ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأحد، نوفمبر 10، 2013

رحيل ورحيل




في الحقيقة أيها الحبيب
أبتعد بخطوة واثقة من قلب فارغ ...
أعرف سلفاً أن تجاويف هذا القلب لن تبكي ثكلها إياك ...
عندما خلوت بقلبي البارحة ذرفت دمعتين مثناه ...
وحرقة عليك .... تملئ النفس ...
أطفأتها بماء مثلج زاد من حدة مرضي ..
لكنه في النهاية بدد شعور الحضورمن نفسي
وعندما حدثتني حرت ما أقول لك !

ذلك البرود الذي يربكني
 ويزرع في النفس شيئا من حيرة لا تنتهي
اخفيته ببعض التجمل
دفنت مسرعةً مشاعري عني
و اكتفيت بالادعاء
أنا لا أكترث حقاً ...
فقد أعددت لهذا الفراق زمناً ..
فراق اليوم أهون من فراق البارحة ...
أهون من فراق الغد ...
أهون من الرحيل بعد تعلق القلب بالقلب ...
والجسد بالروح و الروح بالجسد / حضوراً
هذا ما أخبرته إيانا معاً ..
لأخفي ما خططته سلفا
عندما أطلت نبؤة الرحيل ...

أحياناً الرحيل اختياراً ..
 يكون أهون من الرحيل قسراً
وبعد فوات الأوآن ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق