ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
ما أسهل أن نحترف الكذب ..
وننسل ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقودنا الغباء أحيانا لطريق مسدود ..
لطريق لا رجعة منه ..
نصر .. ونصر ..
ولا شيء أكثر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك الضمائر كثيرا ما تصيبني بالتوهة ...
فكل ضمير منها يدخلني لعالم شاسع .. و أعود منه وقد احتلتني الف ذاكره .. وفقدت الف ذاكرة .. وسكنني بعض جنون ..
وفي بعضها عوالم شتى .. فكيف احتفظ بعقلي .. مع كل ذلك التشتت ..
وهل سيسامحني الله إذا أضعت عقلي وتزينت بالجنون بقية هذا العمر .. أم أن فقد العقل قدر .. وهو كأي قدر .. لا تعاقبنا السماء عليه ويرفع عنا فيه القلم ؟
أويكون ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) ........ (
في قلبي ..
بين الحلم والضغينة نسبٌ عريق
تيقظه ببعض لمسة ..
لم تكن خيبة قدرما كانت اسقاط نحو السقوط ..
السقوط جداً .. جداً
كان الحلم يتنامى ويكبر حد التضخم....
وفي النهاية وبعد عناء الانتظارات لم يكن إلا حلماً كاذباً ..
ومن دائرة لأخرى .. ومن سرابٍ لسراب .. يخلو الوجود ..
لا شيء يذكر .. لم يعد من لون .. من لوحة ..
من نصِ يصلح للكتابة .. روح تصلح للحياة
سوى معاقرة البؤس /
الضعف ..
وكثيرانكسار
ذاك الذي أكره أن أعيشه ..
أمقت أن أعيشه ..
لذا أعود لاحتضر ..
أستسلم لموتي ..
أكمل احتضاري ..
فلم يكن لي سوى الموت ..
و انتظاراته ..
( كنا .. )
كنت احتضر ... وفي احتضاراتي كنت أتمتم بصلاة ..
كنا في لحظات مخاض لبياض ... / لما كان بياض ..
لم تكتمل صلواتي ..,ولا اكتملت معالم البياض
وهاهو احتضاري على مشارف نهاياته ..
يأتي وقد خسرت الحلم / ..
يأتي وقد نسيت صلاتي ..
وظلك لن يصلي علي صلاة الغائب ..
فهو لم يلتفت لعلامات احتضاري /
ولن يعلم بنبأ موتي ..
ولن يدعوا لي بصلاته ..
لن نلتقي إلا ......... بعضهم لبعضِ عدو ..
وقلبٍ مدجج بالغضب والضغينة ..
وكثيرٌ من لا مساس ..