بياض

 

يارب ... !

سكون

وبعض الصمت شوق ...

المجنون والحلم

المجنون - حتما - لديه آلية لأن يحتفظ بحلمه في صندوق زجاجي عميق ،
 إلى أن تحين لحظة التفريغ المستلذة

 سمراء اللوز 

وعد بـ

بعض الوعود لا قيمة لها ..
سوى أنها تدخل الدفء إلى النفوس ....

بحث2

ابحث عمن يشبهني في اكثري ..فمتعب جدا اختلاف الارواح !

 الكاتبة شهرزاد الخليج

 أما أنا فأبحث عني ... فأنا المخلدة معي ...
والأخرين ماهم سوى مثلهم مثلي ..
عابري حياة ..

و أخرى ...

من تشوهات الحزن الذي يغزو القلب سرا
حيث وصلت حافة لعنة ليل ..
وتلك الحافة المنطوية حيناً ...
تمد يديها نحو الفراغ ..
قد يكون مصيرا مختلفاً ...
فقط إن خبتْ ..
وخبيت ...
إلى أبد العمر ..
حتى في الذاكرة ...
في أحافير النفس ..
حيث وصلتَ ...
ويلٌ... من دعوة الغاضبين ...
وحزنهم ..
 و انكسار الروح فيهم ...
ويل من غضب الصارخين ...
في وجوه قلب غير المكترث بأحافير السواد ..

لعنة الفقد ...

  ولن تجده ...

مهما بحثت .. لن تجده ...

لعنة تلاحق أشباهنا ....

فقدٌ أبدي ...

يزداد بحثٌ بعد بحث ...

فقدٌ يمتد نحو الخواء ...

 ليصلك للخواء ...

أيها القلب :

لا أكترث .. !

أقتلني

و أقتلني .. بك ..

أحاول

أنا فقط أحاول أن أحبس جنوني عن العالم ...
كي لا يتلوث بلوثات هذا الجنون المتنامي بداخلي ...
تلك اللوحات ماعادت تكفي ...
و أصبح الرحيل أمراً محتماً ..
سأتذكر ذات التفات أنني أهديت للعالم رحيلا ...
ولوحة لم تلوث واقعه ..
وسأذكره أنها ستُزهر ذات ربيع ...
برداً و سلاماً ...
وربما غفراناً وبياض ..
و سأبتسم ...

قلب

معرفة

أعرف الآن مواضع الألم ...
وموضع القفل ..
وموضع شاشة العرض الكبيرة ...
حيث تنامى الغرور ...
حيث تبدو الصور أكبر مرتين ..
و الألم في المرآة يعاود كل ثانيتين ..
ويترك سلاماً صغيراً ..
وسطر كتابة وحيد ..
كخطواتنا الباهتة على رمل الشاطئ ..
يمحوها الموج العاتي ...
فلا أثر...!
بعد أربعين سنة ..
ستعلم ما أقصد ..
حيث لا يعود هناك ما ينعش القلب ..
وربما لا يعود من قلب ..
فقط الضجر .. و أنت
فقط الضجر .. و أنت ..
وانتظار الزائر الذي لابد سيأتي ذات منحنى ..
حيث تعرف حينها المعنى الحقيقي للعواقب ..
حينها ستعرف ما معنى أن تسرق روح أحدهم ... وتنسل ..

حتى الفقد

علمتني التجارب أننا كلما رغبنا أكثر 

كلما كان فقدنا أسرع 

و أكثر وجعاً 

و أعمق ندبا،

لذا قررت 

أن لاأتمنى

 أو أرغب بشيء 

فماقدر لي لابد لاحقٌ بي 

حتى الفقد !

فوضى نبوءات

لا تعلم ..
قد تفاجئك الحياة ... !

أحلامنا ..

أحلام الطفولة وحدها تتحقق ..
لأنها الأنقى و الأقرب ,, في التعبير ...
عن / لـ مخاوفنا .

بُعد

كلما بعد الزمان ...
وطالت المدة ... عن المكان  ..
كانت الرؤيا أكثر وضوحاً ...
لا حاجة للحُجُب ...
في العتمة أيضاً تكمُن بصيرة ..

هي لحظة ...

لا تدعها تقهرك ..
أو تهزمك ...
أو تكسر روحك ...

مجرد سؤال

 لما ياترى تهبك كل تلك المفاتيح ..
لما تفتح لك الأبواب لتنسل ..
وتصبغك بلون فاضح لتتخفى و / تختفي ... ؟!!

شيء من التوق للحرية ...
وكراهية قضبان السجون ..

سر ..

ومن يهتم ... !

سر وحيداً ...
فالوحدة أحياناً تكون قدر البعض  ..
ويا للعجب عندما تكتشف ..
ما أجمله من قدر .. !
فهو يحميك من الأرتطامات الأرضية ..
والحماقات العمياء ..
ومطبات مابعد السقوط ..
وهوة مابعد الرحيل ..

جد

لكني وقت الجد أعرف الصح من الخطأ ...
.... !!

كلمة العقلاء إذا ما عقلوا ..
كفيلة بهدم عالماً كاملاً من أوهامنا ...
و أحلامنا المشيدة .. !

كنت

كنت لتكون رائعا
 لولا هذا الظلمة
 التي تجتاحني كلما ظهرت  ..
وخبوت ..