ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الأربعاء، أكتوبر 07، 2009

بقايـا حطام


يطوف ببالي و أنا أمر ببقايا الحطام..
و أتبين ماذا تبقى بذاك الحضور ؟
و أسرق منه بعض الذكريات ...!!

أن أتسلل إلى عمق المكان .. !!
يطوف ببالي .. أن أتنصت قليلاً
على همهمات صراخ الصغار
و أختلس بعض أثار أقلام الطفولة
من بقايا الرسوم
تتربع على أطراف ذاك الجدار

كيف هي الزوايـا ؟
وكيف حال الزجاج أولم يزل بعدُ حطام ؟
و بقايا الخرقة البالية .. أماتت ؟؟
أم أينعت بعد الفراق ؟
أتراها الأحجار لم تزل تنادي على ظلال الراحلين ؟
أتراها تشتاق
لأفراحهم ، لألعابهم
لدموعهم ..
وأصوات الضحكات ؟؟

أتراه بلاط الأرض
مازال يئن من وجع برد الشتاء..؟؟
أتراها ... السماء هناك.. استسلمت للسقوط ؟؟
أم أنها ما تزال.. تقاوم تجاعيد السنين ؟؟!

أتراها الجدران
- بعد أن اطمئنت -
باحت بما لم تكن به لتبوح ؟؟
و .. كيف هي اليوم ريح الحكاية ؟؟
أما زالت ... تتكتم على سرٍ أودعتها إياه الأيامُ ذات بوح ؟؟
لست أدري ...؟؟
!! حبسني خوف الإجابة .. عند  حطام الجدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق