يقلقني هذا التعب الذي يستوطن عينيك ..
تشتكي الضعف .. فيسكنني الخوف
تنظر لي بابتسامتك الهادئة .. لا تخافي عليَّ
كل ما في الأمر أنني مشيت هذا المساء كثيرا
فقد اضطررت للذهاب للصيدلية بعد أن طلب مني ............
............
وتمضي في قص حكاية من حكايا أعياد عطائك
التي ترفض طيها رغم غزو السنون لملامحك
أكاد أجهش بالبكاء فقد تذكرت أيام صباك
ومرورك الصباحي على سريري الأبيض
وزرعك الفرح في قلبي كلما عصف بي المرض ..
وشموع أعياد ميلادي التي كنت تشعلها بحضورك
أنحني و أُقبل جبينك .. فتدعو لي بالسكينة ..
يا الله ... كم من حنان وهبتني .. و أغفلته ..
حتى دارته الأيام .. فاستودعني إياك ورحل
ارحمه يارب كما رحمني ...
وكن به روؤفا كما كان بي ..
وصله يارب كما وصل قلوبا شتى ..
ولملم جراحاً شتى .. ولملمني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق