أنحني مع خطوات المساء القادم نحوي بغصة صوتك ..
أندس بين طيات الظلام ..
أعبث ببعض التشاغل ..
و أنسى .. أنا ..
في حين .. تحتل ذاكرتي
وتغتالني أصابع الوحشة بعيداً عنك ..
أغمض عيني ..
عن تسلط حضورك في أرجائي ..
وأغض .. نبضي . .
أحاول ابتلاع آه الصادرة منه ..
ولا أستطيع ابتلاع ذاكرتي بك .. !!
أحاول عبثاً القبض على جمر شوقي إليك ..
فتخرج .. مع زفرات صدري ..
تخرج من بطء مرور الثواني ..
وتوجع السؤال عليك ..؟؟
وتطفل النظرات ..إلى أروقتك ..
وزمهرير الليل .. وأحلامي
أندس بين طيات الظلام ..
أعبث ببعض التشاغل ..
و أنسى .. أنا ..
في حين .. تحتل ذاكرتي
وتغتالني أصابع الوحشة بعيداً عنك ..
أغمض عيني ..
عن تسلط حضورك في أرجائي ..
وأغض .. نبضي . .
أحاول ابتلاع آه الصادرة منه ..
ولا أستطيع ابتلاع ذاكرتي بك .. !!
أحاول عبثاً القبض على جمر شوقي إليك ..
فتخرج .. مع زفرات صدري ..
تخرج من بطء مرور الثواني ..
وتوجع السؤال عليك ..؟؟
وتطفل النظرات ..إلى أروقتك ..
وزمهرير الليل .. وأحلامي
أريد أن أكبل مشاعري المنطلقة نحو سراب
رسمته أمامي بإتقان .. ورحلت
أريد أن ألف منديلاً حول عينيك . .
لـترقص أمامي ..
عارياً من مساحيق تجبرك!!
أريد أن أرى كل تلك التفاصيل
التي لم أدركها في حلكة حضورك ..
لحظتها لن أطمع في ضمك
أو تقبيلك ..
أو حتى .. مسكَ بجنوني الذي عهدت ..
أريد فقط
أن أملئ المساحة
بين الهدب و الهدب .
و اختصر .. اللحظات
وأبصر ملامحك في ضوء نهار ..
تحلق نحوي بحرية طير ..
يشتاق وطنه
المتأجج في حدقة الفجر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق