ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الجمعة، ديسمبر 11، 2009

تأبين.. سمكة







هأنا أسير في دهاليز ..

مجهول لم أعرفه قبلا ..

لم أتوقف عند تعاريج منحدراته ..



لا أعرف .. هل هو احتضار روح ..

أم احتضار حرف ..؟.!!

مع أن لا فرق بينهما عندي .. فكلاهما .. توغلٌ للأعمق فينا ..




أنا نفسي لا أعلم لما أكتب الأن ..؟
بالتأكيد ليس .. لأُدخل الحزن في نفس من يقرأ ..
لكن ربما فقط .. لأسجل .. أنني كنت هنا .. ذات زمن ..
صرخت .. بأعلى ما استطعت ..
في وجه السواد .. الذي احتلني غالباً ..


لكن وبداخلي قبضت على جمرة الحق الذي اعتقدته ..
رغم ضغوط الزمن والناس .. ونفسي ..


حاولت قدر استطاعتي ..
أن أحفر .. فوق جدار الزمن .. علامة ..
خربشة صغيرة ربما يذكرها الزمن .. والغالب أنه لن يفعل ..

لكني في النهاية .. تنفست .. الحرية ..

التي استطعت اقتناصها من أبجدية الغموض ..
رغم أن أحداً لم يفهم طلاسم لغتها .. !!

لن يحضر حفل تأبيني أحد ..
لأنني ببساطة .. لستُ أهم أحد ..
فذاكرتي دائماً .. كما مذكراتي .. لا تهم أحد ..
وأنفاسي .. مجرد أنفاس سمكة ...




ارحمها و ارحمني .. يا الله ..

آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق