بعد إعدام كلماتي بالأحكام المسبقة ..
بلا سماح باستئناف
بعد محاكمة غير عادلة .. لرجل حكيم " عاقل " آخر ..
كما تحبون أن تصفو عالمكم !
عالم العقلاء السرمدي البياض آحادي اللون ...
مصقول الزوايا ... ذو الأسطح الامعة
أقول :
لا تهمني أحكامكم ...
أيا عقلاء الطريق الأوحد ..
و النظرة الآحادية للأمور ...
وسجون رجعية ما تعارفتم عليه ...
و إن بدى عميقاً .. فهو ما عرفتموه وتعودتموه ..
لا شيء يستحق الالتفات ...
وكم استوقفتموني عبثاً ..
لا يهمني أن تنظرو لي من زواياكم المخفية ..
أو لا تنظرو ..
تقرأوا أو لا تقرأوا ..
فقد اتضحت الرؤيا ..
لستم سوى مدعين ..
اختبرت بصيرتكم فلم يكن لديكم بصر
فضلا عن البصيرة
أيا سكان الأرض الفضلى ...
وقواميس السطحية ..
اختبرتكم فلم أجد سوى سراب التواجد ...
وفراغ الروح ..
والصور التي لا تحوي سوى .. لونين ..
لون البياض النقي ..
ولون السواد القاتم ..
وكلا اللونين ..
لا يصفاني ..
أنا المجنونة التي لن تفهموها أبداً ...