ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الخميس، أبريل 29، 2010

ربما أكثر ..





 بردت فناجين القهوة .. لتصل حد التجمد ..
و الكلمات كان ينقصها تفاصيل أكثر .. 
لتجعلها أكثر عمقاً ..
لكن قلبي كان ينتظر أن تمر به ..
وتحتضن بعضه ..


قلت لي ذات ثرثرة .. أنه لا يهمك الحزن الذي رسم بين الحروف ..
 حينها  صدقتك .. وللآن أنا أصدقك .. !!
ربما أيها الحبيب كانت الحروف أقل قدرة على نقل درجة انطفاء رونقنا للآخر ..
 ووحدها الخطوط السوداء تحت عيون ساهرة كافية لفعل ذلك ..!!
وحده بريق دموعنا في حلكة الظلام ..
قادرٌ على عبور قلبه ..
 ليخبره بنا .. أكثر مما قد تفعل توافه لغتنا العاجزة .. !!

ربما .. قطرات دماء تساقطت في يد صغيرة
 أكثر قدرة منا على وصف ملامح جرحنا ..
و وحده  الأنين
 قادرٌ على إسماع صوت صراخنا
 المسجون في قفصنا الصدري منذ سنيين ..

ربما المسافة التي تقطعها الكلمات بيننا .. تفقدها المعنى ..
ربما هي / نحن أقل قدرة على التعبير عنا ..
وربما ..
 الأكثر ..
 و الأقرب ..
 أننا غير قادرين على
 تلقي/ فهم رسائل الآخر ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق