أنا فقط أحاول أن أحبس جنوني عن العالم ...
كي لا يتلوث بلوثات هذا الجنون المتنامي بداخلي ...
تلك اللوحات ماعادت تكفي ...
و أصبح الرحيل أمراً محتماً ..
سأتذكر ذات التفات أنني أهديت للعالم رحيلا ...
ولوحة لم تلوث واقعه ..
وسأذكره أنها ستُزهر ذات ربيع ...
برداً و سلاماً ...
وربما غفراناً وبياض ..
و سأبتسم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق