بين تردد الكلمات
وحصار مشاعر القنوط
وشيء من فقد الثقة الأبدي
لا تملك أن تضع يديك في يد
ولا أن تشارك أحدهم فكرة
ولا تهنئه بيوم ميلاد
أو حتى تعزيه بفقد عزيز
تؤازرك كل الظروف لتنزعك من عالم الناس
وتبقيك محاصرا في عالمك
ميتا دون موت ,,,
حيا دون حياة ...
لا تجد ملامحك في وجه اي احد
لا تجد نفسك حتى لدى نفسك
تفقد حس التوحد
فكرت اليوم بهذا وانا أمر بمنحدرات بعض الاصدقاء
والذين وفي فترة ما من الحياة كانوا يشاركونني بعض أفكاري
و اكتشفت أننا ...
نفقد أحبتنا ونفقد معهم ملامحنا شيئا فشيئا
وفي وقت ما نفقد افكارنا فنفقد أصدقائنا
و أشدها صعوبة ..
أن نفقد أنفسنا فنفقدهما معاً ...
ونفقد معهما الحياة !
عندما لا تكون في قائمة الاحياء
ولا يشعر بذلك احد سواك
ربما انطفئت جذوة الروح فيك
رونق المشاعر
حس الحياة
وتظل فقط انت .. أنت ..
دون أن يراك أحد ,,,
أو يشعرك أحد ...
او يلتفت لتتقبيلك
وقبولك
أواحتضانك ,,,
عصفور مبلل بالضجر
لا يحسن طيرانا ولادفئاً
يختبئ بين أغصان الغربة
خائفا ووحيدا
ولا يملك لحناَ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق