ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، يوليو 25، 2013

منك ، لدي نسخة


ـــــــــــــ
اعطته ورقتها الأثيرة
أخذها وفي ارتباك مريب نظر إليها بصمت وأعادها بصمت ومضى !
أصر بالأمس على رؤيتها لدرجة أصابتها بالوجل
لم تتوقع أن تكون هذه ردة فعله !!

وعلى الرغم من هذا فهمت بشكل طفولي تصرفه .
 هو فقط هكذا يفخر بالأشياء وبها ..ـ  بطريقته
أحبت أن تفسرها هكذا .. لتمس منه شيئا يستحيل تحسسه فيه
أنه في النهاية كائن بشري يمكنه الفرح ككل البشر ...
رأته هكذا رغم كل تزمته وطلباته غير المبررة ، إلا بالتسلط ...
انتهى المشهد بطريقة عجائبية ،ومخجلة بالنسبة لمخاوفها ...
لم تستطع التراجع
 فاستمرت في ثرثرة فتاة في الثامنة من عمرها أصابتها الخيبة  ..

تتذكره ويتأصل تذكرها بهذا الاحمق ..
انهار في نهاية المطاف فذلك العبء لا يحمله إنسان ويُبقي على إنسانيته ...
تكتشف أنها تحبه كطفل .. تخاف عليه أن يذوي كما ذوى ..
تتمنى لو احتضنته بقسوة وصرخت به
يكفي ما تصنعه بنفسك ... أيها الاحمق ..
فأنت تأسس لجمهورية خربة بداخلي ..
وكيف هذه بالله تُجمع ؟!!
بداخلنا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق