تلك النقاط الطويلة التي لا تنتهي
مع أنها لا تعني شيئا حقا
أكثر من العجز عن إيجاد لفظ يحوي معنى يفيض بالنفس
يتمدد مع مرور الايام
ولا تتمدد اللغة معه ..
عندما يكون حجم قراء مدونة ما وعلى مدى سنوات هو صفر
لا يعني بالضرورة أنها ليست ذات قيمة
ربما ذلك يعني فقط أنها غير مدرجة لقراءة المتلصصين
وأن كلماتها لا تهم أحداً سوى صاحبها
لذا تظل طي الكتمان
شيئاً آخر ..
النقطة لا تعني الصفر دائماً
بل تعني أن حجم ذلك التمدد بالنفس لا يمكن احتواءه ..
إلا بجنون تمدد ذاك الصفر ..
كما حزن الكلمات
كما التردد بين الكتابة و الكف
كما حبس الدمع والصراخ
و الأنين .. وبوح الذنب
خوفاً من لصوص المشاعر والحمقى
تمتد القراءة
كما تشاء الورقة ..
أو محبرة البوح ..
حتى إشعار آخر ..
أو الموت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق