تتسرب ملامحي إليك شيئا وشيئاً
شيئا فشيئا ..
لكنها كالعادة أبداً لا تصل ..
وحده الحبر الذي حملها يعلم إلى أين تسربت ..
والكراسة الممزقة التي حاولت فيها تجميع ملامحك ...
تمزقت ... لم يبق بها سوى شيئا من عينيك ..
وكلما حدقت بي .. جرتني إلى مهاوي مجهول لم يكتمل ..
فاسرع هاربة من تصيدها .. إلى واقع الحكاية ..
التي لم تعد تسكنها ..
لم نعد نسكنها معاً ..
أضاعها أحمقين ..
لم يدركا مغزى الحكاية
التي جمعتهما بذات الطريق ..
فضاعا وأضاعاها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق