و أنا .. أرقع ثوب الغربة
ببعض ألوان الفرح صادفني .. لون حضورك ..
كم كان شهياً...
ونقياً ..
يذيب قوافل من جليد أيام العناد .. بيننا
كم تدهشني
مساءات الفرح في عينيك ..
جزر أحلامك ..
الدفء في أطراف أصابعك
وهذا الجنون بداخل عقلك الشقي ...
كم يدهش ..
كيف بلمسة من أنامل بوحك
أتحول إلى طفلة بارعة الفرح .. !!؟
تطير مع بالونات العيد ..
و أنغرس كقطة وديعة بأطراف يدك ..
أراقص ليل جنونك ..
و أهذي بظلك حتى الصباح ..
لأجدك قد .. تسربت ...
و أخذت معك ...
موسم الفرح ..!!
ما أنت قل لي ...
ساحر الأحزان..؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق