زمانا ملئوا الدنيا ضجيجاً ..
تبجحوا بمثاليات لا تحملها صدورهم ..
اغرونا بكلمات ليسوا يعونها ..
فلما مرت ساعة الحقيقة أمامهم ..
تكشفت وجوههم أمام شمسها ..
وتساقطت اقنعتهم ..
فلم نعد نراهم كما كنا ..
بعد أن تلونوا هم حسب مصالحهم .. مهما كان ميزان المصالح تلك ..
و إن كانت مصالح عامة .. كما يدعي البعض ..
العدل قيمة مطلقة لا يمكن تجزئته حسب الأهواء ..
أو حسب المصالح .. عامة كانت أو خاصة ..
كيف والله سبحانه يقول :
اعدلوا هو أقرب للتقوى ..
لم يستثني أحداً .. لا عرق ولا جنس ولا حنى عقيدة أوانتماء ..
نعم فالآية أساسا تتحدث عن الكافرين ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
العدل قيمة مطلقة نطبقها مع الناس على حد سواء بغض النظر عن انتمائاتهم المختلفة ..
فإذا سقط العدل سقط معه الكثير .. و أولها قيمة الانتماء لهذا الدين ..
فكم ضل هؤلاء و أضلوا .. من ورائهم خلق كثير ..
فالدين الذي لا يطبق العدالة معي ومع غيري على حد سواء لا يغري بالانتماء له ..
و أنا على يقين أن الدين الذي أراده الله للبشر بريء من هكذا انحراف فاضح ..
فهو دين العدالة المطلقة بحق ..العدالة المطلقة مع الجميع وبلا استثناء..
اعدلوا هو أقرب للتقوى ..
الإنسان العادل هو الأقرب للتقوى .. هو الأحق بلقب التقوى ..
هكذا فهمت و أفهم ديني ..
والرجال الذين ينتمون لفكر/ الوزن بمكيالين .. ليسوا أهلاً لحمل أمانته ..
ولن أكون فخورا باتباع أيا منهم أو الاقتناع بأي فكرة يطلقونها مهما كانت الفكرة صائبة ..
والحمد لله أني أعرف عن عدالة ديني أكثر مما يعرفونه أو يطبقونه هم ..
فاساسهم سقط عندي .. وهو أيضا سقطوا معه ..
و أنا في غنى عن اتباع رجال يحملون هكذا فكرمنحرف وهكذا مبادئ جوفاء ..
تبجحوا بمثاليات لا تحملها صدورهم ..
اغرونا بكلمات ليسوا يعونها ..
فلما مرت ساعة الحقيقة أمامهم ..
تكشفت وجوههم أمام شمسها ..
وتساقطت اقنعتهم ..
فلم نعد نراهم كما كنا ..
بعد أن تلونوا هم حسب مصالحهم .. مهما كان ميزان المصالح تلك ..
و إن كانت مصالح عامة .. كما يدعي البعض ..
العدل قيمة مطلقة لا يمكن تجزئته حسب الأهواء ..
أو حسب المصالح .. عامة كانت أو خاصة ..
كيف والله سبحانه يقول :
اعدلوا هو أقرب للتقوى ..
لم يستثني أحداً .. لا عرق ولا جنس ولا حنى عقيدة أوانتماء ..
نعم فالآية أساسا تتحدث عن الكافرين ..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
العدل قيمة مطلقة نطبقها مع الناس على حد سواء بغض النظر عن انتمائاتهم المختلفة ..
فإذا سقط العدل سقط معه الكثير .. و أولها قيمة الانتماء لهذا الدين ..
فكم ضل هؤلاء و أضلوا .. من ورائهم خلق كثير ..
فالدين الذي لا يطبق العدالة معي ومع غيري على حد سواء لا يغري بالانتماء له ..
و أنا على يقين أن الدين الذي أراده الله للبشر بريء من هكذا انحراف فاضح ..
فهو دين العدالة المطلقة بحق ..العدالة المطلقة مع الجميع وبلا استثناء..
اعدلوا هو أقرب للتقوى ..
الإنسان العادل هو الأقرب للتقوى .. هو الأحق بلقب التقوى ..
هكذا فهمت و أفهم ديني ..
والرجال الذين ينتمون لفكر/ الوزن بمكيالين .. ليسوا أهلاً لحمل أمانته ..
ولن أكون فخورا باتباع أيا منهم أو الاقتناع بأي فكرة يطلقونها مهما كانت الفكرة صائبة ..
والحمد لله أني أعرف عن عدالة ديني أكثر مما يعرفونه أو يطبقونه هم ..
فاساسهم سقط عندي .. وهو أيضا سقطوا معه ..
و أنا في غنى عن اتباع رجال يحملون هكذا فكرمنحرف وهكذا مبادئ جوفاء ..
وقت العدالة ..
يكشف معادن الناس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق