عندما فكرت بالكتابة لكَ..
كان عملاً انتحارياً ..
فآثار الحمى كثيراً ما تجعل لكلماتي مساً قارصاً ..
ستعافه .. سريعاً دونما حسرة ..!!
وعندما بدأت بخط حرفي الأول ..
فكرت في حزن عينيك ..
كان عملاً انتحارياً ..
فآثار الحمى كثيراً ما تجعل لكلماتي مساً قارصاً ..
ستعافه .. سريعاً دونما حسرة ..!!
وعندما بدأت بخط حرفي الأول ..
فكرت في حزن عينيك ..
في يد زوجتك .. تحتضن دفء يديك
فسقطت دمعتين من فمي ..
فلم يعد بعيني دموع ..
فسقطت دمعتين من فمي ..
فلم يعد بعيني دموع ..
لأريقها .. بعد .. أمام معبد الحزن
وبعد مرور عام ..
توقفت عن الكتابة لك ..
عن الحديث عنك ..
عن محاولة التلصص على بحة صوتك ..
لكن أياً من ذلك لم يجدِ ..
فمازال صوتك عالقاً في مكانٍ ما من ذاكرتي
و أشعر بحرقة طرف أصابعك .. فوق وجنتي ..
يا الله .... لما .. .. لكَ .. أنتَ ..؟؟
عن الحديث عنك ..
عن محاولة التلصص على بحة صوتك ..
لكن أياً من ذلك لم يجدِ ..
فمازال صوتك عالقاً في مكانٍ ما من ذاكرتي
و أشعر بحرقة طرف أصابعك .. فوق وجنتي ..
يا الله .... لما .. .. لكَ .. أنتَ ..؟؟
لما كنتَ أنتَ ؟؟
صدقني ..
الحب كلمة واهية جداً أمام ما أشعر به ..
ما يغزوني بجحافله ..
ما يغزوني بجحافله ..
بشرود أيام جبروته
.. وتمردي
حيث تتجمع الغيوم طويلاً
حيث تتجمع الغيوم طويلاً
ولا يسقط المطر ..!!
حيث الانتظار يقف معي يائساً
حيث الانتظار يقف معي يائساً
أمام نافذتك التي لا تُفتح !!
وتحجر قلبي ..
وتحجر قلبي ..
وشرود الغد
انتحب ..
انتحب ..
لا لبكاء طفلتك الذي لا اسمعه ...
لكن في طرف مـا ..
لكن في طرف مـا ..
يظل وعدك ينتظرني .. بشكل خفي ...
و انتظر ..!!
و انتظر ..!!
فإياك أن لا تلتفت .. لبقايا حروفي المرتسمة في بريدك ..
أو أن تنظر ببقايا النوم في مقلتيك ..
حيث .. أنا .. نقطة آخر سطر الكتابة ...
وأنت قارئٌ .. لا يجيد مغزى علامات الترقيم ... ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق