1/ خلف خريرالماء
خلف شعور ألا جدوى ...
خلف صهيل الخيول اللاهثة وراء سرابات الكمال ...
خلف يدي أخفي شيئاً لا يباح ..
تماماً .. كانتظار أن يضمك حبيب دون أن تطلب ..
أو يهديك صدره مهداً دون أن أن تنبس بكلمة ...
فقط هو يقرأ ما لا يقال ..
ويشعر بما لم يشعر به سواه ...
خلف انسدال الستار الاخير أخبئ شيئا من وجع
و أسى رفض تكرار الألم ..
وإدمان عاداتنا البغيظة ...
و قراءة الخذلان في عيون من وضعنا فيهم ثقتنا
فقد علمتني الأيام منذ الأزل أننا لا ننال الأشياء دائما بذات الطريقة ..
وكم هو مدهش اكتشاف الكم الهائل لطرق حيازة ما يجب الوصول إليه
/ ما يجب .. لا مانريد وهناك فرق .. !!
دون سلك الطرق الاعتيادة التي خبرها الناس
فشيء من سذاجة مصطنعة / وقليل من المال أحياناً
قد يفي بالغرض ويزيد
ليكشف من أمامك وجهه اختيارا
مطمئناً أنك من السذاجة بحيث لن تفهم
وأنت في زاويتك السرية ترقبه ..
وتراه من حيث لا يعلم ...
خبث!
ربما ...
لكن لكل منا طرقه في حماية ذاته
من شر هذا العالم
2/ الغريبة أن تلك الطرق وعلى الرغم من سذاجتها
دائما ما تنجح .. و بجدارة
اختبر ذلك كثيرا هذه الأيام ...
اخسر الكثير من المال وانتشي
باكتشاف الوجوه
وياليت كل خسائرنا كانت مالا
من غير العودة بخيبة الأمل .. وخيبة الثقة ..
ليت المال كان قادرا
على كشف كل الحقائق/
و الأشخاص أمامنا
وما يسوى المال أمام تكرار انكسار قلوبنا
ونفوسنا .. !!!
3/ بعض المواقف تعيد لنا وجوهنا البعيدة
و ملامح الكرامة والعزة .. وشيء من كبرياء ..
شيء يشبه اللقيا بمن فقدناهم من اعزتنا
شيء يشبه طعم الحرية المفقود ..
بين قوسين ...
( ليست الاقنعة شرا مطلقاً .. )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق