ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...

كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما

الثلاثاء، مارس 05، 2013

معرفة




أعرف الآن مواضع الألم ...
وموضع القفل ..
وموضع شاشة العرض الكبيرة ...
حيث تنامى الغرور ...
حيث تبدو الصور أكبر مرتين ..
و الألم في المرآة يعاود كل ثانيتين ..
ويترك سلاماً صغيراً ..
وسطر كتابة وحيد ..
كخطواتنا الباهتة على رمل الشاطئ ..
يمحوها الموج العاتي ...
فلا أثر...!
بعد أربعين سنة ..
ستعلم ما أقصد ..
حيث لا يعود هناك ما ينعش القلب ..
وربما لا يعود من قلب ..
فقط الضجر .. و أنت
فقط الضجر .. و أنت ..
وانتظار الزائر الذي لابد سيأتي ذات منحنى ..
حيث تعرف حينها المعنى الحقيقي للعواقب ..
حينها ستعرف ما معنى أن تسرق روح أحدهم ... وتنسل ..

هناك تعليقان (2):

  1. حيث لا أحد يأتي ..
    فلا معنى للأثر والضجر والانتظار
    والأرواح معلقة بحبل متين
    فما معنى أن نسرق الحروف
    من أفواه الكلمات ونصمت بلا كلام

    ردحذف
    الردود
    1. معناه ايها الصديق ان رابطة الروح اقوى
      اقدر على الصمود
      اقدر في مقاومة الاعوام
      وتجاعيد مرارة الواقع
      معناه ياصديقي الوفي
      ان الوفاء اقوى من جبروت الايام
      وان اختيار البعدكان صحيحا
      ففي البعد حفظت حياة
      وروح انسان من توهة لا تنتهي
      وحفظ قلب من ندوب قد لا تندمل
      وشيئا اخر ...
      هناك ثقة زرعت في النفس ...
      هناك من يهتم دون انتظار لمقابل ..
      حتى لو كان حرفاً .. أو كلمة ..
      أصبح لدي عزاء كلما صفعتني الأيام
      : يكفيي أن هناك من يهتم دون أن ينتظر مقابلا ..
      يكفيه ان أكون بخير .. ُ
      هذا هو معنى الانسانية .. الذي طالما آمنت به ..

      حذف