لنا معا
تخيفني الخطوات فيها
يخيفني صوتك الخافت
و أنت توشوشني بالكلمات الأخيرة
أتمنى أن لا تنتهي الموسيقى
لا ينتهي الليل
وتبقى النجوم ملتصقة بصفحة هذه الليلة
تضيئ عيني ببريق الشوق إليك
لا أجرؤ على البوح حتى بالكلمات
بينما تنساب كلماتك عطرة رغم أني لا أسمع أكثرها
فخفقات قلبي المتسارعة تطغى على صوتك
فتحرمني نبرته
أحاول جاهدة أن أتصنع على شفتي ابتسامة ما
تغرز عينياك بحدقتي فتكشف ما أخفي
إنه الخوف
من انقضاء هذه الليلة الفسيحة الرحبة بك
الحبيبة كرقة نسمة هاربة من الريح
تسألني لما أنا خائفة
فابتسم و أصمت
لا أخبرك بما يطويه صدري
لكنك بالتأكيد تشعر به
وهو يتسرب من بين الحدقتين
لا شيء غير أنها الرقصة الأخيرة لنا معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق