في الحقيقة أيها الحبيب
أبتعد بخطوة واثقة من قلب فارغ ...
أعرف سلفاً أن تجاويف هذا القلب لن تبكي ثكلها إياك ...
عندما خلوت بقلبي البارحة ذرفت دمعتين مثناه ...
وحرقة عليك .... تملئ النفس ...
أطفأتها بماء مثلج زاد من حدة مرضي ..
لكنه في النهاية بدد شعور الحضورمن نفسي
وعندما حدثتني حرت ما أقول لك !
ذلك البرود الذي يربكني
ويزرع في النفس شيئا من حيرة لا تنتهي
اخفيته ببعض التجمل
دفنت مسرعةً مشاعري عني
و اكتفيت بالادعاء
أنا لا أكترث حقاً ...
فقد أعددت لهذا الفراق زمناً ..
فراق اليوم أهون من فراق البارحة ...
أهون من فراق الغد ...
أهون من الرحيل بعد تعلق القلب بالقلب ...
والجسد بالروح و الروح بالجسد / حضوراً
هذا ما أخبرته إيانا معاً ..
لأخفي ما خططته سلفا
عندما أطلت نبؤة الرحيل ...
أحياناً الرحيل اختياراً ..
يكون أهون من الرحيل قسراً
وبعد فوات الأوآن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق