ملاحظة : هذه المدونة ليست للاستهلاك الآدميـ .. بل هبة لأسماك البحر ...
كلمات ليست موجهه لأحد ولا تعني أحدا ، وليست مع أحد ولاهي ضد أحد ،فهي عبث خيال كاتبة جنت بالحرف و اتخذت من الحزن صديق . . . . . . . . . . . . . . . . . تقديري للجميع / تيما
السبت، مارس 27، 2010
الخميس، مارس 25، 2010
انكسار ..
وصلتْ مبللة بالمطر .. و السقوط
فركلها بقبضته ..
حيث ..
مددتُ يديَّ إلى ظل شجرة ..
تعفنت أوراقها ..
فتحولت رماد..
فأصابني الفزع .. !!
الصورة غير مكتملة ..
والقلب .. ..
بصمت مطبق ..
يشتكي القهر ..
والسماح يأبى الحضور ..
ولا شيء . غير رماد شجرة ..
وبعض يأس ..
أنسل منكِ ..
كهاربٍ لا يقدر على الهرب أكثر ..
كبلته عزائم التسمر في المكان ..
و مل طريق الذهاب دون عودة ..!!
أمد يدي لبقايا الكلمات منكِ ..
ترتجف يدي ...
أنا لا أرسل سوى هذياني ..
وتلك البقعة الشاسعة الاتساع ..
تدخل إلى تقادير .. البوح ..
ولا تُرى سوى نقطة ...
وبعض انكسار ..
الأحد، مارس 21، 2010
الخميس، مارس 18، 2010
أيتها .. الصغيرة
هل هي فقاقيع .. هواء ..؟؟
ظل سيتبعني أينما حللت .. ثم فجأة ..
يغادر مع خروج آخر الأنفاس ..
كما يغادر الأغراب ..من مساحة التراب !!
أحاول استحضار أيامي ..
لا شيء هنا سوى السراب ..!
أحكي / لي آلآف الحكايا ..
أنغمس فيَّ ..
في السكون ..
أهرول حول أشرعة الماضي ..
و ..
لا شيء يبق ..
أتوه مني .. من جديد ..
أسرد .. بعدد أصابع يدي الأربعة ..
و أتوقف عند الخامس ..
كأنني أساق .. نحو جحيم عامها الخامس ..
أعاود العبث بالذكريات ..
بجسدي الصامد .. رغم البروق .. ورعودي ..
وعندما يتوقف النزف ..
أجد أن ظلي مازال هنا
..لم يغادر ..
أخر الخطوات ..
أخرها حقاً ..
أزحف .. نحو مجهول الهاوية ..
حيث أنا .. وقطار من سراب الكلمات ..
وحنيني إلى .... لا شيء ..
و عصفور يسكن جسدي ..
يتوق للحرية ..
أهوي مع كلماتي ..
أنا .. ما أنا ؟؟
أضاعتني ..
في هنا ..
غرفة ضيقة .. بضيق القبر ..
بتفجر مقلتي الدمع ..
بي / العارية من التصنع ..
هذه الطفلة ذات السنوات الخمس .. ماذا فعلتِ بي ..
أيتها .. الصغيرة ؟؟
الثلاثاء، مارس 16، 2010
السبت، مارس 13، 2010
الثلاثاء، مارس 09، 2010
وصمة عار ..
لا أملك تلك النافذة السحرية .. التي نطل بها على غياهب المجهول ..
فما أنا سوى إحدى العابرات ..
تتشابه ملامحي مع ملامح آلأف البشر ..
الذين تصادفهم .. في يومك الذي يعج بالفوضى .. والبعد..
حاولت مراراً اقتحامك .. ولو عن طريق المصادفة ..
لكن .. يظل .. طريقك .. الطويل
يعربد بعيداً عن خطواتي الآهثة .. وراء مجهولك الذي لا يأتي
كنت بدأت أستكين ..
ومازلت أحاول تدجين أسئلتي ..
مع ملامح غيابك..
و تفاصيل أيامي ..
أنا الآن أكثر سكينة ..
وأكثر قدرة على الصمت ..
وربما أقل طموح ..
بعد أن قتلتُ أحلامي بك..
هنا ..
في هذه الزاوية القصية ..
أمارس سكينتي .. وألجم جميع علامات الأستفهام ..
وأبقي .. صوتي .. بقدر ما استطيع .. يقضي سباته ..
تحت درجة الصفر .. بقليل ..!
لا أحتاج سوى .. بعض وقت ..
ليسكنني هدؤ الموتى ..
ووصمة عارهم ..
الاثنين، مارس 08، 2010
الجمعة، مارس 05، 2010
صورة .. لعشاق ابتسامتي ..
وسط الصورة افترشها وسادة
ينام كطفلٍ صغير بينها وبينـ/ـها
وهي لا تعلم إن كانت هي الصغرى أم هو الأكبر سناً!
عجباً كيف يُحيك منها حكاية ،،،، للحزن!
تعجز عن مقاومته
تعجز عن أي شيء
فقط تغمض عينيها حتى لا ترى
ما يحدث لجسدها
وفي خيالها
أشجارٌ تتراقص
وزهور تغني
ودون أن تشعر ارتفع صوتها بالغناء معهم
تتوارى خلف الصوت
تتوارى ،،
تخمد أنفاسها
تخمد
لا شيء يتبقى منها
سوى ابتسامة يطالب بها الجميع
لتكتمل الصورة ،،،
ابتسموا للصورة ....
تتنبه للصوت ...
تبتسم للصورة..!!
الخميس، مارس 04، 2010
الثلاثاء، مارس 02، 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)