الثلاثاء، يوليو 17، 2012

كيمياء الألوان ..

لم أكن يوماً عبقرية ..
أعترف ..
لم أفهم لغة الكيمياء يوماً ..
كل ما عرفته عنها .. هو كيفيه مزج الألوان ..
لتكوين لوحة .. تبدو في نهاية المطاف ..
 لوحة غير مكتملة المعالم ..


الأحد، يوليو 15، 2012

مشية الأميرات ..

ذكرتني الصورة باحدى صديقات الدراسة  .. الآتي لا يعوضن أبداً .. 

بعد كلمة جارحة وجهتها لي إحداهن في تعليق سخيف على طريقة مشيي .
تمشين كبطة لاتجيد الطيران ..  قالتها مع ضحكة سخرية ممزوجة بحقد غريب ،
 ونظرة حادة  غير مبررة على الاقل بالنسبة لي ..
وفي خضم مناقشة بعيدة كل البعد عن تلك الترهات التي تفوهت بها .. ..
 إحدى صديقاتي ، اقتربت مني وهمست لي .. لا تكترثي لها فأنتِ وعندما تمشين تبدين كالأميرات .. تكادين تلمسين السماء ..
كلمتها تلك على بساطتها .. كانت كمفعول السحر في نفسي ..
ليس لانني غُررت بكلامها ..
لا بل لانني صدقتها فعلا ..
أتذكر كلمتها وكأنها تهمس بها الآن ..
أتذكر حتى نبرة الصوت ..و ابتسامتها الهادئة ..

أتذكر أنني بعدها ...
صرت وكلما مشيت ,, رنت كلمتها في أذني ..
: مشيتك كالاميرات ..  تكادين تلمسين السماء ..
فكنت أحلق .. بطريقة عجيبة ..
إلى عالم شاسع الأرجاء ..
وأشعر أنني حقا أميرة ..

أميرة بطريقة ما .. لا تفهمها تلك الحاقدة ..
و لا يمكن أن يفهمها الكثيرون غيرها ..




الآن أضحك كلما تذكرت تلك الأيام
بعض الصديقات لا يمكن تعويضهن ..
وبعض الأيام نفتقدها بشدة لأننا تعلمنا منها الكثير ..
و الأهم ..
أننا نفتقد أولئك الذين لهم مثل هذا التأثير في تغيير مجرى تفكيرنا وحياتنا ..

بعض الناس يكون لهم تأثيراً سحريا علينا
ببضع كلمات يستطيعون إخراجنا إلى عوالم فائقة الروعة ..



هكذا علمتني الأيام


سر التنافر في الحياة 
الالوان غير المتناسبة
وكذلك البشر ونصوص الكتابة

عندما نغدو مجرد عنوان لملئ فراغ من وقت
او مجرد بقايا شيئا طيبا كتحايا الصباح الرتيبة
التي لا ننتظر الرد عليها عادة
فلا قيمة لامتداد بقائنا ..

بني البشر لا يمكنهم قراءة المُغيب
 قد يتنبؤن به فقط ..
قد يخمنونه ..
أما تحقق نبؤاتهم فشيئٌ آخر .

عندما يحولك صديق لصورة نمطية
 للسخرية المحضة ..
عندما يمد يديه كل مرة
ليرميك بعيداً وبكل بساطة
وغالباً ما تكون أنت
أول من يتخلى عنه
ويعيدها مرارا وتكرارا ..
فإن ذلك لا يعني إلا شيئا واحدا
هو ليس بحاجتك ..
 وانت لا تعني له شيئا ..
و الاكرم لك ان تنسحب بهدؤ
فلا معنى لعلاقة تخلو من روح الاحترام

عندما تتقمص دورا لا يناسبك
دورا لم تخلق له اصلا
دورا لا تمتلك المواهب الازمة لتقوم به
فمن الغباء أن تواصل لعبه
و الاصح ان تبحث لك عن دورا آخر
يكون بمقاساتك ..
دوراً تكون قادرا على أداءه
و إن لم يكن بمقاس حلمك ..

الانسحاب من ساحة ما
لا يعني بالضرورة الانسحاب من الحياة
فالحياة شاسعة الاتساع ..
ونحن عادة لا نشغل الا جزءاً بسيطاً منها
إذا أردت التأكد ..
فاسأل غوغل *

نحن نتعلم من الخطأ أكثر مما نتعلمه من الصواب

غالباً ضمير المخاطب هو ذاته
ضمير المتكلم ....
والعكس صحيح ايضاً

 نقطة 
وقد لا تعني النقطة شيئاً
ألا يقولون عادة  
نقطة في بحر

السبت، يوليو 14، 2012

آخر الحكايا ...



1ـ وتنتهي ..
آخر حكاياي ..
تقفز إلى قاع الزمن الراكد بالسكون ..
ببطئ .. ودونما ضجيج .. 
ودون إعلان لقفل ستار ..

2ـ كنت تنتظر ..
و أنا أيضا كنت انتظر نهاية أخرى ..
تلك الصغيرة كان من الممكن أن تكون نهايتها أخرى ..
لكننا لا نختار نهاياتنا كما لا نختار بداياتنا ..
كما لم نختر اقدارنا .. ورزايانا ..

3ـ في البدء ..
وعندما تغمض عينيك للمرة الأولى لتتمنى أمنية ..
تمنَ غزيراً .. وكثيرا .. لنفسك ..
.. لذاتك فقط .. أنت فقط ..
فجميع الأمنيات تتحقق ..
و ابعد عن الامنيات المستحيلة ...

4ـ لا تقد ثورة ضد تيار الحياة ..
لا تحاول تغيير مجرى الكون ..
لا تتمنى ماليس تحت سلطة ظلك ..
لا تحلق بفكرك أكثر مما ينبغي ..
ومد يديك .. تحت موضع قدميك ..
وانكفي بك ..
أيها العزيز ... باختصار ..
لا تقد ثورة ..
لست صاحب القرار فيها ..

/ شيئا آخر .. لا تتمنى لسواك ..
لا تحلم لغيرك ..
إياك أن تفعل ..
كن أنانيا جداً ..
وعش غبيا جداً ..
فإن لم تستطع فاستغبي جداً ..
كن نرجسياً جداً ..
ومادياً جداً .. جداً ..
تخل عن المثالية الساذجة ..
وعش لنفسك ...

5ـ انه حكايتك .. بيدك ..
لا تنتظر أن ينهيك الأخرون ..

الثلاثاء، يوليو 10، 2012

تعودنا ..


راشد  ... 

لا ذنب لك


أعرف أن لا ذنب لك
سوى هذا الجنون المتربص بعقلي
امامي يمتد لومٌ  لا ينتهي
شعورٌ قاهرٌ بالعجز
لانك مازلت هنا رغم زلازل الجنون
 و الأنانية المفرطة ..
 ورعودي..

أحيانا أفكر لما
لما تفعل ذلك بنفسك ..
لما تظل مقيدا بحكاية تعرف سلفا أنها مجهضة
تعرف تماماَ أن زواياها تظل مظلمة
لن تضيء ذات فجر ..
لن تتوجها العاربة الجنية بسحرها
ضائعة منذ بدأت ..
أحار الف مرة
 ولا أصل لاجابة ..

هل هو الوفاء للحرف
لوعد لم يقطع
تمتمت به ذات سكون
 لهذه الانثى البدوية الطباع
الجامحة الخيال
فجننت معها
ومع آمالٌ لا تسكن سوى أبوابها السرية
سوى حديث قلب لا يخلو من جنون
و أنانية ...

لا أعرف ...
كل ما أعرفه ..
أن لا عذر لي ..
 لتلك الدعوة البلهاء  ..
لهذا الوقوف ..
ومع ذلك ..
أظل .. أقف ..  
و أظل  ..
 1 60 80 5  ..



الاثنين، يوليو 09، 2012

و كأني ..


و كأني أخاف الموت
أخاف أن أنطفئ كشمعة حزينة
هبت رياح الليل فأطفأتها قبل آوانها ..
و كأني .. أخاف هذه الظلمة ..
هذه الحلكة الامتناهية ..




ما بعرف /
 فيروز 

sorry



1 60 80 5
دائماً ..
لأخطائنا ثمن ...

لا معنى




ت
ف
ه
ب
ت
غ

نعم لا معنى
اذا لم يكن الحرف رفيقاً ينير لك حلكة الطريق ..
فلا معنى لرفقتكما ...

اذا لم يكن ثورة تخرج براكين دواخلك
فلا معنى لوجوده
اذا لم يشفِ جرحك
ويربت على قلبك المتعب فلا معنى له
اذا لم تعن به تائهاً ، و تدل به شارداً  ..
أو تهديه لحبيب  أو لصديق ..
فلا معنى له

الحرف عصفور حرية ...
فلا معنى لوجوده  إذا ما تحول إلى قيد ...

الأحد، يوليو 08، 2012

عندما تغير الأفعى جلدها 3

للذهب بريقه ..
لكنه لا يغري إلا أفاقي الدنيا ...
المنخدعين بالتغافل والصمت الساكن ...
يبهرهم الزيف الكامن فيه ..
ذلك البريق المغري بالمزيد ..

مقيدون إلى نواة الأرض ...
وطينها ..
لا يرون أبعد من أقدامهم  ..
قصر نظرهم لا يسمح لهم برؤية ما هو أبعد ..

مقابضهم من حديد ...
قلوبهم من حديد ..
لا يعرفون غيره ..
لا يفهمون غيره ..
لا يشعرون غيره ..
حجارة صلداء ..

تخرقهم الأحجار ولا تخترقهم
وكذا الماء و الهواء ..
والنسيم ..


طوبى لهم ..
طوبى لهم تلك القلوب ..
وطوبي لنا ما لا يعلمون .


السبت، يوليو 07، 2012

اغتسال ..


عندما نغتسل منا
نترك تلك النفس الغابرة فينا
تتسلل مع قطرات الماء المنهمر فوقنا
قطرة تتبعها قطرة
نرتدي حلة جديدة ..
من حلل لا يلبسها سوى الراحلون    ..

نتبرىء من خلايا طالما لوثتنا ..
و أفكار سود استوطنتنا ..
نتخلى عن ملامح ليست لنا ..
شوهتنا حتى أقصى أقاصينا ..
ننزع عنا مشاعر زيف وكراهية
 التصقت بنا عنوة ..
فاغتصبت أيام عمرنا ..
أحلى أيام عمرنا ..


نبتاع مرآة جديدة نبصر بها ملامحنا ..
ملامحنا نحن ..
نحن كما نحب ..
كما نريد .. كما نشتهي أن نبصرنا ..
كما الصورة التي نتوق أن نعانق بها ذواتنا ..
نحبها ..
نحبها فينا ..
نحبنا فيها..

لحبيبي الافتراضي ...
لأصدقائي غير المرئيين ..
و لمن كرهتهم طويلاً وكثيراً ..
لكل من عاشرتهم فلم أحسن يوماً أن اقترب ..
أوأسمح لهم بالاقتراب ...
لمن كان من المفترض أن أحبهم ولم أفعل ..
عن سابق قصد وترصد ..
سأوقف كل تسرب لكم بداخلي ...
حتى لا تتسمم صوركم أكثر ..
أو أكرهكم أكثر ..
أو أعذبكم أكثر ..
و أكثر ..
آسفة أنني لم أستحق يوماً قرباً أردتموه ..
لأنني لم أرده يوماً ..
  الأصح أنني لم أستطعه يوماً ..
فاعذروني ..

سأنفض عني رواسبي ..
سالقي بأحجار عذاباتي ...
وأسلخها مني إلى الأبد ..
وسأرقع جلدي ...
بالعدم ... الموسوم بالغيب ..
فمن السماء ..
و إلى السماء ..
أعلقت أمانيَّ

ساقطر بقياء الدماء الفاسدة مني ..
و انصهر ... كما ولدت ..
ماء ..

الجمعة، يوليو 06، 2012

عزف


ذلك العزف يعبر السكون
يعبر الروح نحو بوابات اغلقت منذ أمد
يعيد لها اشياءً سلبت منها
اشياء لا يمكن استرجاعها عادة

فجأة تشعر انك قد عدت أدراجك
الف الف عام
تعيش في زمان مكان ما
لكن ليس ما تعودت عيشه
مكان ما تحبه حقاً ...
تحب نفسك فيه ..
تحب كونك تعيشه ...
تخالط ساكنيه ..
تحبهم .. تحبهم حقاً ..
تخرج من شرنقتك الحالكة السواد
لمكان تعيد به دولبة لحظاتك 
تتنفس فيه ضوءا ونور ..
وتمد يديك ...
تصافح بها الحياة ..


بين قوسين


حياتنا أكثر اتساعاً من ان نضعها بين قوسين ونمضي ..


قد يكون القوسان معقوفين جداً .. 


لحظة ..

هناك أماكن ..
نغمض عيوننا فقط ..
لنتذكرها ...

للابد


 لم اكن اكذب عندما قلت ان هذا القلب ميت
لم اكذب عندما قلت انه اهتز ذات تلاوة

اعتقد ان ليس لقلوبنا كما القطط سبعة ارواح
ربما هي فرص نجاة  نوهبها
او لحظات تجلي اذا لم نحسن فيها لانفسنا فقدناها
 للابد

الأربعاء، يوليو 04، 2012

فقد ذاكرة


ما يعني ان نفقد الذاكرة بما هو طبيعي
بما هو من الفطرة الانسانية البحتة

تلك الصدمة
اتصور انها ذات الدهشة التي ارتسمت على وجه ابن يقظان
عندما راى البشر لاول مرة

مجرد زيف


الزيف لا يبقى
لا يبقى
بعد ارتشافه نكتشف
أنه بلا طعم
ولا لون
ولا معنى
إنه ببساطة مجرد زيف

في الظلم


تتسرب اطياف الخداع
شيئا فشيئا الى النفس
لا ترى
تظلم وتظلم
وتظلم
ولا ترى كم انت ظالم

في الظلم تتكبر النفس
لا ترى الا ذاتها

في الظلم تدخلك نفسك الى
عوالم الحلكة
شيء من خرمز مسنون
فيه يباح لك كل شيء
حتى عدم الاحساس
تفقد فيه قدرتك على التمييز

في الظلم
تمسي مسلوب الارادة
كانك لست انت
لست انت من يقودك
لست انت ذلك الظالم المتجبر
عديم الضمير

في الظلم لا يعود لك قلب
لتشعر بسواك
لترق لما دونك
لترأف حتى بك

في الظلم تذبح عيالك
في حين يسكنك الهدوء والسكينة

في الظلم
تضع كل شيء تحت قدميك
حتى ذاتك
لتبقى تلك النفس المتجبرة منك
وتكتشف بعد ان تهلك
انك لم تكن انت
لم تعد انت
ما انت سوى ظالم

في الظلم يموت كل جميل
حتى نحن ...



الاثنين، يوليو 02، 2012

شقٌ بالقلب ..


عندما يتسع شق القلب لا نعود فنعلم ما نفعل !
تتسع رقعة الفرح الافتراضي
وتتسع رقعة الواقع شمالاً اكثر مما نتحمل
نتوه في مجاهل الحنين
كتوهة طفل وسط ميناء اغتراب

نرقع كبريائنا بالتغافل
نرقعه بالصمت
ونلقمه شيئا من كذب النسيان
ولا يثمر الا مزيدا من اتساع الشق

اشتري الف حجة
وابيع تكتمي بالحزن
ابادّلهما لحظة تلو لحظة
اريد الهجرة الى مساكن النسيان الابدي
تضحك علي جنيات المستحيل
ويضاجعني الملل كل ليلة ولا يكتفي
وتتراقص الرؤى امام ناظري

امزج بين نِسب اساطير سبع
وحماقات لا تنتهي ..
وارتشفها حماقة اثر حماقة
ولا أُبقي منها سوى ثمالة الحكاية
ولا ياتي السلوان ..
ولا يشاركني الثمالة أحد ..

ثقب في القلب
يتسع مع رقع الروح
الومها لانها فتحت ابواب الجحيم و ولجت بها
واولجت بها أطياف البياض ..
ثم لم تدر إذ اشتعلت نيرانها بالصدر كيف تطفئها
تسقط مع الجمر
ويسقط معها
وتحترق اطرافها البيض
ويحترق معها ..


لا تبتأس إذ لم يعد من غد
عند مفترق الطرق
نختار الاقرب لنجاتنا
عند غرق السفينة
نرمي بفائض حمولتنا للنجو بنا
وقد ننجو ..
وقد نحسن ..
و الاغلب لا نفعل ..

نعم
الشوق الكبير يخلف انهياراً عظيماً

اخبرني بإنها فتنة
ومع ذلك مضيت
مع الايام صرت انا الفتنة
وقد مضت الأيام سريعاً
ومتُ سريعاً ..
أسرع مما كان مقرراً ..

استعجلتم موتي
فمت سريعا
تماماً كما اردتم ..

وبات عليَّ أن أُدفن سريعاً
إكرام الميت دفنه ..

هكذا كان .. 

الأحد، يوليو 01، 2012

هي أيضاً

أكبر من أن يفهمها أحد ... 
ولا تريد أن يفهمها أحد ..
لم يعد يهم ...  لديها .. 
أن يسمع صراخها أحد .. 
أو يهتم لأمرها أحد .. 

أصابعها حُرقت .. 
ويدها بُترت .. 
ولم يعد صدرها يتسع لطعنة أخرى .. 
لجرح آخر .. 
ليُتم آخر .. 

مع الجراح .. نكبر .. نكبر ..
 الجروح تزيدنا عمرا إلى أعمارنا 
وتزيدنا قسوة .. وتكبراً 
 ليس ذلك سيئاً 
 وليس جيداً .. أيضا .. 
هي فقط  تجعلنا متوحدون أكثر .. 
متوحشون أكثر .. 
غرباء أكثر .. 
وصامتون أكثر و أكثر .. 
وتجعل قلوبنا أكثراسوداداً  .. 
وسقوطاً ..
وهشاشة ..
ورفضاً .. 

أكثر .. 
احذر السقوط .. 
و الأماكن الغائرة في الروح ..